موناليزا
 

عندما أنظر فى عينيك أعجب
**********أى سحر فى شرود الصمت يهرب
ذلك الحزن المناجى كبرياءا
***********فى ابتسام ساخر القلب معذب
والهدوء المفعم الاحساس يحوى
**********اصطلاءا مستكينا يترقب
كلما عانقت عينيك بعينى
**********فجرت عيناك سرا ليس ينضب
ولكم ساءلت نفسى فى اشتياق
*********وفضول لجوابى يتعقب
هل تراها قد أحبت ذات يوم
*********ثم اذ بالحب فى الأعماق يصلب
أم تراها أحرقت سفر هواها
********بفؤاد ينتشى ان بات أجدب
لوحة أم لحظة أم قصة قد
*******صاغها الرسام شعرا ليس يكتب؟؟؟

قصيدة عذبة وإن لشعرك سلاسة عجيبةينساب فى
الفم كالماء الزلال.

من أراد الشعر فيما ليس يُكتب
............... يصطلي نار المعاناة ويتعب
إنما تلك حروفٌ من دماءٍ
............... خطها الدهر بكفيهِ وأخضب
(لوحة أم لحظة أم قصة قد
......... صاغها الرسام) بوحا بل وأغرب
هي عمرٌ قد غدا فيه غريبا
............. وشموخ قد غدا للموت أقرب

أخى الصمصام
أشكرك على كلماتك الرقيقة وعلى تشجيعك اياى..تحياتى

أخى عمر..

هى عمر قد غدا فيه غريبا***وشموخ قد غدا للموت أقرب
هى صبر كان فى يوم طبيبا***صار جرحا غائرا ليس يطبَّب
حمل دهر من عذابات ودمع***وحنان فى ثنايا الصمت يُصلب

الأخت الدكتورة حنان:
فى مداخلتى الأولى كنت على عجلة من أمرى فأحببت أن أبدى
إعجابى السريع بالقصيدة وحقيقة القصيدة جميلة وتتميز
بسلاستها وعذوبتها وزادها جمالا ذلك التأمل العجيب والغوص
فى أعماق الموناليزا والتساؤل عن سر تلك النظرة فى
عينيها تلك النظرة الساحرة الغامضة واعتقد أنك قد زدتها
جمالا وغموضا.
ومن أجل هذا أحببت أن أعود فأقول:

لست تدرى يا فؤادى ممّ تعجــب
........ولأيّ الفاتنين أنت تـــطـــرب
نظرةٌ صاغها الرسّــام ســحـرا
........من يراعى لحظها لا بدّ يســـلب
وقــصيدٌ آسر اللفظ رقـــيــقٌ
........فى الدواخل غاص شاعرها فأسهب
خبّرونى هل حديث العين أحــلى
........أم حديث الشعر فيها كان أعذب.

هي أشواق من الأحشاء تسكب
.................. وترانيم على الأوتار تضرب
وتعاليل بكف العمر تقلب
.................. وتباريح على الأجساد تكتب

أخى الصمصام
أعتقد ان تعقيبك هو الاعذب من الاثنين ياسيدى..أشكرك..

أخى عمر..
لم أعرف انك من هواة المساجلات الشعرية من قبل ..وأسجل هنا عدم القدرة على مجاراتك او اللحاق بأبياتك..أشكرك على تشجيعى وعلى أبياتك الجميلة..

ذكرتني يا دكتورة بأيام السجالات -أعادها الله-.

أما عن قدراتك فلا شك فيها على الرغم من تواضعك المعهود، وسوف نمتحن قدراتك مرة أخرى عندما يعود جمال بإذن الله.

الاخت الكريمة حنان .... لقد شاهدت لوحة الموناليزا غير مرة.... وهي لوحة جميلة جدا كجمال كلماتك الرائعة التي اعطت بعدا جماليا اخر لهذه اللحوحة الخالدة...

مع خالص الاحترام

أخى نوفان..
دائما كلماتك تحمل لى الكثير والكثير من التشجيع والثقة..أشكرك على تواصلك..