![]() |
لص في منزل شاعر
شكراً، دخلت بلا إثاره ..... وبلا طفور ، أو غراره
لما أغرت خنقت في ..... رجليك ضوضاء الإغاره لم تسلب الطين السكون ..... ولم ترع نوم الحجاره كالطيف ، جئت بلا خطى ..... وبلا صدى ، وبلا إشاره أرأيت هذا البيت قز ..... ماً ، لا يكلفك المهاره ؟ فأتيته ، ترجو الغنا ..... ئم ، وهو أعرى من مغاره ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ماذا وجدت سوى الفراغ ..... وهرة تشتمُّ فاره ولهاث صعلوك الحروف ..... يصوغ ، من دمه العباره يطفي التوقد باللظى ..... ينسى المرارة ، بالمراره لم يبق في كوب الأسى ..... شيئاً حساه إلى القراره ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ماذا؟ أتلقى عند صعلو ..... ك البيوت ، غنى الإماره ؟! يا لص ، عفواً ، إن رجعت ..... بدون ربح ، أو خساره لم تلق إلا خيبة ..... ونسيت صندوق السجاره شكراً ، أتنوي أن تشرفنا ، بتكرار الزياره ؟! عبدالله البردوني ![]() ![]() |
![]() ![]() ![]() جميلة يا ميموزا.. ولا أظن اللص سيعود حتى إلى الشارع الذي فيه هذا البيت.. ![]() |
شكراً لك يا ميموزا على هذه القصيدة الرائعة للبردوني .
حقاً إنها من أجمل ما يكون تعبيراً وإثارة حول فقر الشعراء وإملاقهم وحياة الشظف والخشونة التي يعيشها معظمهم . |
رأي في القصيدة
أبياتها صفت ولكن ................ بفن وذوق وشطارة كانت مثل ضوء شمس ............... أو كضوء من منارة هذه الأبيات نور ............... جاء من بطن المحارة نورها دوما سيبقى .............. حتى لو خلف الستارة أبو أحمد |
يا لص ، عفواً ،(قد) رجعت ...... بدون ربح ، أو خساره
يا لص ، عفواً (أن) رجعت ....... بدون ربح ، أو خساره يا لص ، عفواً (إن) رجعت ....... بدون ربح ، أو خساره |
ربما سقط سهوا يا أخانا عمر
وكل الإحتمالات التي أوردتها قائمة فبورك فيك .. أخوكم : جمال |
شكراً لك يا عمر فقد سقطت ( إن ) أثناء الطباعة ، وقد صوبتها .
سندباد ... اللص قد يعتزل المهنة ، لأن الخيبة صاعقة . الأخ صالح ... ليس كل الشعراء من الفقراء المعدمين أمثال البردوني ! أبو أحمد ... شكراً لك . |
مِمُزا تذكرنـي بـما --- قد تمَّ من سطوٍ وغارهْ
من كان مخلبُهــا حديـــدا والحريرُ له دثارَهْ دخلت على عُمري فجاءَتُهـا ومـا ثـمَّ استشارهْ من لـمسةٍ منهـا تعــرّى القلْبُ لم يملكْ خيارَهْ ضحى بصيرَتَه لـها --- طوعاً كما ضحى وقارَهْ بمجرد الإيـماءِ سلَّــــــمَ مثلَ ثُوّارٍ قرارَهْ يهتزُّ عبدا صاغِراً : مـولايَ مُرْنـي بــالإشارَهْ بشرارةٍ من ومضةِ الشـــفتين كم أورَتْ أُوارَهْ ألِفَ الـمُقامَ من الصبابة والـهوى ألـغى حذارَهْ كم بالقيودِ أدلّ يـحــسبُ أنَّ من ذهبٍ سوارَهْ بينَ اليدينِ مُهَدْهداً --- أرأيتَ لؤلؤةَ الــمحارهْ طابت ليالي الحُبِّ فاقَ النورُ في ليــلٍ نـَهـارَهْ ثمَّ استفقتُ فلم أجد قـلبي ولا من شــبَّ نارَهْ فكأنّـما قطٌّ تـملَّكَ عنْوةً فـي الصيد فــارَهْ فـإذا أتيتَ مكانهُ --- ألفيتَ كهفاً أو مـغارَهْ ما عاد دارَ إقـامةٍ ---- إلا بـــعقدٍ للإجارهْ ووجدتَ صورتـها تُزيِّـنُ فيـه مُـكرمَةً جدارَهْ من حولـها بعـض الـخلايا منه تنبضُ مستثارَه من نبضها يأتـي القريضُ مضـمخاً بدم الإغارَهْ حسبُ الـخلايا الباقياتِ يـكُنَّ من رسمٍ إطارهْ يا ليتَ لي قلباً ســواهُ إذنْ لـكنتُ طلبتُ ثارَهْ وعشقتُ غيرَ حبيبـــتي لتذوقَ آلامَ الـمرارهْ ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ أرأيتَ كيفَ تُلاطِمُ الأمــواجُ مـنْ يـمٍّ قرارهْ ورأيت كيف الغابةُ الــــخضراءُ تشعلها شرارَه ورأيتَ بركانا يكـــــاد الثلجُ يسلبُه الحرارهُ ورأيتَ من تقتادُه الأيـــــامُ إذ سلبتْ خيارَهْ رسـمت له فـي ما تشـابك من متاهاتٍ مسارهْ فتراه يبكي ثـمَّ يضحكُ من ذهـولٍ فيـه تـارَهْ أتراهُ منتظراً يظـلُّ ؟ إلـى متى يـحيى انتـظارَهْ ؟ وإلـى متى ومَضاتُ بســـمتها له تبقى مزارَهْ ؟ أتـراهُ يهذي إذ يرى كـلَّ الـحروفِ لها إشارَهْ ؟ ويرى بنقطةِ نونـها ---- كـوناً مليئاً بالإثارَهْ ؟ |
لله درك يا سلاف كلما نظرت لطول نفسك في الإبداع لا أملك إلا أن أستعير كلمة الأستاذ سامي لأنحني لك إعزازا وتقديرا ...ز
ملاحظة: أراك قد قلت معلقة واللص لم يلق شيئا في البيت.. فماذا عساك قائلا لو أنه وجد شيئا ![]() لا فض فوك |
أخي جمال، أيها المتواضع الكبير، أنت تنحني !!! ولي !!! ما هذا الكم من الذوق والكرم،إنك تذكرني
بقوله تعالى : " ألم ترَ كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها." زادك الله طيبا ورفعة وتواضعا وأكلا في كل حين بإذن ربك. |
سلاف ...
وإلـى متى ومَضاتُ بســـمتها له تبقى مزارَهْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أيها الأخوة السلام عليكم ورحمة الله
أرجو أن ترحبوا بأخ لكم وصديق يخطب ودّكم ويودّ أن يشارككم ولعل هذه الموضوعات الرائعة مما يصقل القرائح ويسخيها فأقول : هل تعلمون ماذا حدث للص بعد أن رأى هذا البيت المقفر وهذا الشعر الذي لا يرتدي إلا الملابس الرثة ؟ هذا شويعرنا المسيكين استقلّ عن الإمارة لم يطلب الدنيا ولم يطلب بأشعارٍ تجارة فله الأسى . والفقر أضحى في مرابعه أماره وكأنما قد رق هذا اللص للمسكين تاره ورمى إليه لباسه فلعله يكسو عواره ومضى ليخرج من مكانٍ ضيق بادِ القذاره فاستوقف الأسد الأنوف اللص ، أعطاه إزاره ومضى وقال له وقد أعياه تكرار العباره ماكنت أقبل منحة حتى ولو كانت معاره الفقر أكرم للنفوس وحبّذا ربط الحجاره ولوَ انني يوماً أردت غنىً لحزتُ وعن جداره أرجو من الأخوة التعليق على الأبيات متأكدين من تقبلي للنقد بصدرٍ رحب . وأعدكم بمشاركات قادمة تكون لي المبادرة فيها ولعلي أبدأ بـ (....) عفواً للأخت ميموزا ، يبدو أنني قد تعديت على مكانك فحديثي له مكان آخر . ........................ المعنمد بن عباد .................................................. .......... قبر الغريب سقاك الرائح الغدي ................حقا ظفرت بأشلاء ابن عباد بالعلم بالحلم بالنعمى إذا اتصلت ............... بالغيث إن أجدبوا بالري للصادي |
أحسنت أيها المعتمد في ردك ، فقد صورت موقف البردوني رحمه الله بدقة .
ولوَ انني يوماً أردت غنىً لحزتُ وعن جداره صدقت . |
أخي المعتمد
لا اجد خيرا من عبارة أخي عبد الله : لا فضّ الله فاك. إن النفس لتحن للإسم حتى لو لم يزنه شعر كأبياتك، فكيف وقد أثبت أنك به جدير، فحياك الله. |
شكراً جزيلاً للأخت الفاضلة ميموزا على هذه الكلمات الرائعة التي أخجلت تواضع متطفّلٍ مثلي على منتداكم . ولكن هل تعلمين أن الاسم الذي اخترته (ميموزا) يذكرني بقصة المأساة الكردية ((ممو، زين)) التي كتبها الشيخ البوطي صدر شبابه .
أما أنت ياأخي سلاف فلا أملك إلا أن أقول شاكراً لك : سلاف الشعر كم أسكرتني بسلافةٍ تندى ففي كلماتك الحسناء أرضٌ أنبتت وردا وفيك مكارم الأخلاق مما زادني ودّا سعدتُ بما كتبتَ فخذ صديقاً يحفظ العهدا وفيّاً صادقاً يفدي بما يهواهُ من فدّى ردّاً على تعقيبك السابق على قصيدتي . |
سلمت يداك أختي ميموزا
--- لا فض الله فاك أخي سلاف فأنت فعلا مبدع --- أخي المعتمد بن عباد إني أرى فيك شاعرا مفوها فلله درك |
أمـــعتمداً وعبّاداً --- فصيحاً ملهماً جدّا
وما الإسهابُ في مدحٍ---لفــضلٍ أعجز العدّا أرى خلُقا أرى كرماً --- صديقا يحفظ العـهدا تشرفني صداقــته --- أبــادله بــها وُدّا فأهلا يا أخي أهـلاً --- وتفدي النّفسُ من فدّى ولستُ ببالغٍ كـرماً --- قريضاً منكَ بل شهْدا تذكرني بأنـدلسٍ --- أضـعناها ولـم نـهدا كـأنّ الله كلّفنـا --- أضيعوا السند والـهندا ولا تنسوْا فلسيطينا --- فـأمر ضياعها (أبدى) وأندلساتُـنا شتّى --- فقـدنا الـردّ والـصدّا كأني مغرمٌ ولِـهٌ --- إذا ذكّرتني الـمــجدا دعوتُ اللهَ ينجزُ ما --- بإسراءٍ لــــه وعْدا |
فديتك يا سلاف الخير يا من تحفظ العهدا لاصحاب تواددهم كأنك تبذر الودا أغيما أنت أم طوفان أم إعصار أم مدا إذا ما رمت قافية أتتك لتلقي الندا على الاقدام جاثية لديك لتبتغي المجدا فأمسك يا سلاف الخير أو فلتعتق العبدا.. مع تحيات أخوكم : جمال |
الملك الحالم المعتمد بن عباد ... ميموزا اسم لزهرة حساسة ، تغلق أوراقها إذا لم تجد من يعتني بها برقة . وإن كان يسعدني أن تربطه ب ( ممو، زين ) !
عبدالله ... شكراً لك . سلاف ... كل الحروف تراجعت ، وعلاها الشحوب ، عندما عرفت أنني أريد أن أوجه سطراً لك ، فماذا فعلت بها ؟؟؟!!! |
أخي جمال، أختي ميموزا
شكرا لكما، فما قرأت هذه الكلمات إلا الآن، والحمد لله أن تأخرت قراءتي لها لهذا الوقت الحزين بغياب أخي مجدي وصده عني الذي أحاول حل لغزه. أحمد الله أن قراءتي لبلسم كلماتكما تأخرت لهذا اليوم الذي أحتاجه فيه. واعذرني أخي جمال أن أعياني القريض هذه المرة. حفظكما الله بلسما وبسمة أمل. |
لا أدري لماذا يقسو علينا مجدي يا سلاف ؟؟؟!!! يبدو أنه اعتاد على تعذيب من يحب !!!
|
.
|
المعتمد لا داعي لقرار متسرع كهذا ، ابق هنا، وسيعود مجدي إن شاء الله تعالى .
|
للرفع والتذكير .
المعتمد |
نعم يا معتمد للتذكير.
فهل من مدّكر ؟ "لا أدري لماذا يقسو علينا مجدي يا سلاف ؟؟؟!!! يبدو أنه اعتاد على تعذيب من يحب !!!" ميموزا لله ما ابعد نظرك يا أستاذتي الغائبة الحاضرة. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.