عودي
وكان الليل والثلج والمدينة الهاجعة فوق إحدى هضاب الهملايا ، وقصرها المنفرد
قالت : مللتك . إذهب . لست نادمة ....... على فراقك .. إن الحب ليس لنا! سقيتك المر من كأسي . شفيت بها ....... حقدي عليك .. ومالي عن شقاك غنى ! لن أشتهي بعد هذا اليوم أمنية ....... لقد حملت إليها النعش والكفنا قالت .. وقالت .. ولم أهمس بمسمعها ....... ما ثار من غصصي الحرّى وما سكنا تركت حجرتها .. والدفء منسرحاً ....... والعطر منسكباً .. والعمر مرتهنا وسرت في وحشتي .. والليل ملتحف ....... بالزمهرير . ومافي الأفق ومض سنا ولم أكد أجتلي دربي على حدس ....... وأستلين عليه المركب الخشنا حتى .. سمعت .. ورائي رجع زفرتها ....... حتى لمست حيالي قدها اللدنا نسيت ما بي .. هزتني فجاءتها ....... وفجرت من حناني كل ما كمنا وصحت .. يا فتنتي ! ما تفعلين هنا ؟؟ ألبرد يؤذيك عودي ..... لن أعود أنا ! عمر أبو ريشة . |
حتى .. سمعت .. ورائي رجع زفرتها ....... حتى لمست قدها اللدنا
سقطت كلمة من العجز، وكأنه : حتى لمست(ورائي) قدها اللدنا |
شكراً يا سلاف الكلمة ( حيالي ) . وسأصوبها حالاً .
|
جميل يا ميموزا أن تذكرينا بالشعر الهادئ الذي يحمل في ءاخر أبياته عنصر المفاجأة الغير متوقع
سلمت يداك |
الأستاذة ميموزا
القصيدة رائعة .. نسيت ما بي .. هزتني فجاءتها ... وفجرت من حناني كل ما كمنا . أستاذ مجدي .. سؤال : معلومة أود التأكد من مدى صحّتها : يقولون ان غير مغرقة في الإبهام والتنكير فلا يصحّ أن تحلّى بـ(أل) . أليس كذلك ؟؟!! واسلموا جميعاً |
أخي ابن عباد تحياتي يا مؤلف " عذاباتي "
قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات ج 3 الجزء الثاني من القسم الثاني ص 64 ما نصه: قال الإمام أبو نزار الحسن بن أبي الحسن النحوي في كتابه المسائل السفرية: منع قوم دخول الألف واللام - والتعبير بـ أل أحسن كما اختاره بعض النحويين (مجدي) - على غير وكل وبعض وقالوا هذه كما لا تتعرف بالإضافة لا تتعرف بالألف واللام. قال وعندي أنه تدخل اللام على غير وكل وبعض فيقال: فعـَل الغير ُ كذا.... إنتهى مختصرا والكتب أخي طافحة بذكرها, وقد عرفوا الشفاعة بأنها: طلب الخير من الغير إلى الغير. قال المباركفوري عن النميمة:هي نقل كلام الغير بقصد الإضرار وهي من أقبح القبائح قاله النووي. قال ابن خاتمة الأندلسي: عليكَ الكتمَ واحذرْ قولَ سرٍ .... لمن قد ظلَّ سر سواكَ يَحْكي فمن أهداكَ سرَّ " الغيرِ " يوماً.... أفادَ الغيرَ سرَّك دون شكّ واسلم أخي |
سلمت يداك أختي ميموزا
--- شكرا لك أخي ابن عباد فقد كنت ناويا أن أسأل مجدي نفس السؤال و شكرا لك عزيزي مـجدي على إجابتك |
أنتم تقرّظون القريض، وأنا أضيق بانقباضي مما تكتب أستاذتي.
أستاذتي: المرة الأولى اللعبة، قلت مع أخي جمال ربماا؟ وما إن رأيت هذه الثانية حتى قفز إلى السطح ما تجاهلته وغطيته بالـ(ربما). مرتان كثير، والصدفة بعيدة، فإن أصابتك عدوى مجدي في التغيب بادرنا بالعلاج رجاءً ومناشدةً قبل أن يستفحل المرض. للآن أعاني من غياب مجدي. رجاءً طمئنيني!!. وقولي إنك بخير وباقية معنا. |
أخي سلاف ما علاقة ربما وما قصتها أنا بدأت أضيع في شوارع المدينة الأدبية وتشدني شعابها فلا أعرف الخروج ولا أتقن فهم النصوص الدائرة بين سكانها
عذرا عندما يناديني النوم أبدأ بإلقاء الحِـكـَم جزافا يا سلافا |
سلاف ... اطمئن ، أنا بخير وباقية معكم ما أقام عسيب !
مجدي ... المعتمد ... عبدالله شكراً لكم . |
عزيزي مجدي .. شكراً لك وزادنا الله من علمك .
سؤال آخر : هل تحلية غير تعدّ تعريفاً لها مع أنها كلمة كما ذكرنا مغرقة في الإبهام والتنكير ؟ وهل هذا التعريف بـ(أل) يجيز إضافتها إلى ما سواها كما في قولكم .. الغير متوقع . أرجو أن لا تبخلوا علينا بما تعلمونه في هذه المسألة . وتقبلوا شكري وتقديري . المعتمد |
أخي المعتمد
كان علي أن أكمل النقل عن النووي حتى يكتمل الموضوع فعذرا خلاصة ما ذكره في المسائل السفرية أنها تقوم مقام المعرف بحذف المضاف والكلام يدل عليه كقولهم الحج عن الغير أي عن غيره وقد تقوم مقام الإسم الموصول كالذي إذا قلت الغير متوقع أي الذي هو غير متوقع وفيها أيضا نعت معرفة وقد يكون من باب القلب أي الغير متوقع والأصل غير المتوقع كما في قوله تعالى: غير المغضوب عليهم. ال تأتي إسما موصولا وقد دخلت على الفعل في الشعر وأنكره بعضهم كقول الشاعر: ما أنت بالحكم الترضى حكومته ... ولا البصير ولا ذي الرأي والجدل ما أنت الحكم الذي ترضى حكومته. أخشى ان اكون فهمت مرادك على غير وجهه أخوك مجدي |
مجدي ... المعتمد .
شكراً على هذه المعلومات ، واذنا لي بهذه الإضافة : يقول الشيخ محي الدين الدرويش في إعراب القرآن الكريم ، في الفوائد التي تلت إعراب سورة الفاتحة ما نصه ، غير : ........ وهي من الألفاظ الملازمة للإضافة لفظاً أو تقديراً فإدخال الألف واللام عليها خطأ . وقد ورد في كتاب ( تهذيب الخواص من درة الغواص ) لابن منظورالأنصاري ( 630-711هـ ) ما يلي : غير : يقولون : فعل الغير ذلك ، ويدخلون على ( غير ) آلة التعريف ، والمحققون من النحاة يمنعون من ذلك ؛ لأن المقصود في إدخال آلة التعريف على الاسم النكرة أن تخصصه بشخص بعينه ، فإذا قيل : ( الغير ) اشتملت هذه اللفظة على ما لايحصى كثرة ولم يتعرف بآلة التعريف كما أنه لا يتعرف بالإضافة ، فليس لإدخال الألف واللام عليه فائدة ، ولهذا لم تدخل الالف واللام على المشاهير من المعارف ، مثل : دجلة وعرفة ، وذكاء ( ونحوه ) لوضوح اشتهارها ، والاكتفاء عن تعريفها بعرفان ذواتها . وجاء في كتاب ( فقه اللغة وخصائص العربية ) لمحمد المبارك : ومن الخطأ إدخال ال على غير ، والصواب أن نقول الصفة غير الشخصية والناحية غير المقبولة . وفي كتاب ( نحو وعي لغوي ) ، في الفصل المعنون ب ( قل ولا تقل ) يذكر د.مازن المبارك : قل : غير المعقول ..... ولا تقل : الغير معقول أو الغير المعقول . أما في كتاب ( معجم الخطأ والصواب في اللغة ) فيقول مؤلفه د. إميل يعقوب : يخطىء الحريري وزهدي جارالله ومازن المبارك ومحمد العدناني من يدخل ( أل ) على كلمة ( غير ) . ولكن مجمع اللغة العربية أجاز هذا الدخول ، وكان الشهاب الخفاجي قد قال : إنه لا مانع من دخول ( أل ) على ( غير ) قياساً . ومما يلا حظ ورود كلمة ( غير ) في القرآن الكريم 127 مرة بأنواعها الثلاثة ، دون أن تدخل عليه ( ال ) في موضع واحد . |
بارك الله في ثلاثي الميم الذهبي. أعيذكم بالله من الحسد.
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.