|
حر
أنشد الأهات في الليل
***********هُياما وََتري عشقٌ والدياجيرُ النَّدامى أشرب الأحزان من *********** مقلتيها فتروِّيني سلاما من رحيق الشام ********* شفتاها وعلى الخدّ ******ورده النشوانُ قاما أرجعيني من على نهديك طفلا هدهديني كي أناما متعبٌ منذ أن فارقت حقلي لم أذق طيب مُقام أحرقوا ذاك المقاما أرسلوا نحويَ جيشاً من ظلامٍ يسرقون الدرب مني يطلعون في المدى أطباق غيم كالخفافيش داهموا حتى المناما كل ذنبي أنني قد عشت حُرا أذكر الله قعودا وقياما فأجزت البحر أبغي مُلتجا أشعلوا البحر ضراما أرسلوا "عَمرا"ً ورائي يحمل التابوت ******** كفني فتوقيت السهاما لغموا الصحراء ونعالي الشوك أفردوني كاليتامى المسافات انتظار ورفاق الدرب صرعى والحَكايا تتنامى أرسلوا "عتبةَ" نحوي يعرض المُلك ومالا وعروساًكالعبير ********* تتسامى فاحتسيت الصبر كأساً واجتويت الذل وأبيت أن أضاما وبقيت أذكر الله قعوداً وقياما يا "خديجا"ً حاصروني فاقرأي "الكوثر" عندي ذكريني بـ"القيامة" فغدا ينصب حبلي وأنادي لا أبالي كيف قتلي إن قضيت مسلماً حراً إماما |
أنشد الأهات في الليل هُياما
وحنينا مضمخا بعطر خزامى لا تلمني إن غادرتني حروفي إن دمعي بعيني أضحى كلاما *** وََتري عشقٌ..والترانيم شوق والأغاني..بداخلي..هي صدق هي وصف لحالتي..هي عتق... لفؤاد قد عاش يهوى سقاما!! *** حالما كنت.. أركب الأمنيات..أرمي بما حلمت إليها!! فتريني من المواجد ما لا.. يقدر القلب مني أن يحتويها!! والدياجيرُ النَّدامى ها التي ألبست حياتي عتامه!! أشرب الأحزان من مقلتيها فتروِّيني سلاما!! *** أخي المبرح.. أولا تحية ملؤها الود والمحبة..وأهلا بك معنا في ظلال هذه الخيمة الرائعة!! حقا..إن قصيدتك هذه لتثير الشجون.. وحسبي أنني قمت بتشطير بعض منها..وآمل أنني وفقت في ذلك.. كلماتك رائعة..مفعمة بما يختلج في داخلك من إحساس جميل ومتأجج!! نعم يا صديقي..هي كلماتك تحملنا على جناح من الموسيقى ..لتحط بنا على جزر الإبداع .. واعود لأعتذر عن تطفلي على قصيدتك..ربما يكون عذري الوحيد في ذلك هو إعجابي بها!! "يا "خديجا"ً حاصروني فاقرأي "الكوثر" عندي ذكريني بـ"القيامة" فغدا ينصب حبلي وأنادي لا أبالي كيف قتلي إن قضيت مسلماً حراً إماما" أهلا بك مجددا...ودمت قلما يروي أرض خيامنا إبداعا..وكلاما جميلا.. تحياتي.. عمر. |
أخي المبرح
رائع ما تفضلت به كم يؤسفني أن لا يكون لي شرف المشاركة في الترحيب بك لظروف قاهرة. أهلا بك ويسعدني أن أرحب بك ولو متأخرا. |
أخى المبرح:
أنشد واسكرنا بنشيدك ونحن بانتظار المزيدمن نشيدك الذى لا يمل. |
إخوتي الكرام ...
شكرا جزيلا على حفاوتكم البالغة ، وترحيبكم الحار ، غمرتموني بإطرائكم الكريم ومساجلاتكم الفياضة. أرجو أن أكون رافداً يثري هذه الخيمة الوارفة ، التي تضم شعراء مجيدينً ، ومتذوقين مرهفين. وأرجو أن تبقى هذه الواحة محرضاً للإبداع ، ومنهلاً عذباً لمتذوقي الآدب العربي الرفيع مبرح |
حياك الله أخى المبرح بين أهلك وإخوانك
ولن تكون الخيمة محرضا على الإبداع ومنهلا عذبا للأدب الرفيع إلا بوجود أمثالك من المبدعين. ولكن لم تخبرنى ألم نلتقى من قبل؟ |
الثالثة ثابتة.
|
الأخ الصمصام:
التقينا ربما... أو إننا لم نلتقي كل ما أدري أننا... إخوة المنطق وحسامان إذا... أسدها تتقي فلتكن لي وطنا... واسع الأفق مبرح |
. :rolleyes:
|
أخى المبرح:
جاد نهرك على أرضي المجدبة فهذا الغيض من ذاك الفيض . . يا شــعاعاً من ســنا ونــجـــــــوم الألقِ ضــاق عـــقـلي إنّما بــرؤاك يرتـقـــــي فاعـــتـصره حُـــلما ولتـكـــــن لي أرقي وتغــلغـل فى الحـشا وتســـيّـد قـــلقــي فــــأنا لك أبـــدا كــمُــشــاش الطــرق مــن يرانا ســــيرى وحــــــــدة المُــعْــــتــنقِ. . . .(الصمصام). |
أخي الصمصام..
كلمات جميلة رقيقة ، وتواضع كريم ، وثناء لا أستحقه. وأقول: إنني لم أعرض بضيق أفقك ، بل قد لحظت سعة صدرك في كتاباتك وردودك ، إنما كنت أشير إلى توقيعك "الأصدقاء أوطان صغيرة" ، فإن بعضهم يتسغ ليكون وطناً حقيقياً. أشكرك. مبرح |
أخى المبرح:
صدقنى قد فهمت ماعنيته وعلمت أنك تشير إلى توقيعى(الأصدقاء أوطانٌ صغيرة) ولم أفهم الموضوع على أنه تعريض بعقلي وضيقه بل كنت أقصد فى قولى: ضاق عقلي إنما برؤاك يرتقى . أننى أحتاج إلى من هو مثلك لكي تتسع مداركه ويرتقي برؤيته إلى الأفضل فالفرد مهما اتسعت مداركه سيبقى محدود الإدراك لان المدارك فضاء شاسع لا نهاية له وثق أننىكنت أريد أن أمتزج بعقلك لكي تتسع مساحة الرؤية لدي فأنت أشرت إلى التوقيع وأن أكون وطنا رحبا يتسع لك وأنا رحبت وقصدت الإمتزاج والإنصهار ومرحبا بك فى وطن الأحباب والأصدقاء. |
مرحبابك أخي المبرح وجميل جدا ما ترنمت به هنا وليس أدل على هذا إلا رؤيتي لكوكبة أو ثلة من الأحباء الذين تناغموا معك إيقاعا وتبحارا كالسلاف والصمصام وعمر76 الذي له في قلبي شوق كبير.
لنبارك لأنفسنا رواد الخيمة بولوج أمثالكم لخيامنا فإلى المزيد من العطاء . أخوكم : جمال حمدان |
أخي جمال،
هذا المبرح الذي أخبرتك عنه. :) |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.