أصدقــــاء ولكـــــن!!!!!!!!!!
 

............................أصدقــــــاء ولكـــــــن !!!!!!!!!


يقولون انهم أصدقاء ولكن كيف لي أن اصدقهم وهم في لحمي ينهشون ومن العمر أحلى اللحظات يسرقون، وجميل أفراحي يقتلون وربيع العمر بكل قساوةٍ يدهسون ………كيف اصدق من كانوا على خيري يعيشون ومن فيض حبي يغرفون وبجميل عطائي يتمتعون وهم ككل البشر غادرون وبكل حقارة بالضد يكافئون وبالخلف يطعنون…………هل ذنبي أني املك قلباً غير محزون وعيوناً ترنو لغدٍ غير الذي يرغبون …ما ذنبي وقد حُبيتُ روحاً طيبة غير تلك التي يملكون وعندها القدرة على ضم الجرح على الجرح لئلا تسرقه عين شامتة ونظرة خائنه………………فماذا افعل اليوم وقد اكتشفت بعد فوات الأوان أن العيون التي أُداري عليها من نظرات الغير حباً ورغبة في حمايتها تكشفت عن عدوٍ في ثياب صديق لا بل هي اخطر إذ أخذت من القلب مكانة ومن الروح احتلت منزلة حتى باتت شقيقة الروح ورفيقة الجنان…ماذا يفعل قلبٌ تربى على حب الأصدقاء وبات مولعاً بهم غير مُدركٍ انه بهذه الحالة مولع بلعبة الغباء وان روادها من المختصين بفنون اللعب على أوتار القلوب المرهفة والتي هي في نظرهم محض غباء………لكن قسماً بمن أوجد الداء ومنَّ على أصحابه بالدواء أن لا اترك الدفاع على الصداقة- أسمى المعاني وأنبل القيم- التي يظنونها ملهاً لكل البلهاء وسأثبت لهم أنها في القيمة والحياة سواء وان العمر بدون أصدقاء القلب وأحِبتهُ صحراء ما بها ماء……وأُقسم على أن آخذ حقي من أولئل الذين لعبوا بالمشاعر فأخذوها طريقاً لمصالح تافهة كان من الممكن تحقيقها بسهوله دون الخوض فيما يخص الأحاسيس…………… سأنتقم لكل دمعة سقطت من عينيّ ندماً على حبٍ وهبته لمن لا يستحقه وعلى تضحياتٍ كانت في غير مكانها ………قسماً سأثأر لكل من اكتوى بهذه النار من قبل ولم يعرف كيف يُطفئها فأصبح يتعايش مها وهي تستعر في فؤاده ليل نهار ………يقتات الألم ويصبر ، يغوص في بحر الأحزان ولا َيعبُر … ولكن قلي يا قلبي المطعون في أغلى أصدقائك كيف ستصبح مثلهم ؟؟؟ كيف ستتحول من حالة الحب إلى حالة الكره وقد عهدتك تتحمل القسوة ولا تستطيع أن تقسو … ذاك طبعك أعرف ولكنه من أودى بي وبك إلى هذه الحال حيث أنك تعطي بغير حساب وتهب الحب حتى للأغراب …… دعك مني يا قلب ودعني منك …فإن أطعتُكَ لن أكون أنا إذ علي أن أتحمل العواقب وهي جِدُ مؤلمة وأن أطعتني لستَ بقلبي إذ انك كبير تتسع للكل………إذاً فالنصبر على دمعٍ كما النار ونتجرع الظلم وان زاد باستمرار ولنختزن في القلب غصة كانت ولا زالت مراراً في مرار.


:( :confused: :(

السلام عليكم.....

اختي العزيزة العنود النبطية... :rolleyes: انشاء الله نجد الصداقة الحقة ...



تحياتي لكٍ :D ;) :D

اخي العـــــ 2002 ــاشق


بالرغم من كل الخيانات التي نتعرض لها

وكل تلك النكسات التي تصيبنا ممن نعتبرهم اصدقاء

الا انني لا زلت اؤمن ان هنالك صداقة حقيقية

وان دنيا الاصدقاء لا زالت بخير

كما ان دنيانا كلها لا زالت بخير

ان شاء الله ييسر لنا العلي القدير الاصدقاء الخيرين الصالحين

شكرا لك للمشاركة

ولكن قل لي من وجهة نظرك: ما هي حدود الصداقة الحقيقية؟؟؟

:) ;) :)

العنود ...

والله وكأني انا من يكتب .... او انا من يفكر وانت من تستطرين ...

ليس في كل مرة نستطيع ان نحظى بصديق .... لكن افهمك جيدا ... لما تصرخين وتقولين .... ((ولكن قلي يا قلبي المطعون في أغلى أصدقائك كيف ستصبح مثلهم ؟؟؟ كيف ستتحول من حالة الحب إلى حالة الكره ))


العنود ... هنا سؤال ... هل من البساطة بمكان ان ننخدع ولوقت طويل بشخص نسميه صديق وهو ليس كذلك؟؟

هل نكون مخطئين وعلينا اعادة النظر في تعريفنا للصداقة ...؟؟

آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا ابو طه

لو تعلم!!!!!

بعد عشرة سنين للاسف اكتشفت انها لا تستحق نقطةً من محيطات الحب التي افضت عليها

اكتشفت انها لا تستحق كل ذلك الالم الذي صابني لاكتشافها على حقيقتها

لا تستحق كل ذلك الوقت الذي ضاع من عمري حتى رايتها على حقيقتها

عرفتها منذ عمر

التقيتها قبل الاوان

ولكنني للاسف اكتشفتها بعد فوات الاوان

آآآآآآه من طعم الخيانة ما اشد مرارته

آآآآآآه من الخيانه ما امضى سيفها

آآآآآآه من الخديعة ما اعظم المها


لكن بعد ذلك كله..... life goes on

:( :mad: :(

سلامات


كانك بتعرفي يللي بالي



xXx

العنود كلام اكثر من جميل لمن لديه احساس و مشاعر و خليها على الله بس صداقت ها الايام صداقه مصالح خاليه من جميع المعاني النبيله

اخي xXx

اتوقع ان جميعا عانى او يعاني من غدر الاصدقاء ولكن صدقني بعد حين عندما تشفى الجراح فاننا نعود لنحب ونصادق من جديد:)


اخي وليد الظهران

كن على يقين يا اخي ان الدنيا لا زالت بخير وان الصداقة الحقيقية موجودة ولكن البحث عنهم اولئك الحقيقيون صعب ومضني ولكن عند لقياهم يهون التعب الماضي ....

ذكرتني ببيت الشعر القائل:

عانيت من شر الصداقة ما كفى
.......................... وشربت كأس الغدر من كف الوفى

ومع ذلك فانا لا زلت متفائلة انهم موجودون:) ;) :)

سلامات

هكذا نحن نفكر لانه قلبنا رقيق ولا نعرف معنى الغدر ولاننا ننسى بسرعة القهر والعذاب ولا نتذكر الا اليام الحلوة مع الاصدقاء
وهذه نقطة جيدة بالانسان ولكن في عصرنا هذا انها نقطة سيئة






لانه كما قال الفيلسوف والقائد العظيم
ارغون
الصديق مثل الحذاء عندما يعتق نرميه ونبحث عن جديد


xXx

(((((((((((((لانه كما قال الفيلسوف والقائد العظيم
ارغون
الصديق مثل الحذاء عندما يعتق نرميه ونبحث عن جديد )))))))))))


اخالفك الراي انت وفيلسوفنا العظيم ارغون

فالصديق ابدا الذي نضع فيه جل ثقتنا ونفيض عليه من وافر حبنا ونعطيع الثقة التامة لا يمكن ان نصفه بهذه الصفة

:mad: :( :mad: