أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   سؤال لأهل الفن والذوق والتفكير:من أين تعرف صفة "جميل"؟ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=9299)

محمد ب 03-11-2001 11:44 AM

سؤال لأهل الفن والذوق والتفكير:من أين تعرف صفة "جميل"؟
 
هو سؤال لأهل الفن والذوق والتفكير فهو سؤال لأخوتي في الخيمة الأدبية فهم من هؤلاء.
ولأقدم لسؤالي بهذه المقدمة الشارحة للسؤال:
ثمة صفات كثيرة يمكن أن نطلقها على الشيء فهو "كبير" أو "صغير" أو "مستدير" أو "مربع" أو "أخضر" أو "أبيض" إلى آخر هذه الصفات ..
وإطلاقنا صفة على الشيء يعود إلى تجربة سابقة فحين نقول :"هذا الحصان صغير" نعود إلى تجربة سابقة مع جنس الحصان فنحن نعرف متوسط حجم الحصان وعلى هذا الأساس نحكم بأنه "صغير" أو "متوسط الحجم" أو "كبير"
وكذلك حين نصف الشيء بأنه "أبيض" فقد تعلمنا منذ الصغر كيف يكون هذا اللون فالناس علمونا أن اسم هذا اللون "أبيض" كما تعلم أطفال الإنجليزي أن اسمه "وايت"-
لنأت الآن إلى صفة للبشر وهي صفة جسدية لا أعني بها أي صفة سلوكية أو نفسية..
حين نقول عن المرأة "هذه المرأة جميلة"فمن أين عرفنا هذه الصفة؟
ولماذا نحكم على بعض السمات الجسدية بالجمال وعلى أخرى بالقبح؟.
وحين تتغير المعايير الجمالية فما الذي يغيرها؟
هل تعلمنا تمييز "الجمال" كما تعلمنا تمييز الألوان؟
ولكن الألوان لها وجود موضوعي فهي تقاس بأطوال موجات ضوئية كما تعلمون ومن هنا يبصر جميع الناس ذوي العيون السليمة أن هذا الشيء أزرق وذاك أحمر لا يختلف فيه اثنان أما الجمال فليس كذلك وقد تختلف المعايير ولو انتقلنا مثلاً من جمال البشر إلى شيء ملحق به وهو الموضة لرأينا هذا الانتقال في المقياس واضحاًفما هو جميل في الموضة منذ عشرين سنة هو الآن عند المهتمين بالموضة والمهتمات خصوصاً في غاية القبح!.
فهل الجمال ذاتي أم موضوعي؟
هل هو نسبي أم مطلق؟.
واعتبروا هذه حزيرة أو فزورة أنافس فيها فزورة الاسم الخاصة بأخي سلاف
[
[ ;)

[ 03-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

[ 03-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

جمال حمدان 03-11-2001 02:33 PM

الاخ محمد ب
بعد التحية

موضوع جميل وضربكم للامثلة هو الاجمل . أما بالنسبة لمقياس الجمال فهو بلا شك يختلف مقياسه من شخص الى شخص ولكني ربما اقول بانه لا يستطيع الحكم على اي شئ جميل في هذا الكون الا صاحب الذوق السليم اوالشخص الذي يجد الجمال بداخله ..

فلو تناولنا موضوع الجمال الجسدي للمراة آخذين بعين الاعتبار ( تجردها النسبي ) من كثرة الملابس التي تغطي مساحات - غير خطيرة - من جسدها - كما هو الحال - في استعراضات اختيار ملكات الجمال نرى بانهن قد تم اختيار مقاييس جمالهن بحسب اطوال ومقاييس معينة من حيث طول القامة ومحيط الصدر و و و .
والنتيجة هو ان يقوم الجمهور واللجنة المحكمة باختيار اجمل عشر جميلات ومن ثم يتقلص عددهن الى الوصيفة الاولى ثم الثانية وملكة الجمال.
فلو سالني شخص ما عن انطباعي الشخصي في اختيار ملكة الجمال - بناء على ما تبقى عندي من الادوات اللازمة لذلك - فلعلي اثبت هنا بانني - وكباقي كل المشاهدين - كنت عادة ما اقحم نفسي في ابداء رأيي في اختيار الملكة وكنت اشير باصبعي على واحدة منهن بينما زوجتي واولادي وبناتي الاربعة لهم خمسة آراء مختلفة . وكثيرا ما اصاب بخيبة امل عندما اجد ان التي اخترتها قد تم اخراجها من العشرة الاوائل المرشحات لان يختار من بينهن الملكة . واذكرايضا بانني - وكعادتي في كل مرة - كنت اتهم لجنة التحكيم بالانحياز او اطعن في ذوقهم وطريقة احساسهم بالجمال او اتهمهم بانهم قد تقدم بهم السن وصاروا شيابا قد اكل الدهر على ماتبقى لديهم من ذوق وتذوق بل ونفض يديه منهم بعد ان تبرا منهم وشرب .
وفي الختام اخي محمد ب

كما ختمتها اخي الكريم بأحجية كاسم حبيبة السلاف . يظل عندي سؤالا محيرا الا وهو :

الم يكن الاجدر بزوجتي ان توافقني على التي اخترتها انا كملكة جمال حتى لا أتهم بذوقي وقدرتي على تقييم الجمال ؟؟؟؟؟؟
سؤال كبير .. في الاجابة عليه مصيبة وفي تركه معلقا مصائب جمة .

فرب قائل لي : يا ابن حمدان .. أنسيت ان مكرهن عظيم ! إن طعن زوجتك في سلامة تذوقك للجمال ما هو الا خدعة منها لكي تقنعك بأنك لم تعد مؤهلا للتفريق بين الجميلة والقبيحة .. فلا تتهور ّّ‍‍!!!!.

خلاصة القول .. وقانا الله واياكم شر المصائب فلربمايجد الكثير من المشاركين مندوحته او لنقل عزاءه ليدخل السكينة والوداعة لنفسه ولروحه عندما يتذكر قول الشاعر : والاذن تعشق قبل العين احيانا . فإن صدق الشاعر فذلك حسبه وحسبي فقد كفانا مؤونة الرد على من سيطعن في اذواقهم أو ذوقي لأن قول هذا الشاعر قد يفرغ موضوع اخي محمد ب من محتواه :)

ومن ليس معي فمن منَّا الاحول؟؟؟؟؟ . :)

ولنا عودة ثانية بحول الله

واسلموا لاخيكم
جمال حمدان

[ 03-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: جمال حمدان ]

محمد ب 04-11-2001 07:18 AM

أخي الكريم جمال
شكراً على هذا الرد الشاكي من سوء ذوق المحكمين وتشكيك أم العيال بذوقك الجمالي.
أما أنا فأقول غير هياب ولا وجل..إحم
(تصريح صحفي..)
أنا لا أبدل زوجتي بأي ملكة جمال في العالم ولا أنا مستعد حتى أن أضيف إليها هذه الملكة على مذهب أخينا عمر الذي دعا إليه ثم تبرأ منه للقناعة أو الاقتناع أو الضرورات السياسية ):انتهى التصريح الصحفي
أقول هذا بكل حرية حتى لو لم تكن زوجتي ستقرأ ما كتبت علماً أنها في العادة تقرأ ما كتبت بالفعل لا من باب الرقابة لا سمح الله بل من باب الشوق لرؤية جديد ما كتبت.
وإن عدنا للموضوع فأذكر الأخوة بوقائع تغير في المقاييس الجمالية عندنا ناتجة عن تغير في علاقاتنا بالعالم مثلاً العيون الزرق كانت صفة مذمومة عند العرب وصارت الآن صفة جمالية ذات قيمة عالية.
وفي هذا ما قد يشير إلى حلول للمسألة النظرية"هل الجمال موضوعي أم ذاتي؟ما قوانين تشكل المقاييس الجمالية وتغيرها؟"

[ 04-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

[ 04-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

[ 04-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

مصرية مسلمة 05-11-2001 03:23 AM

السلام عليكم
أحببت أن أدلى بدلوى فى الموضوع..وبالمناسبة فكتابات الأستاذ محمدب متميزة ولها مذاق خاص يضيف للخيمة لونا جديدا كانت تفتقده..
سأل الأستاذ محمد ب عن الجمال وضرب مثالا هو جمال المرأة ..كيف نستطيع تمييز الجمال وهل له مقاييس؟؟أو بمعنى اصح كيف يُدرك؟؟
وكنت أريد أن أرد بأن الثلاثية التى حيرت الفلاسفة عبر القرون كانت ثلاثية الحق والخير والجمال..فلكل وجهة نظر ..
وإذا خصصنا الجمال بالكلام..فالإحساس بالجمال إحساس فطرى بيئى..أعنى أن كل إنسان يرى الجمال ببصمة عين تختلف عن الأخرى..وكذلك بمنظورات تكونت داخل الإنسان بالتربية والملاحظة والخبرة ..وتأثيرات الآخرين..ألم يحدث أن رأيت امرأة (على سبيل المثال)ولم تلفت نظرك ..ثم بعد هنيهة يأتى من حولك ويكيلون الإعجاب لجمالها فتعيد النظر فتجدها أكثر من رائعة..أيضا أختلف مع أخى محمد فى إغفال الجوانب الروحية..فأحيانا ترى امرأة جميلة وبمجرد أن تنطق تراها أقبح النساء..ليس لفكرها العقيم ولكن لطريقتها وأسلوبها فى الكلام..كذا فى الموضة..أحيانا ترى زيا غريبا لا يناسب ذوقك ثم يحدث وترى إنسانا بعينه يرتديه فيعجبك..؟؟إذن الحكم ليس ولن يكون مطلقا بأى حال..
اغفروا لى ثرثرتى..فالطبع غالب...ألست امرأة؟؟؟

محمد ب 05-11-2001 04:01 PM

أختي الشاعرة مصرية مسلمة
لا ثرثرة في كلامك وإنما في كلامك منطق وتفكير
الجانب الروحي موجود طبعاً ونحن ننسجم مع أناس ولا ننسجم مع آخرين لأن الأرواح جنود مجندة كما في الحديث الشريف.
والسؤال عن محددات الشعور الجمالي الموضوعية رغم دخول العوامل الذاتية الشخصية فيه مشروع بسبب وجود معايير اجتماعية عامة تدل التجربة على تغيرهاعبر الزمن فيلزم البحث عن قوانين موضوعية تحددها..كانت السمنة مرة سمة جميلة وليست كذلك الآن وضربت بالعيون الزرق مثلاً آخر وهي التي أصبحت الآن عندنا جميلة ولم تكن كذلك بل بالعكس ولعلك ترين أن سمات الجمال الآن عندنا هي السمات الجسدية الأوروبية من شقرة وعيون ملونة إلى آخره..
ولا يحدث معي أن لا تلفت امرأة نظري ثم يتكلم الآخرون عنها فتعود إلى لفت نظري.
هذا لأنني منذ أن تزوجت لا تلفت أي امرأة غير زوجتي نظري هذا للحقيقة
أبداً أبداً أبداً..............
وهذه مشكلتي..لا أنتبه إلى شكل النساء فماذا أفعل..؟
بالمناسبة عندي لك سؤال لا يخلو من طرافة ما دمت ذكرت"الحق والخير والجمال"
بالفعل هذه الثلاثة مقترنة في الفلسفة ولكن سؤالي الطريف في نظري هو التالي:هل الجمال شيء خير أم شرير؟
إخواني الشعراء سيسارعون طبعاً إلى القول إنه شيء خير فتمهلوا يا شباب!
هل التفريق بين الناس على أساس شكل لا فضل للمرء فيه فهو لم يخلقه لنفسه شيء خير؟
وما ذنب القبيح؟
ألم يكن من الخير أن لا يوجد شعور جمالي عند البشر أصلاً؟
وبعد فتحياتي وفي انتظار المزيد من مناقشاتك الناضجة وشعرك الرائع

مصرية مسلمة 05-11-2001 04:17 PM

السلام عليكم..
شكرا لك اخى محمد أن جعلت لكلماتى وزنا يذكر..فلقد أحسست بها تلقائية غير مدروسة هذا طبعا بالمقارنة بكلماتك الدروسة بعناية والمبنية على فكر عميق...ماعلينا..
من وجهة نظرى أنه لا توجد مقاييس مطلقة..فأنت مثلا ذكرت فى معرض حديثك ان المرأة الشقراء أو بمعنى أصح الشكل الغربى مثلا أصبح هو النموذج الحديث المقبول للجمال وهذا ليس صحيحا ..ستجد كثيرين ممن لا يحبون هذا النموذج ولا يفضلونه ويرتاحون أكثر للنموذج العربى..وهذا أيضا تلاحظه فى نواحى الجمال الخاصة بالطبيعة..فهناك من يحبون الخضرة والزروع ويرونها جمالا لايفوقه جمال..وهناك من هم أمثالى عاشقى البحر ولا يجدون ماهو أفضل منه جمالا..وهناك من يعشقون الصحراء ويكرهون باقى الصور الأخرى ..إلخ
النقطة الثانية:سألت ..هل الجمال خير أم شر..وقلت أن الشعراء سيعتبرونه خيرا..وأنا أقول لك..ما المسئول بأعلم من السائل..
سيدى تعرف جيدا أن لكل عملة وجهين ولكل سلاح حدين..فكيف تسأل؟؟
د/حنان فاروق

محمد ب 05-11-2001 05:00 PM

الأخت الدكتورة حنان
تصادف هذا اليوم نشاط انترنيتي عندنا وعندكم.
يا أختي الكريمة لم أقصد طبعاً أن أمدح أو أذم كون الشقرة وغيرها من السمات الأوروبية صارت نموذجاً للجمال عندنافقد كنت محايداً لحد هذه النقطة وإن كان لي في الواقع رأي يطول شرحه.
ولكنها مع الأسف حقيقة في بلاد عربية كثيرة إن لم يكن فيها كلها.
ولو سألتني لأعجبتني الملامح الأصيلة للفتاة العربية ولكن هذا ليس موضوعنا الآن..
فماذا تقولين يا أخت العرب في انتشار ما يسمونه "مفتح البشرة"؟ولماذا لا تقنع السمراء بسمارها الذي طالما تغزل به الشعراء؟
وصبغات الشعر ؟أهي سوداء في الغالب أم شقراء؟
وأما أخوك إن سألته فإنني في التوجه العام أريد من العربي أن يقنع بعروبته ولا يحاول أن يغير جلده .
وما أكثر ما نشاهد وضعيات هجينة لمحاولة السمر التحول إلى شقر!
أما إن كان الأمر كما تقولين فهذا خبر يسرني ومثلك من سر محدثه.
رأيت قصيدتك وقرأتها فرأيتها في النظرة الأولى مكتوبة بالإجادة المعتادة وسأعيد قراءتها إن شاء الله
وفقك الله

[ 05-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

مصرية مسلمة 05-11-2001 05:22 PM

أخى محمد
كما قلت أنت..هو نشاط انترنتى غير مسبوق..دخلنا دائرة مغلقة عن السمر والشقر.. :) :) :)..يا أخى كان مجرد مثالا مجردا من أى وجهة نظر خاصة..بالمناسبة والشىء بالشىء يذكر ...كما انتشرت مفتحات البشرة عندنا..فعند الغرب أيضا انتشرت زيوت خاصة للبشرة توضع عند التعرض للشمس لكى تعطى البشرة لونا برونزيا..إذن الموضوع يختلف كما قلت...
ماعلينا..الموضوع يطول شرحه..

عمر مطر 05-11-2001 08:46 PM

السلام عليكم

كنت سأكتفي بالقراءة، ومتابعة الحوار من بعيد، لا سيما وأن طرفيه ممن أحب الاستماع إليهما، ولكنني سأحاول الإجابة على أسئلة الأستاذ محمد بما لدي من وقت.

الجمال له مقياسان، مقياس ذاتي، ومقياس وضعي: المقياس الوضعي، هو ما يضعه المجتمع أو الجماعة من الناس لما يعتبرونه الجمال، وهذا يتغير من بيئة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر، فكما قلتما إن السمنة الخفيفة كانت في السابق من علامات الجمال، وهي الآن بخلاف ذلك، بل إن نحول الجسم كان من علامات القبح، وهو الآن من علامات الجمال، وكذلك فإن التفلج كان محبوبا، وهو التفريق بين الأسنان، والآن نجد الناس تضع المشدات للتقريب بين الأسنان.

وكذلك فإن فهناك أمورا رءاها الأقدمون من الجمال، ونراها نحن من الجمال، وسيراها من بعدنا من الجمال، ولن تتغير أبدا، وهذه الصفات هي أبعد ما تكون من الصفات التي يمكن قياسها، بميزان، أو بمقياس، فالتناسق بين الصفات الخلقية من مقاييس الجمال الدائمة، فكيف تحدد ما هو التناسق؟ (ربما وضعتكم في دوامة أخرى)

وأريد أن أذكر أن الأفارقة لهم مقاييس في الجمال تختلف عن مقاييس الأوروبيين. وأن الأسيويين لهم مقاييس في الجمال تختلف عن العرب.

الآن أطلب منك أخي محمد أن تكشف لنا سر هذه الفزورة، ولا تعلقنا كما علقنا السلاف من قبلك. :)

وأحب أن أعلن هنا إحم إحم
(تصريح صحفي..)
إنني لم أتراجع عن قراري كما يحاول الأستاذ محمد تشويه سمعتي، فأنا كنت أشجع الزواج باثنتين، ولا أزال، ولكن زوجتي -حفظها الله- أطلعتني على معلومة كانت غائبة عن بالي، وهي أنني لست عدلا في تصرفاتي، وأنني لن أستطيع أن أعدل بينها وبين الزوجة الجديدة، وإلا فقد كانت زوجتي ترحب بهذه الفكرة، بل وتؤيدها إلى أقصى الحدود.

أرأيت الآن أنني لم أتغير عن مبادئي...؟ :)

جمال حمدان 05-11-2001 10:29 PM

الاخ محمد ب
لست ادري لماذا تريد اخي ان تقولني ما لم أجرؤ على قوله ؟؟؟؟ فهل ذكرت انا بانني انوي تغيير زوجتي لتاتي حضرتكم لتعلنها على رؤوس الاشهاد بانك لن تغير زوجتك . يا اخي اتقي الله في اخوك خاصة وانني مريض الآن ومش ناقصني (أعداء :))

الاخ عمر المطر

كيدهن عظيم ...وياليت شعري ماذا كنت تتوقع من زوجكم المصون من نصيحة غير التي سقتها ؟؟

على اي حال سأروي لكم كيف ينظر الناس لمسألة ما وكيف تتباين آراؤهم بشأن موضوع بعينة ...إقراوا هذه القصة فلعلكم تصلون لما رميت إليه .

حضر جحا ثلاثة من الأعراب كانوا يسومون غنمة فقال احدهم بعشرة دراهم وقال الثاني بخمسة عشر درهما وقال الثالث علي بعشرين فقال جحا وعلي بثلاثين .. فاشتراها جحا .
فجاء صاحب الغنمة وسال الاول الذي دفع عشرة دراهم عن نيته لو رسى عليه الشراء ..فقال : كنت انوي ان أذبحها سدادا لنذر .

وقال الثاني : كنت أنوي أن ارعاها مدة عامين ومن ثم اذبحها لاستفيد بلحمها .

وقال الثالث : كنت انوي ان اربيها واستفيد من لبنها وابنائها ولحمها .
ولما سؤل جحا اجاب
كنت انوي ان اسمنها وان استفيد من ابنائها ولبنها وابيع اولادها واشتري بالمبلغ غنمة وحمارا وبعد ذلك اذبح الغنمة الام وآكل لحمها واعمل من جلدها نعلين وطبلة .

فانظروا اخواني رحمكم الله كم اختلفت آراء اربعة مشترين في نظرتهم لغنمة واحدة.

هل وضحت الصورة أم ازيدكم ؟ :) :) :)

مع تحياتي

[ 06-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: جمال حمدان ]

مصرية مسلمة 06-11-2001 12:47 AM

أخى عمر..خاص جدا للأهمية..
أريد أن أتعرف على زوجتك فهى الذكاء بعينه..
مع الشكر... :) :) :)

عمر مطر 06-11-2001 01:51 PM

أختي حنان،

بعد أن قرأت ردك على قصيدة الأستاذ جمال "كيدهن عظيم" لا أعتقد أن لقاءك بزوجتي سيكون من صالحي، عفوا، أقصد من الممكن. :)

وهي إن كانت ممن يتابع قصائدك عن بعد، فإنني أشعر أن جهازها سيتعطل الليلة بقدرة قادر، ولن تتمكن من المشاركة في الخيمة لمدة غير محددة، ولكن الأخبار التي وصلتني تقول أنها ستطول. :)

الأستاذ محمد،

عجل -رعاك الله- قبل أن نوقع أنفسنا في متاهات. :)

محمد ب 06-11-2001 02:06 PM

قطعت جهيزة قول كل خطيب وكتب الأستاذ مطر تعليقه المطول على شعراء الخيمة واتجاهاتهم وقرأته بعجلة قبل أن أكتب وأنا عائد إليه إن شاء الله ولكنه طبعاً أعرف بالموضوع بمائة مرة فقد تعرفت على شعراء الخيمة حديثاً عدا سلافاً والصقر.
وغير جهيزة قد نسميه "حزام" وهو اسم غير منصرف بفتح الحء وكسر الهمزة:
إذا قالت حزام فصدقوها ..فإن القول ما قالت حزام!
ولكن كتبت هذا الصباح تعليقاً وسأضيفه هنا فلعله لم يبعد عن موضوعي:
وقبل أن أكتبه أقترح إجراء فض اشتباك احترازي مع زوجاتنا حفظهن الله فقد بدأت المخاوف تتصاعد عن بعض الأزواج على ما يبدو فلم لا تعملون خيمة خاصة بالزوجات وهناك تستطيع الدكتورة حنان التعرف على من تشاء منهن على أن لا تحرمنا من إبداعاتها هنا!
والآن إلى تعليق الصباح:
رأيت في هذا الصباح في القناة الفضائيةالسودانيةأغنية للمطرب السوداني سيد خليفة وهي أغنية مشهورة"ازيكم"
ويرافق هذه الأغنية الجميلة فيديو كليب كان ببساطة ثاني فيديو كليب يعجبني وكان الأول للمغني ايمان البحر درويش.وأما ما عدا ذلك من فيديو كليبات فيصح فيها اجتهاد من اجتهاد أنها مشتقة من الكلب ولو أن في هذا إهانة لهذا المخلوق البريء المسكين..
في فيديو كليب "ازيكم" تصوير لموضوع الأغنية:يعود المغني إ‘لى وطنه ويستقبله أناس على محياهم البهجة الصادقة..أناس عاديين مثل أهلنا.. مثل أخوتنا وأخواتنا وأمهاتنا وآبائنا البسطاء الطيبين..
نساء بالإيشارب ..جو طبيعي لا عري فيه ولا استعراض سافل للأجساد الأنثوية يهين الرجال قبل النساء إن كان في الرجال رجولة حقيقية باقية..
وتساءلت:لماذا يريدون أن يفرضوا علينا نموذجاً آخر؟ لماذا يشعروننا بالغربة في بلادنا ولماذا يخلقون فينا تلك الازدواجية الأخلاقية..
حكى لي أحدهم "نكتة" على رأيه لم تضحكني بل أشعرتني بالغضب:واحد كان نائماً واستيقظ فأشعل التلفزيون وحين رأى المذيعة أطفأ التلفوزيون وبصق على زوجته النائمة وأطفأ الضوء ونام..
ما هذا النموذج الذي اغتربنا فيه عن أنفسنا وما عدنا فيه نعرف قيمة مجتمعنا وأهلنا؟
لو كان الإعلام العربي ملتزماً حقاً بخدمة المجتمع وترسيخ ثقته بنفسه وبقيمه لقدم لنا صورة مجتمعنا الحقيقي..صورة أمهاتنا المكافحات وزوجاتنا الباسلات الصابرات على كل عيوبنا وآثامنا..هذا هو النموذج وعندها سيعرف الزوج قيمة هذه البطلة النائمة التي احتملته بكل غلاظاته وسوء أخلاقه وعينه الزائغة..
هل تعرفون أمهات وزوجات وأخوات الانتفاضة في فلسطين؟
مثلهن والله موجود في كل بلد من بلادنا
خواطر أنهي بها ليلة وتصبحون على خير..وآمل أنني بهذه الخاطرة لم أزل في الموضوع..

[ 06-11-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محمد ب ]

الصمصام 17-11-2001 02:27 PM

.هذه مجموعة من التساؤلات التي طرحت خلال النقاش
1-هل الجمال ذاتي أم موضوعي؟
2-هل هو نسبي أم مطلق؟
3-ما قوانين تشكل المقاييس الجمالية وتغيرها؟"
4-هل الجمال شيء خير أم شرير؟
5-التناسق بين الصفات الخلقية من مقاييس الجمال الدائمة، فكيف تحدد ما هو التناسق؟
نساء بالإيشارب ..جو طبيعي لا عري فيه ولا استعراض سافل للأجساد الأنثوية يهين الرجال قبل النساء إن كان في الرجال رجولة حقيقية باقية
6-لماذا يريدون أن يفرضوا علينا نموذجاً آخر؟ لماذا يشعروننا بالغربة في بلادنا ولماذا يخلقون فينا تلك الازدواجية الأخلاقية
واحد كان نائماً واستيقظ فأشعل التلفزيون وحين رأى المذيعة أطفأ التلفوزيون وبصق على زوجته النائمة وأطفأ الضوء ونام..
7-ما هذا النموذج الذي اغتربنا فيه عن أنفسنا وما عدنا فيه نعرف قيمة مجتمعنا وأهلنا؟
.8-..إقراوا هذه القصة فلعلكم تصلون لما رميت إليه (حكاية جحا والأعراب
والغنمة).
.
-----------
وقد أجاب الإخوة على كثير منها ولكن خرجنا بمشكلة محيرة فكل إجابة
نخرج منها بسؤال جديد يعيدنا للتساؤل مرة أخرى.
لن أضيف جديدا لكن سأحاول أن أبين نظرتي الخاصة
الجمال فى نظري ذاتي وموضوعي ونسبي ومطلق لكن النظرة تختلف من عين لأخرى
وللجمال أشكال عديدة
فهناك جمال لا روح فيه بارد كالموت مع أن جميع مواصفات الجمال تنطبق عليه
وهناك نوع من الجمال يسمى بالملاحة ليس جميلا ذاك الجمال الباهر
لكنك تستملحه وتستطعمه ولكل رؤيته الخاصة فى ذلك
كما يمكن أن نجعل الجاذبية شكلا من أشكال الجمال فهناك شيء ما
تجهله يجذبك إلى هذا النوع مع أنه ليس بذلك الجمال الأخاذ وربما تكون
الجاذبية متفرعة من الملاحة
وأيضا هناك الجمال اللحظي الذي يشدك حين تراه لوهلة وبعد ذلك لا تلتفت إليه
وأيضا هناك جمال الروح الذي ينعكس على الشكل الخارجي فيضفي عليه الجمال حتى لو لم يكن جميلا
أما الجمال المطلق فهو الذي لا تمل من تكرار النظر والتأمل فيه ويزداد
تألقا كلما عاودت النظر
يزيدك وجهه حسنا..................إذا ما زدته نظرا
وهذا النوع يجتمع فيه جمال الروح مع الشكل

ولنا عودة إذا شاء الله


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.