![]() |
فرار الصبر
.
|
أخي الحبيب مجدي
بعد الذي عشناه معاً، أصبحت أشعارك تصيب مني مقتلا. والله لقد أبكتني هذه الكلمات، لله درك. وسوف أرجع إلى قصائدك السابقة لأجد فيها معانٍ لم أكن أراها. |
this is sad..but strong...
|
أخي مجدي أعاني ما تعاني
.......... كما عمرٌ أراهُ كذا يعاني فبالله الذي يهديك خيراً ........ ترفّقْ تنْجُ من هذا الذُّهانِ ومن كان الفؤادُ لديه حيّا ..... يصونُ هداهُ بالسبْعِ المثاني توكلْ فالذي خلق البرايا ...... له التدبيرُ من شانٍ لشانِ هو الهادي إلى نهجٍ قويمٍ .. وليس عليكَ أن تصل الأماني |
مجدي
سلاف تسلم ايدكم |
إذا أمتثل المعنى للجنان
...........فلن يجدي شفاءً كف حان وما في الصبر من شئ ذميم ...........إذا من بعده يسر لعانٍ أما إن كان صبر المرئ يودى .........إلى مس بقدر أو بشان فقول (لا لصبر) منك مجدي .........أتى عين الصواب . لذي المكان |
.
|
.
|
لم أكن ( شهريار ) لكن تمادت ..... عشرة صورتك لي ( شهرزادا )
كان حبي لك اعتياداً وإلفاً ..... وسأنساك إلفة واعتيادا !!! مجدي ... أهنئك على هذا القرار الصائب . ![]() |
معلمتنا ميموزا : مانوليا معلمتنا في حوار آخر، وإذا استعصى علينا من أمر
مجدي شيء كانت آخر الدواء ![]() ![]() |
أخي الحبيب عمر لن تجد في شعري ما ترنو إليه إلا القليل القليل فأنا أضمر
![]() مالك يا سلاف جعلت مانوليا الكي ؟؟؟ |
شكراً يا سلاف . وأهلاً وسهلاً بك يا مانوليا .
|
حفظك الله ياأخي على هذه الأبيات الرائعة ..
كم أنا معجب بشعرك ياأخي مجدي أنت الأخ سلاف وميموزا أيضا أنتم حقا أكثر من رائعون أبو أحمد |
أخي أبا أحمد
بارك الله فيك الإعجاب إنما يكون بشعر جمال سلاف السندباد ووووووو |
لا فض فوك أخي مجدي و ها أنت مبدع دوما
---- أصبت بما عزمت أخي مجدي .. بأن هاجرت ساحات الغواني فعز الهجر خيـر من وصال .. يكون بطيـه كل الهوان |
أهلاااااااااااااااااااااا كويتي وينك يا أخي؟
والله اشتقت إليك |
الله يسلمك أخوي مجدي أنا موجود
![]() بس شوي هالأيام الحالة غير مستتبة ( لا تقراها مستتيبة ![]() |
لا, مستتيبة
|
الحزن و الابتلاء : من منا لم يمر بهما ؟ من منا لم تبيض عيناة من الدمع ........ " تقرير حالتك " يقول أنك حزين و ثمة فاجعة معلنة و قعت لك ....... يصير معلوماً أن هناك حالة قصوى تستدعى الحزن العام وربما يهدّك الحزن ...... يقطع دابرك أو ينهى سيرتك .
و تجدف فى بحار الحزن كلما أدركك الغرق تجد يداً حانية تدفعك و تطفو بك وتربط على قلبك و تردك إلى معجزة البعث والحياة ...... تعاقب الليل و النهار ...... تجد مشاعرك و قد أهتزت وربت ...... وتعود الأشياء إليك " مبصرة " . عندما تصل إلى شاطىء الصبر ........ تجد أن اللّة قد منّ عليك , تجد أن ذكرة وتسبيحة و أنت تصارع الموج و تقاوم الغرق و تشق طرقتك وسط الظلام هو طريق النجاة و سبيل العودة ....... حتى تعود لتشعر أنك ولدت من جديد ....... امام ساحل ممتد إلى الأفق من " الصبر الجميل " كنت وأنا صغيرة أعجب كثيراً ..... كيف الصبر جميل ؟ وعرفت اخيراً لأنها القمة التى تكابد حتى الصعود إليها ..... تكبو دونها مرات و مرات , و لكن عندما تصل لا تسقط " بحملك و همك " لتبدأ من جديد . بل تبقى فى واحة الأمان و ظلال الرحمة . و لهذا يقول العلماء : " كمال الدنيا و الدين مرتبط بالصبر " و يقول بشر بن الحارث الحافى أكبر زهاد عصرة و كل العصور : " الصبر الجميل هو الذى لا شكوى فية إلى الناس ". ولكن ما معنى الصبر : فى اللغة - الحبس و المنع " الاستدامة على الطاعات و الامتناع عن المعاصى وعدم السخط أو التبرم " . و ما الصبر إلا باللّة ... لا حزن ولا خوف مع الصبر ... ولا ضيق مما يمكرون .... الصبر أولى العزم من الرسل ... ميراث الإنبياء ... * "الصبر الجميل " دعوة نبى اللّة يعقوب ... مقولتة الأولى عندما جاءة أبناؤة عشاءً يبكون قالوا : يوسف أكلة الذئب قال: فصبر جميل – واللّة المستعان على ما تصفون – من منقذ الأب الجليل من فاجعة النبأ و قول السوء و قسوة الأبناء ؟ الموت هول .... ومصاب أليم .... وإحساس الفقد مرير ... دخل نبى اللّة يعقوب الامتحان العسير زادة الألم و الدموع الصبر الجميل . يقول اللّة تعالى : {و اللّة يحب الصابرين } أى ان معيتة وحبة و تبشيرة للصابرين و بغير حساب . و لكن ما طبيعة الصبر ؟ يحتاج الصبر للصمت و تحمل " الضربات القاصمة " حتى تتحول إلى قوة دافعة و طاقة تحمل وقدرة على الصمود ... لا أنين و لا صراخ ... لكى نهىء للعقل مهمة عملة فى التحليل و التدبير و التأمل و الاستنتاج والقياس كما حدث ليوسف علية السلام وهو صبى فى قاع البئر ظل يتعلق ببصيص الرجاء حتى أمسك بطرف الدلو ... وفى بيت العزيز و هو فى عنفوان الشباب أعتصم باللّة و تمسك بالعفة و الاستقامة حتى هوى فى قاع السجن ! ! برغم ثبوت براءتة و تجلى الحقيقة وقيام الأدلة ظل مخذولاً منسياً بين مجرمين ومع ذلك حول السجن إلى خلوة عبادة ... إلى مكان عمل ... مركز إشعاع لرسالة مقدسة وظل يغزل حبال الصبر و يكتسب المزيد من لياقتة الروحية و يرتفع فوق المحنة ليوقظ أرواح السجناء وعقولهم مثل المسيح علية السلام أيقن أنة بعث و سط خطائين . و مثال آخر عن الصبر: إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام عندما أمر إبراهيم بذبح إبنة فما كان قول إسماعيل ؟ ؟ ؟ قال:" يا أبتى إفعل ما تؤمر ستجدنى إن شاء اللّة من الصابرين ". ولنا فى رسولنا أسوة حسنة عندما تعرض للكثير من الأذى فتوجة بالدعاء : " اللهم أنى أشكو لك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس , يا أرحم الراحمين , أنت رب المستضعفين و أنت ربى , إلى من تكلنى إلى بعيد يتجهمنى أم عدو ملكتة أمرى , إن لم يكن بك غضب على فلا أبالى , و لكن عافيتك أوسع لى " . و هنا نجد قول اللّة تعالى يحث نبية على الصبر : { فاصبر إن العاقبة للمتقين } { فأصبر كما صبر اولوا العزم من الرسل } . أكثر وصية و صى بها اللّة نبية أن يقلد الأنبياء من قبلة هى الصبر كما وصى بها المؤمنين : { يا أيها الذين أمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا و اتقوا اللّة لعلكم تفلحون }. هكذا أينعت شجرة النبوة وهو ميراث الأنبياء للمؤمنين . يقول الرسول صلى اللّة علية وسلم : " عجباً لأمر المؤمن إن امرة كلة لة خيروليس هذا لأحد غير المؤمن , إن أصابتة ضراء صبر فكان خير لة وإن أصابتة سراء شكر فكان خير لة " . وفى حديث آخر : " الصبر ضياء " و ماينطق عن الهوى فإختيارة هذا التعبير لة حكمة ... فإن الأزمات لظلمات فمن أين يؤتى بالضياء ؟ فعليك بالصبر . إذاً يجب علينا ألا نصل قط إلى الحافة الخطرة " اليأس " لأنة منزلق يؤدى إلى التردى .... و الخسران المبين .. (ومن يقنط من رحمة اللّة إلا الضالون ) عن الإمام احمد عن أم سلمة قالت : أتانى أبو سلمة يوماً من عند رسول اللّة صلى اللّة علية وسلم فقال: سمعت من رسول اللّة قولاً سررت بة , قال : " لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبتة ثم يقول : اللهم أجرنى فى مصيبتى و أخلف لى خيراً منها , إلا فعل ذلك بة " . كل منا يصاب يوما بهذا النوع من العمى المؤقت و لكن بالعمل و المثابرة و الجهاد تتجلى الحقيقة و ترتد إلينا نعمة البصر و لا نكون على البصيرة معزولين . * * * * * * * * * * * * * سأل الشبلىّ الحاضرين : ما أشد أنواع الصبر ؟ قالوا : الصبر فى اللّة . قال : لا قالوا : الصبر مع اللّة . قال : لا قالوا: فما أشد انواع الصبر ؟ قال : الصبر عن اللّة * * * * * * * * * * * * رب أفرغ علينا صبراً و توفنا مسلمين و إلحقنا بالصالحين |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.