|
عودتني الشعر
قالت فقلت
عودتني الشعر إصباحا ومُغتَبقا ............فما عراكَ، أمِنكَ الشعر قد أبِقا؟ غنّيتني فيه لحناً للهوى زمنا .............صورتني البدر في عَلياهُ مؤتلِقا كم كوكبٍ جزت بي يا شاعري صعُداً ................حتّى جهلتُ الذي يدعونه أُفُقا ورحت تخطب ودّي بل وتجعلني ................أقول قولاً وما ثغري به نطقا حعلتَ ليلى ولبنى دون مرتبتي ............وقلت ما مثلنا في الحب من سبقا جعلتني في رياض الحبّ أعبقها .............حيناً خزامى وحينا نعنعاً، حبقا رويت مني صحارى العمر ما عرفت ................إلا حنانيَ غيما يرسلُ الودقا حتى لقد خلْـتُني في الشعر قافيةً ..............فما سكوتُكَ هل عهدُ الهوى خلقا معاذَ وصلِكِ ما كانَ الهوى لعباً ................ولا حديثاً من الأوهامِ مختلَقا لكنّ حاليّ من يأسٍ ومن ثقةٍ ............قد أطفآ شعلتينِ: العزمَ والقلقا فما أُرَجّي لنا يوماً يجمّعنا ............والقلبُ في مأمنٍ من غدرِ من وَثِقا وليس يعزف عودٌ ما به وترٌ ...........ولا تجود الصحارى في اللظى الأنَقا |
تحية أيها الصديق سلاف كيف أنت يا عزيزي
أما الأبيات فهي لا شك أبيات قوية وجميلة .. ولكن هل تعاني من امتناع الشعر عليك ؟؟ لقد واسيتني حقا يقول الفرزدق ما معناه أنه برغم تمكنه المعروف من الشعر فإن إنتاج بيت واحد أحيانا يصبح أصعب لديه من قلع أحد أضراسه .. أتذكر أني قبل فترة طويلة أردت أن أكتب قصيدة نبوية على غرار نهج البردة فظللت أياما أعالج ذلك غير أن الشعر تدفق في نهاية الأمر لدي واستطعت كتابة زهاء مائة بيت أحييك وأحي قلمك الهادف والمبدع أخوك :) |
خذني حبيبي للقمر
حيث الهوى تكوّنا حيث الحبّ هو المطر خذني ولا تسأل لم خذني وقبلني كما زهر يميل على زهر.... (يتبع) لقد حرّكت قصيدتك في نفسي شجونا ومشاعر، كنت قد نسيتها منذ زمن! فشكرا لك! لذا أحببت أن أشاركك بما قلته! :) |
أخي الأستاذ ناجي علوش
شكرا لك، أما عن الشعر فكم اشتهر قولهم :" أعذب الشعر أكذبه" ولكن يبدو أن المعيار خاطئ، وإن كان في ذلك بعض الصحة بمعيار ما فلا شك أن ذلك يخص سادة الكلمات، واليوم أسرتني أبيات مطلع قصيدة للبحتري يمدح بها علي بن محمد بن الفياض، يقول فيها: أعاد شكوى من الطّيف الذي اعتادا ..............رشداً توخّيت أم غيّاً وإفنادا ألمّ بي وبياض الصبح منتظرٌ ...........قد رقّ عنه سواد الليلِ أو كادا فأي مفترَقٍ لم يبتعث أسفاً .............وملتقىً لم يكن للبثّ ميعادا أتْوَيْتُ لبّي ومن شأن المحبّ إذا ...........ما قيد للشيء يُـتْوي لبّه انقادا يرجو العواذل إقصاري وفي كبدي .............نارٌ تزيدُ على الإطفاء إيقادا ما حقُّنا من سليمى أن تقيضَ لنا ...........بالبذل منعاً وبالإدنائء إبعادا هل كان البحتري يستعيد ذكرى معينة؟ أم هل تخيل تجربة ما ؟، أم هي مجرد السيادة على البيان؟ كله جائز. وبالنسبة لي أرى أن الشعور هو أخص مقومات حيوية ما أقوله مما يمكن أن يسمى شعرا. وكلما كانت علاقة الشعر أوثق بالشعور وجدت ما أقوله أدنى إلى أن يرضيني، والعكس صحيح. ولهذا لا أجيد القول في السجالات التي يبرع فيها بعض الإخوان. كما أنني في مواضيع الشعر السياسي أجد نفسي بعد بضعة أبيات مهتما بالفكرة وإبرازها وهنا يتقدم الفكر على الشعور، وعلى ما في ذلك من سليم القصد فإن أشارك الكثيرين من الإخوان رأيهم بأن فيه حشوا يخل به من ناحية فنية، أو كما يدعوه صديق لي نثرا مشعّرا، ذلك أن الناحية الفنية تقع في المرتبة الثانية، وهي صنو الشعور. فإن تكلفت شيئا من القول على سبيل المجاملة لم أرض عنه ولم يعجبني. أقول هذا فيما يخصني شخصيا. ولعل ذلك لقصور المحصول اللغوي، ولعل من كانت لديه ذخيرة لغوية كبيرة يجد فيها مساعدا لدرء ضعف الارتباط بين الشعر والشعور. ولهذا فتشخيصك صحيح بالنسبة لي. ---- أخي عبد السلام كلماتك عذبة نديّه أتطلع إلى بقيتها. |
...
|
تحياتي أيها السلاف الصرف ..
ومعك يحلو الكلام أسجل إعجابي بك مرة أخرى مطلع البيت أوهمني بأنك تعاني من امنتناع الشعر عليك هذا كل ماهناك .. على ذكر البحتري لقد قرأت ديوانه كله تقريبا وأعجبت بنسجه لكني لم أعجب بغير ذلك اللهم إلا بقليل من قصائده ومن ذلك الرائية .. التي أذكر من أبياتها قوله ..ـ وأرجو أن لا تخونني ذاكرتي ـ سلّى عن المجد أن الحظ يبلغه .. .......... وهوّن العسر علمي في من اليسُرُ تأمل كم هو جميل هذا المعنى .. ومنها.. لم يبق من جلّ هذا الناس باقية ............ ينالها الفهم إلا هذه الصور أهز بالشعر أقواما ذوي وسن .... في الجهل لو ضربوا بالسيف ما شعروا ونلتقي على خير دائما أخوك |
أخي سلاف:
تعلم أنني لست ممن يجيد كثرة الردود بـ " لا فض فوك " ولكني اضطر لها الآن لعدم تمكني من الرد شعراً على ما أبدعت .. أسجل إعجابي وربما أعود .... مع تحياتي |
وأنا والله يا سلاف حاولت أن أرد لكني عجزت
كم صورة جميلة سفرتني فيها يا سلاف وجعلتني أقف أمام لوحة متحركة الصور فلا فض فوك لااااااااااااااا فض فوك مجدي |
أخي السلاف،
كنت من أصحاب فكرة أن في بعض شعرك حشو، ولعلي أكون من قالها لك، ولكنني أتأكد كل يوم أن للسلاف عقلا يكتب به قصائده السياسية، وقلبا عاشقا معنى لا يستكين في جوفه يكتب به ما تبقى من ضروب الشعر، وهذا الثاني وثيق العرى مع الشعر، فلا يدخل أبياته الحشو أبدا، ولا شك أن الشعور طاغ على شعر الثاني. ولا يسعني إلا أن أنظر فيه وأتلذذ فإنه بحق سلس عذب ينقل الشعور من قلب الشاعر إلى قلب القارئ قبل أن ينتهي من قراءته. أما القصائد السياسية فلا تخلو منها المنطقية وهي أحيانا ضد الشعور، ولذلك قد تجد فيها بعض الحشو. سيدي السلاف، ليت الجميع يملك باعك، وسعة صدرك، وقدرتك على قياد الشعر كأنه فرس خلقت لك. أخوكم عمر مطر |
أسلاف يشتكي ما يشكوه ؟؟
إن كان شعرك في الاصفاد ما انعتقا .......... قل لي فديتك كم نشكو إذن رهقا كم من يتيمة دهر صغت منطقها .........أدمت بنا مهجا لا السطر والورقا رب المعاني !.. اتبكي اليوم قافية! ....... الدمع منك جرى .. فاحفظ بنا رمقا!!! مع تحيات اخوكم : جمال حمدان |
إخوتي وأحبائي وسادتي عبد السلام وناجي علوش وسمير ومجدي وعمر وجمال،
ما ذا أقول أمام هذا اللطف والكرم، لا يسعفني الشعر دائما، مع أنكم جديرون منه بأجمله وأخاف إن عالجته هكذا أن يكون دون ما يناسب قدركم، وهذا أحد عوامل تقصيري في التعليق على كثير من مشاركاتكم. ما قيمة ما أكتب بدون أن يكتحل بنظركم فيه ويتشرف بتذوقكم بل ونقدكم له. كم أنا محظوظ بوجودي بينكم وبين بقية الإخوان من مشاركي الخيمة. |
العزيز / سلاف
تحية لك أيها العزيز .. إنْ كان حسبنا من القلادة ما أحاط بالعنق ، فأنت لعمري قد أحطت جِيد الشعر بهذه القلادة .. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.