![]() |
لا تعجبوا
.
|
لن نعجب يا مجدي فلا شيء يدعو للعجب ، كيف تريده أن يضحي بحريته وفاء لمن أنقذه ؟؟!! لقد خلق الله سبحانه وتعالى له جناحين ؛ ليحلق في الآفاق لا ليلتصق بالأرض !!! نحن لو ملكنا جناحين لما قر لنا قرار على هذه الأرض ، إغراء الطيران لا يقاوم ، وبريق الحرية يأسر الألباب ، ليس عدلاً أن تحزن لموقفه ، كان من المفروض أن توطن نفسك على رحيله بمجرد شفائه ، وإلا لماذا عالجته ؟! ألتطويقه بجميلك ؟! قدر الطيور التحليق . ومن يدري قد يشتاقك يوماً فيزورك !!!
|
لا أدري لعلي مخطئ فيما ساقني فهمي إليه !! كأن الشاعر لم يقصد بطائره هذا الطائر الحقيقي ، وإنما كنى به عن إنسان لم يكن أهلا للجميل والحنان والرعاية والعطف ، فما إن وصل إلى مبتغاه وحاجته حتى ذهب ولم يعد ، لم يكلف نفسه حتى أن يقوم بواجب الشكر لمن أسدى إليه هذا المعروف ، طبيعة الكثير عدم الوفاء . هل أخطأ فهمي يا مجدي أم كنت صائبا فيما ذهبت إليه ؟؟؟
والذي ساقني إلى هذا الفهم ما ألمسه من ( الحوقلة ) التي ختم الشاعر بها أبياته الرائعة . ( فالمعنى بقلب الشاعر ) . وفي يوم ذهبت أزور طيري ............... فقالوا الجرح طاب وعنك راحا قليل من يكون إذن وفيا . القصيدة تصويرها رائع يا مجدي همت بروعته وجماله . شكرا لك . |
.
|
لن أعجب يا مجدي ، فطائرك كان يستشهد ببيت البهاء وهو ضعيف منهك القوى ، ونحن نفكر في حال ضعفنا بطريقة ، وننساها عندما نسترد قوانا ، كيف يفكر الصحيح كالسقيم ؟؟!! كان يحتاجك ضعيفاً ؛ ليستمد منك القوة فقط ، ويبدو أن خيالك الخصب هو الذي حلق بك في آفاق أخرى ، وبما أنك شبهته بطائر كان ينبغي أن تعرف ولع الطيور بالحرية .
ارفق أنت بنفسك يا مجدي ، دائماً تتخيل أشياء لا وجود ، وتمنح ثقتك لمن لا يستحق . |
.
|
مجدي أنت في وضع مقلق جداًّ اليوم ، لن أعلق على ما كتبت ، ولكن من فضلك ابحث عن صديق تبكي على كتفه الآن ، ربما يريحك البكاء ، ربما يغسل بعض ما علق بروحك من إساءات من لا يستحق أن يجعلك تمر بلحظات عصيبة كهذه !!! قلبي معك وليوفقك الله تعالى .
|
لا فض فوك أخي الكريم لقد صغت فأبدعت
---- عبيـر الفضل من جنبيك فاحا .. و في وجه العدو غدا سلاحا عظيم لـم تزل تـحنو عليهم .. و تنسى عند نـجدتـهم جراحا و لكني أرى زمنا عجيبا .. فبدر الشؤم في الآفاق لاحا تغيـرت الأمور أ لست تدري ؟ .. و صار الـجد في الدنيا مزاحا تسابقت الطبائع نـحو شر .. و صار الغدر بينهم مباحا و أضحى المال معبودا ، و كُلٌّ .. بـجمع المال لا يـخشى الـجـُناحا و صار الـمَيـْـن بيـن القوم يزهو .. و أمسى صدقهم يشكو الكساحا و ربة سائل أ غدا غريبا .. فساد الخلق ؟ ، قلتُ أرى الصلاحا و اسلم |
................
|
الأخ العزيز
لن افيك حقك لو قلت لا فض فوك وحسب ولكني بإذن الله تعالى سوف أقوم بالرد عليك بما يليق ورقي وعمق هذه الدرة ![]() ![]() ووالله لإنك نعم الكنز للضاد وللقريض فبارك الله بك وقبلة على جبينك أخوك : جمال |
الأخ العزيز عبدالله
يا أخي صدقني كلما قرأت لك قصيدة أو تعليقا تستوقفني عمق معانيك ويزداد إعجابي بك ولا يسعني إلا أن أشكر وأشكر أخي السلاف بأن عرفنا على أخوان يحسب لهم كل حساب في القريض وفنونه فلا فض فوك واسأل الله لكم كل رفعة وسؤدد أخوكم : جمال |
الأخت العزيزة ميموزة
رفقا بأخينا مجدي ولو أنك وصفت فعدلت حقيقة أنت ثاقبة في رؤيتك ولا يسعني إلا أن أقدم لك شكري وغبطتي بوجودك بيننا ![]() أخوكم : جمال |
سلمك الله أخي جمال
والله بصراحة كتبتها في نحو ربع ساعة لكن السبب قد يكون الجاعل لطي الوقت وما قلته وسام شرف في حقي فلك الشكر الجزيل وسلمك الله أعجبتني ( المجدية ) فلنسمها المجدية ولك مني قبلة وابتسامة ممموا ![]() أما بالنسبة للكويتي " عبد الله " فهو رفيق دربي والعجيب أننا نتفق في المواضيع فإن كنت مسرورا أراه مسرورا وإن كنت منحوسا ![]() أخوك مجدي |
.
|
.
|
.
|
عبدالله ... متى تجود علينا بقراءة قصيدة كاملة لك ؟! أبياتك تحمل جزءاً من الحكمة الموفقة ، ولكنها بالتأكيد استأثرت بنصيب الأسد من الشاعرية .
جمال ... شكراً لك . مجدي ... طائرك لم ينس عطفك ، لماذا تسيء الظن به ؟؟!! ولكنه أصبح قادراً على التحليق بمفرده ، ولا يحتاج عطفك الآن ، يجب أن تعي هذه الحقيقة ، وإلا فإنك ستحيا في شقاء دائم . |
ولي طير كطيرك حطَّ مجدي
……...……….بقلبي مستبدا واستراحا وقد اسعدتُ باستسلامِ قلبٍ ................... ..حِماهُ ظلَّ دوماً مستباحا وما استعصى على غازٍ غزاهُ .......................ولا صدّاً أجادَ ولا كفاحا أتاني ضاحكا فضحكت حينا ………….…وقلبي صار للأفراح ساحا وصعّد في شعاب القلبِ حتى …………...تماهى القلبُ خفقاً والجناحا وحرّك سجعُه مني لساني ……….…….كمصواتٍ له كلِماً أتاحا وعشناها أمانيَ حالماتٍ ………………يحلق بي فازداد انشراحا وكم أشفقتُ من قلبي عليه ………..…..فدأب الطير ترتاد الفساحا وكان يقول لي دعني فإني …..……تضيق الأرض عن وُكني اندياحا وإن أقصيتني فامنن بذبحي ……………..أنلْ بالذبح من همٍّ براحا وكنت أرد هل تهذي أطيري ……..…..ففلبُ القلبِ أنت فعمْ صباحا وعمْ ظهراً ولا تقلقْ بليلٍ ….…..……فما أبغي عن الروح المراحا وفي يومٍ أتى طيري سعيدا ………...……ويملؤ جوَّ ملقانا صُداحا وحلّقَ عاليا جداً بقلبي …………يعودان ظننتُ (و) كيف راحا ولكني فجعت ببعض قلبٍ ………….……يعودُ إليّ محمرّا جراحا فليت الطيرَ إذ أودى ببعضٍ …………….به أودى يكونُ إذنْ أراحا فإما تسمعنْ مني غناءً ….……….ببعض القلبِ فاعلمه النواحا وما كنا نطيق لنا فراقاً ………….….ونجتمع العشية والصباحا ويا ويحي أظل أقولُ كنا ……………..كأنّ النونَ تأبى أن تزاحا فهل كان التناجي ذاك صدقاً ……………أمَ انَّ مُسَيْلَماً لاقى سِجاحا ولستُ بكاذبٍ لكنّ شكّي ……………..تعاظمَ ثمّ أخنى واستباحا |
لك مني جزيل الشكر أخي جمال على هذ الإطراء الذي أعتبره وساما على
صدري أتباهى به و اعلم بأنه لا يعرف الفضل إلا ذووه ![]() و لأخوي سلاف و مجدي كل الشكر من قبلي أيضا ------ يسعدني هذا القول منك أخي مجدي و حسبي قول الشاعر : نحن روحان حللنا بدنا .. من رآنا لم يفرق بيننا ------ أختي ميموزا : أود أن أقول شيئا و هو أنني لست شاعرا كبقية الأخوة فأنا قد يكون باستطاعتي الرد إنما من الصعب علي أن أبتدع الفكرة أحيانا تجود القريحة و لكن ماذا يساوي الحين بالنسبة للدهر ؟ و شكرا لك على كلماتك التي تدفعني للإستمرار |
الأخ عبد الله (الكويتي)
لله در تواضعك الأستاذ /سلاف أبدعت كثيرا، لعلك أستاذي تنظر إلى هذا الشطر فربما وقع فيه خطأ طباعي: (وحرّك سجعُه من لساني) ربما قصدت وحرّك سجعُه (مني) لساني |
نعم اخي عبد الله، ما هو إلا ذاك، فشكرا.
|
.
|
مجدي أعرف جيداً أنه ليس طائراً حقيقياًّ ، ولكن استعارتك لفظ الطائر أعجبتني ، هناك شبه كبير بينها وبين الطائر ، انتبهت للبيت السادس ، ولكني أميل فعلاً للتعاطف معها ، أنت لم تحاول التماس عذر واحد لها ، الظروف التي جمعتكما مؤثرة ، وأنت تنكر هذا تماماً .
أكمل لنا القصة من فضلك ، فهي تزداد روعة وجمالاً كل يوم . عبدالله ... لا توجد لك قصيدة واحدة كاملة أبداً أبداً أبداً ؟؟؟!!! |
أنا ( ..... ) ، الاسم المستعار : ميموزا .
أين ؟ من لؤلؤة الخليج ودانة الدنيا . كيف ؟ لا أعرف كيف يجيبون عليها . لا أدري إن كنت حقاًّ غاضباً ، أم متسائلاً فقط ؟؟!! إن كنت غاضباً فأنا أعتذر رغم أني لا أعرف خطئي ، ولن ترى وجهي في شيء تكتبه مرة أخرى ، وأعتذر مرة أخرى عن جرم لا أعرفه !!! |
كم أنت مهذب يا سندباد.
ذكرتني بطرفة أظنني قراتها في المستطرف كان ولد يمشي مع أبيه فناداه أحدهم " يا عبد الله " فلم يجب، فقال له أبوه أجب، فقال إنما ينادي عبدالله، فقال له أبوه: كلنا عباد الله، وذات يومٍ كان مع ابيه فسمع مناديا ينادي يا حمزة، فأجاب الولد:" نعم" فقال له أبوه:" ما لك أنت؟ فهو ينادي حمزة" فرد الولد :" كلنا حماميز الله. " ولعل بعض عذري في خطئي ما أجده في شعركما أنت وعبد الله الكويتي من تشابه في الجزالة والقرب إلى النفس. أما دعوتك مجدي وميموزا للهدوء، فقد أوحت لميموزا بالاحتياط والتساؤل، ولو أنها ظنت باحتمال غضب قبل ذلك لكتبت من زمان، اطمئن فليس من غضب ولا من يغضبون. أنا بعد ميموزا أعرف الناس بما يعنيه مجدي، فهو يستغرب من قراءتها لما بين سطوره مما خص طيره، وقد رجاها مرارا أن لا تكشف من أمره مع طيره ما عرفت. أخي جمال: كان ينقصنا مثل هذا الطير وعلاقتك المنطقية به، بعد طيرين وربما صاحبيهما المجنونين، والحمد لله أن أعدت بعض التوازن لهذه العلاقة بالطيور، وطيرك أول طير يرجع فقل يا رب، وكم تشوقني مقارنة سامي وميموزا وتحليلهما للطيور الثلاثة. |
.
|
.
|
أرى أن تنتهي القصة بهذا القدر والباقي لكم ويا ليتـني أنقطع عن الشعر بعدها:
وعذرك يا صغيري ليس عذرا ً.... فإن لم تلق َ في أرضي مراحا ولم تسمع ندائي أو نحيبي .... وسيلا ً من دموع ٍ فيك ساحا فـَطـِر يا طير ُ حيث تشاء إني.... جعلت لجيدك الذكرى وشاحا _____________________ ولا تعجبوا |
أخي العزيز مجدي
أتمنى منك أن ترسل لي إيميل ( إن أجزت طلبي ) وتقول لي ماذا وراء ما أقرأه الأن وأدمى فؤادي ... أنا في الإنتظار |
بحق الله ثم بحق صحب
..........نشدتك يا صديقي لا تدعنا!!!!! فلو في الليل ألف سها وبدر ...........بلا مجدي .. فليس لذاك معنى!!!!! توقيع :أحباءك وكل من أمتعتهم بدركم |
حبيبنا وحبيب الكل مجدي :
وأنا أطلب منك وأرجو ما رجاه الحبيب جمال واستحلفك به . وما قدر البدور بغير مجدي ؟ ............حبيبي لست محتملا مزاحا بربك لا تفارق ، أنت فينا ........... كنور الشمس نلقاه صباحا طربنا همنا بل ذابت قلوب .......... فشعرك كان للأرواح راحا عيوني اغرورقت ألماً وحزنا .......... بربي لا تقولوا مجدي راحا |
جمال ... الذهبي .
مجدي لم يقل بأنه راحل ، سينهي قصة الطائر فقط ، عادة أضع أسوأ الاحتمالات وأتقبلها ، ولكن هذه المرة لن أقبل الاحتمال الأسوأ بأي شكل . بالتأكيد لن ترحل كما أسيء فهمك . سلاف ... يا صاحب القلب الكبير أين أنت ؟؟!! |
مـجدي :أصدقك في كل شيء سوى ترك الشعر
![]() ---- أ مـجدي هل عقدت العزم فعلا .. على هجر القريـض مسا صـباحا فقل لـي كيف تـهجر خيـر خل .. به عند الضنى تلقى الـمـِراحا و هبك وجدت في الهجران حلا .. فما ذنب الورى إن " مـجدي راحا " |
أخيّ لا تستعجل. لقد اتخذت مثل قرارك هذا منذ سنتين -وجمال يعلم- واعلم أني ما ندمت على شيء في حياتي كندمي على ذلك القرار.
ولكن أنظر في طير جمال وما كنى به فلعل فيه الحل. عمر مطر |
يا جماعة فال الله ولا فالكم، مجدي لم يقل إنه سينقطع عنا أو عن الشعر.
فلا تضعوا هذه الفكرة براسه. ولنعطه ليوم الجمعة موعد السهرة، وهو يعرف أنه سيحضر وإلا ![]() أما أنت أيتها الأخت ميموزا المتفضلة دائما فسيسرني أن تنحازي إلى طير مجدي إن قارنتِ بين الطيور الثلاثة لكل من الأخوين مجدي وجمال وأنا، وأنا استبطأت تعليقك ومقارنتك التي تستدعيها القصائد الثلاث أعلاه. |
وأنا أضم صوتي إلى صوت سلاف
![]() ![]() |
الأخوة الأعزاء
والله إني أتمنى بالفعل من الأخ سامي أن يدلي برايه في طيورنا الثلاثة هذا مع علمي ويقيني بأن طيري هو ( الأحول) من بين الثلاثة .. شكرا أخوكم : جمال |
غمست يراع شعري في دواتي .............فغاص بها حزينا ثم ناحا فقلت له أتبكي ؟ قال ركني .............غدا من بعد مجدي مستباحا وقال سمعت مجدي قد قلاني ...............فمن أفتى بذا أو قد أباحا ويا أسفي إذا ما الشعر نادى .............فتاه . من ترى يلقي الرماحا !! |
عزيزي سلاف ... بالتأكيد سأنحاز لطير مجدي ؛ لأن طير جمال عنده من قوة الحجة والمنطق ما يجعله فيلسوفاً ، أما أنت فقد بدأ الشك يداخلك في صدق ما كان ، أما مجدي فغارق في حلمه الوردي حتى العظم ، وهذا ما ينفرد به طائره عن الطيور الأخرى !!!
|
أختي ميموزا:
أنا بنفسي منحاز إلى طير مجدي، فقد ألبسته لباس الإيمان والتقوى، ولا ألومك على تفضيله على الجميع. أخي مجدي حمدا لله على السلامة شرّفتَ يا طيرَ مجدي ........ اهلا فكرمى لمجدي طرْ ما تشا في حوارٍ ......... فلن ترى غيرَ وُدِّ والقولُ بالريشِ نتفاً .......... مزحٌ وليسَ بجدِّ اخي جمال أبدو وكاني أستدرجك إلى مقالب، أكتب فتعلق فأغير كتابتي،وليس ذلك مقصودا، ولكن من أجل أصحاب الطيور، أهلا بالطيور. |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.