|
حلم في المطبخ
يا أيها النوم مهلاً لم ترح راسي *** بل زدتني ألماً مستعصي الباسِ
لشدّما صنعت أحلامنا عجباً *** إذ قرّبت نائي الأوطان من ناسي يا حبذا غفوةٌ غرّاء قد جمعت *** بيني وبين التي سمتني القاسي قد قربت لي من أهوى فلا عدمت *** من غفوةٍ تجمع المنسيّ والناسي والمطبخ الواسع المحبوب يجمعنا *** قمريّةٌ وجدت قمريّها الآسي أحبب بما قطعت كفّيّ من بصلٍ *** حتى ولو كان من أثمار مدراسِ وحبّذا القدر إن عانقت مالكتي *** بقربها ، وهي تغلي دون أنفاسِ وحبّذا وجبةٌ من صنع سيّدتي *** من طيبها لعقت كفّيّ أضراسي الحبّ كالماء ساحٌ لا قرار له *** وليس يسبح فيه غير غطّاسِ ( إني عشقت وما بالعشق من باسِ *** ما مرّ مثل الهوى شيءٌ على راسي ) المعتمد بن عباد __________________ وأنا الذي اجتلب المنية طرفهُ *** فمن المطالب والقتيل القاتلُ |
ما بالُ من كان في عزٍّ وفي باسِ
……………..مهلوساً برنين الصحن والكاسِ أخشى عليه من التهيام تلبسه ………..………حبيبة القلب مريولا ككناسِ كأنما هو في أغمات قد كتمت …………..…….بناتُ دهرٍ عليه كلّ أنفاسِ ومن على البعد شقراءٌ تغازلُه ..………….ماذا فعلت بقلبي أيها القاسي يجيبها وهو في التنظيف منهمكٌ …………..…وهمّه من ذرى نجدٍ لمكناسِ مدلينُ فلتغربي عني مصاحبةً …………….كل التوابعِ من حمرٍ وأتياسِ لكنها ولهاً منها تعاودهُ ……:" تكن عليهم كما تاجٌ على راسِ" يهمّ لحظتها(؟)، لكن يجاوبها …….…….أعوذ بالله من وسواسِ خنّاسِ هنا سنبقى على ما ظلّ من طللٍ …………باسم الإله سنبقى رافعي الراسِ غدا سنبني بإذن الله دولتنا …………من بحر دجلةَ حتى برّ أوراسِ |
سلاف ... هاهي مدلين قد تخلّت عن سلطتها وسطوتها فهل لك أن تطوي ذكر سيئة الذكر ... فهي أهون من أن أتحدّث عنها . ------- سلاف هل يا ترى جرّ بت ما كتبت *** يداك من لبس مريولٍ ككنّاسِ؟ وهل بكت عينك اليمنى على بصلٍ *** ذبحته وسكبت الشاي في الكاسِ؟ إني أراك عليماً بالمطابخ -يا *** أبرّ زوجٍ- خبيراً دون مقياسِ المعتمد بن عباد |
لطيفة قصيدتك يا ابن عباد
 |
أراكَ معتمدي من خيرة الناسِ
...........ما إن عهدتك عند المزح بالقاسي فتحتُ صفحة حاسوبي ففاجأني .........ما قد سطرتَ وفاضت منه أنفاسي إذ كان عندي بعض القومِ فانفجروا ......بالضِّحْكِ وانصبّ تنكيتٌ على راسي يا ليتَ أدخلتَ مجدي أو جمالَ معي ...........وأحدثَ التاسِ في عهدٍ بإعراسِ لكنتَ خففت بعض الشيء من حرجي ........ما بين خيرةِ أصحابٍ وجُلّاسِ --- لكنني بت أخشى أن تعيش كذا ...........إلى العزوبة مشدودا بأمراسِ تظلّ تحلمُ في ثومٍ وفي بصلٍ .........ما بين ضربٍ لأخماسٍ وأسداسِ ما دام حلماً وما في الحلم من حرجٍ ........ضع للحبيبة بعض العطر والآسِ ولا يكلف شيئا إن خرجت بها .........في رحلةٍ لرياضٍ ذاتِ إيناسيِ خذها إلى مطعمٍ في ظل وارفةٍ .........يكفيك طبخَ بذنجانٍ وقلقاسِ يسلم الله غسانا فإنّ له ......مكانة الأخ فوق العين والراسِ |
أراكَ معتمدي من خيرة الناسِ
...........ما إن عهدتك عند المزح بالقاسي فتحتُ صفحة حاسوبي ففاجأني .........ما قد سطرتَ وفاضت منه أنفاسي إذ كان عندي بعض القومِ فانفجروا ......بالضِّحْكِ وانصبّ تنكيتٌ على راسي يا ليتَ أدخلتَ مجدي أو جمالَ معي ...........وأحدثَ التاسِ في عهدٍ بإعراسِ لكنتَ خففت بعض الشيء من حرجي ........ما بين خيرةِ أصحابٍ وجُلّاسِ --- لكنني بت أخشى أن تعيش كذا ...........إلى العزوبة مشدودا بأمراسِ تظلّ تحلمُ في ثومٍ وفي بصلٍ .........ما بين ضربٍ لأخماسٍ وأسداسِ ما دام حلماً وما في الحلم من حرجٍ ........ضع للحبيبة بعض العطر والآسِ ولا يكلف شيئا إن خرجت بها .........في رحلةٍ لرياضٍ ذاتِ إيناس خذها إلى مطعمٍ في ظل وارفةٍ .........يكفيك طبخَ بذنجانٍ وقلقاسِ يسلم الله غسانا فإنّ له ......مكانة الأخ فوق العين والراسِ |
يا أيها النوم مهلاً لم ترح راسي *** بل زدتني ألماً مستعصي الباسِ
لشدّما صنعت أحلامنا عجباً *** إذ قرّبت نائي الأوطان من ناسي يا حبذا غفوةٌ غرّاء قد جمعت *** بيني وبين التي سمتني القاسي قد قربت لي من أهوى فلا عدمت *** من غفوةٍ تجمع المنسيّ والناسي كنت متعاطفة معك إلى هنا ،، وما أن دخلت في القدور والحلات ،، حتى ........... لالالا انفجرت ضاحكه ،، فكرة لطيفه ،، |
الحاوي ، يمامة الواثق ... شكراً لكما على لطفكما. ------------------ سلاف .. أنت تتحمل مسؤولية مزاحك القاسي .. مع أنني علم الله لم أصنع إلا أن وضعت مرآة فيما بيني وبينك يا عزيزي . ثم من قال لك أن تطلع الآخرين على ما تكتب . أظنك فتحت الموضوع لتريهم ردّك القاسي فجازاك الله على قدر نيتك. أما غسان فقد كان اسماً رمزياً تركته مذ أغلقوا ذلك الموقع الذي تعرف . ----------------- أنا لا أحلم كما أحب يا سلاف ولكنني اضطررت أن أشارك في الطبخ ذات ليلة فكان نصيبي تقطيع البصل ، فغفوت بعده لأجد هذا الحلم الذي جعل للبصل أعطر رائحة ما دام بقربها . |
السلام عليكم
لا أجد في نفسي إلا التعاطف مع المعتمد والانقلاب على السلاف. وأعلم أن قراري هذا سيصب علي وابل السلافيات التهكمية، ولكني دائما سأتذكر الصورة التي أرانيها جمال، فأضحك. المداعبة هي ملح الخيمة، ولو كانت كل المواضيع جدية لكانت الخيمة مملة. مجدي يخبرك عن الطبخ، فقد طبخ طيره وأكله، بعد أن أحبه ودلله. عمر مطر |
المعتمد وعمر
بل أخوان كريمان. |
بالمناسبة ... كنت قد حفظت قصيدة أبي نواس التي هي على نفس الروي والوزن فأثرت في شكل قصيدتي .. وللفائدة أسوقها هنا : إني عشقت وما بالعشق من باس *** ما مر مثل الهوى شيءٌ على راسي مالي وللناس لم يلحونني سفهاً *** ديني لنفسي ودين الناس للناس ماللعداة إذا ما زرت مالكتي *** كأن أوجههم تطلى بأنقاسِ(1) الله يعلم ما تركي زيارتكم *** إلا مخافة أعدائي وحراسي ولو قدرت على الإتيان جئتكم ***سعياً على الوجه أومشياً على الراسِ وقد قرأت كتاباً من صحائفكم *** لا يرحم الله إلا راحم الناسِ ------------- (1) الأنقاس المقصود به الحبر ومعلوم أن الشائع عندهم كان الحبر الأسود . المعتمد |
مساهمة
يا أيها النوم مهلاً لم ترح راسي .............................بل زدتني ألماً مستعصي الباسِ نومٌ فنومُ دون إذن أحبابي .......................حتى تدق طبول البطن أضراسي فأقوم منتبها مستتبعا بطني .........................بقتال أمعاء دقت كل أجراسي فأبدأ تقشيرا وتقطيعا بلا لحم ...........................فاللحم يأكله كل ذي باس وأنا فقير الحال ثروتي كتبي ..........................كنزي لسان طيب الأنفاس |
المعتمد ،،
ضحكت ( لأنني استملحت القصيدة ،، فهي بحق ذات فكرة جميلة لا لشيء ٍ آخر ) وهذا الأبيات مني لك ،، عفوا تمهل أيـــها القــــــــاسي إني معـنا ً مترع ُ الكــــــــاسِ ِ كم قد حلمت أعـيش أعراسي بين القريض ِ ، ودوحةِ الآس ِ كم قد حلمت ُ أعـــيش آمـــنة ً حلم ُ الطفولة ِ، بُعده ُ قاســـي ***** إني أراني اليوم يا وجعــــــي بين القدور ، وهمها الراســي هم ُ القريض الأمس داعبني واليوم همُ بطن ٍ وجُــــلاس ِ ( هم بطن البعل ،، وزواره ، لا بطني ) البيت الأخير مباح ( التغيير فيه حلال لأنني أشعر بأنه ......والله أخاف تقولون الأبيات كلها ..........!) ______________________  |
كاتب يحبو ... أنت تجيد المشي كما أرى من أبياتك التي لا تحتاج إلا إلى شيء من ضبط الوزن . ولكنني أراك اتهمتني بـ .................................................. ........................... .
لا تخبر أحداً فهذا سر بيني وبينك . ------------------ يمامة الواثق صدق ظنك بأن هذا البيت يحتاج إلى تغيير . ولكن القصيدة كلها تحتاج إلى تغيير لسببين : 1- خالفت الوزن الذي كتبت به القصيدة -وإن كان وزنك لا غبار عليه-. 2- دوحة القريض وواحته هاه ، ستتزوّجين يوماً -الذي يسمعني يظنني متزوجاً  ولكنني أعترف أنني استفدتها من نصائح المتزوجين- وتعلمين أن الزواج ليس واحة قريض فقط .. لا مانع لكن المريولة مهمة عند الرجال ربما أكثر من لباس الزفاف .ثمّ ألا ترين إلى كرم أخلاقي فقد شاركتها في أصعب عملية في الطبخ (تقطيع البصل) ، ولن تجدي من يفعل ذلك إلا القليل من رحماء الرجال. تحياتي ... المعتمد |
سيدي المعتمد ،، مرحبا ،،
بالنسبة (1) ،، الوزن صعب ، لم أستطع النسج عليه ،، فتحايلت إلى أن وصلت لهذا الوزن ،، أما بالنسبة (2) ،، إن الخليفة قـــــد أبى ** وإذا أبى شيئـــــا ً أبيتـــــــه ونهاني الملك ُ الهمام ** عن (الحديث ) فما عصيته (بابا جمال ) ركزوا على الإبداع ،،،، (وكلامه حِكم ) أما بالنسبة ،، لمساعدتك لها في تقطيع البصل ،، فكرم أخلاقك أمر لا نشك فيه أبدا ً،، سلام ،، يمام _____________ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.