أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   سِـــفْــــر الحــــــياة ! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=7892)

جمال حمدان 30-01-2001 10:34 PM

سِـــفْــــر الحــــــياة !
 
ســـفر الحيـــاة

********************************

أبَتْ لي مِلَّـــتي , وأَبىَ إبائـــي

........... قـــبولَ الـــذلِّ دَرءًا للبـــلاءِ

فليـــسَ لِهامـــة تُحنىَ لعبـدٍ

.......... لغــــيرِ الله تلـــقى من دَواءِ

أبيتُ على الطَّـوىَ وتبيتُ نفسي

........ تعــــللُّ فاقــــتي بالكبريــــاءِ

ولستُ أرى بضيقِ العيشِ عيـــبًا

.......... ولا أنَّ الفضيلـــــةّ للثـَّـــــراءِ

ولا انا أشتكي حالي لعبـدِ

.......... فما غـــــيرُ الإلهِ به رجــائي !

فربَّ غــدٍ به فرجٌ قريبٌ

............ وربَّ العســرِ يُتبعُ بالرَّخـاءِ !

وأصبرُ في الشّـدائدِ عن يقينٍ

......... بعدلِ اللهِ في مجرى القــضاءِ

وما أرضى وُرُودَ الوِرْدِ هُـونًا

......... ولو غِـــلِّي تسبَّبَ في فَنائي

ولا قبّــلتُ كفـــًا أرتجيــه

........... لأمر ..لابســـًا ثوبَ الـرِّياءِ

ولا أرجو المــودَّةَ من لئــيمٍ

............ وإن غالـــى وأقســــمَ بالولاءِ

ولا يوما رفعـتُ غَـــطاءَ قِــدرٍ

......... لخلٍ ..كي يُـصَانَ غَطا إنائـي

ولو خــــلٌ يبوحُ لنــا بسِّـــرٍ

........... حفظـتُ السِّـــرَّ عن دَانٍ , وناءِ

وإن أعطي لعافٍ فضل جودٍ

........ فإنَّ الأمـــرَ يبقى في الخـــفاءِ

وأحفظُ مـن حيــاءٍ مــاءَ وجــهٍ

......... لعافٍ مثــلما أرعى حيــائي

وألقىَ صــاحبي منِّي بــوجــهٍ

............ بشـــوشٍ ..نـَــمَّ عــن صدقِ الإخـاءِ

وأغفــرُ عـن رضىً زلاَّتِ صــحبٍ

........... وأرْعـــىَ وُدَّهُــــم خــوف الجــفاءِ

وإن داريــتُ عــن حِــلمٍ ســفيهًا

.......... أمَــطْتُ أذىً تعلَّـــقَ بالــرِّداءِ

وإن ألفيــتُ طيرًا دونَ إلْــــفٍ

.......... شـَــجِّـيًا ..نُـحْتُ مــن فـرْطِ العَـزاءِ

أواســـي جُـــرْحَ مــكلــومٍ وأبــكي

.......... كــأنـي منـــهُ أولــىَ بالبــكاءِ

تـَـذَكـَّـرْ يا ابنَ آدمَ رُبَّ نُصْـــحِي

........... يفــيدُ , ولســـتُ أرنو للثَّــناءِ !

ولســتُ بِـمُـــدَّعٍ أنِّــي حكـــيمٌ

............ ولا أنَّــي اكتــشفتُ دواءَ دائِــي

فـــبرُّ الـوالــدينِ عليـــكَ فـــرضٌ

........... فـَـنَلْ بـــرضَـــاهما خيـرَ الجــزاءِ !

ومَــنْ طـلبً العُــلى من غــيرِ جَـهدٍ

........... كَــراقٍ دونَ جُــــنحٍ للفضــاءِ

ومــا الإنســانُ إلا مثــلُ ســـطرٍ

........... بســـفرٍ صِـــيْغَ من طــينٍ , ومـاءِ

ولــو عشْــتَ الفَ عــامٍ سوف تُـمحىَ

.......... مِـنَ الــدُّنــيا .. فســطِّرْ للبــقاءِ !

*********************

الحاوي 30-01-2001 11:23 PM

جزيت خيرًا يا ابن حمدان
أبيات أعجبتني:
ولا قبّلت كفًّا أرتجيه لأمرٍ لا بسًا ثوب الرياءِ
ولو خلٌّ أباح لنا بسرٍّ حفظت السر عن دانٍ وناء
وأغفرُ عن رضىً زلاَّتَ صحبٍ وأرْعىَ وُدَّهُم خوف الجفاءِ
أواسي جرْحَ مكلومٍ وأبكي كأني منـهُ أولىَ بالبـكاءِ

ما حيّرني:
"أبات" -> أليست "أبيت" ؟؟
"فليس لهامةٍ" .. تركيب البيت
"ولا يومًا رفعت غطاء قدرٍ لخلٍّ ! بل أصون غطا إنائي"
"وإن أعطيت عافٍ" ؟ "عافيًا" ولا أرى فيها حلاًّ ...
"مثلما أحفظْ" لا ضرورة تبيحه الجزم .. "مثلما أبقي" مثلاً ؟
"خل أباح لنا بسر" ... الصواب "باح" .. أباح تعبر ولكن لآن معناها سمح فسوف يكون المعنى "ولو خل سمح لنا بسر" ... ؟

المعاني التي ضمنتها القصيدة جميلة حقا ...

بن قطنّش 30-01-2001 11:44 PM

لافض فوك يابن حمدان ...
وكأنني أقرأ قصيدة لعروة بن الورد
غير أنني شعرت بكسر فى بعض الابيات
تقبل تحياتى

جمال حمدان 31-01-2001 01:06 AM

الأخ الحاوي

بالنسبة للملاحظة الأولى فعذرا أخي فليت كل كلمات القصيدة مشكَّلة
ولكن لا بأس من تشكيلها ..
** شكرا لكم ونظرت في الأبيات المذكورة ووجدت مخرجا

أما قولكم
"ولا يومًا رفعت غطاء قدرٍ لخلٍّ ! بل أصون غطا إنائي"

لو قلنا( بل ) بدلا من ( كي ) فإن المعنى يختلف في الصدر عن العجز ولا يتمه كما أردت له ..ولكني اردت هنا أن تصان خصوصياتي بصوني لخصوصيات غيري بناء على القول المشهور كما تدين تدان ....

كنت أعتقد بأن هذا البيت سيعجبكم

وإن ألفيــتُ طيرًا فـوق غُــصنٍ

.......... وحيــدًا ..نُـحْتُ مــن فـرْطِ العَـزاءِ


شكرا لكم اخي الحاوي


الأخ بن قطنش

ليتك أخي تدلني على الأبيات المكسورة وشكرا لكم

جمال حمدان 31-01-2001 03:54 PM

أخي بن قطنش
بعد التحية
لازلت أنتظر منكم اخي الكريم أن تدلوني على الابيات المكسورة في قصيدتي وجزاكم الله خيرا

أخوكم: جمال حمدان

الحاوي 31-01-2001 04:54 PM

والله لقد تبسمت عندا قرأت هذا البيت وقلت أخي جمال يرسل هذا إلي .. ولكن منعني من الإشارة إليه ثقل "فوق" التي فرّقت حروفها بين الطير والنواح .. فمنعتني من الاستمتاع به .. وكذلك "فوق غصن" حيث لم تضف (بالنسبة لي) معنىً جديدًا ..

فهمت ما تعنيه وهو معنىً جميل .. أفضل مما كنت أقترحه .

أحسنت .

سمير العمري 31-01-2001 09:34 PM

أخي جمال:
لا فض فوك فقد أبدعت كعادتك ... حاولت أن أقوم بمعارضة هذه الرائعة فما وجدت لذلك سبيلا ولذا أرجو أن تقبل هذه المشاركة المتواضعة ....


نعيشُ اليـومَ في عصرِ البـــلاءِ

************** لئــامُ الناس هُمْ أهــلُ الثنــــاءِ

تراهمْ في الضُحى طاووسَ كِبْرٍ

************** وفي صبح النهار وفي المساءِ

بثوبِ المالِ قدْ صالــوا وجالــوا

************** ونالـــوا العزَّ جهــراً بالريــاءِ

فلا الإخلاص يرعـــاهُ صديــقٌ

************** ولا قلــبٌ يُكـَـــرَّمُ بالحيــــــاءِ
ولا عدلٌ يقـــومُ لنصــــــرِ حقٍّ

************** ولا عهدٌ يقـــوم على الوفـــاءِ

وأهـلُ الفضلِ والأخلاقِ هانـوا

************** على الدنيــا ... ومالوا للفنــاءِ

يكادُ الكونُ ينعِيهـــــمْ وينســـى

************** بأنَّ بمِثلهــــمْ كلّ الرجـــــــاءِ

رأيتـــكَ يا جمــالُ بكلِّ فضـــلٍ

************** تنــادي كلَّ أطيــاف العــــلاءِ

وتزرعُ في القلــوبِ بذورَ حُبٍّ

************** وتســمو بالورى نحـو الرَواءِ

فمثلكَ يا جمــالُ لـــهُ احترامي

************** ومثلكَ يا جمــالُ لـــهُ انتمائي


سلاف 31-01-2001 10:12 PM

ماشاء الله عن ثلاثتكم- سأقول الآن مداعبةً
ثلاثتكم بدور في السماءِ
.............ويُعشي ناظري وهج الضياءِ
وأخشى إن بدأت بأي إسمٍ
...............يقول الآخرانِ هنا (ريائي)
أخي جمال إحساس الأخ ابن القطنش كإحساسي بخصوص البيت (أحمد )
ولــو عشْــتَ الفَ عــامٍ سوف تُـمحىَ
.......... مِـنَ الــدُّنــيا .. فســطِّرْ للبــقاءِ !
فصدره أظنه مكسورا يستقيم بالقول
فعيشك ألف عام سوف يُمحى

جمال حمدان 31-01-2001 10:18 PM

(احمد )
أخي السلاف

وهل يُشكل عليك امرٌ كهذا ::::::

ولــو عشْــتَ الفَ عــامٍ سوف تُـمحىَ
.......... مِـنَ الــدُّنــيا .. فســطِّرْ للبــقاءِ !

أرجو أن تنظر لألف ( الف عام ) فلا توجد عليها الهمزة ويقرا البيت هكذا عروضيا ::::::
ولوعشتل ...... فعامنسو .....فتمحا
مفاعيلن....... مفاعيلن ..... فعولن

أين خشاااااااااان وتمائمه الرقميه ليحضرنا هنا

مع تحيات أخوكم جمال

وأنا أنتظر ردكم

سلاف 31-01-2001 10:49 PM

أخي جمال
لو كان البيت لغير جمال لما قلت أظنه أولا، والحمد لله أني قلتها، وثانيا أنا أفسر ظني وإحساسي واحتمال أن يكون ابن القطنش وقع فيما وقعت فيه. ( أحمد )

جمال حمدان 31-01-2001 11:37 PM

هكذا أنتم ايها السمير تواضع في رفعة قدر ...وسأرد على ابياتكم بإذن الله ...


جمال حمدان 31-01-2001 11:38 PM

وهذه للأخ الحاوي ...

وإن ألفيــتُ طيرًا دونَ إلْــــفٍ

.......... شـَــجِّـيًا ..نُـحْتُ مــن فـرْطِ العَـزاءِ



ابومحمود يوسف المشني 01-02-2001 02:40 AM

رأيت قصيدتك مجدا بعصر
يناصب مجد امتنا العداء

ابومحمود يوسف المشني 01-02-2001 02:45 AM

فلا شعرا يقول الناس فيه
ولا نثرا وان كثر العواء
ترى الممدوح وحق الله فيه
احق الخلق باسياط الهجاء

ابومحمود يوسف المشني 01-02-2001 03:08 AM

ايا املا نعيش ونرتجيه من الرحمن فرجا او قضاء
فلاالصحراء تظللها شهامة ولا ابواب تفتح في سماء
يرد دعائنا في الوجه نتنا برائحة الجهالة والشقاء
لبينة اليوم ترقص في المسارح وليلى للغري وللعراء

كاتبٌ يحبو 03-02-2001 08:49 AM

أخي العزيز جمال، الإخوة جميعا،
أسعدتم أوقاتا، ولا حرمنا الله جميل نصحكم وشعركم، وفض الله فا عدوك يا جمالُ،
نظرا لدعوتكم الملحة لأن تكون الردود شعرا، تذكرت حوارات أجريت مع شعراء وكتاب حول طقوسهم أثناء الكتابة، وأخذت من كل قطر أغنية، فانطويت على نفسي، حاملا معي قهوتي وعلبة سجائري، واستدعيت شيطان الشعر، فأعياني حتى أعطاني، ولكنه لم يعط الكثير، فطردته وطلبت "شيطانَ" شاعرٍ، فهو أشعر من صاحبي الذي يثرثر وحسب، فأبى وقال أين الثرى من الثريا، ولأني لست بشاعر، ارتضيت بما قسم الله لي، وأخذت ما أعطاني شيطاني، فقلت، وكلي أمل أن يروقكم:

أَبَتْ لي مِلَّتي وَأَبى إِبائي
.......................قَبولَ الذُّلِّ دَرْءاً لِلْبَلاءِ
إِلَهي أَرْتَجي رَغَدَ الحَياةِ
......................بِهامٍ عانَقَتْ سُحُبَ السَّماءِ
أُناجي عَطْفَ جَبّارٍ تَعالى
....................إِلَيْهِ العَبْدُ يُجْزِلُ بِالثَّناءِ
كَأَنّي بِالعِبادِ وَهُمْ عَبيدٌ
.......................لِغَيْرِ اللهِ ذَلّوا بِانْحِناءِ
خَليلي عَيْشُنا أَضْحى سَواداً
......................لأَنَّ الصَّبْرَ غابَ مَعَ الوَفاءِ
خَليلي أَقْبَلَ اللَّيْلُ نَهارا
...................وَشَمْسُ الظُّلْمِ بانَتْ في المَساءِ**
خَليلي خانَ خِلُّ الخِلِّ خِلَّهْ
....................وَجارَ الجارُ حُبّاً في الثَّراءِ
صَديقي صَدَّ صَحْبي عَنْ صَهيلي
.....................وَصارَ الصِّدْقُ ضَرْباً مِنْ هَباءِ
وَعِشْقُ الغُشِّ عَشَّشَ في كُروشٍ
.......................تَظُنُّ المالَ زاداً لِلْبَقاءِ
تَناسَتْ قَوْلَ أَحْمَدَ عَنْ ثَلاثٍ
....................لِمَوْتِ المَرْءِ هيْ خَيْرُ العَزاءِ
فَفِعْلُ الخَيْرِ أَوَّلُها وَلَكِنْ
......................تَصَدَّقْ ما اسْتَطَعْتَ بِلا رِياءِ
وَلا تَنْسَ البَنينَ وَلا البَناتِ
......................إِلَيْكَ الأَجْرُ يَتْرى بِالدُّعاءِ

هذا ما جادت به قريحتي بعد أن تمخضت كثيرا، وأرجو ألا يكون تمخضُها تمخضَ الجبل.
أخي جمال،
لقد كان سفرك سفراً بحق، ولكني لمست فيه ما أحب أن ألفت نظرك إليه، فقد قلت:
وأغفرُ عن رضىً زلاَّتَ صحبٍ
........... وأرْعىَ وُدَّهُم خوف الجفاءِ
وقد جاءت "زلات" منصوبة، وهذا صحيح، ولكن علامة نصبها هي الكسرة لأنها جمع مؤنث سالم وليست الفتحة.
كما أبدعت إذ قلت:
فبرُّ الوالدينِ عليكَ فرضٌ
........... ولا تنساهما وقتَ الدُّعاءِ!
وجاء الفعل "تنسى" مجزوما، فحري به أن يكون "تنسَ"، فهو مجزوم بحذف حرف العلة، أو تقصيره، كما يحلو لبعض النحويين أن يقول، وعندها يحدث كسر في البيت.
وقولك الرائع أيضا:
وما الإنسانُ إلا مثلَ سطرٍ
........... بسفرٍ صِيْغَ من طينٍ, وماءِ
وقد نصبتَ "مثلَ"، على اعتبار أنها خبر منصوب لـ"ما" العاملة عمل "ليس"، حسب ما أعتقد، وهنا الرفع هو الصحيح، فدخول "إلا" ألغى عمل ما، فصار الأسلوب حصريا، فقد جاء في محكم التنزيل: "وما محمدٌ إلا رسولٌ"، فـ"إلا" أعادت الجملة الاسمية إلى حالتها الأصلية، من مبتدأ وخبر مرفوعين.
والله أعلم، وأرجو من الإخوة أن يصوبوني إن أخطأت فيما قلت، فما هدفي إلا الإيضاحُ وتبيانُ علة بدت لي، وشجعتني على ذكرها سعة صدركم ورحابة قلبكم.
** ملاحظة: أفيدوني بارك الله فيكم، فهذا البيت يحتاج، حتى يستقيم وزنه، أن نشبع الضمة في لام "الليلُ"، ولاأدري إن كان ما ذهبت إليه صوابا، وإن عدّ هذا كسرا، وقد اهتديت إلى فكرة الإشباع من بيت أحفظه ويغيب عن ذهني قائله، إذ يقول فيه، على لسان اللغة العربية:
أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ
....................فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
وهذا البيت مكسور بقراءته السابقة، وأظن أن مدرس اللغة العربية طلب منا أن نشبع الفتحة في "سألوا"، ونقرأها "ساءلوا"، حتى يستقيم الوزن، ولكم خالص مودتي وامتناني.

جمال حمدان 03-02-2001 09:32 PM

الاخ العزيز كاتب يحبو

بارك الله بكم على ابياتكم الجميلة وعلى جهدكم الذي تبذلونه للأخذ بيدي للأحسن بإذن الله ....
أما بالنسبة لصاحب البيت فهو حافظ إبراهيم ( حينما رثى لحال الضاد ) وكلمة سألوا موجودة في ديوان حافظ إبراهيم ( ساءلوا ) كما طلب منك أستاذكم ... وأما بالنسبة للنقاط التي اشرتم إليها فسأنظر بها وأرد عليكم الليلة بإذن الله

شكرا لكم أخي الكريم وحياكم الله

أخوكم : جمال حمدان

سلاف 03-02-2001 10:06 PM

أخي الكاتب
1. بارك الله فيك، أما بالنسبة للنحو فلا غبار على كل ما تفضلت به، وارجوك أن تصحح ما قد نقع فيه من أخطاء في هذا الباب.
البيت : خَليلي أَقْبَلَ اللَّيْلُ نَهارا
...................وَشَمْسُ الظُّلْمِ بانَتْ في المَساءِ
2. وزن الصدر بدون إشباع= 3 2 2 / 3 2 1 / 3 2= مفاعلْتُنْ مفاعَلْتُ فعولن
والتفعيلة الثانية لحقها زحاف النقص وهو إسكان الخامس وحذف السابع ، وهو ثقيل وإن لم يكن خطأ، وإشباع ضمة اللام (لفظها واوا) كما تفضلت أولى.
بيت حافظ إبراهيم

3. أنا البحر في أحشائه الدرُّ كامنٌ
....................فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
إن قلت سألوا كانت التفعيلة الأولى فعولُ ، أو ساءلوا كانت فعولن ولا بأس بأي منهما.
4. لي سؤال لو تكرمت حول الأبيات:
خَليلي خانَ خِلُّ الخِلِّ خِلَّهْ
....................وَجارَ الجارُ حُبّاً في الثَّراءِ
صَديقي صَدَّ صَحْبي عَنْ صَهيلي
.....................وَصارَ الصِّدْقُ ضَرْباً مِنْ هَباءِ
وَعِشْقُ الغُشِّ عَشَّشَ في كُروشٍ
.......................تَظُنُّ المالَ زاداً لِلْبَقاءِ
هل تكرر الخاء في الأول والصاد في الثاني، والشين في الثالث عفوي أم مصنوع؟
5. ولي رجاء يا أخي أرجو أن لا تخيبني فيه، أن تعيد تسجيلك باسم يليق بك كالأديب (شاعر وكاتب) مثلا وعلى الأقل أن تحذف كلمة يحبو.

جمال حمدان 03-02-2001 10:13 PM

مرة أخرى للأخ العزيز كاتب يحبو

إني أوافقكم الرأي فيما اشرتم به من هنات نحوية وسأعمل على الأخذ بما أشرتم وبارك الله بكم ..... وكم يسعدني نظر أهل العلم لما نقوله هنا ...

أما بالنسبة لوقلكم في البيتين التاليين :

خَليلي أَقْبَلَ اللَّيْلُ نَهارا
...................وَشَمْسُ الظُّلْمِ بانَتْ في المَساءِ**
خَليلي خانَ خِلُّ الخِلِّ خِلَّهْ
....................وَجارَ الجارُ حُبّاً في الثَّراءِ

فهنا أنا اتعجب من استعمالكم للشمس بجانب الظلم .. حيث صارت الصورة مغايرة لما اردتم فالشمس دائما ترمز لعكس الظلم بما فيها من إشراق وكشف لاستار الدياجي ..

اما البيت الثاني فليتكم قلتم ( لسهولة السبك )
خليلي (كم) أو (قد) خان خل خليله .. لنخرج عن صعوبة مخارج الحروف ... ومع هذا فكاني ارى بها زيادة عن تفعيلات بحر القصيدة

مجرد راي ولكم ما ترون ..

أخوكم : جمال حمدان


جمال حمدان 03-02-2001 11:40 PM

لله درك أخي سلاف
لم ار ردكم إلا الأن فصار ردي بعدكم لا معنى له ,,, فقولك فيه الكفاية ويغني عن ردي .. وشكرا لكم

كاتبٌ يحبو 04-02-2001 01:09 PM

السلام عليكم ورحمته وبركاته وبعد،
أخي سلاف:
أشكرك وجمالا على إيضاح ما أشكل علي في العروض..
أما الخاء والصاد والشين، فهي أقرب إلى الصنعة منها إلى الطبع، وهذا واضح، وقد جعلني أنحو هذا المنحى أول بيت من هذه الثلاثة، حيث جاء عفو الخاطر، فاستحسنت الفكرة، رغم أن هذه الأبيات الثلاثة أعيتني.
عزيزي سلاف:
الأسماء ليست ذات دلالة، بعد أن أخذ صاحبها بعدها، فيكفي أن تعرف أنت مثلا أن هذا أسلوب المكنى بـ"كاتب يحبو"، ولا تعط لهذا الأمر قيمة، ثم أرجو أن تقنع أنني، وإن كان وضعي في النحو لا بأس به، فإنني في الشعر أحبو إذا ما قورنت كتاباتي بإبداعاتكم، فالشعر ليس قولا موزونا مقفى وحسب، ثمة أمور لا يستقيم الشعر إلا بها ما زلت حتى اللحظة أتعلمها ولا أظنني متقنها بين ليلة وضحاها..
أخي جمال:
إنني في البيت الذي أشرت إليه أشكو إلى خليلي وصديقي الوضع الذي آلت إليه حالتنا، وكلامك سليم، فواضح أنني لم أوفق في الجمع بين الشمس والظلم -ألا ترى أخي سلاف، أنا كاتب كثير الهنات وما زلت مبتدئا.
أشكر لفتتك أخي جمال:
فأنت الخطيب بكل حديث
....................وفي الظلمات شبيه حذام
وأنت أخي سلاف:
إليك الأهلة تدنو بخوف
....................وتخشى صنيعك وقت الحمام
وعبس الأبية أضحت خرافا
....................وصارت نساءً رجالٌ ضخام
تحياتي لكما وأمنياتي بالتوفيق.

الحاوي 04-02-2001 10:01 PM

وتقول إنك كاتبٌ يحبو؟ أنا لم أولدِ !

haytham_s 05-02-2001 02:36 PM

www.hamasat.org

أهدي لكم موقعي الشخصي
مع خالص حبي

جمال حمدان 06-02-2001 04:47 PM

الاخ العزيز :: كاتب

بعد التحبة

لكم مني كل شكر وتقدير لما قمتم به من تدقيق نحوي وتلطفكم بالإشارة لموقع الترميم وهذا والله الفرق بين الأدب وعدمه فقد نظرتم في قصيدتي واشرتم لهناتها النحوية ونصحتم نصح المقيل للعثرات لا القادح الكاشف للعورات .. ولعلني أنوه هنا لموضوع مهم ألا وهو مقاييس الشعر والشعراء..فالشعر بكل بساطة ووضوح هو الكلام المنظوم الخارج من ذوق شاعر بحيث يلاحظ القارئ بان في القصيدة صورا ناطقة تنم عن شاعرية قائلها ولا ادل على كلامي مثلا كمثل هذين البيتين

ربابٌ رَبـَّةُ البيت ... تصبُّ الخلَّ في الزّيت
لها عشر دجاجاتٍ ... وديكٌ حسن الصوتِ

فالناظر لهذين البيتين سيرى بالتأكيد شعرا تنطبق عليه مواصفات الشعر من حيث سلامة العروض واتحاد الروي ولــــــــكن ( وهذا بيت القصيد ) كم يوجد بهذين البيت من شعر حقيقي ؟؟ أين الإبداع ؟؟ اين فرشاة الشاعر ؟ بل اين الدسم ؟؟ بالقطع لا يوجد ما يسترعي انتباه القارئ ولا المتلقي ,, وهذا النوع من الشعر لا ولن ألتفت له بل من وجهة نظري لا أعتبره شعرا ولا من قاله شاعرا وإن ناهزت القصيدة مئات الأبيات ..

وفي المقابل لعل من نافلة القول هنا أن اذكر للاخوة القراء ثلاثة ابيات من الشعر القديم - اقصد الشعر الحق - ليروا بام أعينهم ما بها من جمال وفكرة وشعور ومشاعر ....والتي بالطبع يقف وراها شاعر بحق ولا يطلب منه أن يكن نحويا ولا حافظا لقاموس الفيروزابادي .. فانظروا رحمكم الله ::

قبلت وجنته , فألفت جيده

.......... خجلا , ومال بعطفه المياس
فانهل من خديه فوق عذاره
........... عرق يحاكي الطل فوق الآس
فكأنني استقطرت ورد خدوده
...... بتصاعد الزفرات من أنفاسي ..

************

ويسعدني أن أضع بين يدي القراء الكرام بعضا من نظمي :::


وعجــبتُ من طبــلٍ يُقعـقِــعُ عالـــيًا

............ وسنابــلٍ رَقصَــتْ لِريحٍ يعصــفُ

فسألــتُ عـنْ ذاكـمْ , وتلكَ .. فقيـلَ لــي:

.......... خَـــوَتِ السنابلُ , والمقعقـعُ أجـوفُ !!


فبمثل هذه الابيات لا ابدل بها مجلدا من اشعار ( رباب ربة البيت ) ولمثل هذا الشعر يقف القراء أجلاا وأكبارا لشاعرية الشاعر ولشعره ..لذلك لا غرو إن لم التفت لشاعر يأتي بمثل ( رباب )

وعودة لذلك النوع من الشعر أقصد ..رباب ربة البيت - وللاسف - كم من المتشاعرين يظنون أنهم لو نظموا مثل هذه الابيات انهم صاروا شعراءَ والأكثر ايلاما ان تراهم يُنظِّـرون ويعدِّلون هنا وهناك ...

ونقطة أخرى أود ان اتطرق لها ..

لا يجب للشاعر ان يكون سيبويه عصره في النحو كما لا يجب للنحوي أو ناقد القريض أن يكون متنبي الشعر ولكن هذا لا يمنع من لزوم أن يلم الشاعر بضروب النحو ما امكنه ذلك ..ومن الناحية الأخرى إن وقع الشاعر ببعض الهنات اللغوية أو استخدم بعض الكلمات بصورة خاطئة ..اقول لا تعني هذه الاشياء أن ننفي صفة الشاعرية عن الشاعر بل صفة الإبداع أن كان في شعره من ابداع .....

ونقطة اخيرة ولا بد لي من التطرق لها ...هناك نوعان من القراء ونوعان من النقاد ..وأود ان اتطرق هنا للنوعين الأخرين ألا وهما النقاد ..
فالناقد ..إما ان ياخذ القصيدة كوحدة متكاملة وينظر أليها بنظرة شاملة ويرى بها اللوحات الناصعة التي يجب عليه تذوقها اولا ومن ثم الإشادة بها ومن بعدها يعرج على الهنات النحوية والإملائية والمحسنات والبديع ..وهذا النوع من النقاد هو مثلكم أخي الكاتب في أدبه وتأدبه وإن انسى لن انسى استاذي السلاف فهو خير مثل ايضا لهذا النوع من النقاد ..
والنوع الثاني ..هو الناقد الذي يعاني من السوداوية ..اي بمعنى أخر أنه لا يرى في القصيدة أو القطعة الأدبية ألا القبح قبل الجمال وهذا الطبع يعكس ما في داخل الناقد من سوء منبت وخبث سريرة والأسوأ من كل هذه الطباع مجتمعة إن كان يعاني من حسد وغيرة ...فلا كثر الله من امثاله بيننا ..

وكم اصعق من بعض (((الشعراء!!!))) الذين يعتقدون الإبداع أن ياتوننا باشعار لا القراء ولا هم يفهمونها اصلا ومن المبكي أن نراهم يظنون بكلمات مثل .. توضأت بهمس النجوم , ولملمت الظلام بطرف ثوبي .أو حاكمت النجوم بمحكمة الضباب ....أن هذا هو الإبداع ..
فمن بالله يرى عيبا في بيت المتنبي القائل :

لا تشترِ العبد إلا والعصا معه

............ إن العبيد لانجاسٌ مناكــيدُ

فهل وضوح البيت وسهولة فهمه يعدان ثلمة وعيبا به .... ؟؟؟



في الختام شكرا والف شكر لكل من ساهم ومد يد العون لي وتحية خاصة لكم ايها الكاتب المصر على انه يحبو ولاخي واستاذي السلاف..

وأرجو من الجميع قراءة ما بين السطور ..

أخوكم : جمال حمدان

سمير العمري 06-02-2001 08:08 PM

أخي جمال:

أصبت والله كبد الحقيقة بسهم الصراحة والوضوح ولكي أسعفها مسرعاً قبل غيري أقول:

ألخص كل ما قلت بالفرق بين الشعر والنظم .. والشاعر والناظم. فالنظم هو ترتيب الكلمات والألفاظ في نمط أو قالب نمطي تتابعي وهذا هو ما يسمى " بحور الشعر " ... وإنهاء هذا الترتيب بحرف معين متكرر وهذا هو ما يسمى " الروي " أو " القافية " فتحدث الموسيقى الظاهرة التي تحملها تفعيلات البحر ورنين الروي. والنظم بهذا متاح فهو صنعة يجيدها من علم أدواتها وأدرك ضروراتها ومحظوراتها وقد فعل ذلك الكثير من علماء اللغة والعروض والأدب. والنظم زائل لأنه يخرج من اللسان ولا يتجاوز الآذان حتى لو استعان ناظموه بغريب الألفاظ أو غامض المعاني.

أما الشعر فهو موهبة لا صنعة......... هناك الكثير من الشعراء ممن لا يعلمون شيئاً عن العروض والبحور وكل تلك المصطلحات التي تتعلق بالشعر وفنونه ومع ذلك أبدعوا الشعر وأشبعوه فناً وبلاغة فحفظنا لهم منذ آلاف السنين وذكرنا أشعارهم في كل حال وحين ، وأحبذ لو اطلَّع الشعراء على علوم الشعر وتمكنوا من أدواته ما استطاعوا ليكن ذلك نور على نور...... فالشعر إذاً هو ما يخرج من القلب ولا يقع إلا في القلب ، وهذا هو الفرق الحقيقي بين النظم والشعر كالفرق بين الصنعة المفتعلة والموهبة المشتعلة.

وكلمة حق يجب أن تقال هنا أن هذا العصر قد تجنى على اللغة والنحو بهذه اللهجات العامية والتي أنتهز هذه الفرصة للدعوة إلى العودة للغتنا وللغة القرآن. وهذا التجني انعكس على الأخطاء النحوية واللغوية التي يقع فيها الشعراء أحياناً وإنني شخصياً أعذرهم في هناتهم وأكبرهم في إبداعاتهم وجهدهم المشكور في الحفاظ على تراثنا الأغلى من الأدب العربي ألا وهو الشعر.

تقول أخي جمال:

( ...هناك نوعان من القراء ونوعان من النقاد ..وأود ان اتطرق هنا للنوعين الأخرين ألا وهما النقاد ..
فالناقد ..إما ان ياخذ القصيدة كوحدة متكاملة وينظر أليها بنظرة شاملة ويرى بها اللوحات الناصعة التي يجب عليه تذوقها اولا ومن ثم الإشادة بها ومن بعدها يعرج على الهنات النحوية والإملائية والمحسنات والبديع ..وهذا النوع من النقاد هو مثلكم أخي الكاتب في أدبه وتأدبه وإن انسى لن انسى استاذي السلاف فهو خير مثل ايضا لهذا النوع من النقاد ..
والنوع الثاني ..هو الناقد الذي يعاني من السوداوية ..اي بمعنى أخر أنه لا يرى في القصيدة أو القطعة الأدبية ألا القبح قبل الجمال وهذا الطبع يعكس ما في داخل الناقد من سوء منبت وخبث سريرة والأسوأ من كل هذه الطباع مجتمعة إن كان يعاني من حسد وغيرة ...فلا كثر الله من امثاله بيننا .. )

وأقول سامحك الله وليسامحك النقاد إذ ساويت بينهم وبين الدخلاء السوداويين الذين لا يرون إلا القبح ولا هم لهم إلا تتبع الأخطاء والهفوات بقصد الإساءة والتشويه لا بقصد النصيحة والتنويه. النقاد أخي جمال هم نوع واحد كما الشعراء هم نوع واحد وكما القراء هم نوع واحد .... إنهم النوع الذي يقرأ الشعر ولا ينظر إليه وينوِّه عن الخطأ ولا يهزأ منه ويرى الجمال قبل القبح وظلال الصورة قبل ألوانها ويسعد بالإبداع ولا يحقد عليه. إنهم هم الذين يعلمون أن النقد هو ليس الانتقاد وأن الشعر هو ليس النظم و " تصفيط " الكلام.

لقد قلتُ قبل يومين في رباعيتي الأخيرة في السجال:


مِنْ غموض الشعر رمزاً ****** صار في القلبْ اغتياظْ

قد صـــبرنا عنـه دهـــراً ****** فاشـترى منَّــا عكـــاظْ

وامتطى ظهر الأمــــاني ****** والمعــاني في اكتـظاظْ

لكنِ الأشـــعار تبقـــــــى ****** مِنْ دخيـــلٍ في حفــاظْ

نعم ستبقى من الدخلاء في حفاظ بإذنه تعالى


عمر مطر 08-02-2001 02:14 AM

اعذروني على تأخري في الرد -دوما-، ولكني لم أقرأ المشاركات جميعها إلا الآن، وقد لاحظت اعتراض أخي الحاوي على كلمة أبات، وتفضيله لأبيت بدلا منها، فأقول:

يقول الإمام مجدالدين الفيروزآبادي في معجمه: "وباتَ يَفعَلُ كذا، يَبيتُ ويَباتُ بَيْتاً وبَياتاً ومَبيتاً وبَيْتُوتَةً، أي: يَفْعَلُهُ لَيْلاً، وليسَ من النَّوْمِ، ومن أدْرَكَهُ اللَّيْلُ فقد باتَ."

فمن هنا نرى أن أبات جائزة ولا غبار عليها.

وأزيدكم أن المضارع من مات هو يموت ويميت ويمات، وليست يموت فقط كما يظن البعض.

أرجو أن أكون قد أوضحت اللبس.

عمر مطر

جمال حمدان 08-02-2001 05:41 AM

الأخ العزيز:: ابو الغيث عمر
لا عدمنا نبراسكم عند مدلهمات الأمور فهذا دأبكم عندما يحتاج إليكم .. وكنت قد سألت عن كلمة ((أبات )) ثلاثة اشخاص ومنهم وقد وصلني الرد وقالوا نفس ما تفضلتم به ولعلي أنوه هنا لردهم على كلمة ((( أباحَ ))) كما وردت في صلب قصيدتي قبل ان أنظر بها بناء على ما ارتآه أخينا الحاوي فجاء في ردهم ما سأورده هنا ::

((((أولا قاموس محيط المحيط )))))

1) باحَ الشئ - يبوحُ وبؤوحا وبؤوحة ظهر واشتهر ويُقالُ باحَ إليه بسرِّهِ أي أظهره وكشفه له ...

2) وأبَــاحّ السِّــرَّ : أظهره وكشـفه ..


((( ثــانيا قاموس المحيــط ))))

أباحّ يُبيحُ أّبَحْ , إِباحة [ بوح ] :-
أباحّ السِّــرَّ : أظهره وأطلقه وجهرّ بـه ,
أباحّ الشــئ : أحله وســمحَ بـه . (( وهذا ما اعتقد به أخونا الحاوي )) ولكني في قصيدتي قصد السر لا الشئ .


وشكرا


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.