|
حر المتاع الصمت
بقيت الدهر أضمر ما بقلبي... وأرضاني اجتـزائي باليسير ِ
قنعت به وقلت: كفاف ُ عيشي... فقرطبني اصطباري في السرير ِ وقلت لقلبي َ المحموم صبرا ً... فمحموم القضاء من القدير ِ يلــوح النــيـّران بكل يوم... ويزداد التقـوّم في المسير ِ هواها رازخ ٌ والقلب صبّ... يدي مرهاء ُ ,بئس عمى البصير ِ وذا مثواي في الأجداث يـُحفر ْ ... زهقت وكنت ذا وجه نضير ِ رضضت القلب رضـّا ثم فضـّا... فصار دريّة الوهن المرير ِ يرى من لج في عذلي هزالي ... فيصبح من جوى قلبي نصيري وقصر العشق إن يـُفتحْ بذلّي... فخير أن أنام على الحصير مجدي |
تكن إذ ذاك في عيشٍ رغيدٍ
………...….. كأنك في الخورنق والسديرِِ تعب من السعادة ما تشاءُ …………..….فلم تترك ولو شروى نقيرِ سألت الله يرحم كلَّ صبٍّ …………...…. ويجبر كل ذي قلبٍ كسيرِ ترفق بالفؤاد أُخَيَّ مجدى ……………....… فما رسنٌ يظل بلا بعير وذاك مثال آباءٍ كرامٍ ……………….وما تبرٌ بوصفكَ بالجديرِ يزيِّن جيد غانية زمانا ……………… ويلبسُ من كريمٍ والحقير وليس جمان قولك مثل هذا …………………فليس يليق إلا بالجديرِ من القومِ الذين يرون فيه ………………… تباشيرا لفكر مستنير بانتظار ابتسامة أخينا عمر |
سلمت أخي سلاف أخا وخـِلا ... مجسـُّك ليـّن زد كالحرير
على المجد المؤثـل أنت شمس ... ونعم العون في يوم عسير ِ |
البيت الأخير أضاء القصيدة ، فهو أكثر من ... لا أعرف ماذا أقول رائع ..... جميل ..... لا أعرف و فقط .
وقصر العشق إن بالذل ِ يـُفتح ْ... فخير أن أنام على الحصير يحملني إلى غزل عنترة الأبي النفس ، وإلى أجوائه التي نفتقدها جميعاً ، لاشيء على الأرض يستحق أن يضحي له الإنسان بكرامته ، ثبتك الله تعالى على هذا الموقف ، لا أروع من شموخ النفس . |
أبيات رائعة حقا.
|
الله يا أخ عمر يديم الأفراح عليك وعلى مجدي وعلى الجميع .
(:bounce2  شكرا على تعليمك الدبكة لي. |
لا فض فوك أخي العزيز مجدي
و هكذا عهدي بك دوما عزيز النفس |
لم يبق لي شيء أقوله سوى
سلمت يداك ولا حرمنا الله من إبداعاتك. |
أحبابي الكرام كم يزيد أنسي بكم
ميموزا: ماذا أقول لك؟ والله أنت عاقلة وكلامك موزون, الله يحميك ستأتيك إن شاء الله " محب ذو كرامه " أخي عمر: أنت الرائع سندبادنا العزيز: أحـِبـَّك كويتي: أهديك بيتا أهديتـنيه مرة وأنت أحق به مني: عزيز ٌ قولكم يا صاح إني ... لأفخر إذ يصاحبني أديب وطيب الله أنفاسكم أخوكم مجدي |
( محب ذو كرامة ) هل هو مستثنى من قاعدة ( لا كرامة في الحب ) ؟؟!!!! إني أنتظر .
|
نعم مستثنى وإن شاء الله ترين فيها عجبا
|
متى ؟؟؟ فأنا لا أتحلى بفضيلة الصبر .
|
لبيك لبيك وعذرا
|
تعبت حتى وجدت تعليقي على هذه القصيدة عندما اطلعت عليها أول مرة.
وهو منشور بتاريخ 2000/5/8 خِفَّةُ دمَّ مجدي --- كما إرطابُ ثَعْدِ ومن يأخذْ عليها-- يلازمْها برصْدِ عجبت لذات حسنٍ -- من الخيراتِ خوْدِ تطيق له فراقا-- فهل تلقى كمجدي |
شكرا اخي سلاف, وعذرا فأنا الآن رأيتها
|
نعم هذا هو الأستاذ مجدي في ألق مجده وأمجاده
يرى من لج في عذلي هزالي ... فيصبح من جوى قلبي نصيري لا بل هذا هو هنا وقد نراه متأبطا ذراع المتنبي ومتدثرا ببردة أبي علاء المعري وقصر العشق إن بالذل ِ يـُفتح ْ… فخير أن أنام على الحصير صورتين شعريتين فيهما كل مقومات الحسن والإبداع فكأننا نرى في سياق صدر بيته في ذكر من لج في عذله قد أطلق حصانا جامحا من عقاله فما أجمل العذول إن اصبح نصيرا وما أجمل هذا الإبتدار مع الصدار. اما فقولنا بتابطه ذراع المتنبي وتدثره بردة المعري فمندوحتنا هنا المقارنة لا المطابقة فهيا بنا نمعن النظر بما قاله المتنبي وما قاله ألمعري.. ألم يترافق مجدي والمتنبي حين قال المتنبي : وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام ألم يكن مجدي متدثرا عباءة المعري حين يقول الأخير يصون الحجى والبذل أعراض معشر وأين يرى العرض الذي ليس يبذل إذا لنأخذ من الكرمة عنقودا ومن العقد درة وكفى .. ولكن هل لنا أن نقول إكتفينا بذاك ؟ لا وكلا .. بل نرى الأستاذ مجدي يقول هنا: بقيت الدهر أضمر ما بقلبي... وأرضاني اجتـزائي باليسير إذا من هو مجدي وماذا أراد أن يقول لنا ؟ لعله أراد القول بأنه يحمل بين جنبيه نفسا أبية؟ هل قصد تبيان قناعته وقلة كلفه في ما لم يقسم به مقدر القدر ؟ هل كان زاهدا أم ناسكا ؟ نعم كان كلها ونراه قد ربا فوقها جميعا . فقد كان سيفا لا يرى إلا مسلولا وكان وكان هزبرا لم يستجدي العطف حتى وهو في حالة يأس ولكن هذا اليأس كان نتاج تزاوج قناعة العقل مع رجحانه حيث نرى بأن إباءه قد إتسق مع عقله فترافقا في سلام ليميطا لنا اللثام عن نفس جامحة وشاعرية تضرب جذورها في اعماق صم الصخور إذن هذا هو مجدي وإن الياء الأخيرة لم تكن إلا لتضفي خصوصية على مجد قريضه وفحولته .. فقد أبان بحق أن حر المتاع الصمت !! Samy |
الله أكبر
ماذا أقول بوصفكم سامي العلا ................ لله درك قد عقدت لساني وأخاف أني لا أفيكم حقكم ................ هل يـُمدح المرجان بالمرجان ِ؟ |
الشكر لكم يا استاذ مجدي وأقبلوا مني هذا التقريظ
مع إحتساب الفضل لكم لم أطر في قول ولا مدح الذي ----- كان النديم بليلة الظمآن أمّلتُ في كأس ومن كرَمٍ روى ----- غلي وفاضت من نداه دناني وتقبلوا تحياتي Samy |
شئ من الماضي
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.