|
محِبٌ ذو كرامه
سأبقى أحبك عشر سنينَ
ولا تعلمينَ.... سأقضي بحبك كل زماني ولا تعرفينَ... سأبقى أحس باني أذوب بكل دقيقه ولا تشعرينَ... أحبك كالغيث للأرض لكن ستبقى دفينه ْ... عذولي يرِقُّ إذا ما رءاني ولا تشفقينَ... أفضـّـل أن تحسبيني أسير بكل سكينه وفي القلب سهم يشل خطاي ولا تدركينَ... كلامي يقول بأني محبٌ ألا تفهمينهْ؟... مللت من التوريات فقد جعلتني سجينا... أنا رجل علمتـني الكرامه بأن لا أحب بدون سفينه وإلا سأغرق في بحر ذلي وأُحشر في زمرة الخاسرينَ فأن شئتِ قولي: " أنا من جماد " وأنك لست من العاشقينَ ولكن حذارِ.... فأنت بقلبي أخاف عليك... فلا تحرقينه مجدي |
لا فض فوك أخي الكريم
فعلا ختامها مسك و قد ذكرتني الخاتمة بقول الشاعر عبدالعزيز المبارك : فكيف هان عليكم أن تضرم في .. قلب سكنتم به يا سادتي النار ! |
رأيت محباًّ ، ولم أر كرامة !!!!!
|
أخي الكويتي, مشكور, أحببت أن أعرضها على ميموزا وكما ترى نقدها لاذع
 ميموزا لم نتفق هنا أنا أسلم وبلا مقدمات أن البيت الأخير نسف كل ما جاء قبله, ولعلك لهذا قلت رأيت محبا ولم أر كرامة, لكن لعله غاب عنك أن هذه الكلمات كتبها هو لنفسه تخفيفا لما يجده من باب مواساة النفس ولم يوجه الكلام إليها مباشرة وإلا كان متناقضا. هي في هذا الوضع لا تعرف أنه يحبها ولم يصرح هو لها إلا بالتلميحات خشية أن ترده ولهذا ورد هذا البيت خلاصة لما قيل قبله: أنا رجل علمتـني الكرامه بأن لا أحب بدون سفينه وإلا سأغرق في بحر ذلي وأُحشر في زمرة الخاسرينَ ففضل أن يلتـزم الصمت كما قال: أفضـّـل أن تحسبـيني أسير بكل سكينه وفي القلب سهم يشل خطاي ولا تدركينَ... ويشكو بعد ذلك بأنه مل من التوريات التي جعلته سجينا تحول بينه وبين اعترافه. فماذا تقولين؟؟؟ وأرجو أن تعيدي النظر في قرارك النهائي |
أخي مجدي: نصيحتان
1- في حوار الخيمة خاصة دائما إختم بالدعاء : " الله يستر ". 2- فأن شئتِ قولي ، بأنك حجرٌ أرى ( صخْر) أخف!!! من (حجر) تجنبا لتتابع خمسة متحركات وتحقيقا لـ( فعولن) |
سلافي الغالي " الله يستر "
إسمح لي أن أبقي الحجر حجرا هذه المرة لأن كلمة صخر أحس بأنها تـُفـقد الشكوى لذتها ونعومتها, فالحجر يدل على صغر الحجم بخلاف الصخر إسمح لي هذه المرة ماشي؟ الله يستر |
مجدي الحبيب
إذن سكن الجيم للضرورة حتى لا تنهال عليك الألفاظ البديلة والله يستر |
ما رأيك إذن في أن تستبدل العبارة كلها؟
فإن شئت قولي: " أنا من جماد ٍ " وأنك لست من العاشقين الله يستر |
مجدي هو لم يخبرها بحبه ، فأين كرامته ؟؟!! هو متردد جبان وهذه أمور لاعلاقة لها بالكرامة .
بالمناسبة لماذا حدد زمن الحب بعشر سنين ؟! هل تنتهي صلاحية الحب بعد مضي هذه المدة ؟؟؟!!! |
من ظن نفسه متأكدا من حبها له ولم يشك في هذا ثم لما اعترف قالت له لا لا لا ويمضي منكسرا, يقل هذا الكلام في المرة الثانية ولعل " الهزيمة " تبين لك هذا الموقف وتوضحه. الجميل أنك بتعليقاتك تجعلين كتاباتي كالمسلسل. فهل تريدين الاستزادة يا صاحبة السعادة؟
عشر سنين عبارة عن طول الوقت ويدل عليه ما بعده: سأقضي بحبك كل زماني ..... خففي الله يخليكي واسلمي |
ولماذا يسجن نفسه في موقف الأولى ؟؟!! لماذا يلغي كيان الثانية ورأيها؟؟!! هل كان يريد تعويضاً عمن رفضته ؟؟!! أم أنه منح نفسه فرصة حب حقيقي ؟؟!! أظنه لم يفعل ، وكرر أخطاء المرة الأولى !!! ربما كان يستلذ بعذابه ، ويثأر لكرامته التي يرى أن الأولى أهدرتها ، وإن كنت أرى أن الرفض حق من حقوقها يكفله لها ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان !!!
نعم يا صاحب السمو أرغب في الاستزادة !!! |
حسنا ً ميموزا الناقدة
بعد النظر في " الهزيمة " أظنك وليتك تغيرين نظرتك في " محب ذو كرامه " عندئذ أعدك بنشر " تتمة محب ذو كرامة " لعلك تسرين بها فإن ما فيها مخالف لهذه بعض الشىء ومشكورة جدا على آرائك وإن كانت شديدة " حبتين " واسلمي |
الله يعينك يا مجدي
|
مجدي ... لست شديدة ، ولكن كرامة بطلك وهمية هو دون كيشوت لا أكثر ، أين البطولة في محاربة طواحين الهواء ؟؟!!
الكرامة كما أفهمها ، وأحبها هي : سأسير إليك بلا يأس ..... بفؤاد الصب المفتون وستدرك يوماً فاتنتي ..... ما أقسى الأيام بدوني |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.