|
لا ترحلي ........
كانت ابنتي أصيبت بمرض مخيف لفترة قصيرة, هدني حقا فقلت هذا الكلام:
لا ترحلي .... لا ترحلي بالله أسألك البقاءْ لا ترحلي لسواك ليس ليَ انتماءْ ماذا أقول لنبضِ قلبٍ باسمك الغالي أضاءْ ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه لا ألِفٌ وباءْ قلبي إذا ذكر الرحيلَ يضيعُ في بحر البكاءْ أوّاهُ كم عصرَتْ دموعي لحظةٌ تمحو اللقاءْ يا هولَ ذاك اليومِ بل يا ليت ينفعني النداءْ لا ترحلي في أي عُرفٍ يسحبون الروحَ من قلب الرجاءْ؟ في أي أرض يقطعون يداً تلوّحُ بالدعاءْ؟ لا ترحلي من لي إذا ما غبتِ في موج الفناءْ؟ والله يعلم كم جبالُ الحزن تكسرُ كاهلي وتذيبُ ثلجَ توسلي نارٌ غدت لي كالرداءْ لا ترحلي لكن إذا اخترتِ الرحيلْ وبخلتِ حتى بالقليلْ فلتأخذي من قلب عيني ما تبقّى من ضياءْ |
أخي العزيز مجدي:
مرحباً بعودتك ولقد أطلت الغياب حتى كدنا من أسى ننفطر ... رأئعة قصيدتك ... مؤثرة ومبكية .. أحسنت اختيار البحر والروي الذين أضافا للقصيدة ... لا أدري إن كان الجو يسمح بالنقد ولكن أقول بشكل عام المعنى لا غبار عليه فقد أصاب منا القلوب مما يعكس صدقاً في التعبير وأما المبنى فلا أدري !!! ذكرتني بقصيدة كتبتها على لسان أم فلسطينية فقدت طفلها على أيدي العدو الصهيوني وسأحاول أن أنشرها في الخيمة قريباً أخيراً أقول حفظ الله أولادكم لكم وحفظكم لهم وأبعد عنكم الهم والحزن وجعل أيامكم سعيدة .... آمين . |
اخي مجدي يعلم الله كيف كان وقع كلماتكم على نفسي واحمد الله أن من على قرة أعينكم بالشفاء ....
**************************** لا ترحلي ما خابَ عبدٌ صالحٌ ..فالله قد قبل الدعاء لا ترحلي أواه كم اجريت عيني بالدما لا دمع ماء لا ترحلي يا قرة العينين للأبوين يا شمس الضياء لا ترحلي قد جئتنا مجدي بعذر كالمهند في المضاء فكم افتقدنا جيئة لكمُ وما فقد الرجاء يحميك ربي يا اخي وذويك من نصب وداء اللهم أأأأأأأمين |
لا ترحلي بالله أسألكِ البقاءْ
..................ما لي سوى عينيكِ من برْدٍ غطاءْ وهما لقلبي صيفُهُ وربيعُهُ ....................كلُّ الفصولِ بلاهما تغدو شتاءْ فلترحمي دقّاتِ قلبٍ ضارعٍ ..................يرنو إليكِ تراجعي وابقي رجاءْ با با وفُرِّج كل كربٍ هدّني ...............بابا وزغرد في الدّنى فيضُ الضياءْ |
حمدا لله على سلامتها يا أخ مجدي..
|
وأضم صوتي إلى صوتكم، شاكرا الله على سلامة طفلة أخينا مجدي، لا حرمه الله رؤيتها صباح مساء:
لا ترحلي بالله أسألك البقاء ....................فبغير عينك لا يطيب لي الضياء ربي رجوتك أن تديم سعادتي ..................من لي بعطفك، أنت أجزلت العطاء جئناك نضرع بالثناء فهل تجيب: ......................مجدي دعاك وأنت أهل للدعاء |
اخي صاحب الطير
في أي عُرفٍ يسحبون الروحَ من قلب الرجاءْ؟ في أي أرض يقطعون يداً تلوّحُ بالدعاءْ؟ من الذين تقصدهم بـ ( يسحبون , يقطعون ) ؟ افدنا يرحمكم الله تحياتي |
أخي مجدي الحمد لله على سلامة الصغيرة ،،
جعلها الله قرة َ عين لكم ،، وأنبتها نبتا ً طيبا ،، ومتعها الله بالصحة والعافية ،، يمامة الواثق ،، |
بسم الله الرحمن الرحيم
إسمحوا لي معشر الأدباء بهذه المشاركة ودمتم: أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه، لاأدري لماذا يقودني إحساسي إلى أن المقصودة في شعر الأخ مجدي هي ليست ابنته، كما أنني أرغب في طرح بعض الملاحظات وإن كنت لست ناقداً، ومنها: لو كانت ذُكِرَ الرحيلُ بدل ذكرَ الرحيلَ لكانت أفضل، لأن القلب المكلوم والحالة هذه يريد أن يُبعد ويبتعد عن هذا الموضوع، الذي يُذكر له ولا يذكره هو. وأن يكون قاموس الهوى - وهنا تحديداً - ليس فيه ألف وباء، فهو أمر عجيب رغم أن هذين الحرفين يشكّلان كلمة(أب)، وأما قوله: تلوّح للدعاء، فإن التلويح يكون للوداع ليس إلاّ. وفي القصيدة عبارات جميلة مثل: بحر البكاء وجبال الحزن وثلج التوسل ونار غدت كالرداء. ختاماً أرجو من الأخ الكاتب أن يعيد النظر في نهاية صدر بيته الأخير. أشكركم على سعة صدركم ودمتم أخوكم المنصور بن أبي عامر |
أخي المنصور
كنت قرأت ابيات أخي مجدي وكتبت أبياتي عدا الأخير دون ان اقرأ مقدمته، فما عرفت أنه يخاطب ابنته إلا بعد أن قرأت المقدمة متأخرا فأضفت البيت الأخير. أعجبني حدسك، هذا وأنت لا تعرف من هو صاحب الطير. حفظ له الله ابنته وابنه وكل طيوره الأخرى. أشاركك ملاحظتك حول معنى البيت : ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه لا ألِفٌ وباءْ وأزيد فيما خص مبناه أن الأصل في التعبير لو كان نثرا أحد قولين أ- ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه لا ألِفٌ (ولا) وباءْ ب- ماذا وقاموسُ الهوى ما فيه ألِفٌ ولا باءْ أقول هذا الشائع ولا يخامرني شك أن أخي مجدي لديه من الشواهد ما حاك على نوله. أوّاهُ كم عصرَتْ دموعي لحظةٌ تمحو اللقاءْ : سلامتك من العصر  ، ألم جميل |
المنصور،
اسم عزيز على قلبي، هل هو محمد بن أبي عامر - الحاجب المنصور-؟ أما المقصود فهو ابنته وإلا ما كان الأخ مجدي قدم لها، وأما قولك ذكر الرحيلُ بدل ذكر الرحيلَ فأنا أعتقد أن المقصود بـ (ذكر) هنا إي تذكر، وبهذا فإنها لا تستقيم بغير ما ذكره الشاعر. والرحيل هنا هو الموت، فيقول الشاعر أنه إذا تذكر احتمال موت ابنته أخذه البكاء، أما الذين يسحبون ويقطعون فهم الأطباء والممرضون غير المسلمين، والله أعلم. عمر مطر |
أستاذ مجدي:
الحمد لله على سلامة قرة عينك .. حفظها الله و أ نعم عليها وعليكم بدوام الصحة والعافية.. آمين عبرات رقيقة حنونة و حس أ ب مرهف وتعبير صادق تندت به المقل.. |
إن عمرَ خبيراً, إن عمرَ خبيراً
|
الحمدلله أنك لم تقل: "إن عمرُ خبيرا".
|
الاخ العزيز : كاتب ( يحبو ) !
بعد التحية ابياتكم بحق جميلة وليتك عزيزي نظرت ببيتكم الأخير جئناك نضرع بالثناء فهل تجيب: ......................مجدي دعاك وأنت أهل للدعاء فقد نظرت بكلمة ( تجيب ) فوجدتها ادخلت ترفيلا على البيت حيث صارت التفعيلة الثالثة ثمانية الحركات ..ولو أجزت لي اختيار كلمة بحيث لا تخرج المعنى عن فحواه لاخترت لكم مثلا (فلا تدعْ ) ..ويبقى هذا اجتهاد عبد فقير لهو أحوج من غيره للاخذ بيده. والله الموفق |
أطلت الغيبة يا صاحب الطير.
حمدا لله على سلامة ابنتك جعلها الله قرة عين لأبويهاو أنبتها نباتا حسنا. الإخوة الشعراء، لا أحسب أن الشاعر أراد بالرحيل مفارقة الحياة و إلا لما قال "لكن إذا اخترت الرحيل"، فإن هذا مما ليس فيه اختيار. لا ترحلي لكن إذا اخترتِ الرحيلْ وبخلتِ حتى بالقليلْ فلتأخذي من قلب عيني ما تبقّى من ضياءْ |
أبا حمزة العزيز
الشاعر استخدم اختيار الرحيل كناية عن الخضوع والانقياد للموت، بعكس الذين تقبض أرواحهم متشبثين بالدنيا لا يريدون فراقها، وإن لم يكن الموت فما عسى الرحيل يكون؟ لا ترحلي لكن إذا اخترتِ الرحيلْ وبخلتِ حتى بالقليلْ فلتأخذي من قلب عيني ما تبقّى من ضياءْ والله أعلم. |
أخواي المنصور ومجدي:
أشكر لكما نصحكما، واقتراحك يا جمال أأخذه حبا وطواعية، فالشعر أنتم أهله، ونحن نحبو في طريقه، فليس لكفي الغضة أن تقاوم مخرزكم الحاني، فأنت النطاسي ونحن أصحاب العلل.. ودمتم لمحبيكم.. |
أشكر الأخ عمر على توضيحاته
الأخ جمال الأخ كاتب (يحبو) إخواني جميعاً أسعد الله مساءكم وأدام الله خيمتكم عامرةً بالمجد والسؤدد. أخي جمال أدعم رأيك الداعي إلى استبدال (فهل تجيب) وأقترح أيضاً أن يصبح البيت على النحو الآتي: جئناك نضرع بالثناء وبالرجا أمّا أن يقترب رأينا من رأي ناقد كبير بحجم د. عبد القادر القط فهو شرف كبير لم نكن لنتوقعه أو لنحظى به. أخوكم المنصور بن أبي عامر |
لا ترحلي بالله أسـألك البقاءْ .......... قد زرتُ عمقَ السـقْم فارتدَّ البلاءْ وحملتُ عنكِ الجرحَ دمعا سـاخنا ..............لأحطَّ عنك الداء في كف الرجاءْ الحمد لله على سلامتها ابا المجد --- اخوك الشادي |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.