|
يوم مضى
يومٌ مضى وانقضى جزءٌ من الثاني ..........................والبعد يفري بحد الوجد وِجداني يا غائبين سألت الله يحفظكم .................................من كلّ شرّ لجنيٍّ وإنسانِ تمضي الدقائق بالأيام أحسبها ..............................تكادُ تطلِقُ أسرَ المدمعِ العاني عيني على شاشة الحاسوب أزرعها ............................هل تعلمين مدى أشواقِ ولهانِ عشرون عاما وآل الحبِّ ملتمعٌ ..........................ما كان إلا انعكاساتٍ لأشجاني ما ثمّ في الحلقِ إلا الآه أطلقها ..............................فتصطلي بلظاها كلُّ أركاني وجئتِ أنت كطلٍّ طلّ من حُلُمٍ ................................لرقةٍ منه يُلفى دفقُ طوفانِ يكاد منها وفيها أن يذوبني ..........................ما جاء بعد النوى من فيضِ تحنانِ لله درّكِ موثوقاً بها وثقتْ ..............................خير التواثقِ يأتي بعد حرمانِ القولُ منكِ وقلبي صاغه نغماً ..............................فجاءَ كالماسِ ملفوفا بعقيانِ أكاد عند لقاكم خوف بعدكمُ ...............................أشدّكم بذراعي بل بأسناني قولي تماديتَ يغمرْني بها شرفٌ ............................ففي القناعةِ فيكم كلُّ خسرانِ إنّ التماديَ في الأجفان قرّحها ............................وجدٌ يخاف شباةً حدَّ هجرانِ حاولت إغماض عيني كي أفوز بكم ..........................أينَ التغامضُ من إغماضِ وسنانِ ((لو كنت أعلم أن الحُلْمَ يجمعنا .....................لكنت أغمضتُ طول العمر أجفاني)) |
أستغفر الله العظيم واعوذ به من الشيطان الرجيم.
|
 |
أخي سلاف:
قصيدة رائعة كعادتك وأجد نفسي راغباً في معارضتها ... فانتظرني قريباً .. |
سلافُ يا صابر العشرين أحسبني
************************* فرعاً لأصلك في حبٍّ وأشجانِ كأنني بعد يأسي من معذّبتي ************************* وبعدها يا أخي أشلاء إنسانِ حتى إذا بزغت شمس الهوى فرحت ************************* بالوصل كلّ خلايا جسمي العاني إني لأطلب من ربّي معونته ************************* وما استعنتُ على أمري بشيطانِ لعلّ يأتلق الصبح الذي انتظرت ************************* عيناي منذ سُنيّاتٍ وأزمانِ سلاف أنت شقيق الروح لا عدمت ************************* روحي لقاءك في شعري وأوطاني هل يصبح الحلم حقّاً حين نرقبه ************************* وهل ترى سنواري كلّ حرمانِ؟ إن كنت ترقب شاشات الهوى فأنا ************************* رهن الهواتف أودعت آذاني المعتمد |
أخي سمير
أرجو أن أكون جديرا ببعض ما تطوقني به من أوسمة فضلك. وما تفضلت به موضع اعتزازي، بارك الله فيك. أخي المعتمد: سلاف أنت شقيق الروح لا عدمت ************************* روحي لقاءك في شعري وأوطاني --------------------- حمدا لربي أنّي بين إخوانِ ...........................أريجهم في فؤادي نفح ريحانِ هنا سمير هنا مجدي ومعتمدٌ ........................رغم التنائي غدوا من خير جيراني ولست أنسى جمالا ذاك قدوتنا .......................في الصبر والخير في فضلٍ وإحسانِ وكل من شرفوا الخيمات إن لهم ...........................من رائع الخْلقِ فيهم فضلُ رحمنِ يا إبنَ عبّادَ صبراً فالأمور كما .............................أرادها الله عسراً ضمّ يُسرانِ عسى إلهك إن تتّقْهِ يفرجها ...........................أنت التقيّ إذن أبشر برضوانِ وهنا لا أدري أتعقيد عجز البيت قبل الأخير يخرجه ثقله من الصواب إلى الخطأ سقطت من عجز بيتك (قد) : رهن الهواتف (قد) أودعت آذاني |
أخي السلاف،
أريد أن ألفت الانتباه إلى أمرين؛ الأول أنك أتيت بأفضل مطلع في شعر الخيمة منذ أكثر من شهر، والثاني هو أنك بدأت تميل إلى المحسنات، وقد أحسنت توظيفها، فلا فض الله فاك. يومٌ مضى وانقضى جزءٌ من الثاني ..........................والبعد يفري بحد الوجد وِجداني المحسنات: وجئتِ أنت كطلٍّ طلّ من حُلُمٍ ................................لرقةٍ منه يُلفى دفقُ طوفانِ لله درّكِ موثوقاً بها وثقتْ ..............................خير التواثقِ يأتي بعد حرمانِ ثم: أكاد عند لقاكم خوف بعدكمُ ...............................أشدّكم بذراعي بل بأسناني أسناني فيها نظر. أخيرا ما المقصود من "ففي القناعةِ فيكم كلُّ خسرانِ ". عمر مطر |
أخي عمر
لم أسع وراء هذه المحسنات . وكلك ذوق. أما(ففي القناعةِ فيكم كلُّ خسرانِ) فأيهما أجدر ببسمتك بسمتك فيكم أم منكم؟ |
أنا مع عمر في كل ما رأى ..
عيني على شاشة الحاسوب أزرعها هل تعلمين مدى أشواقِ ولهانِ ************************************************** كوني إذن "صفحةً" يرتادها العاني "بكلْمة السرّ" : "آه ياني .. يا أه ياني!" أو لا .. فكوني على "حاسوبه" أبدًا "برنامجًا" كله "شاشات" تحنان ! |
سهم مضى وانقضى ما كان أشقاني
................. غدا انفطار فؤادي بعض سلوانِ إنْ في سبيلك يقضي القلب من كمد ................ لا ضير ما ذاك إلا قلبيَ الثاني |
سألني جمال إن كنت أقصد أن الحبيبة هي قلبي الثاني وأنها قضت، فقلت: بل هي القلب الأول، وكل ما سواها يهون.
|
تصفحت في أوراق الخيمة القديمة، فمرت علي قصائد استوقفتني فوجدت فيها روحا تتجدد رغم قدمها، قصيدة هي أهل لأن تقرأ من جديد وتجد بين شعراء خيمتنا نفسا جديدا وروحا فياضة.
|
أعجبتني كثييييرا هذه القصيدة
شكرا خرنق
ولشاعرنا سلاف وكل شعراء الخيمة كل عام وأنتم جميعا بخير . |
يا خرنق الخير قد جددت أشجاني
.........جُعلتَ للسعدِ دوماً خير عنوانِ ذكرتني يومَ بالتفريق قد طلعت .............شمسٌ يغلفها نأيٌ بأحزانِ سلمت سمراءُ من همٍّ ومن كدرٍ ..........ومن مواجعِ أعباءٍ ووِجدانِ تمضي الحياةُ ويمضي كل ما حفلت .......به من الوجد، بل من كلّ إنسانِ يبقى تُقى الله والأعمالُ صالحُها .........عمرٌ لصاحبها إمّا قضى ثانِ |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.