![]() |
اكتب رأيك في هذا البيت
يقول الشاعر رشيد يصف جمال فم امراة حسناء:
أنا لا أصدق ان هذا الاحمر المشقوق فم بل وردة مبتلة حمراء من لحم ودم ما رأيك عزيزي المشارك بهذا الوصف ؟؟؟ :confused: :confused: :confused: |
الحمد لله و كفى و الصلاة على النبي المصطفى
تحية و بعد فاعلم رحمك الله أن الموت حق و أنه من مات فقد قامت قيامته و أنه كما قال الحبيب المصطفى...و الله ما بعد الموت إلا الجنة أو النار فانظر أيهما أجدر أن تجتهد لأجله =========================== يحول الفتى كالعود قد كان مرة***له ورق مخضرة و عيون [ 15-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ARGUN ] |
الاخ ارقون
الاسلام دين ودنياقال تعالى ( ولا تنس نصيبك من الحياة الدنيا ) فتأمل عظمة الخالق من جمال المخلوق . :p :p :p |
لا بأس يا أخ حاكم و لاية أمره
فإن أخاك Argoun العظيم يسألك هل ترضى أن يكون دلك المخلوق اختك ؟ ====================== إدا ثوى في القبور دو خطر***فزره فيها و انظر إلى خطره |
البيت من الناحية الأدبية أكثر من رائع!
|
الاخ المبجل ارقون
لقدالقى الشاعر كعب بن زهير البيت الذي سأورده عليك من على منبر الرسول عليه الصلاة والسلام بحضرة الرسول وكافأه الرسول بأن اهداه بردته وهو من قصيدة (بانت سعاد)وقال فيه: تجلي عوارض ذي ظلم اذا ابتسمت كأنه منهل بالراح مملول وهو هنا يتحدث عن فم المحبوبة سعاد ويقول ان اسنانها شديدة البياض يعلوها ريق من حلاوته وكانه خمر صرف . وعلينا النظر الى الادب من خلال نظرة الفن للفن فقط . |
أخ حاكم ولاية أمره حفظه الله
لا شيء يعدل السلامه *** لا خير فيما يعقب الندامه |
انا اجد ان بيت ،يزيد بن معاوية اجمل بكثير:
وامطرت لؤلؤ من نرجس وسقت وردا وعضت على العناب بالبــرد مع الاحترام |
سبحان الله يا أخ نوفان فأنا أول ما رأيت البيت الذي كتبه الحاكم بأمره خطر ببالي هذا البيت و قررت الرد به لولا أن رأيتك قد كتبته سبحان الله !! فعلا و أنا أؤيدك على ما قلتهبأنه أجمل بكثير :) فهو يصفها عندما كانت تبكي لما رأته يعاني مرضا شديدا :)
|
البيت الذي نقلته أخي نوفان - ويختلف في نسبته إلى يزيد- يعتبر من أبلغ ما قالت العرب، ففيه تشبيه ستة بستة. وهذا لم يحدث في شعر العرب إلا في هذا البيت.
|
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- تحياتي الصادقة لجميع المتداخلين في الموضوع ... أخي / عمر مطر ..... تحية طيبة ذكرت في ردك ما نصه [[ يعتبر من أبلغ ما قالت العرب، ففيه تشبيه ستة بستة. ]] أفلا ذكرت لنا ( الستة والسته ) ونكون لك من الشاكرين ؟؟؟ ودمتــــم ،،،، |
أخي الأمير،
مشاركاتك دائما أثلج على صدري من البرد. يقول الشاعر: وأمطرت لؤلؤا من نرجسٍ وسقتْ ........... ورداً وعضتْ على العنابِ بالبــردِ شبه الشاعر البكاء بانهمار المطر، وشبه الدموع بحبات اللؤلؤ من حيث الشكل، وشبه العيون بالنرجس من حيث البياض، وشبه الخدود بالورد من حيث الحمرة، وشبه الأصابع بالعناب من حيث الشكل، وشبه الأسنان بالبرد من حيث البياض والصفاء. فبالله عليكم أكان لها ذلك التأثير لو أن الشاعر وصف ما رأى بدون مجاز فقال: وبكت دموعا صافية مستديرة، من عيون بيض، بللت به الخدود الحمر، وعضت على أصابعها اللطيفة المستطيلة، بأسنان بيضاء صافية. :) وقد يقول البعض بل إنه تشبيه خمسة بخمسة ويتركون التشبيه الذي ذكرته أولا، فكيفما نظرت إليه فإنه قمة في البلاغة، يسلب الألباب، ويترك العقل هائما في بحر الخيال. ولي بيت فيه صور مركبة بشكل يواكب تشبيهات هذا البيت ولكنه دونه في الجمال والإبداع بكثير. (لا شك) :) وذلك عندما رأيت مشرق الشمس فوق صفحة الماء الفضية، وانعكاس أشعتها على سطح الماء، وتراقص حبات الماء، فقلت: أشرق العسجد مصهورا فسالا ............... في صُحينٍ من لجينٍ يتلالا وبذلك فقد شبهت الشمس بالذهب، وشبهت أول شروقها ولونها يختلط بما حوله حتى لا تعلم أين حد الشمس من حد السماء، شبهته بانصهار المعدن، وشبهت انعكاس أشعتها على سطح الماء بسيلان المعدن المصهور، وشبهت صفحة الماء واستدارتها في البحيرة، بصحن الفضة، وشبهت تراقص حبات الماء على سطح الفضة بلمعان اللؤلؤ إذا لامسته أشعة النور. هذا ما أذكره من عقلي، وسوف أرجع إلى مراجعي لآتيكم بما قيل في بيت "وأمطرت لؤلؤا"، وفي ما عد دون تشبيه أربعة بأربعة، وثلاثة وثلاثة وغيرها. |
جاء في كتاب علم البيان للدكتور عبدالعزيز عتيق، في باب غرائب التشبيه وبديعه:
[ما بين الأقواس المربعة هو من تعليقاتي] فمنهم [أي الشعراء] من شبه شيئين بشيئين في بيت واحد، كقول امرئ القيس: كأن قلوب الطير رطبا ويابسا ..................... لدى وكرها العناب والحشف البالي فقد شبه الرطب من قلوب الطير بالعناب، واليابس بالحشف البالي، فجاء التشبيه في غاية الجودة ... وكقول البحتري في وصف الندى تحمله شقائق النعمان: شقائق يحملن الندى فكأنه ............... دموع التصابي في خدود الخرائد فقطرات الندى مشبهة بدموع التصابي، وشقائق النعمان بخدود الحسان. وكقول بشار بن برد: كأن مثار النقع فوق رؤوسنا ............. وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه شبه مثار النقع والغبار فوق الرؤوس بظلمة الليل، وشبه السيوف بالكواكب وقد كثر تشبيههم شيئين بشيئين حتى لم يصر عجبا. [قرأت في مكان آخر أن بشار لا زال يقلب بيت امرئ القيس، ويعجب من تشبيهه اثنين باثنين حتى حصل له البيت المذكور أعلاه، وما ذكره المؤلف من كثرة هذا التشبيه فهو ما بعد بشار وليس قبله، وقد كان القوم لا يزالون ينظرون إلى بيت امرئ القيس من الإبداع في مكان] ومنهم من شبه ثلاثة بثلاثة، كقول البحتري أيضا: وتراه في ظلم الوغى فتخاله .............. قمرا يكرّ على الرجال بكوكبِ شبه وغى الحرب وعجاجها بالليل وجلبة أصواتها بالظلم، وشبه الممدوح بالقمر، والسنان بالكواكب. وكقول آخر: نشرت إليّ غدائرا من شعرها ............. حذر الكواشح والعدو الموبق فكأنني وكأنها وكأنه ............ صبحان باتا تحت ليل مطبق شبه الشاعر نفسه وشبه صاحبته بصبحين، وشبه شعر صاحبته الأسود بليل مطبق الظلام. وكقول المرقش: النشر مسك والوجوه دنا.... نيرٌ وأطراف الأكف عنم [العنم: شجر له ثمر أحمر يشبه بالبنان] شبه الرائحة بالمسك، والوجوه بالدنانير، وأطراف الأكف بالعنم. وكقول ابن الرومي: كأن تلك الدموع قطر ندى ............. يقطر من نرجس على ورد شبه الدموع بقطر الندى، والعيون بالنرجس، والخدود بالورود. ومنهم من شبه أربعة بأربعة كقول امرئ القيس: له أيطلا ظبي وساقا نعامة ................. وإرخاء سرحان وتقريب تتفلِ شبه خاصرتي الفرس بخاصرتي الظبي، وشبه ساقيه بساقي النعامة، وشبه إرخاءه، أي مدّ عنقه في استرسال عند السير بإرخاء السرحان أي الذئب، وليس دابة بأحسن إرخاء منه، وشبه تقريبه، أي جمع يديه ووثبه عند الجري بتقريب التتفل، وأي ولد الثعلب، والمعنى يوحي بأنه أراد الثعلب بعينه مشبها به. وكقول المتنبي: بدت قمرا ومالت خوط بان ..................... وفاحت عنبرا ورنت غزالا شبه المتغزل فيها بالقمر حسنا، وشبه تمايلها وتثنيها في مشيتها بغصن البان، وشبه طيب رائحتها بالعنبر، وشبه سواد مقلتيها عندما ترنو وتنظر بمقلتي الغزال. ومثله قول الشاعر: سفرن بدورا وانتقبن أهلة ...................... ومِسنَ غصونا والتفتن جآذرا [وهذا أجمل هذه المجموعة في نظري] ومنهم من شبه خمسة أشياء بخمسة أشياء، كقول أبي الفرج الوأواء الدمشقي: قالت وقد فتكت فينا لواحظها ....................... كم ذا أما لقتيل اللحظ من قــَوَدِ [القود: القصاص] وأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت ................... وردا وعضت على العناب بالبردِ إنسانة لو بدت للشمس ما طلعت ....................... من بعد رؤيتها يوما على أحدِ كأنما بين غابات الجفون لها ...................... أسدُ الحمام مقيمات على رصدِ [هم يحسدوني على موتي فوا أسفي ................ حتى على الموت لا أخلو من الحسدِ] ففي البيت الثاني شبه دموع هذه الإنسانة باللؤلؤ، وعينيها بالنرجس، وخديها بالورد، والأنامل المخضوبة بالعناب، وثناياها بالبرَد. يقول أبو هلال العسكري: "ولا أعرف لهذا البيت ثانيا في أشعارهم"، ومعنى هذا أن أقصى ما وصل إليه الشعراء هو تشبيه خمسة بخمسة في بيت واحد، وأن هذا النوع نادر في الشعر العربي. انتهى |
بارك الله فيك اخي عمر مطر
وجزاك الله عنا كل خير والشكر للاخ الامير الذي يشارك في كل موضوع قيم وها هي اسئلته هنا اثمرت جواهر نطقتم بها اخي عمر فبوركتم |
مرحبا بك أبا طه،
وأعتذر عن تقصيري معك في الفترة الأخيرة، وأتمنى أن تجد لي عذرا في ظل الأحداث الأخيرة التي جعلت كل منا يلتصق بالتلفاز، يراقب آخر الأخبار في الفضائيات. :) |
مرحبا
رائع يا اخي عمر هذا التحليل الجميل،انا شخصيا كنت اعتقد انه تشبيه خمس بخمس، وها انت اضفت شيا جديدا اشاطرك الراي...في نسبية البيت ليزيد بن معاويه . مع الاحترام [ 20-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: نوفان العجارمة ] |
الاخوة الكرام:نوفان
عمر مطر الامير99 ابو طه راين بعد التحية... لقد اخرجتم الموضوع من هدفه الاساسي وهو ( نقد بيت محدد) الى نقد مقارن مع ابيات يزيد بن معاوية وآخرون لم يكن السؤال عنهم دارجا في الموضوع !!!!! اعيد مرة أخرى كيف ترون الناحية الجمالية لبيت دشيد في قوله : أنا لا أصدق أن هذا الاحمر المشقوق فم بل وردة مبتلة حمراء من لحم ودم ولكم الشكر على مداخلاتكم مع امنية بابداء الرأي في البيت السابق .. :) :) :) |
بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :- أخي الكبير / عمر مطر .... تحية طيبة ماذا أرى ...؟؟ هل أنت صائغ جواهر أم ناظم لآلىء ...؟؟؟ والله الذي لا إله إلا هو ... إنني مررت بهذا البيت مرات لا تعد ، ولن أستطيع أن أحصيها ... فما وجدته غير بيت شعر كغيره .. ولكنك أخي الحبيب .. جعلتنا نسرح معك ومع هذا البيت في فضاء وادي كبير .. له حدود ولا نهاية له .. فلست والله مستغرباً ذلك منك .. ولا مستكثره عليك ... فقد جعلت هذا الموضوع محاضرة أدبية مشوقة رائعة ... في الشعر وأدبياته ومعانيه .. وأتحفتنا بأمثلة رائعة جديدة .. كعادات الأكرمين في السخاء والعطاء ... فوالله لقد أشفيت الغليل .... وأكاد أجزم أن الكثيرين من القراء هنا قد وجدوا ما وجدت ... فجزاك الله خيراً أخي / عمر .. وسيبقى الطمع فينا راسخ متأصل .. لأننا نتمنى عليك أن تتحفنا بين الفينة والأخرى بمثل هذه الجواهر اللامعة ... والأغصان اليانعة من أدبنا العربي الأصيل .. حفضك الله من كل سوء ومكروه ، وأعاننا وإياكم على مصائب الدهر وملماته ... ودمتـــــم ،،،،،، |
بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :- أخي الفاضل / الحاكم بأمره ... تحية طيبة ألا ترى معي أخي الكريم أنك فتحت مجالاً خصباً لنغرف من ينبوع الأدب غرفة نروي بها ظمأنا الشديد ... والفضل بعد الله لك في ذلك .. فليس هناك خروج عن الموضوع فنحن لا زلنا فيه ... ودمتــــم ،،،،، |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.