أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ما خاب ظني بأدباء خيمتنا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=8371)

aboutaha 15-06-2001 06:33 AM

ما خاب ظني بأدباء خيمتنا
 
لقد وضعت سؤالا في الادبية
ولكنني لم ارى احدا اجابني عليه
وهذا ما زادني اعجابا بادبائنا
انهم لا يفتون بما يجهلون
وهذا ان دل فانما يدل على
تواضع وادب رفيع

ابو طه

عمر الشادي 15-06-2001 04:41 PM

كيف لا اليسوا ادباءا؟
على انني احب ان اغتنم الفرصة هنا للاشارة الى الغائبين فلولولولولولولو
واين اين اين اين اين ايامهم

aboutaha 16-06-2001 07:35 AM

اخي الشادي

تبقى جاهزا انت على طول
الله يحميك

ودائما في بالك الاخوان
الله يحفظك لنا

معتدل 16-06-2001 08:18 AM

ادباء الخيمة؟ يا حسرة

اين تلك الايام جمال ومجدي والسندباد والكويتي

خرجوا وخرجت معهم الادبيه

عبرة 16-06-2001 09:38 AM

أخي الكريم
إليك ما يلي من http://lexicons.ajeeb.com/html/2053717.html
أرجو أن تجد فيه جواب سؤالك.
-------------------
صلا

الصَّلاةُ الرُّكوعُ والسُّجودُ . فأَما قولُه , لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ , والجمع صلوات والصلاةُ : الدُّعاءُ والاستغفارُ; قال الأَعشى : وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها

وأَبْرَزَها , وعليها خَتَمْ

وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها

وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ

قال : دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ . والصَّلاةُ من الله تعالى : الرَّحمة; قال عدي بن الرقاع : صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه

وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها

وقال الراعي : صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها

ليلى , وصلى على جاراتِها الأُخَر

وصلاةُ الله على رسوله : رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه . وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه قال : أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله , فقال : اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى; قال الأَزهري : هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة; ومنه قوله إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ , ومن الله رحمةٌ , وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ . وفي الحديث : التحيَّاتُ لله والصَّلوات قال أَبو بكر : الصلواتُ معناها التَّرَحُّم . وقوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ أَي يتَرَحَّمُون . وقوله : اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم , وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء . وفي الحديث قوله , إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ , فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ , وإن كان صائماً فليُصَلّ قوله : فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ , والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ; ومنه قوله , من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ; ومنه قول الأَعشى : عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي

نوْماً , فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا

معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له , ويروى : عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت , فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي . أَبو العباس في قوله تعالى : هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ فيصلِّي يَرْحَمُ , وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات . ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ : أَنها قالت يا رسولَ الله , إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا , فقال لها : إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ قال شمر : قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه , وكان عثمانُ ماتَ حين قالت سودَةُ ذلك . وأَما قوله تعالى : أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى ; وقال الشاعر : صلَّى , على يَحْيَى وأَشْياعِه

ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ

معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ . ابن الأَعرابي : الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ , ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ : القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ; والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح . وقال الزجاج : الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم . يقال : قد صَلِيَ و اصْطَلَى إذا لَزِمَ , ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ . وقال أَهلُ اللغة في الصلاة : إنها من الصَّلَوَيْنِ , وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها , وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ; قال الأَزهري : والقولُ عندي هو الأَوّل , إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى , والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه . والصلاةُ : واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ , وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر , تقول : صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً , وصلَّيْتُ على النبي , قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ , وهي العبادةُ المخصوصةُ , وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها , وقيل : أَصلُها في اللغة التعظيم , وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس . وقوله في التشهد : الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه . وأَما قولنا : اللهم صلِّ على محمدٍ , فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه , وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ;وقيل : المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا : اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ , لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به , وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ , أَم لا , والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره . وقال الخطابي : الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره , والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره; ومنه : اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك , وقيل فيه : إنَّ هذا خاصٌّ له , ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ; وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً . وفي الحديث : من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ . وفي الحديث : الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ وصَلوات اليهودِ : كَنائِسُهم . وفي التنزيل : لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ قال ابن عباس : هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ , وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا . وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ , قال : وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين , وقيل : معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها , كما قال : وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ أي حُبَّ العجلِ; وقال بعضهم : تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها , وقيل : الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه . وقال ابن الأَنباري : عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ , قال : ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين . وقوله : وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَي ودَعَواته . و الصَّلا وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ , وقيل : هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ , وقيل : هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب , وقيل : هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه , والجمعُ صَلَواتٌ و أَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء . و المُصَلِّي من الخَيْل : الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق , وقال اللحياني : إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ , وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة , وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس , فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ . يقال : صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً . و صَلَوْتُ الظَّهْرَ : ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ; عن اللحياني قال : وهي هُذَلِيَّة . ويقال : أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها . وفي حديث عليّ أَنه قال : سبق رسولُ الله , وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله; قال أَبو عبيد : وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ , والمُصَلِّي الثاني , قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ , وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ , ثم يَتْلُوه الثالثُ; قال أَبو عبيد : ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ , وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع . قال أَبو العباس : المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ; قال : وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ , وهو السابقُ الثاني , قال : ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي , وللثاني المُصَلِّي , وللثالث المُسَلِّي , وللرابع التالي , وللخامس المُرْتاحُ , وللسادس العاطفُ , وللسابع الحَظِيُّ , وللثامن المُؤَمَّلُ , وللتاسعِ اللَّطِيمُ , وللعاشِرِ السُّكَيْت , وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ . و صَلاءَةُ اسْمٌ . وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي : أَحدُ القَلْعيْنِ; قال ابن بري : القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ , وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله بن الحَرِث ابن نُمَيْر . و صَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً شَواهُ , و صَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه , فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته , بالأَلف , إصْلاءً , وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً التهذيب : صَلَيْتُ اللَّحْمَ , بالتَّخفيفِ , على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته , فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق; ومنه قوله : فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وقوله : وَيَصْلَى سَعِيرًا و الصِّلاءُ بالمدِّ والكَسْرِ : الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ . وفي حديث عمر : لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ; هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ . وفي الحديث : أَنَّ النبيَّ , أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ; قال الكسائي : المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ , فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته , بالتشديد , وأَصْلَيْته . وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ : أَلْقاهُ لِلإحْراقِ; قال : أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ , هِنْدَ بَني بَدْرِ

تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ

أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم . وصَلِيَ بالنارِ و صَلِيهَا صَلْياً و صُلِيّاً و صِلِيّاً و صَلىً و صِلاءً و اصْطَلَى بها و تَصَلاَّهَا قَاسَى حَرَّها , وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ; قال أَبو زُبَيْد : فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم

كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ

وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق . وفي حديث السَّقِيفَة : أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ; الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي . و أَصْلاهُ النارَ : أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها , وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً . وفي التنزيل العزيز : وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا ويروى عن عليّ , أَنه قَرَأَ : وَيَصْلَى سَعِيرًا وكان الكسائيُّ يقرَأُ به , وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها; وقال ابن مقبل : يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا

يُطَلَّى بِجِصٍّ , أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ

ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم : صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق . قال الله تعالى : هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا وقال العجاج : قال ابن بري , وصوابه الزفيان : تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها

أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ

لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا

وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها . اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها , وهي الصَّلا و الصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء , إذا كَسَرْتَ مَدَدْت , وإذا فَتَحْت قَصَرْت; قال امرؤ القيس : وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ

لِيَرْبِضَ فيهَا , والصَّلا مُتَكَنَّفُ

ويقال : صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا , فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته , بالأَلف , وصَلَّيْته تَصْلِيَةً . والصِّلاءُ والصَّلَى : اسمٌ للوَقُودِ , تقول : صَلَى النارِ , وقيل : هُما النارُ . وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ : سَخَّنَها; قال : أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ

طُروقاً , وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ

واصْطَلَى بها : اسْتَدْفَأَ . وفي التنزيل : لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ قال الزجاج : جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ . وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها : لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها . وفي الحديث : أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ , ويروى بالباء , وهو مذكور في موضعه . وفي حديث حُذَيْفَة : فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ . وقِدْحٌ مُصَلّىً : مَضْبوحٌ; قال قيس بن زهير : فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ

فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ

و المِصْلاةُ شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد . وفي حديث أَهلِ الشَّام : إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً; والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها; قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها , واحِدَتُها مِصْلاة . ويقال : صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه; قال الطُّهَوِي : ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ , وإنْ هُمْ

صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ

وصَلَيْتُ لِفُلانٍ , بالتَّخفِيفِ , مثالُ رَمَيْت : وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة , والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها . وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له : مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك . والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ : مُدُقُّ الطِّيبِ; قال سيبويه : إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ مهموزة , كما قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ , وأَما من قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ . أَبو عمرو : الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ . الفراء : تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً , والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً; وأَنشد : أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا

يعني الوَتِد . ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ . والصَّلايَةُ : الفِهْرُ; قال أُمَيَّة يصف السماء : سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ

تُزِلُّ الشمسَ , ليس لها رِئابُ

قال : وإنما قال امرؤُ القيس : مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ

فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ . ابن شميل : الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ , والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله , وهُما صَلَوان . وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها , وذلك إذا قرُبَ نتاجُها . وصَلَيْتُ الظَّهْرَ : ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته , نادرٌ , وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل . الليث : الصِّلِّيانُ نبْتٌ; قال بعضهم : هو على تقدير فِعِّلان , وقال بعضهم : فِعْلِيان , فمن قال فِعْلِيان قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل , والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل , وقال غيره : من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ : جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة , وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض , فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها . وفي حديث كعب : إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة; معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير , وسُورية هي بالشام .

aboutaha 16-06-2001 05:32 PM

اما بعد
السلام عليكم
اختي عبرة المحترمة
من بعد التحية والتقدير لما اقدمت عليه من نسخ وباست ماجورة ان شاء الله ارجو منك ان تلاحظي امرا مهما انه ما زلت احتاج ردا على سؤالي الذي يكاد يكون وحيدا بموضوعي

اشكرك جدا لان مداخلتك اولا حركت بعد سبوت طويل حركت الادبية
وشكر اخر لانه حقيقة اتيتينا بتفاصيل اكثر واوسع واشمل عن (الصلاة)

لكن ارجو ان تجيبونا انت او اي كريم اخر من الادباء الذي نحترمهم جدا

سلاف 16-06-2001 08:41 PM

خي أبا طه
السلام عليكم وبعد،
في علمي المتواضع أن المعنى الاصطلاحي لا يحول دون استعمال المعنى اللغوي للكلمة.
وبخصوص كلمة الصلاة تحديدا بمعنى الدعاء تحضرني الآن أغنية فيروز (زهرة المدائن ) وفيها:
لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي.
وأصلي هنا بمعنى أدعو لا سواه كما أرى.

معتدل 17-06-2001 01:52 PM

الأخ سلاف بل يحول، فإن كلمة غائط في أصل اللغة تعني المكان الغائر المنخفض أما اصطلاحا فهي تطلق ما يخرج من الإنسان. فانتبه وشكرا

وهذا معروف لا جدال فيه

سلاف 17-06-2001 03:21 PM

أخي المعتدل
أنت أتيت بدليل على أن المعنى الاصطلاحي يختلف في مدلوله عن المعنى اللغوي وهذا متفق عليه.
والذي قلته أنا أن المعنى الاصطلاحي لا يحول دون استعمال المعنى اللغوي، وأنت تنبهني بأنه يحول أي يمنع استعمال المعنى الأصلي الذي تعبر عنه الكلمة في اللغة. واستشهدت بكلمة غائط، ولا خلاف على ما ذهبت إليه من اختلاف المعنيين . ولكنني فهمت من كلامك أنه لا يجوز استعمال الغائط بالمعنى الأصلي بعد أن اكتسبت هذا المعنى الاصطلاحي. فإن كان فهمي هذا صحيحا، أقول: بل يمكن .
http://lexicons.ajeeb.com/html/2055099.html
وفي الحديث : أَنَّ رجلاً جاءه فقال : يا رسولَ اللّه ، قل لأَهْلِ الغائط يُحْسِنوا مُخالَطتي ؛ أَراد أَهل الوادي الذي يَنْزِلُه
ولك احترامي وشكري.

معتدل 18-06-2001 09:22 AM

الأخ سلاف

أرجو المعذرة فقد قدرت كلامك تقديرا مختلفا

فالأمر كما قلتَ صحيح ولنا كلام إن شاء الله مفصل في الأمر نستفيد منه جميعا إن شاء الله

شكرا لك أخ سلاف

aboutaha 18-06-2001 11:42 AM

الحمد لله وبعد

اخي سلاف اخي معتدل

بارك الله لكما اجتماعكما المقبل وان شاء الله تستفيدوا وتفيدوا ونحن لكم من الداعين


اما انا وسؤالي فهو :
الاول هل يصح لغة
الثاني ...لماذا لم تُستَعمل
ولم نسمع احد من علمائنا واهل السف استعملها

الا ان اكون على غير اطلاع فتطلعوننا
وناخذ الجواب الشافي


مع العلم انني قلت في بادىء الامر انه لغة الصلاة هو الدعاء ونحن نعرف هنا في لبنان بالاخص لاننا نعيش سوية مع النصارى يقولون هم دائما هذه العبارة
يعني قبل ان تغنيها فيروز هم عادة يستعملونها
يقولون تعالوا نصلي لفلان كي ينجح كي يشفى كي ...

والسلام

radi 18-06-2001 12:45 PM

السلام عليكم ورحمة الله


مع انني غير مضطر للدخول هنا وهناك مع هذا وذك
واطلب عودة اديب او اخر
لكنني اجد نفسي مضطرا اخي ابو طه لان اقول لك ان تقفل هذا الموضوع وكفى بالادبية عجزا في ايجاد جوابا كافيا شافيا

الا اذا كنت انت من محبي فيروز والرحباني وتحب ان يُستشهد فيهم في وقت انك تطلب قولا لاحد علماء اللغة ، عرفت قصدك من اول ما قرات ولم اجب لعجزي ولاعتقادي ان السكوت ببعض المواقع يكون اسلم للنفس وللاسم
ذكرونا بعض المشاركين كيف كان بعض العلماء الافاضل لما يريدون ان يثبتوا ان هذا اللفظ له معان كذا وكذا كانوا يستشهدون بشعراء الجاهلية
لكننا اليوم اختصرنا الزمن
وها نحن نستشهد بفيروز والرحباني

اعذروني على هذه المداخلة

لكن نصيحتي اوقفوا الموضوع ان لم تجدوا حلا
ولقد كان بودي الدخول من قبل لكن خفت
ان يُفهم دخولي هو دعم لعودة احد من الغائبين لانني في وقت سابق جربت هذا وقد خُذلت بشطب موضوعي


السلام عليكم كلكم

معتدل 18-06-2001 05:50 PM

لا يا راضي لو سمحت كلامك واضح أنه مليء بالتحامل على الأخ أبي طه بدون سبب لماذا؟

لأن الأخ سلاف هو الذي بدأ بذكر فيروز ليس أبو طه

لهذا فسوف أوجه كلامك للأخ سلاف لأنك لعلك تقصد سلاف:

ونقلا عن لسان الأخ راضي يا أخ سلاف يقول لك:

الا اذا كنت - يا أخ سلاف طبعا - انت من محبي فيروز والرحباني وتحب ان يُستشهد فيهم في وقت انك تطلب قولا لاحد علماء اللغة

سلاف 19-06-2001 10:14 PM

السلام عليكم
أخي أبا طه
أشكر لك إثارة هذا الموضوع الذي حفزني للبحث والتعلم.
أخي راضي
أستحق يا أخي ما وجهته إلي من تقريع لأني تصديت لأمر لم أخاطب به أصلا، فأخي أبو طه وجه السؤال (لأدباء الخيمة العظام ) ولست منهم وقد احتطت لذلك في جوابي المتواضع الذي هو بمستوى تواضع تعلمي.
وليتني أمسكت عن التدخل، وأملي في كريم خلقك أن تغفر لي هذه الزلة
فأنا في اللغة لي مرجعان أولهما أخي مجدي الذي قلت فيه مشاركا بعد مشاركة أخي وأستاذي عمر الشادي:
آه كم شوّقتني مجدي عمرْ
..............إنه مني كسمعي والبصرْ
رأيه في الضاد كم أسعفني
..........0كلما احتجت له ألفيه ثَرْ
كلما أظلمت الدنيا بنا
...........نذكر الإثنين مجدي والقمرْ
والآخر هو صديقي الشحوي الذي استنجدنت به فوافاني بما يلي أذكره للفائدة، راجيا مسبقا أن يسع حلمك ما في هذاالجواب من قصور، فأملي بأخي أن يأخذ بيدي ولا يقسو علي فإنما أنا متعلم وقد قدرت لك تقريعك لي لأني أعلم أنك إنما أردت به نصحي فجزاك الله خير الجزاء. وما أنا بأعلم منك في هذه اللغة.
جاءني من أخي الشحوي ما يلي

الكتاب : الصاحبي في فقه اللغة المؤلف : ابن فارس الصفحة : 29 المؤمن بالإطلاق مؤمناً. وكذلك الإسلام والمسلم، إنّما عَرَفت منه إسلامَ الشيء ثُمَّ جاء فِي الشَّرع من أوصافه مَا جاء. وكذلك كَانَتْ لا تعرف من الكُفر إِلاَّ الغِطاء والسِّتْر. فأما المنافق فاسمٌ جاء بِهِ الإسلام لقوم أَبْطنوا غير مَا أظهروه، وَكَانَ الأصل من نافقاء اليَرْبوع. وَلَمْ يعرفوا فِي الفِسْق إِلاَّ قولهم: "فَسَقَتِ الرُّطبة" إذَا خرجت من قِشرها، وجاء الشرع بأن الفِسق الأفحاش فِي الخروج عن طاعة الله جلّ ثناؤه. ومما جاء فِي الشرع الصلاة وأصله فِي لغتهم: الدُّعاء. وَقَدْ كانوا عَرفوا الركوعَ والسجودَ، وإن لَمْ يكن عَلَى هَذِهِ الهيئة، فقالوا:
أَوْ دُرَّةٍ صَـدَفِـيّةٍ غَـــوَّاصُـــهـــابَهِـج مـتـى يَرَهـا يُهِـلَّ ويَسْـجُـدِ وقال الأعشى: يُراوِحُ مـن صلوات الـمليك طَـوْراً سجـوداً وطـوراً جُــؤاراً
والذي عرفوه منه أيضاً مَا أخبرنا بِهِ عليٌّ عن علي بن عبد العزيز عن أبي عبيد قال: قال أَبو عمروٍ: "اسْجدَ الرجلُ: طأطأ وانْحَنَى" قال حُمَيدُ بن ثور: فـضـول أزمَّـتـهـا أسْــجَـــدَتسجـودَ الـنـصـارى لأربـابـهـا وأنشد: فقلن لَهُ أسْجِدْ لِلَيْلَى فأسجَدا يعني البعير إذَا طأطأ رأسه لتِرْكَبَهُ. وهذا وإن كَانَ فإن العرب لَمْ تعرِفه بمثل مَا أتَت بِهِ الشريعة من الأعداد والمَواقيت والتَّحريم للصلاة، والتَّحليل منها. وكذلك القيام أصله عندهم الإمساكُ ويقول شاعرهم:
خَـيلٌ صِـيامٌ وأُخـرى غــير صائمةتَحْتَ العَجاج وخيلٌ تـعـلُـكُ اللُّـجُـمـا
ثم زادت الشريعة النِّية، وحَظَرَت الأكلَ والمُباشَرَة وغير ذَلِكَ من شرائع الصوم. وكذلك الحَجُّ، لَمْ يكن عندهم فِيهِ غير القصد، وسَبْر الجِراح. من ذَلِكَ قولهم: وأَشْـهَـدُ مـن عـوفٍ حـلُـولاً كـثـــيرةًيَحجُّون سِبَّ الـزِّبـرِقـان الـمُـزْعْـفَـرا ثم زادت الشريعة مَا زادته من شرائط الحج وشعائره. وكذلك الزِّكاة، لَمْ تكن العرب تعرفها إِلاَّ من ناحية النَّماءِ، وزاد الشرع مَا زاده فِيهَا مما لا

وهنا فصل الخطاب ! الكتاب : الصاحبي في فقه اللغة المؤلف : ابن فارس الصفحة : 30 وجه لإطالة الباب بذكره. وَعَلَى هَذَا سائر مَا تركنا ذِكرَه من العُمْرة والجهاد وسائر أبواب الفِقه. فالوجه فِي هَذَا إذَا سُئل الإنسان عنه أن يقول: فِي الصلاة اسمان لُغويٌّ وشرعيٌّ، ويذكر مَا كانت العرب تعرفه، ثُمَّ مَا جاءَ الإسلام بِهِ. وهو قياسُ مَا تركنا ذكرَه من سائر العلوم، كالنحو والعَروض والشِّعر: ((((كل ذَلِكَ لَهُ اسمان لُغوي وصِناعيٌّ. ))))

ملاحظة: أما وقد قصرت في الإجابة على سؤال المشاركة فإني أرجو أن أستفيد من إخواني في سواه مما يفيدني من استفسارات عن بعض ما ورد في مشاركاتهم من نحو وصيغ لغوية، وأسوقها بقصد الاستفسار والتعلم، شاكرا لمن يستطيع أن يفيدني عنها، وهي حسب ترتيب ورودها
1-الأخ أبو طه : (ولكنني لم ارى احدا اجابني عليه) - فهل هي أرى أم أرَ
2- الأخ عمر الشادي : ( كيف لا اليسوا ادباءا؟
أعتدت أن أكتب أدباء وما شاكلها بالألف بعد الهمزة في حال التنوين ، إلى أن قومني أخي مجدي بأنها تكتب بدون ألف، فهل يجوز الوجهان؟
3-الأخ أبو طه : ( ان تلاحظي امرا مهما انه ما زلت احتاج ردا )
فهل الأصوب أن نقول (أنني ما زلت أحتاج ) أم ( أنه ما زلت أحتاج ) أم يجوز الوجهان
4- الأخ أبو طه : ( حركت بعد سبوت طويل حركت الادبية )
هل هي سبوت أم سبات أم يجوز الوجهان ؟
5- الأخ ابو طه : ( وشكر اخر لانه حقيقة اتيتينا بتفاصيل اكثر )
(لأنه حقيقة ) أم (لأنك حقيقة) أم يجوز الوجهان ؟
(أتيتينا ) أم ( أتيتنا ) أم يجوز الوجهان ؟
6- الأخ راضي : ( ذكرونا بعض المشاركين )
سمعت أن لهذه الصيغة بفاعلين أصل في اللغة فما ندى صحة ذلك؟
7- الأخ راضي : ( كيف كان بعض العلماء الافاضل لما يريدون )

هل الصحيح ( لما يريدون ) أو (عندما يريدون ) أم يجوز الوجهان . ؟
8- الأخ راضي : (ان يُفهم دخولي هو دعم لعودة )
خطر لي أن القول (أن يفهم دخولي دعما ) أو ( أن يفهم دخولي على أنه دعم ) قد يكون أفصح. فما رأي أخي ?
مع تكرار شكري للجميع.

[ 20-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ]

aboutaha 20-06-2001 08:57 AM

السلام عليكم اخي العزيز سلاف
اشكرك على حسن (اخلاقك)(خُلْقك)(خُلُقِكَ)
واني اول (ابدأ) أبداء) :) :) :)
الفت انتباهك الى انني لم ادعي اني اديب ولا شاعر ولا نحوي ولا ولا
وحقا وصدقا كان السؤال للاسفسار
اما عن باقي المشاركين كذلك لا اراهم يدعون هذا الا انني ارى الشادي من كبار المشاركين معكم في الادبية

اما الاخ راضي ومعتدل فهم
لعلهم ارادوا النصح وكل ينصح على طريقته
الا تر + ترى+ نفسك
كيف كانت نصيحتك قمة في الادب والاحسان
اخيرا اشكرك اخوك ابو طه
لم يزل يريد حوابا شافيا كافيا فهللنا من مختصر مفيد
لماذا لم تستعمل وتتداول على الاقل بكثرة

radi 20-06-2001 03:20 PM

السلام عليكم ورحمة الله
ارجو كما رجوت من قبل
ان يُقفل هذا الموضوع

ولي كلمة اخيرة استغرب فيها كل الاستغراب
استدلال الاخ سلاف بفيروز والرحباني

في وقت كان الاخ ابو طه يطالب باستدلال من احد علماء اللغة ونحوه

كل الغرابة في ان يُستَشهد بفنانة لبنانية جلّ اغانيها ان لم تكن كلها بالعامية اللبنانية لغة يكاد بعض اللبنانيين انفسهم لا يفهموها
غريب بل عجيب ... والاغرب من هذا وذك

تاتي اخي العزيز سلاف لتعرض بكلامك عليّ وتصحح لي املاء او تعبيرا لغويا
هذا تغيرا للموضوع
انا لم اقل اني اديب
لم اقل اني شاعر
لم انقد شعرك
لم انقد طريقة اداءك

كل ما فعلته انني صححت اعوجاجا قام في هذا الموضوع
وهو استشهادك بمسالة لغوية بفنانة لبنانية في حين يطالبك البعض بدلالات ذات قيمة

اما ان توهم الاخرين انك وضعت النقاط على الحروف
بايراد بعض الكلمات الخطاء في ردي فهذا غير ملائم

كان عليك بدل ان تقول ( انك اخطات لانك رددت على الموضوع) ان تقول اخطات باستشهادي بفيروز


السلام عليكم اخي سلاف

عبرة 20-06-2001 04:31 PM

أخي راضي،

لا تنسَ أن ما استشهد به الأستاذ سلاف هو من اللغة العربية الفصيحة، وليست من العامية، ثم إنها قبل أن تكون أغنية كانت قصيدة، وقد يكون الأستاذ سلاف لا يعلم صاحب الكلمات فأتي باسم فيروز حيث أنها هي التي غنتها، وهو بذلك لم يكن يبدي رأيا في فيروز لتنتقده.

الأمر الثاني هو أن الأخ أبا طه ورد في سؤاله:

"وان صح في اللغة قول هذا فلماذا لا تُستعمل في ايامنا "

وهذا رد الأستاذ سلاف على أنها تستعمل في أيامنا هذه، فهل كنت تريده أن يأتي ببيت الأعشى ليدلل على أنها تستعمل في أيامنا هذه؟

أشكر لكم سعة صدوركم، والأمر لا يحمل كل هذا التوتر. :)

عبرة

عبرة 20-06-2001 04:51 PM

أبا طه العزيز،

يبدو لي مما نقل في هذا الموضوع من أهل اللغة أن لمثل هذه الكلمات معنيان، لغوي واصطلاحي، ولا يخفى على أي ناظر في كتب الفقه أن الفقهاء يبدؤون بقولهم:" الزكاة لغة هي النمو، واصطلاحا هي...."، وبذلك فإننا لا نستطيع أن نقول أن المعاني الاصطلاحية أبدلت المعاني اللغوية تماما، وإنما المعنيان صحيحان، ويمكنك أن تستخدمهما كما تشاء.

الفرع الثاني من السؤال كما أراه هو لماذا لا نستخدم الألفاظ على معانيها اللغوية؟ ورأيي المتواضع هو التالي:

1. العرب يعرفون بالفصاحة، والفصاحة تقتضي الإفصاح في المعنى، فإن كان استخدام كلمة صلاة بمعنى دعاء قد يلتبس على السامع، فإن من الفصاحة عدم استخدامها وأخص هنا أنه بإمكانك إيصال المعنى بكلمة دعاء فلماذا تلبس المعنى على سامعك؟ إلا إذا كان من التورية أو ما يشابهها من أغراض البلاغة.

2. أن الإسلام نظام حياة ولا تخفى تأثيره على حياة العرب في كل النواحي، ومن هذه التأثيرات إدخاله بعض المصطلحات في لغتهم، وقد لا يكون من الخطأ استعمال المعاني اللغوية في بعض الألفاظ إلا أن الشائع هو استخدام المعاني الاصطلاحية، وأعطيك مثالا بسيطا وهو أننا إذا قلنا كلمة "شبكة" في هذا الوقت فإن أول ما يدور في خلدك هو الإنترنت وليست شبكة الصياد، وقريبا فإننا إذا سمعنا أحدا يقول:" جئت لأكلمك ولكن الخادم لم يسمح لي" فإننا سنفهم أنه خادم الشبكة وليس خادم البيت، فإذا كان تأثير تقنية العصر على لغتنا بهذا القدر، فما بالك بتأثير الإسلام؟

هذا رأيي ولعل لكم كلام فيه، يسعدني لو أسمعتمونيه. :)

عبرة

aboutaha 20-06-2001 04:58 PM

السلام عليكم اختي عبرة

الم يكن جدير بك من البداية
الم تلحظي تغيرا جذريا في اسلوبك
والله انه شيء حسن

واني لمسرور من ناحيتين
الاولى :كما لاحظ الحميع تحريك الادبية بعد فتور(شو رايك اخي سلاف بكلمة فتور :) :) :))
الناحية الثانية تحسين ادائك :) :) :) ( الان انت شو رايك فيها)

مهند2 23-06-2001 06:38 PM

قالت فيروز
من لحان ابنها زياد الرحباني:

أخي مهند
أرجو ملاحظة أن المشاركات مقصورة على الفصحى.

[ 24-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عبرة ]

مهند2 28-06-2001 04:42 PM

عملاً على تقليد الاخ سلاف في ترجمة بعض القصائد إلى الفصحى،ولإستشهاده بقول فيروزفي هذا الموضوع
وعملا على تجنب التعديل من قبل المراقبة هنا كما حصل قبل هذه المداخلة
ترجمت إلى الفصحى إحدى أحب اغاني فيروز الى قلبي وشكرا لكم


على هدير الناقلة...... لما أخذت العائلة

في رحلة مسرورين...... لقريتي تنورين

تذكرتك يا عليا ..... ما احلاكي

وتذكرت عيونك...... فض الله فاك

_________________ والاصل كانت قبل الترجمة لمن يهتم

ع هدير البوسطى___ الكانت ناقلتنا
من ضيعة حملايا------- على ضيعة تنورين

تذكرتك يا عليا---- وتذطرت عيونك
ويخرب بيت عيونك ---يا عليا شو حلوين


وشكرا

radi 01-07-2001 03:37 PM

السلام عليكم ورحمة الله


مع ان الموضوع تغير منذ دخلت فيروز
والرحباني على الخط لكن اراني مضطرا

با اخ مهند ان اقول لك
لا فض فاك
مش فض الله فاك


تراك ما تدخل الادبية وايد
من اجل هذا عكست المعنى يا رجل

معذرة

aboutaha 04-07-2001 08:08 AM

الاخ راضي

انها لا فض فوك

مش فاك


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.