|
مسافرٌ بين القلوب
رباه ماذا قد أقول وأنطقُ ....... والموتُ في ذيل الحياة مُعلَّقُ
أين المفرُّ وإن فررنا ساعةً ....... مَن سابق الموتَ الزؤام سيُسبَقُ لا بابَ غوثٍ في الدنا يرجى سوى ........ بابٍ إلى رحماك ليس يُغلَّقُ كم سافرَتْ بين القلوب قصائدي ............ تهدي إليها الحبَّ عطراً يعبقُ نقَّلتُ قلبي بين ألف حبيبةٍ ....... تصبو إليَّ ومن فراقي تفْرقُ حاشاي لم أعبث بهنَّ وإنما ....... لي قصةٌ في الحبِّ ليس تُصدَّق كم مِن جراحٍ في فؤادي إنما .... جرحي الذي أشكو أشدُّ وأعمقُ أبديتُ صبراً وارتحلتُ مسافراً ....... والقلب في أرض الأحبة موثقُ لمْ تسرِ من أرض الجنوب نسائمٌ ........ إلا ودمعي نازفٌ يترقرقُ قد كنتُ أُظهِر في الغرام تجلُّداً ...ز قالوا : محالٌ أن مثلك يَعشقُ ولو اْنَّهم علموا بحالي في الخفا ..... عينٌ مسهَّدةٌ وقلبٌ يُحرَق هي قصةٌ هي عَبرةٌ هي خفقةٌ ......... هي ذكرياتٌ بالكآبة تنطق كم من حبيبين احتواهم ليلهم ......بـسَمَا المحبة في بهاءٍ حلَّقوا كم من حبيبين ارتموا في زورقٍ ...... وعلى ضفاف العشق هام الزورقُ كم من حبيبين التقوا وتعاهدوا ... أن ليس يفترقان ثم تفرَّقوا كم من حبيبين استحال فراقهم ....... حلَّ الفراق بهم كأن لم يلتقوا كم من محبٍ كان يحسب أنه ... يبقى بصحبة من يحبُّ فما بقوا كم قد شكوت الحبَّ ثم يطيف بي .... حبٌ جديدٌ في فؤادي يورق فأبيت أنسج في المساء قصيدتي ..... شعراً له بين القصائد رونقُ كل القصائد في النسيب عريقةٌ ...... لكن شعري بينهنَّ الأعرق شمس البلاغة في القريض وإنما .... من عند أشعاري يكون المشرق قولوا لمن ظنَّ القصيدة لوحةً .... جوفاء في طرف الجدار تُعلَّقُ قولوا له إن ظنَّ شعريَ أخرساً .... شعري بما تخشاه ياذا ينطقُ قولوا له إن ظن شعري خائفاً ...... شعري أمام الجور لا يتملَّق قولو له إن ظنَّ شعري يُشترى ...... شعري ثمينٌ لا يُباع ويُرهَقُ قولوا لمن ظن الهوى بي قد هوى ...... إني بحبي في السماء أحلِّق لا تحسبنَّ الحب عندي لعبةً ....... للحبِّ في قلبي معانٍ أعمقُ هو رحلةٌ هو فرحةٌ هو حسرةٌ ...... هو نشوةٌ تسري بقلبٍ يخفقُ أبكي إذا هاج الحنين بخاطري ........ وأغصُّ بالدمع الهتون وأشرَق لمَ يا زمان سلبتَ حباً طاهراً ؟......... لمَ ذكريات العمر منَّا تُسْرَقُ !! لله أيام الصِّبا كيف انطوتْ ...... وكأنها أحلام ليلٍ تطرُق بالله حسبك قد أثرتَ كوامناً ....... ونكأتَ جرحاً لا يطيب ويًرتقُ أوَ كلما أبحرتُ في لُجَجِ الهوى ...... أحسستُ أني عن قريبٍ أغرقُ فأمدُّ كفي لا مُعين يعينني ....... وأرى المنية من بعيدٍ ترمقُ رباه : لي قلبٌ ، " وأنت خلَقته " ...... صبٌ ، ولكن من عقابك يُشفِقُ معين بن محمد |
تالله هذا الشعر إذْ يتدفّقُ
..............تُلفى عيون العاشقين ترقرق فكأنّها بالدمع تكتب شعرها .............إذ ضاق عن تعبيرهنّ المنطقُ أبحرتَ في يـمٍّ أخافُ عبابه ..............في صاخبٍ للجّ ضاع الزورقُ شرفت خيمتنا فأهلا مرحبا ...............يخدي بك البحر الأغر الأبلقُ .........(الكامل) |
العزيز / سلاف
أغرقتني بغزير مدحك فارمِ لي ..... طوقاً لعلَّ مشاعري لا تغرقُ |
ماذي اللئالئُ يا "معينُ" تؤنقُ
................... أهي البلاغة بالكوامن تنطقُ؟ أم تلك من دنِّ السلافِ غريرةً ...................صهباء من عبث الزمان تُعتَّقُ لله أنت ذكرت شجوك طاهراً .................. فشعرتُ أني في بلائك أغرقُ أهنا تجمَّع شملُ كل مولَّعٍ ................... وسرت هنا نسماتهم فتأنَّقوا؟ زدني بربك يا "معينُ" فإننا .................. كعنادل بين الخيام تزقزقُ |
العزيز / الصقر
هي بعض آهاتي بثَثْتُ لظاها ..... من حَرِّ ما تكوي الفؤاد وتحرقُ ليست مداماً بل دموع محاجري ..... ممزوجةٌ بدمي هنا تتدفَّقُ |
لا فض الله فاك أخي يتيم الشعر
---- حي الربوع و من بهن تعلقوا .. و دع المحاجر بالمدامع تغرق و اذكر سويعات الصبا فلطالما .. كانت سمير الصب لما يأرق لله درك إذ نظمت لآلئا .. و لذا خوافقنا بهن تعلقوا فاصدح بأبيات تفيض صبابة .. عرف الهوى العذري منها يعبق |
أكرم بعبد الله في خيماته
.................نورا من الأخلاق فيها يشرِقُ (لا فضّ فوكَ) أُخَيَّ كم أشتاقها .................والقلبُ بالإخوان كم يتعلّقُ يا ليت معتمداً يتمم فرحتي ...................فيعود نهر وصالنا يترقرق |
حيا الإله يتيم شعر زارنا
................ في خيمة فيها تناخ الأنوقُ سابقت وقتي كي أكون المبتدي .............. بلقائكم، فإذا السلاف الأسبق إن كنتُ مما تشتكي لك مشفقا .................فأنا لرئم قد رمتكم أشفق |
الأعزاء / عبدالله وسلاف وعمر ..
أما سويعات الصِّبا فهي التي .... أبْقَت على أشلاء قلبي تخفقُ والقلب إن صدَقَ المحبة بثَّها ... شعراً شجياً أو دموعاً تنطقُ |
لا فض فوك أخي سلاف و الصيد لمن أثاره لا لمن مسكه :)
--- أرسلت عطرك يا سلاف فلم أزل .. أجد ارتياحا أينماأتنشق هبني أردد لفظة فمن الذي .. لزم اللسان بها يقول و ينطق |
(حذفت من قبل المراقب )
|
أهلاً بك أيها المبدع الرائع .... أسعدتني والله بهذه الدرة المتفردة ...
ماذا أقول وقد عصــاني المنطــقُ ********** بيتيمـــةٍ ليتيـــم شـــــعرٍ تعبــــــقُ قد طوقَّتْ درر البيــان بمــا حوت ********** من صدق إحســاسٍ وفكرٍ يشــرقُ تالله صــــحبي ما قرأت بســــاحةٍ ********** هــذا الجمـــال ولا أراها تســــبقُ من أنت يا هذا اليتيــــم شــــدوتنا ********** وجعلت شعري بعد شعرك يشفقُ بح لي بسرِّك كيف تمتلك الرؤى ********** كن لي معيناً إنًّ سحرك يرهـــقُ |
ماشاء الله كما يقولون اقدام واعتاب ونواصي فمنذ قدومك أيها اليتيم هلت علينا بركات خيرك والتم شملنا فدعني أسميكم " نجمة السعد " ويسعدني عزيزي أن امالحكم بهذه الأبيات بعد رؤيتي لعقد فريد من كوكبة الاخوة الشعراء ..
********************* إن يشتكي يتم المشاعر فيلق ....... فمن اليتيم إذن ؟ ... واين المنطق ؟ قد عاد أمس الشعر يلبس حلةً ................ وكسا الخورنق بعد درسٍ رونق وشدت حمائم دوح بابل واعتلى ................ سجع الحمائم في الشآم وبيرقُ ماذا اقول بحق بدر إن علا ................. وإذا دنا للأرض فهو الغيدقُ ذهب الرعيل بكل قول قبلنا .............. فلاي باب قد ألوذ واطرق وبأي حرف قد أفي حق الذي ........... درر العقود بنظمه تتألق فانا الفقير وليس (صاحب درة) * .......... تغنيه عما قد بذلت وأنفق يا صحب قد آن الأوان لنمتطي ........ متن العباب كأمسنا ونحلق إن جاز لي في الخمس سهم نلته ........ أو لم يجز ..اوفوا لنا وتصدقوا* قد صرت مثل اخيَّ هجْرٍ عندما ............... جلب التمور فقيل عنه " احمقُ " إن كان ذا شعر اليتيم فليت لي .......... مئة من الآباء شعرا تغرق :) ******************************** غيدق : الغيمة الممطرة * أشارة إلى قول أخوة يوسف لاخيهم ( فاوف لنا الكيل وتصدق علينا ..." يوسف الاية 88 ) *(صاحب درة ) = اعني بها يتيم الشعر واهلا ومرحبا بكم يا نجمة السعد |
الأخ/ مراقب الساحة
جمال حمدان لماذا الكيل بمكيالين؟ ليس من حقك أن تحذف ردي....ألأجل أنه شعر هجاء! أفاضت بك الحمية لتقصي كلماتي ولم تفض بك عندما يذكر أحدهم في قصيدته أمراس النهود وفض الخاتم ولا يجد زاجرا...سبحان مقلب المقاييس ومغني المفاليس......واردت أن أأكل بعض الدغابيس :) هل يا ترى منع رسول الله حسانا من هجاء قريش أم قال له اهجهم وروح القدس يؤيدك...وهذا لا يعني أنكم بمرتبة قريش ففرق عظيم بينكم وبينهم فأين هم منكم. أرجو منك أن تطلق سراح الكلمات. |
ادعو لك بطول الصبر يا جمال
اخي الناقد اراك مبتسما هل هذا يعني انك لست غاضبا من شيء البتة!!؟ |
((((((((المراقب ))))))))
اخي ناقد ارجو ان تقرا رسالتي هذه وتعي ما بها !!!!!! اولا ::المثل الذي اتيت به ووضعت قريشا فوقنا وبانا لا نصل لمرتبتها لم يكن مثلا منطقيا فلا تتقول على الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام بسوء أستعمالكم للمثل الذي اتيت به .... فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يكن يجز لحسان ولا لغيره أن يهجو أي مسلم ( فانتبه رعاكم الله ) وما اجاز الرسول لحسان ان يهجو قريشا إلا عندما كانت قريشا كافرة ومن هنا نقول لكم بالمنطق باننا كمسلمين أعلى من ( قريش الكافرة) منزلة وقدرا وليت شعري الم يكن ابا لهب قرشيا ... النقطة الثانية : لا نستطيع أن نقبل هنا ( بحجة الحرية ) أن تأت لتقول عن شعرائنا ( ينهق ) فاعلم رعاك الله بان المراقب له الصلاحية الكاملة بحذف ما يراه غير مناسب ولا يحتاج لإذن من ناقد أو غيره ويكفي ما اتيتم به من الفاظ بحق شعرائنا كدليل بانكم لم تقراوا شروط القبول في الخيمة فإن قراتموه وخالفتم فمن صلاحياتي وواجباتي المخولة لي من راعي الخيام أن اقوم بحذفها ,,,,,وإن اصررت على ما تنوي عليه فستكون الخطوة الثانية منعكم من الخيام . واعلم يا ناقد بان أستاذنا السلاف قد طلب مني شخصيا أن احذف ما اتيتم به هنا فهل أنا وهو على خطئ ومثلكم في اهل قريش على صواب ؟؟؟؟؟ |
العزيزان / سمير وجمال ..
ما كتبتماه لا يفيه الحرف حقه ولكن امتثالاً لهدي المصطفى عليه صلاة الله وسلامه أقول لكما " جزاكما الله خيراً " |
عذراً أيها الأحباب ..
لا أعرف المشكلة التي تحدَّث عنها الناقد ولكني أستغرب أن تتحول مشاركتي الأولى بينكم إلى ساحة نزالٍ جانبية لا ناقة لي فيها ولا جمل .. مع خالص تحياتي للجميع .. معين بن محمد |
سيدي ((((((المراقب)))))))
دعني أهمس في أذن الناقد بتكبيرة حارس: * النقد في حد ذاته مكروه جبلة ، وقد كرهه كبار النقاد وشرطوا فيه شروطا كثيره خذها من مظانها. وما لجأ إليه الكبار إلا لتشذيب ما طاش من الإنتاج أما أنه معول هدم فلا والله . حتى منتحلوه حبذوا تسميته نصيحة لما تحمله هذه الكلمة من معنى الإشفاق دون الأولى. """""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" هناك فرق: بين المبالغة في المديح والوصف . وبين الإقذاع في الهجاء لعمري إنه لكالفرق بين اسم (الناقد) وبين اسم (سلاف ) و(جمال) و (معين) . وإن أعياك فهم ذلك : فدونك: الهجاء دليل الحقد وسوء الطوية ، والمديح والوصف دليل الجمال النفساني وصفاء السريرة. ألستَ معي أن الله جل في علاه أثبت لنفسه صفات الكمال والجلال وكلها حسنى و مثبتة في نفس الوقت بمعنى أنها غير منفية. وما نفي عن نفسه صفات النقص إلا إجمال كقوله : "ليس كمثله شيء" لم يقل قط عن نفسه أنه ليس بخيل وليس جاهل وليس ناقص وليس ضعيف إنما قال عن نفسه أنه الحليم الكريم العليم...... ترفُّعاً عن مساوئ الألفاظ وترقياً إلى معالي الكمالات اللفظية والذاتية. وأزيدك شيئا : الهجاء أذية للأعراض وإشفاء للدنيء من الأغراض. وقد رتَّب الله عليه عقوبة أخروية وربما وكل الأمر إلى الحاكم ومن هو في محله أن يؤدب الهاجي بما يستحقه لتطاوله على العباد والبلاد. أما المدح والوصف فهو رفع للذوات وخفض للهفوات ولم يذموا المبالغة في المديح والأوصاف كما ذموها في في الهجاء بحد ذاته. وقد جعل الله عباده شهداء في أرضه . فالممدوح من مدحوه والمذموم من ذموه . فاربأ بنفسك عن مواطن الزلل ومخايل العطل. ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه . ************************************************** *** وإن كنت ولابد فاعلا فدعني أذيقك حرارة الهجاء -بعد إذن المراقب- ليعلم وجدانك وعقلك أن الناس مثلك.. فربما كان الصقر أجدر منك على نفسك. |
أطغى القريض عليك أم أطغاكا؟
::::::: أم غرَّك التقديرُ أم أغراكَا شكرتكَ عادية الليالي منطقاَ :::::::وتحمَّدت جُعل الرجيع لُغاكَا سيكون هذا مطلع لقصيدتي الجديدة (هجاء ) نزولا عند رغبتك في حب الهجاء. *للمراقب الحذف متى شاء وما شاء |
إلى جميع الأعزاء ..
لا أفهم لماذا تتحول قصيدة نسيب بريئة إلى ساحةٍ للمناوشات الجانبية .. أهكذا يكون كرم الضيافة مع ضيفٍ جديدٍ أناخ مطايا شعره في مرابعكم !! مع تحياتي للجميع .. معين |
ابيات جميله بارك الله فيك
|
أخي عابر سبيل
الجميل هو عبورك بهذه القصيدة أشكرك على التحية ودمت أخاً |
<******>drawGradient() :) |
أزهرت أيامك أختي ورد المستقبل وأشكرك على كلماتك اللطيفة
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.