أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الأصدقاء والتعارف (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=13)
-   -   الصداقه الحقيقييه (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=13959)

همسه 29-04-2000 06:09 PM

الصداقه الحقيقييه
 
الصداقه الحقيقيه هي المعدن الاصلي الذي لايصداء ولايتغير مع مرور الزمن,لكن هل ياتري قل وندر وجوده في زمن البديلات والتطورات التكنلوجيه,ام ماذا لمشاعر بني البشر !هل اصبح الانسان يمكن ان يتنازل عن ما بسمابذالك الصديق.

المد 30-04-2000 08:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المد 30-04-2000 08:54 PM

عزيزتي همسه:الصداقه موجوده ولا تتغير وسط صخب العصر الحاضر والضجيج من ما يسمونه التقدم الآالي ولاكن مع وجودهانادره ولاتجدها صداقه حقيقيه إلاعند الذى يحس بمعناها ويدرك نبعها الصادق من تعامل بأفعال بين الناس اُحاديه المعنى...ولا اعتقد ان انسان يهمش الصداقه الحقه لشخصه وإلا لختلف منضوره الكوني للحياه......هذا رأيي والسلام
ياااااهمسه--------AHMED

النقيب 19-11-2003 03:34 AM

وما تأثير ندرة الصداقة الحقيقية على صفحات خاصة بها يا ترى!؟

العنود النبطيه 19-11-2003 06:03 AM

قد تهرأ الصفحات
وقد تهرأ المواضيع
واحيانا قد تهترئ الانفس

لكن المعاني العظيمة كالصداقة لا يمكن ان يطالها الصدأ
او يغطي غبار الزمن حدة لمعانها
وجودة معدنها

لله درك يا نقيب
تنكأ جرحاً وجراح

فاين هي الصداقة منك
وماذا تعرفها في خيمتها وبين اهلها

النقيب 19-11-2003 06:14 AM

الصداقة في الحوار تقصدين سيدتي!؟

أما هذه فتحتاج أن لا يضع الواحد منا يده على إحدى عينيه وينظر بالأخرى

وإلا لفهم الوقائع على غير حقيقتها

ولاعتبر ما لا يُعتبر

كيف يضع واحدهم يده على إحدى عينيه فيغمضها ثم يدعي أنه منصف!

بينما تحتاج الصداقة في الحوار إلى أكثر من عينين

بل احيانا الى نظارة تفحص وتمحص وليس الى نظارة شمس :cool:

ابو بزة 19-11-2003 06:29 AM

الصداقة الحقيقية عملة نادرة في زمن النفاق

الوافـــــي 19-11-2003 09:44 AM

آداب الصداقة والصديق

الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده، نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين، أما بعد:

فإن للصحبة آداباً قلّ من يراعيها. ولذلك فإننا كثيراً ما نجد المحبة تنقلب إلى عداوة، والصداقة تنقلب إلى بغضاء وخصومة، ولو تمسك كل من الصاحبين بآداب الصحبة لما حدثت الفرقة بينهما، ولما وجد الشيطان طريقاً إليهما.

ومن آداب الصحبة التي يجب مراعاتها:

1- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
2- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : « المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل » [ أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني ].
3- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
4- أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع.
5- ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
6- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
7- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
8- أن يصبر على أذى صاحبه.
9- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
10- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.
11- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
12- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
13- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
14- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
15- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
16- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.
17- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
18- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
19- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.
20- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
21- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
22- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
23- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
24- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
25- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.
26- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد*** جاءت محاسنه بألف شفيع

27- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
28- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
29- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
30- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
31- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.
32- أن يُعلمه بمحبته له كما قال صلى الله عليه وسلم : « إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه » [ أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ].
33- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.
34- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه.
قال تعالى : { واخفض جناحك لمن اتّبعك من المؤمنين } [ الشعراء : 215 ].
35- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
36- ألا يسيء به الظن ، قال صلى الله عليه وسلم : « إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث » [رواه مسلم].
37- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.
38- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
39- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
40- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.

والله أعلم ..
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تحياتي

:)

لبناني 19-11-2003 02:34 PM

قل لي من تصاحب اقول لك من انت


:)فكل واحد يلتفت على صاحبو ويشوفو منيح بيعرف نفسو :)

العنود النبطيه 20-11-2003 12:31 AM



أخي النقيب

بما ان الصداقة من أسمى وانبل المشاعر الانسانية
فانني لا اظن انها تحتاج الى عيون ونظارات لكي تُرى
بل الى قلبٍ مُحب ونفسٍ دافئة حنون
لان الصداقة حب والحب موطنه القلب;)

اخي ابو بزة


خير الكلام فعلا ما قل ودل
هي كما قلت عملة نادرة ولكنها ليست مستحيلة:)

اخي الوافي

لقد أفضلت بما ذكرت
وجمعت محاسن الكلام ولب الصداقة
ولله درك ودر الشاعر حين قال

وإذا الحبيب أتى بذنب واحد*** جاءت محاسنه بألف شفيع

فكم من سوء الفهم نقع فيه ولا نتجاوز عنه
فكيف نأتي بالاعذار والشفعاء عند الذنوب الحقيقية;)

اخي لبناني
صدقت؛ وعليه قالوا

اذا كنت في قوم فصاحب خيارهم***فكل قرين بالمقارن يقتدي

ومن هذا المنطلق فان المرء على دين خليله;)

اخوتي

فان فاض القلب وصار الصديق يرتقي الى المنزلة الملائكية في نظر صديقه
هل من الممكن ان يكون الجرح منه حينئذ مقدوراً عليه
او هل تكون ذنوبه من النوع المشفوع لها!!!!!


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.