![]() |
لو انك ما كنتَ كنتُ اخترعتُكْ
لو انّك مـــــاكنـْ
………...... تـَ كنتُ اخترعتــــكْ وكنت مــــــــلاذا ..................لروحي تخذتـــــــــكْ فياما بعـــــــــــين ….............خيالي رأيتـــــــــــك وفي دفتر الحلــــم ….............يامـــــا رسمتــــــك ومنـه لســهــد الـ ..............ليــالي اســـتعرتــــــك ويوماً تجاهلْــــ …………ـتني إذْ رجوتُـــــــــكْ فثــرتُ وخلتُ …….........بأنــــي محوتـــــــك وقلــت لنفسي …..........بــــــأني سلوتــــــك ولكن على رمـش ………….عيني رأيتـــــــــــك وفي كـــل روض …………أريجا شممتـــــــــــك وفي قطـــــــرات ……….....ندى الصبح شمتـــــــــكْ وفي خفقةِ الـقلْـ …………ـبِ لحناً عزفتُــــــــــكْ وفي كلِّ نقطــَ …………ـةِ نـونٍ قرأتُــــــــــكْ ولو لم تفــــــه بـ …............كـــــلام سمعتــــــك تحدّث نفســـــك ………......أني خلبتـــــــــــك فكنتُ بفيــــــض ……........حنـــاني غمرتــــــــك وكُنتَ منحــــتَ …............وكنتُ استزدتــــــــــك وأحلى كــــــلام …….......شفاه غذوتــــــــــــك ومنها علـــــــــى ..............ظمأ قد سقيتـــــــــــك فكيف وأنِّـــــ ..............ـيَ فعلاً وجدتــــــــــك أنا تحت روحي ……...…حبيبي ارتديتــــــــــــك |
الحب في الأرض بعض من تخيلنا
لو لم نجده عليها لاخترعناه ! |
ميموز، كنت أنتظر كرم النقد والتحليل والتقييم والتقويم، ولا زلت .
|
تسلم
|
أدهشني اختزال القصيدة ، دعني أستوعبه؛ لأتحدث !
|
لا أزال مأخوذة بهذه العاطفة الخافتة الهامسة التي تسيطر على أجواء القصيدة ؛ ربما لأن الحبيب قد تغلغل في مسامات الروح ، فلا يمكن انتزاعه ، تمازج حبه مع أهم مكونات النفس البشرية ، فكيف يتم فصله عن الروح ؟؟؟!!! بل إنه تحت الروح ، أي إحساس هذا الذي يحمله ، وأي حب هذا الذي يغوص إلى ما بعد الروح ، حتى كلماتك جاءت قليلة معدودة ، ألأنها عاجزة عن وصف هذا الحب أم أنها تجله عن الوصف ، وتريد الاحتفاظ به بعيداً عن عواصف الشعر ؟؟؟!!! أم أنه أكبر من الحروف ومن الكلمات ، ومن كل مظاهر الكون التي تتناغم معاً لعزف مقطوعة هذا الحب النادر !!! يبدو أن تيار هذا الحب رغم ما يتظاهر به من هدوء صارخ ، جارف لكل ما يمر به ، فأنا أفضل تأمله بسكينة على سبر حقيقته ، إحساس برغبة في الاسترخاء يجتاحني الآن ، وسأستسلم له ، ولكن قبل أن أفعل ، هل تأذن لي يا سلاف بسؤال ؟! ما حكاية ( النون ) معك ؟!
|
سلاف ... القصيدة من أي بحر ( عروضي ) ؟؟؟
|
ما أروعك
|
أختي ميموزا القصيدة على مشطور المتقارب فعولن فعولن
بعد إذن سلاف طبعا |
شكراً يا مجدي .
|
ميموزا، أرجو النظر للصيغ التالية من الوزن:
لو انّك ما كنتَ كنتُ اخترعتُكْ ……………….وكنت ملاذا لروحي تخذتُك فيا ما بأفق الخيال التقينا ….……………وفي دفتر الحلم يا ما رسمتكْ فذلك المتقارب كما ترين ----------------------------- لو انّك ما كنتَ كنتُ اخترعتُكْ وكنت ملاذا لروحي تـخذتُك فياما بعين خيالي رأيتــــكْ فهذا ينطبق عليه تعريف المشطور ---------------------------- لو انّك مـــاكنـْ ………...... تـَ كنتُ اخترعتـكْ وكنت مــــلاذا …...............لروحي تخذتـــكْ فليس له اسم على حد علمي، فالمنهوك الثلث وهذا الربع، ومشطور المشطور وصف مناسب ويخطر لي أن اقترح له اسم مطروح المتقارب هل لديك أو لدى أحد الإخوان معلومة عنه أو مقترح له؟ أخي مجدي كنت مجهزا الرد وانقطع الاتصال، وأرسلته دون أن أطلع على جوابك ثم أضيف: الوصف يبنى على أساس طول الشطر. |
سلاف هل ولدت القصيدة بهذا الشكل الجديد أو أنك تصرفت بها ؟! وهل هذا الشكل الجديد مستحدث أم هناك نماذج تؤيده في الشعر العربي ؟! إذا كان وليد إبداعك فلك أن تختار له التسمية المناسبة .
القصيدة لا تشبه ما قرأته لك يا سلاف ، ربما يكون الوزن وراء هذا الإحساس ؟! لست أدري ! |
ميموزا، نعم كتبت القصيدة بهذا الشكل.
وما ينطبق على المتقارب في هذا الباب ينطبق على المتدرك. |
لم تجبني عن باقي أسئلتي يا سلاف ؟
|
ميموزا، رجعت إلى كتب العروض فما وجدت مشطورا للمتقارب فضلا عن مشطور
المشطور، وغاية ما وجدت له التام أو السالم والمجزوء. أما عن الوزن والإحساس أيهما يؤثر في الآخر وكيف، فلا علم لي إلا بما تعلماني - يا أستاذيّ- أنت وسامي به. |
فلا فض فوك .. أخي لا عدمتك
فلو كنت أهدي .. حياتي هديتك و كما قال مجدي ماأروعك |
سلاف رجعت إلى بعض المراجع فوجدت ما يلي :
المشطور : هو البيت الذي حذف شطره ...... ويكون في الرجز والسريع . المنهوك : هو البيت الذي ذهب ثلثاه ........ ويقع في كل من الرجز والمنسرح . المخلع : هو ضرب من البسيط . هل هذا يعني أن هذه الأصناف ترد في البحور المحددة أعلاه ، ولا ترد فيما سواها ؟ أم أنه استقراء شعر العرب ، هو الذي أوصل إلى هذه النتيجة ، ولا ينفي الاقتصار السابق عليها ، أن نجد هذه الأمور في أشعار جديدة ؟ |
صحيح ما تفضلت به أستاذتي الفاضلة، وهو يقوم على ما ألفى
عليه الخليل الشعر العربي، ولكن تم النظم على أشطر تقل أو تزيد عن طولها لدى الخليل، مع التقيد بتفاعيله. ومن ذلك 1- قول البحتري من قصيدة من تسعة أبيات أبا العباسِ برزتَ على قومـِ ……………ـكَ آدابا وأخلاقا وتبريزا فلو صُوِّرتَ من شيءٍ سوى الناسِ ……….…إذاً كنت من العقيان تعزيزا فهذا شطره متْفاعلن متفاعلن متفاعلن 2- قول بن زيدون من موشح رمتني الليالي عن قِسِيِّ النوائبِ فما أخطأتني مرسلاتُ المصائبِ أقضّي نهاري بالأماني الكواذبِ وآوي إلى ليلٍ بطيء الكواكبِ وأبطأ سارٍ كوكبٌ باتَ يُكلأُ أرأيت لو أن شاعرا نظم مائة بيت على شاكلة الأربع الأول ألا ينطبق على ذلك وصف مشطور الطويل، وقيسي على ذلك سائر البحور، لو نظم على أشطر منها، وهو ممكن ولا يشكل خروجا على عروض الخليل 3- يقول خليل مطران: يا ثاكلاً بعضَهُ …..مسّى الرّدى أجمعَكْ تراكَ شيّعتهُ …….والصبر قد شَيَّعكْ قلبُكَ في نفسهِ ……والموتُ حيٌّ معكْ وهذا كما ترين ربع البسيط الأول وليس ثلثه، أو هو السريع وقد اجتثت تفعيلته الأولى 4- وقد يأتي البيت تفعيلة واحدة كما قال سلم الخاسر موسى المطرْ غيثٌ بكرْ ثم انـهمرْ ألوى المررْ كم اعتسرْ ثـمّ اتّسرْ وكمْ قدرْ ثـمَّ غفرْ ولم يدون الخليل شيئا من هذا. ولا أرى فيه خروجا على عروضه فهو إما اجتزاء منه في الفالب أو امتداد له احيانا. |
جزاك الله تعالى خيراً على المعلومة ، ولكن ألا ترى أن قلة ما نظم هكذا ، دليل على أن الأذن العربية تمجه ولا تألفه ؟؟؟!!!
سؤال آخر لو تكرمت ، كتاب ( العروض رقمياًّ ) مخطوط أم مطبوع ؟ إن كان مطبوعاً ، هلا تفضلت بتزويدي باسم الناشر ؟! |
عزيزي سلاف .. السلام عليكم ورحمة الله .. وبعد
أخي الحبيب .. مضمون ما كتبته رائع وجميل . أما الوزن .. فلست بمن يقبل قوله في العروض حتى أخطّئك ولكن أعود فأكرّر سؤال ميموزا : ألا ترى أن قلة ما نظم هكذا ، دليل على أن الأذن العربية تمجه ولا تألفه ؟؟؟!!! أخي الحبيب الهدوء الحزين للكلمات والذي يستلزم سيرها ببطء الذّكرى الأليمة أخلّ به الإيقاع الراقص لهذا الوزن الذي يجعل القارئ يلهث من بيت إلى آخر . أخي الحبيب .. أخشى أن محاولات الهدم دائماً تبدأ بحسن نية فتنظم في شيء قريب ممّا سنّه الخليل . ويأتي من بعدك من يتّخذ ما فعلته حجّةً ليقدم نحو هدمٍ لكلّ هذه العروض .! ملاحظة عندي هدية لك كان ينبغي أن أؤخرها لكنني لا أستطيع الصّبر : أسلاف كيف يقرّ من عرف الهوى *** أم كيف يهدأ من جفاه المرقدُ أم كيف يهجع من جفا محبوبةً *** حسناء نار غرامها تتوقّد فأجب فديتك ياصديقيَ إنني *** أزمعت هجراً إنما أتردّد وتقبّل تحيّاتي المعتمد |
عزيزي ميموزا والمعتمد
نعم، أنا أعتقد أن أوزان الخليل هي القمة ليس فقط بالنسبة للأذن العربية، بل للأذن البشرية، وخاصة البحور التي دعاها د. إبراهيم أنيس بالبحور القومية وعلى رأسها الطويل والبسيط والكامل والوافر، وعليها معظم شعر العرب. وإليكما ما قاله د. أحمد رجائي في كتابه أوزان الألحان بلغة العروض تحت عنوان(رابعا-موقع الإيقاع الموسيقي) يعني العربي " ونستنتج من كل ما سبق قوله، أن الإيقاع الموسيقي العربي هو عددي ونبري وكمي آن واحد.وهو يكون موصلا أو مفصلا أو مختلطا يضم النوعين معا، فموقعه يغطي كل أنواع العروض في كل انحاء العالم عبر التاريخ الإنساني كله، بل ويزيد عليه بما تضيفه مقومات الموسيقى إلى مقومات الشعر. " ميموزا: سأسأل صديقا جاءني بنسخة من الكتاب من أبو ظبي عن المكتبه وعنوان المراسلة كما هو على الكتاب (لا يوجد اسم للناشر) ص ب 42821 الرياض 11551 أما أنت يا عزيزي المعتمد فتستحق الأبيات قبل تعديلها، مع أنني كنت مترددا هل كنت أنت أم صديق قديم وحيرتني معرفته بصاحب الطير، إلى أن استشرتني فرجحت أنك أنت، فاسمح لي أن أطلع الإخوان على ذلك. أشجيتني يا من أتى يسترشدُ …………….لله هذا الشعرُ نعمَ العسجدُ إن التسرع في الأمور ندامةٌ ……………..ولربّ خيرٍ شفَّ عنه تردّد أعط الحبيبة بعض عذرٍ ربما ………..….إن أسلفت ذنبا تعود وترشدُ لا تجعلنَ جزاءَ وخزةِ إبرةٍ ………….ضرباً يكالُ إل القلوبِ فتهمدُ أشكر لها أن ألهمتك قوافيا ….……….لو كان حيا لاصطفاها معبدُ وإليك الأبيات الأولى وأنت تستحقها، وأصدقك القول بأنني ظننتك ذلك الصديق أولا. ( وليته بقرؤها) يا لعقلي كيف ضلا ………….…ولقلبي كيف دلا إن تكن أنت فأهلا ……….…ثـم أهلا ثـم أهلا أيها القادمُ من خلْـ …………..فِ غيومِ اليأسِ أهلا أيها القادمُ بالأمْـ ………….ـطارِ يستأصلْنَ محلا بالضّيا والرؤى يغـْ …………….ـزلنَ أياميَ غزْلا هل رأيت الأمَّ إذْ عا …………..دَ ابنُها قدْ قيلَ ثكلى أيُّ تقبيلٍ ودمعٍ …………...جلّ هذا السعدُ جلا أترى جئت بحقٍّ ……………..تمنح الآهاتِ أَدْلا أنت في فكرك عملا ………….قٌ لك القِدْح المعلّى ولك الفضلُ ابتداءً ………………أأقولُ البدرُ هلا يرجع البدرُ هلالا ………..…...فمحاقا مضمحلا وسنى شعرك لا يبلى ………….مدى الأزمانِ وصلا صار تفكيري بطيئا !؟ …..…….حسنُ ظني صار كهلا أيها الهاتفُ من نجمٍ …………..….بعيدٍ ألف أهلا بك من طيفٍ وظلٍّ …………….مفعمٍ عبقاً وطَلا لستُ أدري أنا أهذي ………..….أم محالُ الحلمِ حلا ولك الحمد إلهي ……………فأدم بالشكرِ فضلا وأدم غسانَ نورا …..……......…وشهابا مستقلا أعطه الشعر المقفى ……….…..منحةً واحعلْهُ سهلا واحمه من هذر قومٍ ……………جدهم أصبح هزلا لا تخف أقدم حبيبي …………......وازرع الموقع فُلا قلبك المخلصُ حلوٌ ……..……شعرُهُ بالطبع أحلى لا تخف مني عتاباً …….……..كلّ سوءٍ كانَ ولّى فإذا أدركت إبرا …….هيمَ أو طه فزد للوصلِ وصلا إنهم غسانُ كانوا …………….خير إخوانٍ أَجِلا هذه الغينُ وهذي النْـ ………….ـنونُ رغمَ البعدِ ظلا لوفاءٍ فيكَ عنوا ………..……ناً وفي قلبيَ حلا مطلع الأيكة من بيْـ ……………ـنهما غسانُ سُلا أترى الشاعرُ يدري ……………ما وراء الغيبِ كلا إنما يلهمهه الـ ……..……ـله بفيضٍ قد تجلّى كيف قل لي صار حرفُ الـ ……….….ـغينِ في ثغري تَبْلا بعد أن كان بقيد الكبْـ ……….…ـتِ لا يعرفُ حلا إنها النقطة هذي ……..……تَخِذَتْ فكريَ حِقْلا كم طوى القلبُ فصولا …………لِمَ أبقى القلبُ فصلا ؟ --------------------- صاحبَ الأطيارِ أدركـْ …………ـني إذا أدركتَ حلا أنني أعرفُ غساناً ………...…..ولكن أنتَ كلا ما لذي أدراهُ ما مجــ …….……دي؟أنا أزدادُ ذَهْلاً !! إن يكن هذا صديقي …….……قد محونا اليوم ذَحْلا أو أكن في محضٍ حلمٍ ………..قد حسوتُ الشهدَ دهْلا ثم أطلقتُ رويي ……..…....فشفى في النفس غلا |
سلاف ... تحمّلني قليلاً ، اكتشفت أن معلوماتي العروضية على بؤسها بدأ يعلوها الصدأ ، وآمل أن أجلو صدأها بمعاونتك ، فهل تساعدني !
من فضلك ساعدني في التقطيع العروضي لأبيات البحتري التي استشهدت بها . المعتمد ... سلاف أبياتكما جميلة . |
عزيزي سلاف ..
أشكرك على ردّك ، ولكنّي أغبط صديقك القديم هذا غبطة شديدة إذ يبدو أنه بلغ في قلبك المكانة العليا . ميموزا ... أصلحك الله مثلي لا ينبغي له التشجيع ، فهأنذا لم أنم البارحة إلا لماما لأنني شرعت في قصة أخرى والله يستر! المعتمد |
نعم أيها المعتمد الطيب، هو كذلك.
لم تخبرني عن وقع الأبيات في نفسك. أستاذتي أبا العباسِ برزتَ على قومـِ ……………ـكَ آدابا وأخلاقا وتبريزا أَبَلْ....عَبْ....با....سِبَرْ....رزْ....تَ....عَل ى....قَو..ْ..مِ ..3.....2.....2….3…..2.…1.......3......2....1 مفا...عي....لن…مفا...عي…لُ......مفا....عي....لُ وقد ذكر الشارح أنه من الوافر والوافر لا ياتي إلا مقطوفا مفاعلَتن مفاعَلْتُنْ مُفاعَلْ (فعولُن) 3[4]…43…..23 وقد خلت القصيدة من وزن مثفاعَلَتن، ولو حملناه على الهزج فالهزج لا يأتي إلا مجزوءا= مقاعيلن مفاعيلن=43..43 ولكن صفة المجزوء حذفت لأنها عامة في كل الهزج. |
المعتمد حافظ على جذوة هذه النار مشتعلة ، وحارب كي لا يطفئها أحد ؛ لأنها لو خبت فهذا يعني أن شيخوخة الروح قد دنت !
سلاف ... أشكرك شكراً جزيلاً ؛ لأن ردك بعث الأمل في نفسي مجدداً ! ما الجديد يا سلاف في أن يكون الوافر مجزوءاً ؟! لو اعتبرناه من الوافر ، أو أن يأتي الهزج مجزوءاً ، وهو لا يرد إلا على هذه الصورة ؟! وهل تنفي هذه الحقائق الاستشهاد بالأبيات في الموضع السابق ؟ فهي لا تمثل خروجاً على عروض الخليل . ودمت يا أستاذي الغالي سالماً . |
استاذتي : لا أقول إلا ما تقولين بهذا الصدد.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.