|
عتاب إلى "السلاف"
لا حظت شحة مشاركات الأخ /سلاف هذه الأيام و وجوده في منتديات أخرى
فلم يرق لي ذلك وشعرت أنه لا يزور الخيمة إلا لماما.. فعاتبته بهذه المقطوعة. هذي المطي عادت ظوامي مثلما .............. قلبي غداة البين يقتله الظما كتبت على وضح المامه حزنها ............. وشكت إلى وهج الظهيرة كل من... يا أيها الحادي رويدك واتئد ............ لا زلت مشلولا سقيما ابكما ما فوق ذاك الرحل غير حبيبةٍ ............. مقهورةٍ مكلومةٍ تبكي دما زفراتها كالنار تلهبمهجتي ............لولا الرجاء لصار قلبي أفحما ونشيجها خلع القلوب فليتها ............أبقت على قلبي ليسلو بالحمى مدَّت يديها للوداع فمزَّقت ........... أملي فنازعني عسى ولعلما قالت بصوت بائسٍ متخشِّعٍ: ............ والله لن أنساك حتى أهرما ألقت على بدرٍ لثاماً حالكاً ........... فعجبتُ من بدرٍ أنار و أظلما ولَّت كما ولى "السلاف" مغاضباً ........... يعنو إلى نادٍ سواي كأنما.... |
"ما فوق ذاك الرحل غير حبيبةٍ
............. مقهورةٍ مكلومةٍ تبكي دما" ما كاد يومٌ بالوصال يضمنا ..................حتّى تأذّنَ نادماً وتصرّما رحلت فأورقَ في فؤادي بعدُها .............زنداً وراه الوجدُ حتى أضرما ناراً علا رأسي دخانُ حريقها ...............فابيضّ ما قد كان منه أقتما قد كنت بالساعات أحصي بعدها ..............فاليومَ كم عاماً سأبقى مُعدَما؟ أبقى فقيرا في غيابِ حبيبتي ................حتى ولو مالي تراكم للسما عينيّ فيضا بالدموع فما أنا ..................مستنكرا هذا ولكن إعلما أنّي أريدكما ليوم لقائها .............إن كان عمري بعدها لن يصْرما فإذا مضيتُ من الأسى لفراقها .................وأتت ولي قومي أقاموا مأتما فلترسموا من بعض قطرة دمعها ...................ماشئتم يبقى لقبري مَعلما أستغفر الرحمن كم من لهفةٍ ..................حلت لسانا طالما قد ألجما يا صقرُ قد ذكرتني بقصيدةٍ ...................وشّيتُها يا ليت، علّ، وربما ما زال في أذني صداها هاتفا: .................لا تَحْلمَنْ عبثاً أرى أن تحلما يا صقرُ إني بالخيام لمدنفٌ .....................أنعم بمنزلها الكريمِ وإنّما.. |
ارحم بودّك من يعُدّ الأنجما
.............................. وكفى بصدك للحبيب معلـِّما يا مِنـّة الرحمن من يقوى على ............................... بُعدِ الخدين وما أساء فيندما ولئن تجدَّ بقتل قلبٍ مذنبٍ ............................ يكفيه جَدّ ك أن يكون المجرما عذ ِّب -رعاك الله- فالتعذيب من ........................... فرطِ العذوبة لا العذاب وإن نما |
عذ ِّب -رعاك الله- فالتعذيب من
.......... فرطِ العذوبة لا العذاب وإن نما حسبك يامطر. |
لوكنت مكانك يا صقر واملك القرار لحكمت على سندباد الانترنت صديقنا سلاف بالترحال الدائم ولمنعته من دخول الخيمة ...فمن غيره يستطيع ان يكون سفيركم الدائم وصيادكم الماهر ..فتراه يتنقل من منتدى الى اخر يغزل الكلمات من ورق الحور والزيزفون... وينسج من حروف الصمت بيوتا لموسيقى الشعر ...ومن ثم يعود اليكم بغنيمته .. نخبة ديوان الادب " الاخ ناجي علوش والاخت سهير والصديق منذر وهاهي جوهرة الديوان الاخت منال درويش والحبل على الجرار " ..
لو كنت مكانكم أيها الصديق لعينته " السفير الدائم للادب والثقافة " ... كم هو جميل عتابك أخي صخر .. شكرا لسلاف الذي كان سببا لهذا العتاب فرحت تقطف لنا الاشعار من بيادر النجوم .. وكم هي جميلة تلك الصور التي زف بها سلاف قصيدته آه يا اخ عمر ... لقد نقلتني من خيوط الذاكرة الى جزيرة الارق أيها الصديق .. ارحم بودّك من يعُدّ الأنجما .............................. وكفى بصدك للحبيب معلـِّما شكرا لكم على هذه اللحظات الجميلة التي اصطحبتموني بها الى مكامن العتاب الدافئ .. شكرا يا صقر الخيام مع أجمل تحية من راعي الكنغر ;) |
صدقت يا أخي، فالسلاف سفيرنا الدائم في عالم الإنترنت، وكفى به شرفا أن عرفنا بأمثالكم.
|
أعلم ذلك لكن أكره مفارقته فأجد نفسي قد تتيمت به لكأنه أني.
|
أحبتي الصقر والجدور وعمر، ماذا أستطيع أن أقول سوى أني أحبكم. ألا تلاحظون أن أسماءكم جميعا تنتهي بالراء كالخير لا سواه ، والعبرة بالنهاية :)
|
هذه المرة نشارك الصقر العتاب لسلاف
ولكن من أجل أريبيا فهو منقطع نسبيا عن المشاركة لكم التحية |
أخي وأستاذي ناجي علوش
ما أجملك شاعرا ومعلقا وعاتبا، ولا عجب فأنت إنسان جميل والجمال لا يتجزأ، هي ظروف تآزرت منها العزوف والانشغال وتردي آداء حاسوبي والصعوبة المزمنة في الدخول للديوان التي وصفها لي أخي جمال علاجا لانخفاض الضغط. ولكن جذب الديوان يفوق كل هذا، ولا يستطيع من مر به إلا لزومه. |
أخي وصديقي سلاف فمابالك بأصحاب الضغط المرتفع أصلا
لك مني ارق تحية وفي انتظارك دائما إلى اللقاء |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.