|
دعوة للمساجلة الشعرية الذاتية
قلبٌ يرف ومدمعٌ مهراق
........ ولواعجٌ بين الضلوع تعاق |
فكأن قلبي قد تناوب إرثه
.......... من بعدنا .. التفريطُ , والإنفاقُ |
يا ويحه إن ذاب في أحزانه *********** مما يرى والذكريات تراقُ |
أيموت من هجر الحبيب وصده
......... هدرا وفي خطراته الترياق؟ |
لـــو كان جرحــي في يديْ ضمَّدتـــه
....... قل لي : .. فكيف يضَــمَّــدُ الخفَّــاقُ ! |
أم كيف يصمد للجراح ونكئها
............وكأنّ قلبى للجراح عراق. |
فبأي قلبٍ أتقي نزق الهوى
.............. ودمي على صخر الحطيم يُراق؟ |
واخالني كالقمح ما بين الرحا
......... حجران ذا شوق وذاك فراق ! |
أشفقتُ من فرط الحنين على النوى *************** فكأنَّ قلبي للحريق يساقُ |
ساءلت قلبي ما الذي ازرى به
..... فبكى .. وواست دمعه أحداق |
لا تعذليه فإن فيه من الأسى ************** ما لا تطيق أنينه الأعماقُ |
إني على دين المحب وما النوى
.... إلا العقاب .. فهجره غساق |
ما قد كفرتُ بشرع من جحد الهوى ************** فإلام شرعكِ في الغرام نفاقُ |
او لم يقال عن المحب إذا يكن
.......... شوق لديه .. فخله يشتاق ! |
فالشوق قد سكن العيون خياله ************** حتى اشتكت من دمعه الآماقُ |
رفقا بصب كنت نبض فؤاده
.......... واليوم تُنزع من جوى أرماق ! |
هل ودَّع الرفق القلوب وسامها ************** مرَّ الشعور وخانها الإشفاقُ |
مالي الوذ بمن رمى بشباكه
......... قلبي فلا فدىٌ ولا إعتاق ! |
إني مللتُ من القيود وجرحها ************ ولغير ربٍّ ما انحنتْ أعناقُ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.