![]() |
إلى حبيب ٍ جسد الألم ،،
إلى حبيب جسَّدَ الألم
عشرون عاما ً خلتها ستحيلني *************** نجما ً من الأشذاءِ والأضواءِ وحسبتها ألـَقي ولن أتحولَ ***************عَنْ عالم ِ الشعراءِ والخطباءِ سأعيش أروى من معين ٍ حالم ٍ ***************تتدفق الرغبـاتُ دون حــــياءِ وأزوره ألقـــا ً تبختر في العُلا ***************يمضي يخط ُ مصائرَ التعساءِ لكـن برغم الشوق ِ نفسي لــــم تطع ***************قلبي ، فداسته ُ بكل ِإبـــــــــاءِ وتحولت عنه وســــارت مثلما ***************ســـار الفؤادُ محطم الأرجــاء وتبعتها علـّي أفسرُ أمرهــــــا ***************علـّي أفوز بمـا يكـون عزائي لكنَّها لبســــــت رداءَ تمنــــــع ٍ **************خلعــت عليـــه لبوسَ كل رداءِ وأبت تجيبُ النفسُ عما ساء ني **************منها وراحت دونما استحياء **** و استنسرت في داخلي بُز الأسى ****************واستأسدت في داخلي أدوائي ورأيتُ أن الكونَ أمسى قصتي ****************والطيرُ لا تشدو بغير رثـــائي ورجعتُ يا قلبي أداوي ما جنت ****************نفسي عليكَ فهل يفيدُ دوائــــي ***** عشرون عاما ً عشتـُها بين الأسى ***************يا قلبُ هذي عيشة ُ الشعـــراءِ قد خِلتـُها عشرين نجما ً ساطعا ً *************عشرين مجدا ً في سمــــــا آبـــائي عشرون عاما ً ليتني ما عشتـُها ************بين الأســى و ميـــــــــاسم ِ الأرزاء ِ ليت الربيعَ يعود غضا ً علـَّـنـــي ************أشـــدو بغير حناجر ِ البؤســــــــــاءِ لكـــن ربيعي أدبرت أيامــــــه ************ من قبل ِ أن يـــدنـو خريف مســـائي من قبل أن أحيى نضارة َ عهده ************عشـــتُ الكهولة َ واكتوت أحشــــائي فغدوتُ لحـــنَ شقاوةٍ ممـــزوجة *************يأســـا ً تفجر في عــــروق دمائـــي وغدوت لا أشدو بغير قصــيـــدةٍ ************حمَّـلتـُها يـا قلــبُ كــــــل شقـــــــــاءِ يا نفس أن كنت ِ الأبية َ فاعلمي *************أني الإبا مــــذ كنتُ في الأحشــــاءِ تتتابع الأنفاس في جوفي ،ألا *************إن التتابع فيــــــــه جـــــــلُّ عزائي إني أنــا أنشودة الفجــــر التي *************ملـّت من الإنشـــــــاد والإنشــــــاءِ إني أنــا من نسج داودَ الــــذي ************حاكَ اللبوسَ ولـم يُحك ليْ ردائـــــي من نبض ِ يوسفَ استهلُ حكايتي ************من صبره يا نفس جَـــــلَّ بـــــــلائي ولنسل كلِّ كرامةٍ أنــــا أنتمــــــي ************عـــــربية ٌ ، تــــاقت إلى استسقـــــاءِ لكن رويدك سيــــــــدي اظمأتني ***********من حيثُ لا تدري فكــــــان روائــــــي إنـــــي إلى أنوار وجهــــك أنتمي ************إني أنـــا شلــــــــوٌ من الأشـــــــــلاءِ **** فأقول يــــا أبتي إليكَ قصائـــدي ************مهديــة ٌ، ولشخصـــــك الو ضــــــاءِ أبتاه , يا لحن الخلود بخــــاطري ***************أبتــــــــاه , أنت يتيمة الأبــــــاءِ علمتني معنى الصمودِ تركتني ****************فردا ً يزاحمُ معرضَ الأضواءِ لكنني مــــا زلتُ يـــــا أبتي هنا ***************مقرورة ً كالنخلــــةِ الجـــرداءِ ما زلت في دنيـــــا الخليقةِ ذرة ً ****************لم أرتق ِ لأكون نجمَ فضــــاءِ عشرون ما العشرون إلا لوعتي *************ألمــــــي تفتق في ربوع سمـــائي إني أغامر ! يمامة الواثق ،، |
يمامة
ما قرأت بيتا إلا خشيت أن أمر على ما يفسده بعده، وإذ لم اجد ترقبت أن تكون لشاعر سواك، فما أتممتها ووجدت توقيعك حتى قلت: ما شاء الله !!، ولا يغير من هذا كتابة أظمأتني بالضاد، أو التساؤل عن صحة جمع باز على بز. هذا شعرٌ شعر. |
أحسنتِ .. قصيدة حقيقية تُنتظر بعدها قصائد أروع بإذن الله
![]() |
معقول .. أهذه يمامة الواثق !
ما شاء الله نفسٌ طويل وإبداعٌ أيّ إبداع . كنت أقرأ ما كتبه الأستاذ سامي عن قصيدة الشاعر سمير العمري الشيب والقلب ثمّ أقرأ هذه القصيدة التي لا أدري ماذا أسمّيهاهل أسمّيها شيبٌ في العشرين أم ماذا أسمّيها . خلاصة الأمر أن يمامة الواثق كانت أكثر من رائعة . المعتمد |
مرحبا ً ،، سلاف ،،
أشكرك يا أخي على تشجيعك لي دائما ً وأبدا ً ،، أنا أيضا ً خشيت أن تجد ما يفسد أبياتي ،، ولكن الحمد لله سلمت ُ وسلمت أبياتي هذه المرة ،، ![]() ربما لأنني أحب هذا البحر ،، وأتقن البوح به ،، ولكن سيدي أرجووووك انقد قصيدتي نقدا ً موضوعيا ً وأنا مستعدة أن أحتمل كل نقد ،، ((( هذا في سبيل أن أتعلم )))) أما جمع باز على بز ،، فسأنظر فيها إن شاء الله ،، شكرا ً لك أضعاف ما قد لقيت ،، وأضعاف ما جاد منك الوجود ،، _____________ أخي الحاوي ،، شكرا ً لك ،، وأرجو أن أكون عند حسن الظن ،، يمام،، |
ما شاء الله، نفس طويل، حتى خلته يقطعني، فبورك نظم بهذ النفس..
ولكن لماذا هذا الألم: ورأيتُ أن الكونَ أمسى قصتي ****************والطيرُ لا تشدو بغير رثـــائي ورجعتُ يا قلبي أداوي ما جنت ****************نفسي عليكَ فهل يفيدُ دوائــــي عشرون عاما ً عشتـُها بين الأسى ***************يا قلبُ هذي عيشة ُ الشعـــراءِ لماذا الرئاء؟؟! أطال الله في عمرك... ولي سؤال ها هنا حول "عشرون" التي بدئ بها في بيتين من القصيدة، لا أدري، أذني تراها بالنصب أولى، وعن الرفع أبعد، لا سيما أننا إذا تركناها مرفوعة، فحكمها الرفع على الابتداء، وهي نكرة، وهنا لي سؤال: هل التمييز يعرف النكرة؟، وإذا لم يكن، فالنصب في "عشرون" أولى، وحتى لا يكون كلامي مبهما، فأنا أتحدث عن قول اليمامة: عشرون عاما ً خلتها ستحيلني *************** نجما ً من الأشذاءِ والأضواءِ وقولها: عشرون عاما ً عشتـُها بين الأسى ***************يا قلبُ هذي عيشة ُ الشعـــراءِ أفيدونا أفادكم الله. |
ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله أيها اليمامة التي فاقت
كل طير في التحليق ..... أراك يوما عن يوم تصعبين مهمتك بيننا وتعطينا كل الاسباب بألا نقبل منكم إلا الأجود في كل مرة .... أهنئكم واشد على ايديكم وإلى الأمام أما جمع كلمة باز فبناءً على ما جاء في المنجد فهي كالتالي يجمع الباز على هذه الوجوه : أبواز , بوَاز , بيزان , بُزاة. تحياتي اخوكم : جمال حمدان |
بالنسبة لـ(عشرون عاما)
أذكر أنها وردت في قصيدة لنزار قباني، وأرجح أنها كانت بالرفع، فمن كانت لديه فليتفضل بذكرها. ولعل البيت: عشرون عاما يا كتاب الهوى ...............ولم ازل في الصفح الأولى ما ذكره أخي الكاتب هو أول ما يتبادر للذهن. ولكن هناك فارقا يخص (عشرين) بين القولين أنتظرتك عشرين عاما،وعشرون عاما من انتظارك أتعبتني فعشرون الثانية مبتدأ فيما أرى، وكأنها تقوم مقام (مدة عشرين عاما).وبين (العشرينين) مساحة أظنها تستوعب ولو جوازا ما ذهبت إليه اليمامة. أما بالنسبة لنقد هذه القصيدة، فإني أرشحها لتكون على جدول أخي وأستاذي سامي. |
الأستاذة الفاضلة / يمامة الواثق .
كلما أعدت النظر إلى القصيدة ازددت إعجاباً بما كتب فيها وكأنها في كلّ مرة تلبس حلّةً جديدة . إن من أروع المشاعر تلك المشاعر التي نحملها لآبائنا وأمهاتنا . ولا خلاف أو مماراة في أن أقدارهم أعظم من كلماتنا . ولعلي أذكر هنا كلماتٍ جميلةٍ-على صغرها- لناقدتنا ميموزا أعادها الله كما أعاد لنا سامي .. على الرابط التالي : http://www.khayma.net/hewar/Forum3/HTML/000491.html المعتمد |
أيتها اليمامةالواثقة:
ها أنت تبدعين يوماً فيوم وتمشين بخطى واثقة نحو التميز والرقي ..... القصيدة فعلاً رائعة ولكني لن أفعل كما فعل الآخرون من التهليل وسيول المديح إلا بما تستحق وهذا سيكون بالطبع نقداً للقصيدة وليس لك أو لقدرتك والهدف منها دائماً هو الإثراء والفائدة ... ![]() لكأن الآخرين يستكثرون على غير الرجال الإبداع الشعري وربما كانت لهم مبرراتهم ولكني لن أعاملك كفتاة تكتب ولكن كشاعرة بدأت في السطوع ويجب أن يمد الجميع لها يدا ... إنتظريني قريباً في رحلة لنقد هذه القصيدة حلوها ومرها ... ![]() |
أخي المعتمد ،،
معقول !! هذا المعتمد ! وأخيرا ً التفت لقصيدتي المتواضعة ،، لا أعرف كنت في شوق لأن أسمع رأي المعتمد وجمال حمدان ،، ربما لأنني أعلم بأنهما سيرحماني وسيشجعاني كدأبهما معي دائما ً،، شكرا ً مولاي المعتمد بن عباد ،، وكم أنا مسرورة لردكم هذا ،، وخلاصة القول ،، ردكم رااااائع وأسعدني ،، أما عن تسميتها بشيب ٍ في العشرين ،، فإن كنت تراها كذلك فهي كما تراه ،، _________ أستاذ جمال ،، أرجو أن لا ترفعني مكانا ً لا أستحقه ،، فأنا مازلت تلميذتكم يا أستاذ ،، وأفخر بأن أنتسب إليكم ،، أرجو أن تقسو علي فأنا أعلم بنفسي منكم ، فما أن يقسو علي أحدهم حتى أجتهد وما أن أمدح حتى ...... ![]() أما بازٍ فهي كما قلت ،، ولا أعرف ،، البيت جميل ،، ولا أريد أن أخسره فهلا أعنتموني عليه ؟ ![]() و استنسرت في داخلي بُز الأسى ****************واستأسدت في داخلي أدوائي _________ منقذي أستاذ سلاف ،، شكرا ً لك ،، أنت دائما وأبدا ً هكذا ،، أجدك معينا ً وسندا ً وركنا آوي إليه ،، القول ما قلت ،، وأنا أرى أنها بالرفع أجمل موسيقيا أيضا ً ،، ولم أستسغ نطقها بالنصب ربما لأنني تعودت على إنشادها مرفوعة ،، _________________ المعتمد مرة ً أخرى !!!!! لابد أنه يوم سعدي ،، كنت أطمع بمرة ولكن ها أنتم تفيضون كرما ً ونبلا ،، كنت آمل بقراءة واحدة تلقون من بعدها بتعليق ٍ أو مجاملة ،، ولكن أفضتم علي َ من كرمك ،، فإذا بكم تعيدون النظر ،، شكرا ً لك ،، سيدي الفاضل كم أعجبت بوصلتك هذه ،، وبكلام أستاذتنا ميموزا ،، تلك الزهر التي كنت أتمنى أن أتواصل معها ،، قصيدتك دلت على عمق المشاعر الطيبة التي تحملها ،، ________________ أستاذ سمير ،، إن كنت تريدني أن أقسم على أني قرأت كلامكم مرات ٍ ومرات ،، فها أنا ذا أقسم ،، بعد أن قرأت ما سطرت يمينكم ،، ذهبت إلى تلك الصفحة البلورية التي تعكس صورتي ،، أنظر إلى قامتي إن كانت قد طالت قليلا ،، أنظر إليها بإمعان هل لا زلت تلك الصغيرة ! أم أن هناك شيئا ً قد تغير ،، أنتظر نقدك لي بفارغ الصبر ،، سأنتظره لأنني أعلم بأني سأستفيد منه الكثير ،، ( النقد مطلوب والزعل ممنوووووووووع ) شكرا ً لك ،، ___________________ أيها الكاتب المنتصب ،، قد تتساءل عن سبب تأخري في الرد عليك ،، لا أعرف ربما لأنني كنت أأجل الإجابة على سؤالك ،، ربما لأنني لا أستطيع الإجابة ،، أو لا أملك الإجابة ،، قرعت على وتر ٍ حساس ،، وسؤالك أصاب المحز ،، لماذا هذا الألم ؟! سؤال قد أجيب عليه يوما ً ما ،، وقد لا أجيب ،، شكرا ً لك ،، يمامة الواثق ،، |
الأستاذة اليمامة
أولا أنصحك بما انصح به نفسي وإخواني بإبقاء الحوار في حدود النص دون تجاوزه إلى الواقع لسببين أولهما أن الشاعر ليس مؤرخا، وثانيهما أنه على افتراض ارتباط النص بالواقع فمن حق الشاعر أن يحتفظ بذلك لنفسه، وعجبت من إسهاب الأخوين عاطف والحاوي بسرد قصتيهما. وارى أنك قمت بذلك فاستمري عليه. وأما البيت: و استنسرت في داخلي بُز الأسى ****************واستأسدت في داخلي أدوائي فإن الأصل فيه على ما أظن قول الشاعر : إن البغاث بأرضنا يستنسر، أما أن البازي يستنسر فلا أجد فيه ما في الأصل من معنى، وأقترح جعل الصدر هاجت بمهجتي الشجون من الأسى أو قلبي تفتته مواجع قصتي، أو نحو ذلك دون التقيد بالبزاة والنسور. ![]() ولي رجعة إن شاء الله إلى بعض الرفاهيات الشعرية في القصيدة، بمعنى إقتراح بعض الرتوش التي تزيدها جمالا. |
الاخت اليمامة
كلما دخلت وراء السلاف أذكر مقولة المقر لاهل العلم بفضلهم " لا يفتى ومالك في المدينة " فبعد هذه المقدمة علني التمس العذر عند اخي السلاف فاقترح وبما انك اليمامة ...فلم لا تتسعملين كلمة(( وِرق )) هذاإن اجازها لي استاذي السلاف . استنسرت في داخلي ورقُ الأسى **************** واستأسدت في داخلي أدوائي ولا مناص قبل أن اختتم ردي من ان اسرق لوحتين جميلتين من باحة قصيدتكم الجميلة لارى بهما لون الشفق بحمرته الحزينة وعنفوان النوء في تحدية للموج وغدوت لا أشدو بغير قصــيـــدةٍ ************ حمَّـلتـُها يـا قلــبُ كــــــل شقـــــــــاءِ يا نفس أن كنت ِ الأبية َ فاعلمي ************* أني الإبا مــــذ كنتُ في الأحشــــاءِ |
يمام ،،
هنالك ملاحظة أردت إضافتها قبل أن أقرأ ما كتبه السلاف . وهي قضية ضرب المثل للعزّة والقوّة بالنسر فهذا من أكبر الأخطاء التي وقع فيها حتّى بعض كبار شعرائنا مثل الشاعر الكبير عمر أبو ريشة رحمه الله .. في قصيدته الشهيرة أصبح النسر ملعباً للنسورِ . والحقّ أن النسر حيوان آكل للجيف وتكفيه هذه الميزة خسّةً ودناءة بينما الباز هو رمز العزة والكرامة ولهذا شاهد في شعر كثيّر في قصيدته التي يفتخر بها بنفسه قائلاً: ترى الرجل النحيل فتزدريه *** وفي أثوابه أسدٌ هصور - - ( نسيت موطن الشاهد ![]() المعتمد |
مرحبا سيدي المعتمد ،،
أتاك العون تفضل ،، قال كثير : ترى الرجل النحيل فتزدريـــــه وفي أثوابه أســـــــــــد ٌ هصور ُ بغاث الطير أطولها رقابـــــــــا ً ولم تطل البُزاة ولا الصــــــقور ُ خَشاش الطير أكثرها فراخــــــاً وأم البـــــاز مقلاة ٌ نــــــــــزور ُ ضعاف الأسد أكثــــــرها زئيرا ً وأصرمها اللواتي لا تـــــــــزير ُ وقد عظم البعــــــــير ُ بغير لُب ٍّ فلم يستغن بالعـــــــــــظم البعير ُ يُنوَّخ ثم يُضرب بالـــــــهراوى فلا عرف ٌ لديه ولا نكــــــــــير ُ يقوَّده الصبي بكــــــــــل أرض ٍ ويصرعه ُ على الجنب الصغير فما عظم الرجال لهـــــــم بزينٍ ولكــــن زينهم حســـــــب وخير شكرا ً لك ،، |
أشكرك يا يمامة على هذه المعونة .
ولنتمعّن في قول كثيّر : بغاث الطير أطولها رقاباً . ولنذكر أن النسر طائر طويل الرقبة المعتمد |
أخي السمير أين أنت ؟
![]() |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.