أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حلقات من القصص المؤثره ...... (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=40634)

النسري 16-01-2005 01:51 AM


هذه قصة تدلك كيف أن هذا الكتاب العزيز الذي أنزله الله وهو القرآن الكريم كيف انه له تأثير عجيب حتى على الكفار ، اثر القران في النفوس غريب وفعله في القلوب عجيب والأعجب والأغرب وان كان لا عجب ولا غرابة فالقرآن كلام الله أن يثير القرآن مشاعر امرأة أعجمية ويجعل عينيها تفيضان بالدمع وهي لا تعرف من العربية شيئا .يحكي الأستاذ سيد قطب – رحمه الله تعالى – تلك الحكاية التي عاشها على ظهر سفينة تتجه به إلى أمريكا يقول – رحمه الله - : كنا ستة نفر من المنتسبين إلى الإسلام على ظهر سفينة مصرية تنخر بنا عباب المحيط الأطلسي إلى نيويورك من بين عشرين ومائة راكب وراكبة أجانب ليس فيهم مسلم ، وخطر لنا أن نقيم صلاة الجماعة في المحيط على ظهر السفينة وقد سمح وواقف قائد السفينة الكافر على إقامة الصلاة وسمح بحارة السفينة وطهاتها وخدمها وكلهم مسلمون أن يصلوا معنا من لا يكون منهم في وقت العمل ، وقد فرحوا بهذا فرحا شديدا لأنها كانت المرة الأولى التي تقام فيها صلاة الجمعة على ظهر هذه السفينة ، قمت يقول – رحمه الله – بخطبة الجمعة و إقامة الصلاة والركاب الأجانب معظمهم متحلقون يرقبون صلاتنا وبعد الصلاة جاءنا كثيرون منهم يهنئوننا على نجاح القداس فقد كان هذا أقصى ما يفهمونه من صلاتنا، قُداس !! فشرحنا لهم الحال وانه لا يسمى قداسا و إنما هي صلاة الجمعة . ولكن امرأة من بين ذلك الحشد عرفنا فيما بعد أنها أوروبية، كانت شديدة التأثر والانفعال تفيض عيناها بالدمع ولا تتمالك مشاعرها جاءت لتسألنا عن شيء معين وهي تبدي إعجابها بما فعلنا من نظام وخشوع وليس هذا موضع الشاهد جاءت لتسأل عن شيء معين وهي تقول أية لغة هذه التي كانت يتحدث بها قسيسكم ؟ وهي لا تتصور أن يقيم مثل هذا إلا قسيس فصححنا لها هذا الفهم و أجبناها ، قالت إن اللغة التي يتحدث بها ذات إيقاع عجيب وان كنت لم افهم منها شيئا ثم كانت المفاجئة الحقيقة وهي تقول ولكن ليس هذا هو الموضوع الذي أريد أن أسأل عنه إن الموضوع الذي لفت انتباهي اكثر في حسي وانطبع في قلبي هو أن الإمام ،بعد أن تصححت الكلمة وصححت، هو أن الإمام كانت ترد في أثناء كلامه فقرات من نوع آخر يختلف عن بقية كلامه ،نوعٌ اكثر عمقا واشد إيقاعا في النفس إن هذه الفقرات التي كان يقرأها أثناء الخطبة أحدثت في نفسي قشعريرة ورعشة إنها شيء آخر . وتفكرنا قليلا ثم أدركنا ماذا تعني إنها تعني الآيات القرآنية التي وردت في أثناء الخطبة في أثناء خطبة الجمعة وفي أثناء الصلاة ، وكانت مع ذلك مفاجأة لنا تدعو إلى الدهشة من امرأة أعجمية لا تفهم شيئا من اللسان العربي، (انه لقول فصل وما هو بالهزل ) ( انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين ) . هذا القرآن سبب عظيم جدا لإدخال كثير من الكفرة إلى الإسلام ،وحتى الآن يقدم لهم القرآن المترجم فيكون سببا في دخولهم في الدين،أليس هذا دليلا أيها الاخوة على أن هذا الدين باق وعلى انه يملك في طياته مقومات بقائه وجذب الناس إليه؟ اللهم أحينا مسلمين وتوفنا مسلمين واجعلنا من الدعاة إلى سبيلك القويم . أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم . الحمد لله الذي لا اله إلا هو لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم ، خلق فسوى وقدر فهدى ، هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، واشهد أن محمدا رسول الله حقا والمبلغ عن الله صدقا ، بلغ الرسالة وأدى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده وتركنا على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ومن اتبع هديه إلى يوم الدين .

النسري 16-01-2005 05:49 AM

وبشر الصابرين :
 

وبشر الصابرين


لم تبكي وتعترض على الأقدار بل صبرت ورضيت بقضاء الله سبحانه وقدره وقالت كلمات تهز القلب وتبكي العيون ,كلمات من فتاة في عمر الزهور ,كلمات حب هو أعظم حب من قلب مخلص صادق مؤمن عرف الله فأحبه فأحبه الله،كلمات من فتاة ابتلاها الله سبحانه بمرض خطير وهي في عمر العشرين –فالحمد لله - ,فأحببت أن أتكلم معها عسى أن أصبرها في مرضها وأقف معها في محنتها ,فقلت لها بلسان الإنسان الجاهل "لماذا ؟ ."....



وكأن الأقدار بيدي أو بيدها ،نسيت أن الأمر كله لله سبحانه فأستغفر الله على ذنبي ،فوصفت لي مرضها ,فأهتز كياني حزنا ألما عليها استمرت بالكلام فقالت "الحمد لله , أن الله إذا أحب أحد ابتلاه ,الحمد لله ,الله يحبني يريد أن يكفر عني سيئاتي الحمد لله راضية أنا بحكم الله …"ومضت تتكلم كلمات وجدت فيها أنها هي التي تصبرني لا أنا ,هي التي تعلمني الرضا بقضاء الله وقدره ,كلمات لم تعرف السخط والاعتراض على الله سبحانه ,كلمات كلها شكر وصبر وأيمان ويقين, فيا الله تلك هي القلوب المؤمنة التي تستقبل قضاء الله فرحة مستبشرة ,لم ترى في مرضها فراق الحياة والأم المرض ,لم ترى فيه ضياع الفرحة في الدنيا بل رأت فيه نعمة عظيمة ميزها الله سبحانه بها عن غيرها هي نعمة تكفير الذنوب يريد الله لها الجنة ,ففهمت ما جهلته أنا وما يجهله كثير منا ,عرفت الله فأحببته حبا صادقا فجعل في قلبها نورا لفتاة في عمر العشرين ذلك العمر الذي يلهو به العديد من الفتيات وينسوا به الله وتجدهم ساخطات غاضبات وهن في كامل عافيتهم وصحتهم أما هي أحبت الله منذ صغرها فالتزمت بحجابها وجلبابها وصلاتها واليوم أتى موعد الامتحان بابتلاء من الله سبحانه ,فنجحت نجاحا لا يكون إلا لمؤمن صابر صادق يملئ قلبه اليقين ,فتذكرت عندها أن الأيمان هو صبر وشكر ,صبر على طاعة الله بفعلها وصبر عن معصية الله والمحرمات بالبعد عنها وصبر على قضاء الله وابتلاءه , أما الشكر فشكر لله سبحانه على نعمه التي لا تحصى ,فالإنسان أما أن يبتلى فيصبر وأما أن يرزقه الله نعمة فيشكر , أما هي فلم تصبر على قضاء الله سبحانه وابتلاءه فحسب بل شكرته سبحانه على الابتلاء فكان الأيمان كله في الابتلاء صبر وشكر نعم الأيمان كله,أحقا ... أحقا إنها تشكر الله على الابتلاء وغيرها يزيد الله في نعمه عليه كل يوم وتجده ساخطا معترضا على حكم الله ؟؟!! أحقا أنها تشكر الله على الابتلاء وغيرها ينعم الله عليه فتجده يضيع دينه كفرا وجحودا فيا أسفا !!

ومضت تكمل كلمات تسطر بها نورا من نورها الذي أنعم الله سبحانه به عليها قالت " وأنا في المستشفى قمت بأحياء ليلة القدر ,كنت أزور كل غرفة فأقرأ عليهم القرآن وأفسر لهم ما أقرأ والقي درسا وأدع معهم وهكذا في كل غرفة وكنت أواسي المرضى وأساعدهم ,واخفف عنهم الحمد لله ... " ومضت تحدثني وأنا ما بين فرح وحزين فقالت "الحمد لله الذي يرى مصيبة غيره تهون عليه مصيبته هناك من هم في مصيبة أعظم من مصيبتي " ومضت تشكي إهمال الممرضات للمرضى بكلمات تهز قلب كل إنسان على ضياع الضمير في قلوب من ,في قلوب ملائكة الرحمة بل في قلوب لا تعرف الله قلوب ماتت ضمائرها فنسيت الأمانة ونسيت يوم تقف بين يدي الله فتسأل, نسيت يوم القصاص يوم ترد الحقوق لأهلها ويقتص للشاة التي ليس لها قرون من الشاة التي لها قرون نسوا الله فأنساهم أنفسهم ,فاللهم عليك بالظالمين , فتوقعت منها أن تدع عليهم فدعت ولكن ماذا قالت.. قالت "اللهم أهدهم" نعم تلك هي القلوب المؤمنة المبصرة بنور ربها لا تعرف الحقد حتى على من ظلمها .." فسبحان الله سبحان الله … "

واقتربت لحظة الوداع فقالت لي " أدع الله سبحانه لي فأنا بحاجة للدعاء , فلقد تعذبت كثيرا …" نعم تعذبت من أبر تغز بيدها كل يوم مرات ومرات لتأخذ عينات الدم منها وأخرى لتزودها بالدم, تعذبت بجسم ما عاد فيه إلا عظام تكسوها جلدة لحم ,تعذبت من الأم المرض وأي مرض , وتعذبت وتعذبت ... فما سخطت وما قالت إلا الحمد لله الحمد لله فهنيئا لك أختاه …هنيئا لك أن صبرت وكتبت عند الله من الصابرين هنيئا لك حينها بحب الله سبحانه .. قال تعالى
" وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ"(البقرة: من الآية249) وقال سبحانه "وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ" (آل عمران: من الآية146)

هنيئا لك حينها بصلوات الله ورحمته ..قال تعالى
"وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ" (البقرة:155- 157)

هنيئا لك حينها بسلام الملائكة عليك .. فال تعالى
" وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَاب * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار"ِ(الرعد)

هنيئا لك حينها الجنة التي حفت بالمكاره يقول شيخ الإسلام أبن تيميه رحمه الله عن المعنى اللطيف في هذا الحديث "حفت الجنة بالمكاره علمنا أنه لا طريق للجنة إلا عبر المكاره لانه قال حفت من جميع الجهات فإذا ما ركبت المكاره لا تدخل الجنة " فلا يمكن دخول الجنة الا باختراق المكاره ولا يمكن اختراقها إلا بالصبر ,الجنة التي لا يلاقها الا الذين صبروا ولا يلاقاها إلا ذو حظ عظيم .. قال تعالى
"وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ" (فصلت:35)

هنيئا لك حينها لأنك رضيت بحكم الله تعالى .."لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ" (البلد:4)



وأخيرا أختاه أقول لك أن الله جعل مع كل عسر يسرين..قال تعالى
"فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (الشرح 5-6)
فالله سبحانه جعل اليسر مع العسر وليس بعده والله لا يخلف الميعاد

أشتدي يا أزمة تنفرجي قد أذن ليلك بالبلج

ولا تشك إلا للملك القدوس الذي بيده كل شيء اصبري صبرا ..قال تعالى
"قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ"(يوسف: من الآية86)

وأرضي بقضاء الله سبحانه فأن قضاء الله نافذ..قال تعالى
"مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ" (الحديد:22)

وتذكري أن الناس يبتلون على حسب دينهم وعلى حسب صبرهم وأن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل.

ولا تنسي دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار "حسبي الله ونعم الوكيل" وأدع الله سبحانه فهو خير الراحمين .

اللهم يا سامع الصوت ويا سابق الفوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت اللهم نسألك وأنت أرحم الراحمين الثبات والصبر لأختنا والشفاء لها ولكل مبتلى من المسلمين اللهم يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما تريد أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا أمين.. أمين وصلاة الله وسلامه على خير المرسلين حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.


قال تعالى: " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ (الحديد: من الآية16 )" وقال تعالى " سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَى "(الأعلى:13) " صدق الله العظيم اللهم أهدنا وتقبل منا واغفر زلاتنا انك أنت الغفور الرحيم وصلى اللهم وبارك على حبيبنا محمد خير المرسلين القائل للأمة السوداء لما مرضت بالصرع و جاءت تشتكي له صلى الله عليه وسلم فقالت : إني أُصرع وإني أتكشف فادعُ الله لي، قال : (( إن شئتِ صبرتي ولك الجنة، وإن شئت دعوت الله أن يعافيكِ)) فقالت: أصبر ولكن ادع الله لي ألا أتكشف. فدعا لها فكانت تصرع ولا تتكشف. [متفق عليه].”


نــايف أحمـد
الأردن


النسري 03-02-2005 07:45 AM

أذكياء الفقهاء / قصة الخليفة والقاضي :
 

أذكياء الفقهاء / قصة الخليفة والقاضي


طلب أحد الخلفاء من رجاله أن يحضروا له الفقيه إياس بن معاوية ، فلما حضر الفقيه قال له الخليفة: إني أريد منك أن تتولى منصب القضاء . فرفض الفقيه هذا المنصب ، وقال: إني لا أصلح للقضاء . وكان هذا الجواب مفاجأة للخليفة ، فقال له غاضبا: أنت غير صادق . فرد الفقيه على الفور: إذن فقد حكمت علي بأني لا أصلح. فسأله الخليفة: كيف ذلك؟ فأجاب الفقيه: لأني لوكنت كاذبا- كما تقول- فأنا لا أصلح للقضاء ، وإن كنت صادقا فقد أخبرتك أني لا أصلح للقضاء .

النسري 03-02-2005 08:29 AM

الحق والباطل :
 

الحق والباطل


سأل أحد الناس عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما- فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟

فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك .

النسري 06-02-2005 01:04 AM

ونحن أقرب إليه من حبل الوريد
 
ونحن أقرب إليه من حبل الوريد



كنت مسافر في يوم من الأيام ( والحديث لصاحبه ) فركبت السياره لكي أصل إلى أهلي ، فيشاء المولى عز وجل أن نقع في حادئة ، وأصبت بكسر في المفصل الأيسر للحوض ...
ومكثت في المستشفى يومين ثم ... كانت الحقن التي أخذتها في قدمي تؤلمني فطلبت ممن يشرفون على حالتي أن أخذها أقراص ... وكانت هذه هي الليلة التي لم أكن أعرف مقدار الدواء الذي آخذه ، فأخذت ما يعادل ثلاثة أضعاف الجرعة ، وفي منتصف الليل أصبت برعشة شديدة بل قويه حتى أن الطبيب المشرف لم يستطع وضع مقياس الحرارة في فمي ، ولم يستطع أن يعطيني الدواء ... وأحسست بالموت قادم قادم لا محاله ... فتقدمت رافع يدي لله ودعوته أن يفرج عني مرضي ان كان هذا خيراً لي ولم أكمل الدعاء حتى عدت كما كنت بل أحسن مما كنت فطلب مني الطبيب أن آخذ الدواء فأجبته أن الدواء قد وصلني ولم آخذ الدواء ... ثم خرجت من المستشفى ... فسائت حالتي فذهبت إلى طبيب متميز فقال لي : كيف هذا كيف تمشي الآن ما هذا !!! فقلت له : ماذا هناك ، فأنبأني أني لدي كسر مضاعف وتهشمات في منطقة الحوض وذكر لي أنه لو جائت له حاله مثل حالتي أنه لن يخرجها خارج العياده قبل ثلاثة عمليات ، فإن الله سبحانه وتعالى قد استجاب بعلاج رباني وكما قال تعالى : (( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )) .

النسري 16-02-2005 06:49 AM

صديق في بريطانيا :
 

صديق في بريطانيا:


حدثني أحد الدعاة أنه ذهب للعلاج في بريطانيا ..

قال : فأدخلت إلى مستشفى من أكبر المستشفيات هناك ..

لا يكاد يدخله إلا كبير أو وزير ..

فلما دخل عليَّ الطبيب ورأى مظهري قال : أنت مسلم ؟

قلت : نعم ..

فقال : هناك مشكلة تحيرني منذ عرفت نفسي ..

هل يمكن أن تسمعها مني ؟ قلت : نعم ..


فقال : أنا عندي أموال كثيرة .. ووظيفة مرموقة .. وشهادة عالية ..

وقد جربت جميع المتع .. شربت الخمور المتنوعة ..

وواقعت الزنى ..وسافرت إلى بلاد كثيرة ..

ومع ذلك .. لا أزال أشعر بضيق دائم .. وملل من هذه المتع ..

حتى عرضت نفسي على عدة أطباء نفسيين ..

وفكرت في الانتحار عدة مرات لعلي أجد حياة أخرى ليس فيها ملل

ألا تشعر أنت بمثل هذا الملل والضيق ؟!

فقلت له :لا بل أنا في سعادة دائمة

وسوف أدلك على حل المشكلة ولكن أجبني ..

أنت إذا أردت أن تمتع عينيك فماذا تفعل ؟

قال : أنظر إلى امرأة حسناء أو منظر جميل ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أذنيك فماذا تفعل ؟

قال : أستمع إلى موسيقى هادئة ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك فماذا تفعل ؟

قال : أشم عطراً .. أو أذهب إلى حديقة ..

قلت له حسناً إذا أردت أن تمتع عينك لماذا لا تستمع إلى موسيقى ؟

فعجب مني وقال : لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالأذن ..

قلت : فإذا أردت أن تمتع أنفك لماذا لا تنظر إلى منظر جميل ؟

فعجب أكثر وقال :

لا يمكن لأن هذه متعة خاصة بالعين

ولا يمكن أن يتمتع بها الأنف ..

قلت له: حسناً وصلت إلى ما أريده منك

أنت تحس بهذا الضيق والملل في عينك ؟

قال : لا .. قلت : تحس به في أذنك في أنفك فمك فرجك ..

قال : لا أحس به في قلبي .. في صدري ..

قلت : أنت تحس بهذا الضيق في قلبك والقلب له متعة خاصة به ..

لا يمكن أن يتمتع بغيرها ..

ولا بدَّ أن تعرف الشيء الذي يمتع القلب

لأنك بسماعك للموسيقى ..

وشربك للخمر .. ونظرك وزناك

لست تمتع قلبك وإنما تمتع هذه الأعضاء ..

فعجب الرجل .. وقال : صحيح .. فكيف أمتع قلبي ؟


قلت : بأن تشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله ..

وتسجد بين يدي خالقك .. وتشكو بثك وهمك إلى الله ..

فإنك بذلك تعيش في راحة واطمئنان وسعادة ..

فهزّ الرجل رأسه

وقال : أعطني كتباً عن الإسلام .. وادعُ لي .. وسوف أسلم ..


وصدق الله إذ قال :

{ يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين *قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون } ..

فعجباً لأقوام يلتمسون الأنس والانشراح ..

ويبحثون عن السعادة في غير طريقها ..

والله سبحانه وتعالى يقول :

{أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون } ..

ففرّق الله بين عيش السعداء وعيش الأشقياء في المحيا والممات ..

هذه القصة ذكرها الشيخ محمد العريفي في شريط عيش السعداء

النسري 19-02-2005 11:49 PM

هل تكفي تسعة عشر عاماً؟
 

هل تكفي تسعة عشر عاماً؟
امرأة تبر بأمها تسعة عشر عاماً يقول ولد هذه الأم :

جدتي تسكن معنا في البيت وكانت كفيفة لاتبصر

وأيضا مصابة بشلل نصفي وأمي لا تخرج من البيت براً بأمها

التي هي جدتي ...


وأمي لا تخرج حتى للمناسبات الخاصة وتقول لمن أترك أمي

حيث كانت جدتى متعلقة بأمى وإذا اشتد المرض بجدتي تقول أمي :

اذهبوا وأحضروا الطبيبة أنا أدفع لكم الزيادة

لكن أمي لا أريدها أن تنام على سرير المستشفى .

وأصرت جدتى أن تصلى وتطوف بالحرم وقد كانت ترفض ركوب العربات

والله يقول إن أمى تحمل جدتى وتطوف بها ولم تنزلها لحظة واحد .

وكنت أرى دمعة والدتى وهى تدعو لأمها يقول ومع الأيام تأثر عقل جدتي ..

وهذه القصة وقعت في مكة

ومكة جوها حار .. وكانت جدتي عنيدة .. ولا تريد التكييف

وأمي لا تفارقها تنام معها في هذا الحر الذي لا يطاق

تنام معها على وسادة واحدة .. تسعة عشر عاماً ..

فوالله طوال هذه المدة والدتي جالسة عند أمها تبرها

والعجيب أن جدتي أحيانا بسبب الخرف .. كانت كثيرا ما تضرب أمي

وتأخذ أي شيء بجانبها وتضرب به أمي ..

فوالله لم تشتكي أمي أبدا تسعة عشر سنة

وأمى تنظف القذر من تحتها وتغسلها ولاتفارقها

وتقول دائما.. ما فعلت شيئا لأمي .. ما فعلت شيئا لأمي ...

ثم العجيب يقول .. بعدما توفيت جدتي ..

نقول ونذكرها دائماً جزاك الله خيراً يا أماه على ما قدمت وصبرت ...

تقول :

والله ما قدمت لأمي شيء .. والله ما قدمت لأمي شيء .

هذه القصة ذكرها الشيخ مشعل العتيبي في شريط علاج المصائب

النسري 21-02-2005 12:45 AM

الامريكي الذي ذبح الاضحية :
 

الامريكي الذي ذبح الاضحية


جورج رجل أمريكي بدين الجسم عريض المنكبين تجاوز الخمسين من عمره ويتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط، يعيش في بلدة صغيرة شمال مدينة واشنطن، ورغم المغريات المادية في المناطق الأخرى إلا أنه أحب بلدته وأصر على العيش فيها حيث يقضي نهاره في عمله التجاري متنقلاً بين أطراف المدينة وإذا أمسى النهار عاد إلى دوحته الصغيرة مستمتعاً بالهدوء والراحة مع زوجته وابنتيه وابن شاب تجاوز مرحلة الدراسة الثانوية وبدأ يخطط للالتحاق بالجامعة.


لما أقبل شهر ذي الحجة بدأ جورج وزوجته وأبناؤه يتابعون الإذاعات الإسلامية لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة، وتمنوا أن يكون لديهم رقم هاتف سفارة إسلامية للاتصال بها لمعرفة يوم عرفة ويم العيد فلقد أهمهم الأمر وأصبح شغلهم الشاغل، فتوازعوا أمر المتابعة، فالزوج يستمع للإذاعة، والزوجة تتابع القنوات الفضائية، والابن يجري وراء المواقع الإسلامية في الإنترنت.


فرح جورج وهو يستمع إلى الإذاعة لمتابعة إعلان دخول شهر ذي الحجة، وقال : الإذاعة مسموعة بوضوح خاصة في الليل، ولما حُدّد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمّر الأب عن ساعده، وأحضر مبلغاً كان يدَّخِره طوال عام كامل، وبعد الظهيرة من اليوم التالي

قال : عليَّ أن أذهب الآن لأجد الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة، ساوم جورج على كبش متوسط بمبلغ عالٍ جدّاً، ولمّا رأى أن المبلغ الذي في جيبه لا يكفي، بحث عن أقرب صراف بنكي وسحب ما يكفي لشراء هذا الكبش،

فهو يريد أن يذبح بيده ويطبق الشعائر الإسلامية في الأضحية، مسح جورج على الكبش وحمله بمعاونة أبنائه إلى سيارته الخاصة وبدأ ثغاء الخروف يرتفع، وأخذت البنت الصغيرة ذات الخمس سنوات تردد معه الثغاء بصوتها العذب الجميل،

وقالت لوالدها: يا أبي ما أجمل عيد الأضحى! حيث ألعب مع الفتيات دون الأولاد ونضرب الدف وننشد الأناشيد، سوف أصلي العيد معكم وألبس فستاني الجديد وأضع عباءتي على رأسي، يا أبي : في هذا العيد سوف أغطي وجهي كاملاً فلقد كبرت . . . آهٍ ما أجمل عيد الأضحى سنقطع لحكم الخروف بأيدينا ونطعم جيراننا ونصل رحمنا ونزور عمتي وبناتها! يا أبي ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد: ظهرت السعادة على الجميع وهم يستمعون للعصفورة كما يسمونها.


انفجرت أسارير الأب وهو يلقى نظرة سريعة إلى الخلف ليرى أن مواصفات الكبش مطابقة لمواصفات الأضحية الشرعية، فليست عوراء، ولا عرجاء، ولا عجفاء ، ولما قرب من المنزل وتوقفت السيارة هتفت الزوجة: يا زوجي . . يا جورج علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يُقسم الخروف ثلاثة أثلاث: ثلث نتصدق به على الفقراء والمساكين ، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد، وإليزابيث ، ومونيكا، والثلث الآخر نأكله لحماً طرياً وجعله لطعامنا في أسابيع قادمة!


ولما قرب الكبش إلى الذبح في يوم العيد احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة! وخمنوا أن القبلة في اتجاه السعودية وهذا يكفي! أحدَّ جورج شفرته ووجَّه الخروف إلى حيث اتجاه القبلة وأراح ذبيحته، بعدها بدأت الزوجة في تجهيز الأضحية ثلاثة أثلاث حسب السُّنّة! وكانت تعمل بعجل وسرعة، فزوجها قد رفع صوته وبدا عليه الغضب وانتفخت أوداجه: هيا لنذهب إلى الكنيسة فاليوم يوم الأحد! وكان جورج لا يدع الذهاب إلى الكنيسة بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأبناءه .


انتهى حديث المتحدث وهو يروي هذه القصة عن جورج، وسأله أحد الحضور: لقد حيرتنا بهذه القصة هل جورج مسلم أم ماذا! قال المتحدث: بل جورج وزوجته وابنه كلهم نصارى كفار، لا يؤمنون بالله وحده ولا برسوله، ويزعمون بأن الله ثالث ثلاثة – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً – ويكفرون بمحمد - صلى الله عليه وسلم – ويحادون الله ورسوله !
كثر الهرْج في المجلس، وارتفعت الأصوات وأساء البعض الأدب

وقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أحمد ، فمن يُصدق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ! كانت العيون مصوبة والألسن حادة والضحكات متتابعة! حتى قال أعقلهم: إن ما ذكرت يا أحمد غير صحيح، ولا نعتقد أن كافراً يقوم بشعائر الإسلام ! ويتابع الإذاعة ويحرص على معرفة يوم العيد ويدفع من ماله، ويقسم الأضحية و . . !


بدأ المتحدث يدافع عن نفسه ويرد التهم الموجهة إليه ! وقال بتعجب وابتسامة: يا إخواني وأحبابي . . لماذا لا تصدقون قصتي ؟! لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من كافر؟ أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن وخديجة وعائشة يحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكن بل وواقعاً نلمسه، أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد . . وعيد . . وكلها أعياد كفار !
لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبنائنا وبناتنا مثل هذا؟!


هزَّ أحمد يده ورفعها وقال : عشت في أمريكا أكثر من عشر سنوات، والله وما رأيت أحداً سأل عن مناسبتنا ولا أفراحنا ! حتى عيدي الصغير بعد رمضان أقمته في شقتي المتواضعة لم يجب أحد دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً ! لقد أقمت في الغرب ورأيت بأمِّ عيني كل ذلك ولما عدت فإذا بنا نحتفل بأعيادهم وهي رجس وفسق !

النسري 23-02-2005 12:24 AM

أول ليلة من الزواج :
 

أول ليلة من الزواج


حدثني أحد الأخوة من طلب العلم يقول : كان لدي مجموعة من الأخوات الكريمات ..

أقوم بتدريسهن بعض المتون العلمية في مركز من المراكز النسائية ..

يقول : أقدم أحد الشباب الأخيار لخطبة واحدة منهن ..

وفي ليلة زواجها .. بل وبعد صلاة العشاء .. وبينما أنا في مكتبتي ..

وإذا بها تتصل علي .. فقلت في نفسي : خيرا إن شاء الله تعالى ..

وإذا بها تسأل عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه

أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال

" رحم الله رجلاً قام من الليل فصلّى فأيقظ امرأته فإن أبى نضح

في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت من

الليل فصلّت فأيقظت زوجها فإن أبى نضحت في وجهه الماء
" ..

أتدرون لماذا تسأل ؟ .. هي تسأل هل من المستحسن أن

أقوم بأمر زوجي بصلاة الليل ولو كانت أول ليلة معه ..

يقول هذا الأخ : فأجبتها بما فتح الله علي ..

فقلت في نفسي : سبحان الله تسأل عن قيام الليل في هذه الليلة

وعن إيقاظ زوجها ..

ومن رجالنا من لا يشهد صلاة الفجر في ليلة الزفاف ! ..

ولا أملك والله دمعة سقطت من عيني فرحاً بهذا الموقف الذي إذا دلّ على شيء

فإنما يدل على الخير المؤصل في أعماق نسائنا ..


حتى يقول : كنت أضن أن النساء جميعاً همهن في تلك الليلة زينتهن ولا غير ..

وأحمد الله تعالى أن الله خيّب ظني في ذلك وأراني في أمتي من نساءنا من همتها في الخير عالية ..

هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( المرأة والوجه الآخر )

النسري 03-03-2005 06:51 AM

الأذكار تحميك


كنت أتكلم في إحدى اللقاءات مع مجموعة من الإخوة عن ذكر الله تعالى وأنه يحمي الإنسان حتى من الدواب والحشرات و...

فقال لي أحدهم هذه القصة:

كنت خارجا أنا وأهلي في نزهة

وكانت ابنتي معها كتيب ( حصن المسلم )

تقرأه وتردد الأذكار وعمرها يقارب العشر سنوات

ولما جلسنا على الأرض

وبدأ الأطفال في اللعب والمرح

جاءتني ابنتي الصغيرة

وإذا بعقرب يمشي على يدها

وهي تقول ( وش هذا )

يقول : فتعجبت من هذا العقرب

لأن المعروف عنه أنه يلسع بمجرد الملامسة

فرميته بسرعة وسقط من يدها وذهبنا راجعين إلى البيت .

ولازلت أتعجب من العقرب,,

ولكن لما تذكرت أن ابنتي كانت تكثر من تلاوة الأذكار , عرفت أن الله تعالى حماها من الضرر.

منقوووول

النسري 03-03-2005 07:04 AM

قصتي مع الثعبان



في يوم من الأيام خرجتُ للنزهة مع مجموعة من الشباب ومكثنا ثلاثة أيام في (البر)

وقد نصبنا الخيام ووضعنا ما نحتاجه من متاع وأغراض


وقلت لمن معي عندما وصلنا للموقع ( لابد أن تقول دعاء النزول ، ألا وهو : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق )

لأنه ثبت في الحديث : إنه من نزل منزلاً فقال هذا الدعاء لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.


ولقد استمتعنا بتلك النزهة .... ولما أردنا الرجوع إلى المدينة .....وبدأنا نرتب أغراضنا لتحميلها في السيارات

وجدنا ( ثعباناً غريباً ) ويُطلق عليه ( أم جنيب ) وله أنياب


ولقد وجدناه في ( الخيمة ) التي ينام فيها بعض الزملاء


وحمدنا الله تعالى أنه لم يضرَّ أحد منّا .... وقتلناه.......لكي نحمي أنفسنا ونحمي غيرنا من شره


وعند ذلك تذكرتُ حديث

( من نزل منزلاً فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك)


أحبتي

أن المحافظة على الأذكار من أسباب الحماية من أذى المخلوقات .......فأوصيكم ونفسي بالإكثار من ذكر الله

.............

منقوووووول

النسري 20-03-2005 08:01 AM

هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟
 

هل سمعت بهذا الطفل الاريتري الأعجوبة ؟


شارك هذا الطفل في مسابقة لحفظ المتون في جامع الهداية بالخبر في رمضان1422هـ وأقامتها لجنة خدمة المجتمع بالخبر في رمضان عام 1422هـ ..
وأظنه كان الأول بلا منازع وقد سمع له أحد الأخوة وانبهر بحفظه وإتقانه، فكان أخينا يخطئه ولكن الطفل يرد عليه بالصحيح ! طفل معجزة ــ في المنطقة الشرقية
إسمه : حسين أبو بكر .. جنسيته : إريتيري مسلم .. عمره : 6 سنوات .. الصف : الأول ابتدائي ..
يحفظ من القرآن : 15 عشر جزءا .. يحفظ من الأحاديث : 500 حديث ..
هوايته : القراءة .. السكن : المنطقة الشرقية ــ الخبر .. المدرسة : الحرمين ..


لا يتكلم إلا باللغة العربية الفصحى وهو يجيدها ، وإذا كلمته بغيرها لا يكلمك ... أتى والده وهو يعمل سائق إلى المدرسه ، فسأله المدرسون عن ابنه كيف هو في البيت ؟ فقال لهم : والله إننا نخاف عليه من كثرة القراءة ...


من مواقفه العجيبة التي يرويها لي أحد إخواني في الله قال : في حصة الرياضة ذهب الطلبة إلى اللعب ، إلا هذا الطفل جالس في فصله يقرأ كتاباً .. فسألته : لم لم تلعب مع أصدقائك ياحسين ؟
فقال لي : أتريد أن يضيع وقتي كما ضاعت أوقاتهم فقلت له : ولم لا تروح عن نفسك ياحسين .. قال : والله لن أرتاح حتى أطأ بقدمي هذه ( ويشير إلى يمينه ) الجنة !!


ومن مواقفه العجيبة أقام الصف احتفالا ، فأتى المدرسون وقاموا بتقطيع الحلوى والكعك ، ثم أتى وكيل المدرسة من باب الدعابة فأخذ صحن الكعك كاملا وخرج به من الصف ... فلحقه الطفل حسين وقال للوكيل : اتق الله ياأستاذ والله لتسئلن عنها يوم القيامة !
ومن مواقفه العجيبة أتى موجه إلى الفصل ، وبدأ بسؤال الطلبة .. فأجاب أحد الطلبة ، فقال الموجه : أحسنت صفقوا له .. فقال الطفل حسين : اتق الله ياأستاذ التصفيق لا يجوز وهو من عادات اليهود والنصارى وقد قال الله تعالى : ( وما كان دعاؤهم عند البيت إلا مكاء وتصدية ) !!


ومن مواقفه العجيبة دخل الأستاذ الفصل ورأى الطفل حسين مهموما .. فقال له : ما بالك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : لقد أرقت البارحة ياأستاذ .. قال الأستاذ : وما أرقك ياحسين ؟ قال الطفل حسين : أرقتني آية في سورة الرعد ...
نسأل الله ان ينفع هذا الصبي بعلمه ..


وان ينفع به الأمة الإسلامية ..
إنه على كل شيء قدير

منقوووول

النسري 23-03-2005 04:00 AM

أنا راضية والحمد لله
 

أنا راضية والحمد لله



هذه المرأة تزوجت ، وانتظرت أكثر من عشرين عاماً ،



تنتظر على إثر ذالك ريحانةً لقلبها ،



تنتظر مولوداً يشنف سمعها بلفظ الأمومة ، ولكن ،



لم يقدر الله تعالى لها من ذالك الزوج أولاداً ،



طلبت الانفصال عن هذا الزوج ، مع حبها الشديد له ،



لكن عاطفة الأمومة لديها سيالة ، انفصلت عن زوجها وتزوجت بآخر ،



فوهبها المنعم المتفضل بعد طول مدةٍ مولوداً ذكرا ،



وفي أثناء حملها ، طلقها هذا الرجل ، فوضعت حينها قرة عينها ،



بعد طول ترقب وانتظار ، وحينها تقدم لها الكثير من الخطاب ،



ولكنها رفضتهم جميعاً لتربي ولدها ، عكفت على تربيته ،



لقد علقت فيه آمالها ، ورأت فيه بهجة الدنيا وزينتها ،



انصرفت إلى خدمته في ليلها ونهارها ، غذته بصحتها ، ونمته بهزالها ،



وقوته بضعفها ، كانت تخاف عليه من رقة النسيم ، وطنين الذباب ،



كانت تؤثره على نفسها بالغذاء والراحة ، أصبح هذا الولد قلبها النابض ،



تعيش معه وتأكل معه ، وتشرب معه ، تؤنسه ، تمازحه ، تنتظره وتودعه ،



حين يذهب في المجالس وبين الأقارب يحلوا لها الحديث بطرائفه ونوادره ،



تهب البشائر والأعطيات لكل من يبشرها بنجاحه أو قدومه من سفره ،



ولما لا وهو وحيدها وثمرة فؤادها ،



تعد الأيام والشهور لترى فلذة كبدها يكبر رويداً رويدا ،



كبر ذالك الطفل ، وأصبح شاباً يافعا ، واستوى عوده ، واشتد عظمه ،



كانت تقف أمامه مزهوة شامخة ، كانت تجاهد على إعانته على الطاعة ،



كيف لا ، وهي كما تقول الأخت : عرفت منذ الصغر بطول قيامها وتهجدها ،



لا تدخل مجلساً إلا وتذكر الله وتنهى فيه عن فحش القول أو البذاءة ،



وهي مع ذالك من أهل الصلاة والصدقة ،



لطالما تاقت نفسها أن تسمع صوت وحيدها يؤم المصلين في المسجد الحرام ،



لكم تمنت أن يجعل الله له شأن يعز به دينه ،



لقد كانت كثيراً ما تختلي بنفسها في أوقات الإجابة تدع ربها ،



وكم كان اسمه يسيطر على دعاءها ، لا تنامُ إلا بعد أن ينام ،



ثم تقوم مرة أخرى وتدخل عليه لتعيد غطاءه ، وتصلح حاله ،



تفعل ذالك في الليلة الواحدة أكثر من مرة ، الله أكبر ،



مبلغ الحنانِ ومنتهاه ، أحسبُ أنكم تقولون كفى ،



فقد أبلغتِ في الوصف والثناء ، لستِ والله بمبالغة ، فهذه حالها مع ولدها ،



عزمت على تزويجه ، لترى ولده وحفيدها ، بدأت تبحث له عن عروس ،



ثم سعت إلى تقسيم منزلها إلى قسمين ، العلوي له ، والسفلي لها ،



دخلت عليه في يوم من الأيام كالعادة ، نادته لم يرد عليها ،



خفق قلبها ، رفعت يده فسقطت من يدها ، هزته بقوة ، لم يتحرك ،



بادرت بالاتصال على قريب لها ، حضر على عجل ، فحمله إلى المستشفى ،



أحست أن في الأمر شيئا ، لكنها على أمل ، فماذا عملت ،



لقد كان من أمرها عجبا !! توضأت ثم يممت شطر سجادتها ،



وسألت ربها أن يختار لها الخيرة المباركة ، وصلت ،



وبعد سويعات ، وإذا وحيدها قد مات ، نعم ، بعد أربعين سنة ،



عشرون سنة ترقبه ، وأخرى مثلها تربيه ، ضاع ذالك في لحظة واحدة ،



وما كان منها حينما بلغها الخبر ، إلا أن قالت : وحيدي مات ،



ثم استرجعت ، ثم رددت كثيرا الحمد لله ، الحمد لله ، الحمد لله ،



تقولها بثبات وصبر ، لم تندب ولم تصرخ ، ولم تشق جيباً أو تلطم خدا ،



هذه هي ثمرة الإيمان تظهر في أشد المواقف وأصعبها وأحلكها ،



كان وقع الصدمة شديداً على كل من عرف ،



بعض قريباتها يبكين أمامها ليس لفقد الولد ، ولكن رأفةً بحالها ،



كانت تنهاهن بحزم وهدوء ، وتقول بلهجتها : ما هذا الخبال ،



ربي أعطاني إياه ، أنا راضية والحمد لله أنها لم تكن في ديني ،



الله أكبر ، لقد ضربت أروع الأمثلة في الصبر والرضا ،



إلا أن بعض النفوس الضعيفة ، من اللاتي يجهلن التسليم والرضا بالقدر ،



لم يستوعبن موقفها ، فمن قائلة : لعلها أصيبت بحالة نفسية ،



ومن قائلةٍ : هي ذاهلة ولم تستوعب بعدُ وفاته ،



وفي تلك الليلة التي مات فيها فلذة كبدها ، حان وقت طعام العشاء ،



فكان من أمرها عجبا ، امتنع الكثير عن تناوله ،



أما هي فقد مدت يدها إلى الطعام



وهي تقول : والله ليس لي رغبة فيه ،



ولكني مددتُ يدي رضا بقضاء الله وقدره ،



الله أكبر ، ما أعظم موقفها ، لقد كانت تشعر بالحرقة ،



لكن على سجادتها بين يدي ربها تناجيه وتدعو لوليدها ،



نعم ، فقدت فلذة كبدها ، لكنها في الوقت نفسه المؤمنة الراضية ،



لقد حول صبرها ورضاها مع حسن ظنها بالله تعالى حول هذه المحنة إلى منحة ،



حينها يكون لها حسن العقبى في الدارين بإذن الله " .



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط صانعات المآثر.

النسري 24-03-2005 12:50 AM

ماذا يفعل الهندوس في بلادنا :
 

ماذا يفعل الهندوس في بلادنا


ذكر لي أحد الإخوة أنه قبض على مزارع هندوسي في إحدى المزارع لا يقرا ولا يكتب كان يدور على المزارعين الهندوس في المزارع الأخرى يجمع التبرعات من أجل بناء المعبد الهندوسي مكان المسجد البابري بعد أن تنادى الهندوس بالجمع لبنائه .

...........

من كتاب قصص من الأشرطة النافعة

إحسان 24-03-2005 03:01 AM

لو كتب كل واحد ووحدة موضوع مثل هذا فنحن يصبح عندنا خير كثير

النسري 27-03-2005 03:35 AM

أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي :
 

أكل الحلال هو السبب في جلب الرزق والبركة لأبنائي



قال الشيخ ناصر العمر في شريط بيوت مطمئنة:

زرت مدينة من المدن ذكر لي الإخوة أن لديهم رجلاً كبيراً في السن،

وله ثلاثة عشر ابناً كلهم من الصالحين..

ويعيشون حياة مستقرة عجيبة جداً، فتساءلت.

قلت:

يا إخوان ما فيه شك ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، لكن لا بد أن هناك سبباً.

قالوا: نحن والله لفت نظرنا هذا الأمر، وبدأنا نبحث عن السبب،

ووجدنا أن هذا الرجل عامل معه قلابي سيارة ينقل للناس الرمل والتراب،

وبيت بسيط متواضع، فكان حريصاً على اللقمة الحلال ...

حتى أنه يقول:

إذا امتلأت السيارة من الرمل أو التراب ضربها بيده حتى يتأكد أنها امتلأت

تماماً كما كنا نرى سابقاً آباءنا، وهم إذا أرادوا في زكاة الفطر في الصواع

يملؤونها حتى يضع أحدهم إصبعه حتى يأخذ ولو حبة واحدة فكان يطمئن

إلى أنه امتلأ ثم يأتي بغطاء ويضعه عليه خوفاً

أنه في مسيرته ينزل من سبب الهواء شيء ثم يبيعه...

فنشأ أولاده وتخرجوا، بعضهم دكاترة، وبعضهم أساتذة جامعة،

بعضهم مسؤولون في دوائر حكومية،

وبقي في بيته وبقي يعمل بعمله إلى الآن إلى العام الماضي...

فقال له أبناؤه:

يا أبانا نحن أغنانا الله وأكرمنا الله - جل وعلا -

لو تترك هذا العمل وتنتقل من هذا البيت إلى بيت واسع..

قال:

يا أبنائي ربيتكم على ذلك، فما دمت أستطيع لن أغيّر مهنتي ولا بيتي؛

لأن هذا طعام حلال، وهذا هو الذي بسببه - بإذن الله - تربيتم.

انظروا وهو رجل بسيط عامي لكنه فقه تأثير اللقمة الحلال والحرام في تربية الأولاد،

فقد تكون لقمة حرام تسبب فساداً للبيت ومشكلة في البيت وعقوبة في الآخرة.

النسري 29-03-2005 08:05 AM

ما هي قصة (3200) دينار :
 

ما هي قصة (3200) دينار


حدثني احد الأشخاص في موسم حج هذا العام وهو من الأردن ويقول :

كنت موظف في إحدى الشركات في الأردن وتركت العمل لد الشركة وذلك لتحسين الوضع المادي وذهبت لشركة أخرى ولكن لم أوفق في العمل في تلك الشركة.


وكنت من الجانب الديني مقصر جدا

وكان على يده وشم وقد لفت انتباهي ذلك الوشم يقول بعد هذا التعب والعمل الشاق والركض ورأى

تحسين الوضع المادي .


لم أستطع جمع سوى ( 3200 ) وكان هذا المبلغ كل ما أملك من الدنيا وصادف قرب دخول موسم الحج للعام

الماضي وكان لي والدين يرغبان في أداء

فريضة الحج وليس لديهم أحد يصرف عليهما سواي .


إما أن أحتفظ بالمبلغ وإما أدفع تكاليف الحج لوالدي ولكن الله هداني لكسب رضى أبي وأمي ولقد أنفقت كل

ما أملك على مصاريفهم للحج يقول :

وبعد شهرين من عودة والدي من الحج وإذا بالشركة الأولى التي كنت اعمل لديها ترسل لي خطاب تبلغني

فيه: نظراً للخدمات التي قدمتها للشركة وسنوات خدمتك قررنا منحك مكأفة مالية مقدارها 3200 .

..............


الله اكبر نفس المبلغ الذي صرفته على والدي وعوضني الله بأن يسر لي الحج هذا العام .

منقووووول

الوافـــــي 30-03-2005 08:11 PM

جزاك الله خيرا أخي النسري
وبالفعل الموضوع يستحق القراءة لما حواه من عبر

النسري 31-03-2005 08:12 AM

( ماذا جرى للدعاة في إحدى الدول الإفريقية ) :
 

( ماذا جرى للدعاة في إحدى الدول الإفريقية )


تكثر السرقات في هذه البلاد وينتشر قطاع الطرق على طول الخطوط الموصلة بين مدنها ولكن ليس بأيدينا حيلة فالأيتام ينتظرون مستحقاتهم و لا يصبرون على الجوع والفقر الذي يطاردهم ولابد لرجال هيئة الإغاثة من المغامرة في أدغال إفريقيا فهم قد سلموا أمرهم إلى الله وخاطروا بأنفسهم من اجل سد الأفواه الجائعة والأجسام العليلة عسى الله إن يتقبل منهم تضحياتهم وهكذا كان وفد هيئة الإغاثة سائرا في منطقة نائية لتسليم مستحقات الأيتام في قرية قريبة وإذا بهم يجدون أنفسهم فجأة داخل حصار من قطاع الطرق المدججين بأنواع من السلاح....

أوقف السائق السيارة والتفت إلى رئيس الوفد بنظرات كلها خوف ووجل واعتذار ولكنه وجد رئيس الوفد في هدوء وسكينة ولسان حاله يقول ( لانحزن إن الله معنا)...

اقترب رئيس العصابة من رئيس الوفد شاهرا سلاحه وأمره أن يخبره بما عنده من مال فأخبره رئيس الوفد في هدوء أن معه كذا وكذا من المبلغ مختارا الصدق في القول لان الصدق منجاة فلم يصدق رئيس العصابة أذنيه لان المبلغ كان كبيرا جدا وأمر رئيس الوفد بتسليم المبلغ فورا لرجاله الذين سال لعابهم من سماع صلصلة الذهب غير أن رئيس الوفد رفض تسليم المبلغ قائلا : لم نقطع كل هذه المسافة من بلادنا إلى دياركم ونحمل هذا المبلغ ونحافظ عليه ونتحمل من اجله التعب والنصب حتى نسلمه لأمثالكم من اللصوص .....

ولكن كان لنا هدف نبيل هو أن نوصل هذه المبالغ لأيتامكم وأراملكم الذين هم أولادكم وأمهاتكم وأخواتكم فكيف تقبل أن هذا المبلغ يحميه الغرباء ويعتدي عليه الأهل والأقارب من أمثالكم ؟ فسكت زعيم اللصوص دقائق مطأطئا رأسه يراجع نفسه وقد لامه ضميره اشد لوم وأخيرا رفع رأسه قائلا: هيا تعالوا معنا وزعوا ما معكم من المبالغ على أيتامنا وأراملنا ولا تخشوا في طريقكم لصوصا آخرين فأنا ورجالي سنحميكم ونحرسكم حتى تعودوا من هذه المنطقة سالمين ....

وهكذا أنجى الله وفد هيئة الإغاثة من هؤلاء اللصوص فوزعوا المبالغ التي معهم تحت حراسة اللصوص أنفسهم ثم رجعوا سالمين لم يمسسهم سوء ولله الحمد . فسبحان الله ....

منقوووول

النسري 06-04-2005 12:09 AM

من أغرب قصص المحبة في الله
 

من أغرب قصص المحبة في الله



شاب في الثلاثينات من العمر أحضروه إلى المغسلة وكان برفقته بعض معارفه وإخوانه فوجدت من أحد الإخوة يقوموا بإخراج جميع من كانوا موجودين في المغسلة من ضمن الذين أخرجهم والد الميت فافتكرت أنه هو الولي أو الأخ الأكبر لهذا المتوفي .. فعندما بدأت في تجريد ملابسه فوجدت الأخ هذا يبكي بحرقة شديدة ليبكي بصوت فاستغربت في ذلك فحاولت أن أركز في عملي إنما من شدة بكاء الشاب هذا دعاني إلى سؤاله فقلت له الله يجزاك خير أدعو لأخوك بالرحمة والشفقة فهو الآن في وضع الرحمة والشفقة فقال لي وهو يبكي : إنه ليس أخي إنه ليس أخي ! فاستغربت كيف ليس أخوه ويقوم بإخراج أبوه ووالده وإخوانه من مكان الغسل ويبقى هو لوحده !
حاولت أن أستدرجه في الكلام علشان أخفف بكاءه فقال لي يا شيخ هذا أكثر من أخي هذا أكثر من أخي وأبي ,, فقت له كيف الله يجزيك خير .. قال لي يا شيخ درسنا الابتدائية سوى ودرسنا المتوسطة سوى ودرسنا الثانوية سوى وتخرجنا سوى وعينّا الاثنين سوى في دائرة حكومية سوى وتزوجوا أختين سوى وربنا رزق كل واحد ولد وبنت وساكنين في عمارة سوى كل واحد آخذ شقة قبال الثاني كل يوم يروح للشغل عملهم بسيارة واليوم الثاني يروح بسيارة الأخ الثاني إذا فطر مع صديقه هذا فالعشاء في البيت الثاني والغداء في بيت صديقه الآخر . فيقول لي أسألك بالله يا شيخ هل مر لك إخوان شغفا بالطريقة هذه ؟!! فقلت لا والله .. وأنا أسأكم بالله هل مر عليكم هذا الأمر ؟! .. قلت له أخي شقيقي أنا يعمل لا أشاهده إلا في المناسبات فقلت له ادع له الله يتغمده برحمته وقمنا بالصلاة عليه ودفنه بعد صلاة الظهر .. العبرة ليست هنا يا إخوان .. العبرة أنه في المقبرة يوجد في الصف الواحد بما يساوي ثلاثين قبر ومن النادر جداً إذا صليت على جنازة الصبح في المقبرة كمثال رقم 17 وحضرت لصلاة العشاء تجد أن القبر وصل لرقم 22 أو 23 فمن النادر جداً إنه ما ندفن في هذه المقبرة في أوقات الصلاة الحكمة هنا يا إخوان،، ثاني يوم العصر جابوا لي صاحبه ميت ! ثاني يوم جابوا لي صاحبه الذي كان يغسل صديقه ويناولني المقص والشاش أحضروه لي وهو ميت ! فعندما كشفت عن وجهه تذكرت فقلت لوالده : إن هذا الوجه ليس بغريب علي ! فقال لي : كيف يا شيخ هذا كان أمس معك يغسل صديقه فقلت له ما سبب وفاته ؟ قال أرادت زوجته أن توقظه لطعام الغداء فقال لا سبيني أنام شوي حتى صلاة العصر وأقوم لتجهيز العزاء لصاحبه لليوم الثاني فعندما جاءت لتوقظه للصلاة وجدته ميتاً .. أحضروه وقمت بتغسيله ودموعي على صدري لم أكن أتصور وأتخيل هذا الرجل كان بالأمس يقف معي يساعدني في غسل زميله والآن نقوم بغسله والعبرة في أكثر من ذلك يا إخوان سبحان الله أنني قمت بدفنه في القبر المجاور لصديقه ما ليس بينه وبين صديقه غير الحاجز الجدار وهذه نادراً ما تحدث ! وسبحان الله كانوا في الدنيا سوى وفي الآخرة سوى .. أسأل الله لي ولكم الثبات في الدنيا والآخرة وأسأل للأخوين هذا والصديقين أقول لهم الأخوين لأنهم أكثر من أخوين أن يتغدمهم الله برحمته ..

ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات

النسري 07-04-2005 12:28 AM

انكر المنكر بدمعة :
 

انكر المنكر بدمعة


طفل صغير لم يتجاوز سن البلوغ كان سببافي هداية أخيه من سماع الغناء المحرم

عرف ذلك الطفل حكم الإسلام في الغناء وتحريمه له فانشغل عنه بقراءة القرآن الكريم وحفظه ، ولكن لابد من الابتلاء.
ففي يوم من الأيام خرج مع أخيه الأكبر في السيارة في طريق
طويل وأخوه
هذا كان مفتونا بسماع الغناء فهو لا يرتاح إلا إذا سمعه وفي السيارة
قام بفتح المسجل علي أغنية من الأغاني التي كان يحبها.
فأخذ يهز رأسه طربا ويردد كلماتها مسرورا.
لم يتحمل ذلك الطفل الصغير هذه الحال وتذكر قول الرسول (صلي الله عليه وسلم )
[من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان]
فعزم علي الإنكار وهو لا يملك هنا إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه فأنكر بلسانه
وقال مخاطبا أخاه : لو سمحت أغلق المسجل فان الغناء حرام وأنا لا أريد أن أسمعه...
فضحك أخوه الأكبر ورفض أن يجيبه إلي طلبه..
ومضت فترة وأعاد ذلك الطفل الطلب وفي هذه المرة قوبل بالاستهزاء والسخرية فقد اتهمه أخوه
بالتزمت والتشدد!!! الخ..
وحذره من الوسوسة (!!!)
وهدده بأن ينزله في الطريق ويتركه وحده...
وهنا سكت الطفل علي مضض ولم يعد أمامه إلا أن ينكر بقلبه ولكن..
كيف ينكر بقلبه انه لا يستطيع أن يفارق ذلك المكان
فجاء التعبير عن ذلك بعبرة ثم دمعة نزلت خده الصغير الطاهر
كانت أبلغ موعظة لذلك الأخ المعاند من كل كلام يقال..
فقد التفت إلي أخيه..- ذلك الطفل الصغير
- فرأي الدمعة تسيل علي خده
فاستيقظ من غفلته وبكي متأثرا بما رأي ثم أخرج الشريط من مسجل السيارة
ورمي به بعيدا معلنا بذلك توبته من الاستماع إلي تلك الترهات الباطلة.

من كتاب العائدودن الى الله للشيخ محمد المسند

علاوي 07-04-2005 10:36 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور على هذا الموضوع

بنت ارض الرباط 07-04-2005 11:10 AM

اخفاق الاطباء في علاج المرض الخبيث ... ولكن ؟؟؟؟!!!!!


هذه القصة مشهورة بين الناس نجدها في بعض الكتب والمنشورات وأيضا على شريط مسجل بصوتها .

وقد نقلت هذه القصة من موقع رسالة الإسلام " http://www.islammessage.com/Arabic/letter1A.htm "

ليلى الحلو امرأة مغربية ، أصيبت بالمرض الخبيث ( السرطان ) فعجز الأطباء عن علاجها ، ففقدت الأمل إلا بالله الذي لم تكن تعرفه من قبل ، فتوجهت إليه في البيت الحرام ، فماذا حصل

نترككم مع الأخت ليلى لتروى تفاصيل قصتها بنفسها ، فتقول :



منذ تسع سنوات أصبت بمرض خطير جدا ، وهو مرض السرطان ، والجميع يعرف أن هذا الاسم مخيف جدا ، وهناك في المغرب لا نسميه السرطان ، وإنما نسميه ( الغول ) أو المرض الخبيث .



أصبت بالتاج الأيسر ، وكان إيماني بالله ضعيفا جدا ، كنت غافلة عن الله تعالى ، وكنت أظن أن جمال الإنسان يدوم طوال حياته ، وأن شبابه وصحته كذلك ، وما كنت أظن أبدا أنني سأصاب بمرض خطير كالسرطان . فلما أصبت بهذا المرض زلزلني زلزالا شديدا ، وفكرت في الهروب ، ولكن إلى أين ؟ ومرضي معي أينما كنت ، فكرت في الانتحار ، ولكني كنت أحب زوجي وأولادي ، وما فكرت أن الله سيعاقبني إذا انتحرت لأني كنت غافلة عن الله كما أسلفت . وأراد الله سبحانه أن يهديني بهذا المرض وأن يهدي بي كثيرا من الناس فبدأت الأمور تتطور .



لما أصبت بهذا المرض رحلت إلى بلجيكا وزرت عددا من الأطباء هناك ، وقالوا لزوجي لا بد من إزالة الثدي ، وبعد ذلك استعمال أدوية حادة تسقط الشعر وتزيل الرموش والحاجبين وتعطي لحية على الوجه كما تسقط الأظافر والأسنان . فرفضت رفضا كليا وقلت أني أفضل أن أموت بثديي وشعري وكل ما خلق الله بي ولا أشوه . وطلبت من الأطباء أن يكتبوا لي علاجا خفيفا ففعلوا . فرجعت إلى المغرب واستعملت الدواء فلم يؤثر علي ، ففرحت بذلك وقلت في نفسي لعل الأطباء قد أخطأوا وأني لم أصب بمرض السرطان ، ولكن بعد ستة أشهر تقريبا بدأت أشعر بنقص في الوزن ، لوني تغير كثيرا وكنت أحس بالآلام كانت معي دائما ، فنصحني طبيبي في المغرب أن أتوجه إلى بلجيكا فتوجهت إلى هناك ، وهناك كانت المصيبة فقد قال الأطباء لزوجي إن المرض قد عم وأصيبت الرئتان وأنهم الآن ليس لديهم دواء لهذه الحالة ، ثم قالوا لزوجي من الأحسن أن تأخذ زوجتك إلى بلدها حتى تموت هناك.



فجع زوجي بما سمع ، وبدلا من الذهاب إلى المغرب ذهبنا إلى فرنسا ، حيث ظننا أننا سنجد العلاج هناك ، ولكنا لم نجد شيئا ، وأخيرا حرصنا على أن نستعين بأحد هناك لأدخل المستشفى وأقطع ثديي وأستعمل العلاج الحاد ، لكن زوجي تذكر شيئا كنا قد نسيناه وغفلنا عنه طوال حياتنا ، لقد ألهم الله زوجي أن نقوم بزيارة إلى بيت الله الحرام لنقف بين يديه سبحانه ونسأله أن يكشف ما بنا من ضر ، وذلك ما فعلناه .



خرجنا من باريس ونحن نهلل ونكبر ، فرحت كثيرا لأنني لأول مرة سأدخل بيت الله الحرام وأرى الكعبة المشرفة ، واشتريت مصحفا من مدينة باريس وتوجهنا إلى مكة المكرمة .



وصلنا إلى بيت الله الحرام فلما دخلنا ورأيت الكعبة بكيت كثيرا لأنني ندمت على ما فاتني من فرائض وصلاة وخشوع وتضرع إلى الله ، وقلت يا رب لقد استعصى علاجي على الأطباء وأنت منك الداء ومنك الدواء وقد أغلقت في وجهي جميع الأبواب وليس لي إلا بابك فلا تغلقه في وجهي ، وطفت حول بيت الله وكنت أسأل الله كثيرا بأن لا يخيبني وأن لا يخذلني وأن لا يحير الأطباء في أمري ، وكما ذكرت آنفا فقد كنت غافلة عن الله جاهلة بدين الله ، فكنت أطوف على العلماء والمشايخ الذين كانوا هناك وأسألهم أن يدلوني على كتب وأدعية سهلة وبسيطة حتى أستفيد منها فنصحوني كثيرا بتلاوة كتاب الله والتضلع من ماء زمزم ( والتضلع هو أن يشرب الإنسان حتى يشعر أن الماء قد وصل إلى أضلاعه ) كما نصحوني بالإكثار من ذكر الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .



شعرت براحة نفسية واطمئنان في حرم الله ، فطلبت من زوجي أن يسمح لي بالبقاء في الحرم وعدم الرجوع إلى الفندق فأذن لي .



وفي الحرم كان بجواري بعض الأخوات المصريات ، والتركيات ، كن يريني أبكي كثيرا ، فسألنني عن سبب بكائي ، فقلت :لأنني وصلت بيت الله ، وما كنت أظن أني سأحبه هذا الحب . وثانيا . لأنني مصابة بالسرطان . فلازمنني ولم يفارقنني . فأخبرتهن أنني معتكفة في بيت الله ، فأخبرن أزواجهن ومكثن معي ، فكنا لا ننام أبدا ، ولا نأكل من الطعام إلا القليل ، لكنا نشرب كثيرا من ماء زمزم ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ماء زمزم لما شرب له " . إن شربته لتشفى شفاك الله وإن شربته لظمأك قطعه الله ، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله ، فقطع الله جوعنا ، وكنا نطوف دون انقطاع حيث نصلي ركعتين ونعاود الطواف ، ونشرب من ماء زمزم ونكثر من تلاوة القرآن ، وهكذا كنا في الليل والنها لا ننام إلا قليلا .

عندما وصلت إلى بيت الله كنت هزيلة جدا ، وكان في نصفي الأعلى كويرات وأورام التي تؤكد أن السرطان قد عم جسمي الأعلى ، فكن ينصحنني بأن أغسل نصفي الأعلى بماء زمزم ، ولكني كنت أخاف أن ألمس تلك الأورام والكويرات فأتذكر ذلك المرض فيشغلني عن ذكر الله وعبادته . فغسلته دون أن ألمس جسدي .



وفي اليوم الخامس ألححن علي رفيقاتي أن أمسح جسدي بشئ من ماء زمزم ، فرفضت في بداية الأمر ، لكني أحسست بقوة تدفعني إلى أن آخذ شيئا من ماء زمزم وأمسح بيدي على جسدي ، فخفت في المرة الأولى ثم أحسست بهذه القوة مرة ثانية ، فترددت ، ولكن في المرة الثالثة ودون أن أشعر أخذت يدي ومسحت بها على جسدي وثديي الذي كان مملوءا كله دما وصديدا وكويرات ، وحدث ما لم يكن في الحسبان ، كل الكويرات ذهبت ولم أجد شيئا في جسدي ، لا ألما ولا دما ولا صديد .



فاندهشت في أول الأمر فأدخلت يدي في قميصي لأبحث عما في جسدي فلم أجد شيئا من تلك الأورام ، فارتعشت ، ولكني تذكرت أن الله على كل شئ قدير ، فطلبت من إحدى رفيقاتي أن تلمس جسدي وأن تبحث عن هذه الكويرات ، فصحن كلهن دون شعور الله أكبر ، الله أكبر .



فانطلقت لأخبر زوجي ، ودخلت الفندق ، فلما وقفت أمامه مزقت قميصي وأنا أقول ، أنظر رحمة الله ، وأخبرته بما حدث فلم يصدق ذلك ، وأخذ يبكي ويصيح بصوت عال ويقول : هل علمت أن الأطباء قد أقسموا على موتك بعد ثلاثة أسابيع فقط ؟ فقلت له : إن الآجال بيد الله سبحانه وتعالى ، ولا يعلم الغيب إلا الله .

مكثنا في بيت الله أسبوعا كاملا ، فكنت أحمد الله وأشكره على نعمه التي لا تحصى ، ثم زرنا المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، ورجعنا إلى فرنسا .



وهناك ، حار الأطباء في أمري واندهشوا وكادوا يجنون ، وصاروا يسألونني ، هل أنت فلانة ؟ فأقول لهم نعم بافتخار وزوجي فلان ، وقد رجعت إلى ربي ، وما عدت أخاف من شئ إلا من الله سبحانه وتعالى ، فالقضاء قضاء الله والأمر أمره .



فقالوا لي إن حالتك غريبة جدا ، وأن الأورام قد زالت ، فلا بد من إعادة الفحص .

أعادوا فحصي مرة ثانية فلم يجدوا شيئا ، وكنت من قبل لا أستطيع التنفس من تلك الأورام ، ولكن عندما وصلت إلى بيت الله الحرام وطلبت الشفاء من الله ذهب ذلك عني .



بعد ذلك كنت أبحث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وعن سيرة أصحابه رضي الله عنهم وأبكي كثيرا ، كنت أبكي ندما على ما فاتني من حب لله ورسوله ، وعلى تلك الأيام التي قضيتها بعيدة عن الله عز وجل ، وأسأل الله أن يقبلني وأن يتوب علي وعلى زوجي وعلى جميع المسلمين

النسري 10-04-2005 12:12 AM

بنت أرض الرباط الأخت الفاضله الكريمه والأخ علاوي جزاكما الله خيرا وعافانا وعافاكما من جميع الأمراض وبارك الله الله فيكما وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : (إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل مقيما صحيحا) .

النسري 11-04-2005 06:32 AM

مائدة القرآن :
 

مائدة القرآن


امرأة متزوجة ذات أولاد أرّقها اجتماع عائلتها على القيل والقال وغير ذلك مما لا تسلم منه المجالس التي نُحّي عنها الخير وأُبعِد، فكرَت كثيراً كيف تجمع شتات هذه القلوب، وهل يحتار من يريد الخير والهادي هو الله، حينها قالت في نفسِها: "وأيّ شيءٍ أعظم من كتاب الله، هذا الكتاب الذي جمع الله به شتات العرب، تآخى المهاجرون والأنصار والأوس والخزرج بسببه، كتاب يهدي ولا يضل، يجمع ولا يفرق،

تقول هذه الأخت :حينها عزمتُ على جمعهن على مائدة القرآن، وانعم بها من مائدة، وفي أول اجتماع طرحت هذا الموضوع على كبيرات الجمع، فتحججن بأنهن اجتمعن للمؤانسة والمحادثة، فراجعت نفسي، حينها عاهدتها على عدم اليأس، فكرتُ كثيراً، فوجدت أن الأمهات مجبولات على حب من أحسن إلى صغارهن،

فعرضت عليهن في الاجتماع القادم افتتاح حلقة لبناتهن الصغيرات، رحبن بالفكرة ليأمنّ على الأقل ازعاجهن ولعبهن وعبثهن، ولو لبعض الوقت، جمعتهن مع إحضار بعض الجوائز، حينها دفعت الأمهات إليّ من هن أكبرُ سناً لتعليمهن القرآن، وشيئاً فشيئاً بدأ يكبر هذا الدرس، قمت برعايته بحمد الله تعالى،

كما ترعى الأم وليدها، رأيته طفلاً رضيعاً فشاباً، لكنه لن يشيخ بإذن الله تعالى، مضى على هذا الدرس ما يقرب من ثمانية أعوام نجتمع عليه في الأسبوع مرة واحدة، ولعلكم تتساءلون عن ثمرته بعد ذلك، فإليكم شيئاَ من ذلك كما تقول هذه الأخت، أربعون طالبة يدرسن من خلال حِلَقٍ أربع،

تم تقسيمهن على مستويات حتى لا يخيل للرائي والغريب عن ذلك الاجتماع، أن ذلك الاجتماع مدرسة لتحفيظ القرآن بحمد الله تعالى، لم ينتهِ الأمر عند ذلك الحد، بل كان من ثمار ذلك بحمد الله، طالبتان حفظن من خلال هذه الحلقة أربعة عشر جزءاً،

وثلاث طالبات حفظن تسعة عشر جزءاً، والبقية الباقية ما بين ثلاثة أجزاء وأربعة وخمسة، وكفى ثمرة لهذا الدرس كما تقول الأخت، الأمهات حيث أصبحن يترنمن بجزءٍ وجزئين في وقتٍ كن فيه لا يحسن الفاتحة، تقول هذه الأخت ما زالت هذه الأخت بحمدالله تعالى،

ترعى هذه النبتة بل وأضافت إلى ذلك درسٍ علمي، لمدة نصف ساعة من كل أسبوع في ذلك الاجتماع بأحد طلبة العلم من محارمها، وما زال المركب يسير تحفه عناية الله ورعايته، يسير بثقة واطمئنان في وسط الأمواج العالية، في وقت تعاني فيه الأسر من الشتات والتفرق عن طريق الاجتماعات لا عجب هو القرآن ومن غير القرآن يستطيع أن يجمع تلك القلوب ويؤلف بينها، فنحمد الله على ذلك ونسأله المزيد.

هذه قصة ذكرها الشيخ خالد الصقعبي في شريط ( صانعات المآثر )

النسري 13-04-2005 03:15 AM

المرأة التي تقضي حاجتها على ظهر ابنها :
 

المرأة التي تقضي حاجتها على ظهر ابنها


وهذه أُمٌّ عجوز لا تستطيع قضاء حاجتها إلاَّ على ظهر ابنها ، لا تستطيع أنْ تُخرج الأذى منها إلاَّ على ظهر ابنها ، وكان ابنها يصرف وجهه عنها ، ويحملها على ظهره ، ثمَّ يُزيـلُ عنها الأذى ويوضأها بيده .


فجاء إلى الخليفة الراشد : عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ فقال له : هل تراني يا أمير المؤمنين أدَّيتُ حقَّ أُمِّـي ؟ فقال عمر : لا ، فقال الرجل : أليس قد حملتها على ظهري ، وحَبَسْتُ نفسي عليها ؟

فقال عمر : إنّها كانت تصنع ذلك بك وهيَ تتمنى بقاءك ، وأنت تصنع ذلك بها وتتمنى فِراقها .


النسري 13-04-2005 04:32 AM

أنتي ناقصة عقل ودين...
 

أنتي ناقصة عقل ودين...


(أنتي ناقصة عقل ودين) قالها لي أخي الصغير، فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما، وكان يحاول جاهدا أن يقنعني برأيه .. وأنا كذلك .. وعندما يأسه ونفذت كل محاولاته في إقناعي قالها لي وكأنه يتهمني بها ويضعف من رأيي.
للحظات إعتالني الغضب من لهجة أخي الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني وعقلي، فلا يحق له أن يحكم إن كان ديني كاملاً أو ناقصاً أو يصدر حكما بأن عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه.
ولأني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه فضلت أن أصمت قليلا كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا.

وبعد لحظات من التفكير السليم وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمة (نعم أعترف .. أنا ناقصة عقل ودين وكيف لي أن أكذب حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام).
اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي التي أخذ يزينها ابتسامة انتصاره ظناً منه بأني قد استسلمت لرأيه، وأني اعترفت بأني لا أصلح لاتخاذ أي رأي لنقص عقلي وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه.
وهو في عز نشوته بالانتصار علي فاجأته بهذه الأسئلة .. هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ونقصان ديني ؟؟ صمت أخي وأخذ يفكر .. فأكملت .. وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي استمديت منه جملتك هذه ؟ وياله .. ابتسامته التي أخذت تتلاشى مع كل سؤال أسأله إلى أن اختفت وسكنت مكانها حيرة، كيف له أن يجيب على هذه الأسئلة ؟! فاخذ يتمتم .. ويتمتم ويقول عبارات كثيرة لم أفهم منها سوى (بصراحة لا أتذكر الحديث الشريف) فتجاهلت إجابته مكملة لأسئلتي، وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك ولا يتقبلها مني ؟؟ وهل عندما تصلي وتزكي وتقوم بفعل الخير يكون ثوابك أكبر من ثوابي لأني امرأه ناقصة دين، فجاوبني بثقة (لا طبعا أنا لم أقل هذا) .. إذن كيف يكون نقصان ديني هنا !!

وحتى لا أسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الإجابة .. وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ؟! فهل تعتقد بأنه تكوينة عقلك تختلف عن تكوينة عقلي ؟! أي أن الله خلق للرجال عقل كامل وخلق لنا نحن النساء نصف عقل ؟؟!
فأشار بالنفي برأسه وكأنه يعلم جيدا بأني قد سئمت من تمتمته أم تراه قد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالماً .. فصَمِت قليلا وأخذت أتمعن جيدا في وجه أخي الحائر أحاول جاهدة أن أخترق جدار عقله علني أحاول أن أكتشف بما يفكر به الآن وأراقب نظرات عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى آخر متحاشية أن تنظر في عيني.

أما هو فقد ظن صمتي هذا انتظار لإجابته، فرجع أخي يتمتم ويتمتم، فأشفقت عليه فاقتربت منه وجلست بقربه وأمسكت بيديه وقلت له : أنا أعلم أنك لا تدرك ما تقوله .. ربما لأنه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا.

عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ولا تقاطعني حتى أنتهي من حديثي وبعدها أبدي رأيك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعة اتفقنا .. وكأني هنـــا قد رميت له طوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول (بكل سرور).

والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله ...
عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال : (معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها).

وقصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل ولا تتصف برباطة الجأش ولأنه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها فلهذا أتى نقصان العقل، أما نقصان الدين حيث أن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي أقل منه لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة وأيضا أن الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله أما هي تضطر لأن تفطر بعض أيام الشهر لنفس هذا العارض الشرعي، وهذا بالنسبة للمرأة يُعدّ كمالاً .. (كمالا) قالها أخي متعجبا .. نعم من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد، وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين، قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.

ولا ينقص من قيمة المرأة كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر فهو ليس نقصاً في التكوين ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام.

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف : (وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن).

لذا يا أخي العزيز لابد أن تعلم أنه لا يجوز لك أن تقول هذا اللفظ (النساء ناقصات عقل ودين) وكأنك تتعالى على المرأة وتسلبها حقها في دينها وعقلها، وهذا لا يحق لك كرجل مسلم لأنك تأخذ ما تريد من الحديث وتترك الباقي كمن يقرأ (ولا تقربوا الصلاة) ويسكت، أو يقرأ (ويل للمصلين) ويسكت !

فهنا مع السكوت يختلف معنى الآية وأنت فعلت كذلك أخذت من الحديث ما أعجبك فقط وتجاهلت البقية فاختلف المعنى كليا.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما النساء شقائق الرجال) رواه الإمام أحمد وغيره، وهو حديث حسن.

اعتذر أخي من فهمه الخطأ لمعنى الحديث وكم سررت من ذلك لكن متى سيفهم بقية الرجال المعنى الصحيح لهذا الحديث .. فأنا أتعجب كثيرا عندما أجد رجال قد نالوا ما نالوه من العلم والدراسة ويجهل المعنى الصحيح لهذا الحديث البسيط أم تراه يتجاهل وتلك هي الطامة، أن يفسر ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب هواه وظنه هو !!

النسري 14-04-2005 07:33 AM

الشافعي رحمه الله في مرض الموت :
 

الشافعي رحمه الله في مرض الموت :


دخل المزني على الشافعي رحمه الله في مرضه الذي توفي فيه, فقال له: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟
.

فقال: أصبحت من الدنيا راحلا, وللإخوان مفارقا, ولسوء عملي ملاقيا, ولكأس المنيّة شاربا, وعلى الله تعالى واردا.

ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها, أم إلى النار فأعزيها.
ثم بكى وأنشأ يقول:

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي جعلت الرضا مني لعفوك سلما

تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظم

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منّة وتكرّما.

رحم الله شيخنا وامامنا الشافعي

النسري 18-04-2005 07:02 AM

لماذا بكى الجني؟
 

لماذا بكى الجني؟


كان أحد القراء يقرأ على مريض , ثم نطق الجان على لسانه

وبدأ الجان يهدِّد القارئ بأنه سيدخل في جسده.


فقال القارئ : ادخل

فبكى الجان , وقال : لا أستطيع , ولا يستطيع حتى المردة أن يؤذوك .

فقال القارئ : ولم ؟

فقال الجان : لأنك قلت في صباح اليوم

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة "


..................................


قلت : وهذا يؤكد ما رواه البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من قال لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة, كتبت له مائة حسنة , ومٌحيت عنه مائة سيئة, وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي"

...........


وهذا من فضل المحافظة على الأذكار , أنها تحمي من أذى الشياطين والجن ,

وفي الحديث " احفظ الله يحفظك " .


ومما يُذكر هنا , ما ذكره ابن القيم في مدارج السالكين ( 3/ 260 ) في فوائد الذكر , أنه يصرع الشياطين ,

حتى إن الشياطين تأتي إلى ذلك الجان المصروع , فيقولون : مابه؟

فيقال : صرعه إنسي.

...........


فوصيتي للجميع : بالمدوامة على الذكر والحرص على حضور القلب وقت الذكر

والمجاهدة على ذلك

(" واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون ")

بنت ارض الرباط 18-04-2005 02:12 PM

الجاني المدمن
 
الجاني .. المدمن

كان كل منا يعتقد لفترة طويلة من الزمن أن الجريمة لا يرتكبها إلا صاحب القلب الميت ... رجل كان أو إمرأة .. أختار طريقاً سهلاً للكسب السريع ،،، ولكن يبدو أنه ليس مستغرباً الآن أن نقرأ عن تلميذ أو تلميذه صغيرة السن ، أو طالبة أو طالب جامعي يمسك سكينة بيده ويقتل ... ربما والده أو أمه لكي يحصل على السم القاتل .. تذكره هيروين ، أو قرص برشام مخدر ، أو لفافة بانجو

وتبدأ أولى هذه الحكايات .. رشا طالبة بإحدى كليات جامعة القاهرة .. كانت رقيقة المشاعر ... حلوة الملامح ... كانت أحلامها كبيرة عندما تحين لحظة تخرجها من الجامعة .. فجأة هوى كل شيء .. توراى الجمال ، وذبل الجسد .. وأنتحرت الأحلام بجرعة زائدة من المخدرات. فقد كانت رشا تعيش حياة مستقرة وسط أسرتها ... طالبة بالسنة النهائية بإحدى كليات جامعة القاهرة ... لم تعرف طريق الفشل يوماً في حياتها ... دائماً كانت تضع نصب عينيها مستقبلها الذي تمنت أ يتحقق ، ومرت الأيام والحياة تسير في بيت رشا وفق روتين ونظام معين لم يتغير ، حتى حدث الخطأ الذي ينتظره الشيطان من كل واحد منا. كانت نقطة ضعفها مستوى معيشة أسرتها المنخفض الذي تخيلته كسجن حكمت به عليها الأيام ... صديقة سيئة السير والسلوك إصطادت أحلامها ... أقنعت رشا أن تتحرر من حياتها البائسة ، وبدلا من أن تطرد الشيطان الرجيم الذي يحوم حولها إستمعت لنصيحتها ... هربت من البيت ، وإلتقطت يدها أول سيجارة ، ثم أصبح كيفها أن تشرب السجائر المحشوة بالحشيش والبانجو التي أصبحت وجبتها الأساسية ، وسارت رشا بعد ذلك في طريق المغامرة ، وعليها هذه المرة أن تضحي بجسدها لكي تحصل على المال الوفير ، شيطان آخر يقترب منها يعلمها نوعا آخر من الإدمان ... هذه المرة كان شم الهيروين. وقبل أن تلتقط بأنفها السم الأبيض نصحها الشيطان بألا تتردد ، وزعم لها بأن شمه الهيروين ستخلصها من دنيا المشاكل والهموم والأحزان ، حيث ستحلق بها فوق السحاب بسرعة البرق ، وشمرت رشا عن ساعديها لأول شمة ، ثم لأول حقنة يحمل مخدر الموت المخلوط بمحلول الليمون ليسري في عروقها ... سقطت الفتاة الصغيرة ، وسقطت معها في بحر الرذيلة والإدمان ... تذكره الهيروين أو الحقنة مقابل قضاء ليلة مع أحد الراغبين في المتعة الحرام ، ولأنها سارت في طريق الخطأ كان طبيعيا أن تلتقطها عيون رجال المباحث ، ودخلت رشا السجن بأكثر من تهمة واحدة ... الدعارة وتعاطي المخدرات. السجن كان بالنسبة لرشا لم يكن بمثابة تهذيب وإصلاح لها بعدما فشلت في التعليم ، وإنما بداية حقيقية للإنحراف من أوسع أبوابه ، وكأنه عز عليها أن تصحح الأخطاء التي وقعت فيها بسرعة. لقد خرجت رشا من السجن ليست بمفردها ، وإنما مع مجرمة إحترفت السير في طريق الحرام ... إسمها جيهان ، وتوطدت بينهما العلاقة ، وصارت حياة اللهو هي حياتهما ... أصبحتا متلازمتين في كل خطواتهما .. كل واحدة تعرف أصدقاء الأخرى ... إدمان الهيروين شما وحقنا ، كان الهواية المشتركة بينهما ، فلم يكن يمر يوم على رشا وجيهان دون إدمان جرعة الهيروين. قبل غروب شمس أحد الأيام إلتقت رشا مع صديقتها الشريرة جيهان أمام مطعم شهير بكورنيش النيل بالعجوزه ... جيوبهما خالية وخاوية ... رشا تسأل جيهان جسمي بياكلني .. عايزة الحقنة .. معاكي فلوس يا جيهان وردت جيهان على صديقتها ولا مليم يا صاحبيتي أنا نفسي كما في شمه أو حقنه. لقد ساد الصمت بين الأثنتين حتى قطعته الشيطانة جيهان تقدم النصيحة لصديقتها رشا لتساعدها على التخلص من هذه الأزمة بأنها تعرف أحد تجار الهيروين ... فلماذا لا نذهب لشقته نأخذ منه مزاجنا ، والتاجر يأخذ مزاجه منا .. ما رأيك يا رشا ؟؟؟ وأجابتها رشا بالموافقة ، وداخل شقة تاجر المخدرات ، دارت آخر اللحظات العصيبة مرت على رشا ، وأخرج حسن تاجر المخدرات أدوات السم الأبيض .. حقن رشا بحقنة الهيروين في أحد عروق يديها ، ثم إستسلمت جيهان هي الأخرى لحقنة وتهاوت على مقعدها كأنها بقايا إنسانة بينما راح الشيطان حسن تاجر المخدرات يكشف عن قبحه بأخذ المقابل من رشا ، وأثناء إنتزاع ملابسها ... فوجىء بأنها جثة بلا حراك بين يديه ، وفكر الثلاثة في التخلص من الجثة بعدما إنضم إليهما صديق الشيطان حسن ... لقد إنتظروا حتى هبط الليل فانطلقوا يحملون جثة رشا في سيارة ميكروباص ظلت تجوب شوارع أحياء محافظة الجيزة بحثاً عن منطقة نائية يستطيعون إلقاء الجثة فيها ، حتى توقفوا عند ترعة المربوطية بطريق المنصورية بالقرب من أهرامات الجيزة فألقوها وهربوا بسرعة ... وألقى القبض على المتهمين الثلاثة ، ووجهت إليهم النيابة تهم القتل العمد والتستر على الجثة ، وإدمان المخدرات ، والإعتداء على الفتاة عن طريق إغتصابها ، وإنتهت بأسرع مما يتصوره أحد. وتبدأ الحكاية الثانية ... حب وهيروين ... ما أبشعها نهاية لفتاة صغيرة السن ... الموت على قارعة الطريق وفي منتصف ذراعها حقنة مغروزة ، وبجوارها حقيبة يدها ... محتوياتها مبعثرة على الشارع ... صباح ذات يوم لم يكن ببعيد على طريق الأوتوستراد تجمع المارة ... الكل يتزاحم من أجل مشاهدة شيء ما ... نسى الجميع الوقت وربما تناسوا أيضاً أنهم ذاهبون إلى أعمالهم ووظائفهم .. ومدارسهم ... وجامعاتهم ... النساء ترقرقت الدموع في أعينهم ... همساتهن إختلطت بدموعهن ... أصوات تعلو تنادي من يحمل صحيفة أو جريدة يومية أن يغطي بها جثة ملقاة على قارعة الطريق ... لم تكن جثة رجل عجوز ، أو حتى شاب سقط على الأسفلت وهو يسير مطمئناً أثر هبوط مفاجىء في الدورة الدموية ... ولم يكن حادث سيارة ... لقد كانت صاحبة الجثة شابة صغيرة السن تدعى " عتاب ". ولقد تلاحقت الأحداث رنين التليفون يدق في مكتب رئيس مباحث حلوان يلتقط السماعة ... المتحدث على الطرف الآخر مواطن ، ودار هذا الحوار السريع. المواطن : صباح الخير يا أفندم ، أنا مواطن ... فيه جثة لبنت صغيرة في السن على طريق الأتوستراد وبجانبها شنطتها وسونجة مشبوكة في ذراعها. رئيس المباحث : أرجوكم لا تلمسوا أي شيء ، وأنا في الطريق إليكم. ولقد ترك ضابط المباحث مكتبه ، وإنطلق على رأس قوة من ضباط قسم شرطة حلوان إلى مكان البلاغ ... يطلب رئيس المباحث من المواطنين أن ينصرف كل واحد منهم في طريقه بعدما أنكر الجميع معرفته بصاحب الجثة. ولقد توالت المفاجآت ... الفتاة المجني عليها ترتدي كامل ملابسها ، يبدو على يديها آثار لحقن بذراعيها وداخل حقيبتها كان يوجد كارنيه أو كارت يفيد بأنها طالبة بالسنة النهائية بكلية الخدمة الإجتماعية ، وجاءت التحريات ترسم صورة قاتمة لمأساة بطلتها مدمنة مخدرات. الفتاة الطالبة الجامعية إنحرفت عن طريق التعليم إلى مسكة الإدمان ، تعلمت شم الهيروين حتى أدمنته ، ولم تستطع الإقلاع عنه ... مصروفها الشهري الذي تأخذه من أمها لم يعد يكفيها لشراء ثمن تذكرة الموت ، وأحياناً كانت تستخدم الحقن في حقن نفسها ... مدت يدها على نقود البيت حتى أكتشف الجميع أمرها ... ماذا بقى لها بعد أن أصبحت في نظرهم لصه غير جديرة بالإحترام ، لم ينتبه أحد إلى الشيطان الذي سيطر على عقلها وجسدها ... فقط عاملتها أسرتها على أنها سارقة ، ولو كان بيدهم لقطعوا يدها. الهروب من البيت كان هو الحل ، وإرتمت الفتاة مدمنة الهيروين في أحضان ثري تزوجها عرفياً ... لم تأمل منه سوى نقوده ... سرعان ما تحصل منه على بضع ورقات من الأوراق المالية حتى تذهب لشراء الهيروين لكي تحقن نفسها ، وتعتقد أنها في عالم آخر ... خيوط المأساة لم تتوقف عند هذا الحد ، كان شريكها في عالم الإدمان صديقاً لها بمعهد الحاسب الآلي ... ألقت المباحث القبض عليه ، وجاءت إعترافاته تحمل المأساة .. مأساة طالب آخر أدمن الهيروين قال : إن المجني عليها مدمنة للمخدرات ، وبخاصة الهيروين عن طريق الحقن فهي لا تستطيع حقن نفسها ، وكذلك هو لا يستطيع حقن نفسه ، فيتقابلان ويحقن كل منهما الآخر ، وفي يوم الوفاة كانت الجرعة التي أخذتها المجني عليها زائدة فلقيت مصرعها بسرعة. فحملتها في سيارتي ، وألقيت بها على طريق الأوتوستراد ... وتم القبض على الشاب وقدم للمحاكمة ... وتم الحكم عليه بخمسة عشر عاما نتيجة حقن الفتاة بجرعة زائدة من الهيروين الذي أدى إلى وفاتها. تلك هي مأساة رشا وعتاب ... إنها في الحقيقة ليست مأساتهما ... إنها مأساة أسرتهما ... مأساة المجتمع بكل مؤسساته ... إنهما ليستا المجرمتان ... بل هما المجني عليهما من الأسرة ... من رفيقات السوء .. من وسائل الإعلام .. من المؤسسات الدينية ... من المؤسسات التربوية ... من مؤسسات المجتمع المدني ... الكل مسئول عن هذه المأساة ... حيث أن كل مؤسسة من هذه المؤسسات تعمل بمفردها ... ليس هناك تنسيق ... وتعاون ... وتكامل ... بين كل من هذه المؤسسات لكي تحمي الشباب من خوض تجربة تعاطي المخدرات ...




النسري 19-04-2005 05:58 AM

همة تحطم الحديد :
 

همة تحطم الحديد

في الجهل ... أو زمن الغفلة ... سمّه ما شئت
عشتُ في سباتٍ عميق ... ونوم متصل
ليلٌ لا فجر له .... وظلام لا إشراق فيه
الواجبات لا تعني شيئاً .... والأوامر والنواهي ليست في حياتي
الحياةُ متعةٌ ... ولذة


الحياة هي كل شيء .. غردتُ لها .. وشدوتُ لها
الضحكة تسبقني .. والأغنية على لساني ..انطلاق بلا حدود .. وحياة بلا قيود
عشرون سنة مرت .. كل ما أريده بين يدي
وعند العشرين .. أصبحتُ وردة تستحق القطاف
من هو الفارس القادم ؟... مواصفات ... وشروط


أقبَل ...تلفه سحابةُ دخان .. ويسابقه... صوت الموسيقى
من نفس المجتمع ... ومن النائمين مثلي
من توسد الذنب ... والتحف المعصية
الطيور على أشكالها تقع ... طار بي في سماء سوداء ... معاصي ... ذنوب


غردنا... شدونا ... أخذنا الحياة طولاً وعرضاً .. لا نعرف لطولها نهاية .. ولا لعرضها حداً .. اهتماماتنا واحدة ..
وطبائعنا مشتركة ... نبحث عن الأغنية الجديدة
ونتجادل في مشاهدة المباريات
هكذا .. عشر سنوات مضت منذ زواجي
كهبات النسيم تلفح وجهي المتعب .. سعادةٌ زائفة


في هذا العام يكتمل من عمري ثلاثون خريفاً.. كلها مضت .. وأنا أسير في نفق مظلم
كضوء الشمس عندما يغزو ظلام الليل ويبدده
كمطر الصيف .. صوت رعد .. وأضواء برق .. يتبعه... انهمار المطر
كان الحلُم يرسم القطرات .. والفرح .. قوس قزح


* شريط قُدّم لي من أعز قريباتي
وعند الإهداء قالت ... إنه عن تربية الأبناء
تذكرتُ أنني قد تحدثت معها عن تربية الأبناء منذ شهور مضت ... وربما أنها اهتمت بالأمر
شريط الأبناء .. سمعتُه .. رغم أنه اليتيم بين الأشرطة الأخرى التي لدي ... سمعتُه مرةً.. وثانية


لم أُعجَب به فحسب ... بل من شدة حرصي سجلت نقاطاً منه على ورقة ... لا أعرف ماذا حدث لي ...
إعصار قوي ... زحزح جذور الغفلة من مكانها وأيقظ النائم من سباته ...
لم أتوقع هذا القبول من نفسي ... بل وهذا التغير السريع ... لم يكن لي أن أستبدل شريط الغناء بشريط كهذا
طلبتُ أشرطةً أخرى ... بدأتُ أصحو .. وأستيقظ


أُفسر كلّ أمر ... إلا الهداية....
من الله ... وكفى
هذه صحوتي ... وتلك كبوتي
هذه انتباهتي ... وتلك غفوتي
ولكن ما يؤلمني .. أن بينهن ... ثلاثين عاماً من عمري مضت .. وأنَّى لي بعمر كهذا للطاعة؟
دقات قلبي تغيرت ... ونبضات حياتي اختلفت... أصبحتُ في يقظة ...


ومن أَوْلى مني بذلك .. كل ما في حياتي من بقايا السبات أزحتُه عن طريقي .. كل ما يحتويه منزلي قذفتُ به ... كل ما علق بقلبي أزلتُه
*أنتِ مندفعة .. ولا تقدرين الأمور !! من أدخل برأسك أن هذا حرام ... وهذا حرام .. بعد عشر سنوات تقولين هذا..؟
متى نزل التحريم ...؟
قلتُ له .. هذا أمر الله وحُكمه...
نحن يا زوجي في نفق مظلم .. ونسير في منحدر خطير ...


من اليوم .. بل من الآن يجب أن تحافظ على الصلاة ...
نطق الشيطان على لسانه .... هكذا مرة واحدة؟
قلت له بحزم .. نعم
ولكنه سباته عميق ... وغفلته طويلة
لم يتغير ... حاولت ... جاهدت
شرحت له الأمر.... دعَوتُ له...
ربما ... لعل وعسى ... خوفتُه بالله .. والنار .. الحساب والعقاب... بحفرة مظلمة ... وأهوال مقبلة...
ولكن له قلبٌ كالصخر ... لا يلين!!


في وسط حزنٍ يلُفني .. وخوف من الأيام لا يفارقني عينٌ على أبنائي ...
وعين تلمح السراب ... مع زوج لا يصلي وهناك بين آيات القرآن ... نار تؤرقني ..
{ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين}
حدثته مرات ومرات ... وأريتُه فتوى العلماء... قديماً وحديثاً
من لا يصلي يجب أن تفارقه زوجته لأنه كافر ... ولن أقيم مع كافر ...


التفتَ بكل برود وسخرية وهو يلامس جرحاً ينزف ..
وأبناؤكِ .... ألستِ تحبينهم ...؟
قلت .... {فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين}
* كحبات سبحة ... انفرط عقدها .. بدأت المصائب تتعاقب ... السخرية .. والإهانة ... التهديد ... والوعيد
لن ترينهم أبداً....أبداً


أمور كثيرة ... بدأتُ أعاني منها ... وأكْبَرُ منها ... أنه لا يصلي!!
وماذا يُرجَى من شخص لا يصلي؟
عشتُ في دوامة لا نهاية لها ... تقض مضجعي ... وفي قلق يسرق لذة نومي ... هاتفتُ بعض العلماء ...
ليست المشكلة بذاتي ... بل بفؤادي ... أبنائي ...


وعندما علمتُ خطورة الأمر ... وجوب طاعة الله ورسوله ...
اخترتُ الدار الآخرة ... وجنةً عرضها السماوات والأرض على دنيا زائفة وحياة فانية... وطلبتُ الطلاق ...
كلمةٌ مريرة على كل امرأة ... تصيب مقتلاً ... وترمي بسهم ...
ولكن انشرح لها قلبي ... وبرأ بها جرحي... وهدأت معها نفسي ... طاعةً لله وقربةً ...
أمسح بها ذنوب سنوات مضت ... وأغسل بها أرداناً سلفت
ابتُليتُ في نفسي ... وفي أبنائي ..


أحاول أن أنساهم لبعض الوقت ولكن ... تذكرني دمعتي بهم
قال لي أحد أقربائي ... إذا لم يأت بهم قريباً ... فالولاية شرعاً لكِ ... لأنه لا ولاية لكافر على مسلم ... وهو كافر .... وأبناؤك مسلمون ....
تسليت بقصة يوسف وقلت .... ودمعة لا تفارق عيني ... ومن لي بصبر أبيه ...
في صباحٍ بدد الحزن ضوءَه ...طال ليلُه ...ونزف جرحه .. لا بد أن أزور ابنتي في مدرستها
لم أعد أحتمل فراقها ...جذوة في قلبي تحرقه ... لا بد أن أراها ... خشيت أن يذهب عقلي من شدة لهفي عليها ...


عاهدت نفسي أن لا أُظهر عواطفي ... ولا أُبيّن مشاعري ... بل سأكون صامدة ... ولكن أين الصمود ... وأنا أحمل الحلوى في حقيبتي!!
جاوزتُ باب المدرسة متجهة إلى الداخل ...
لم يهدأ قلبي من الخفقان .. ولم تستقر عيني في مكان .... يمنة ويسرة أبحث عن ابنتي ...
وعندما أهويتُ على كرسي بجوار المديرة ... استعدت قوتي ... مسحت عرقاً يسيل على وجنتي ...
ارتعاشٌ بأطراف أصابعي لا يُقاوَم... أخفيتُه خلف حقيبتي ... أنفاسي تعلو وتنخفض ...
لساني التصق بفمي ... وشعرت بعطش شديد .

..
في جو أترقب فيه رؤية من أحب ... تحدثتْ المديرة ... بسعة صدر ... وراحة بال ....
أثنت على ابنتي ... وحفظها للقرآن ... طال الحديث ... وأنا مستمعة!!
وقفتُ في وجه المديرة ... وهي تتحدث .. أريد أن أرى ابنتي ... فأنا مكلومة الفؤاد مجروحة القلب ....
فُتح الباب ...
وأقبلَت ... كإطلالة قمر يتعثر في سُحب السماء ...
غُشي على عيني ... وأرسلتُ دمعي ...


ظهر ضعفي أمام المديرة ... حتى ارتفع صوتي .
ولكني سمعت صوتاً حبيباً ... كل ليلةٍ يؤانسني ... وفي كل شدة يثبتني ...
اصبري .. لا تجزعي .. هذا ابتلاء من الله ليرى صدق توبتك ... لن يضيعكِ الله أبداً... من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ...
أُخيتي ... الفتنة هي الفتنة في الدين


كففتُ دمعي ... واريتُ جرحي ... بثثت حزني إلى الله ...
خرجتُ ... وأنا ألوم نفسي ... لماذا أتيت ...؟!
والأيام تمر بطيئة ... والساعات بالحزن مليئة
أتحسس أخبارهم ... أسأل عن أحوالهم ؟!


ستة أشهر مضت ... قاسيتُ فيها ألم الفراق وذقت حلاوة الصبر ..
الباب.. يُطرَق ....
ومن يطرق الباب في عصر هذا اليوم .. إنهم فلذات كبدي لقد أتى بهم .. تزوج وأراد الخلاص
مرت ليلتان ... عيني لم تشبع من رؤيتهم ... أذني لم تسمع أعذب من أصواتهم ...
تتابعت قبلاتي لهم تتابعَ حبات المطر تلامس أرض الروض
علمت أن الله استجاب دعوتي ... وردّهم إليّ
ولكن بقي أمر أكبر ... إنه تربيتهم


عُدت أتذكر يوم صحوتي ... وأبحث عن ذاك الشريط
حمدت الله على التوبة ...
تجاوزت النفق المظلم ... صبرت على الابتلاء
وأسأل الله الثبات
الثبات ...

النسري 24-04-2005 08:06 AM

تدبر القرآن الكريم
 

تدبر القرآن الكريم


يروى ان الامام احمد بن حنبل ..بلغه ان احد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القران كاملا حتى الفجر ..فاراد ان يعلمه كيفية تدبر القران.. فقال له : بلغني انك تفعل كذا وكذا... فقال : نعم.. قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرا القران وكانك تقراه علي .. اي كانني اراقب قراءتك ..ثم ابلغني غدا .. فاتي اليه التلميذ في اليوم التالي وساله الامام ...فاجاب: لم اقرا سوى عشرة اجزاء فرد عليه الامام : اذن اذهب اليوم واقرا القران وكانك تقراه على الرسول فذهب ثم جاء الى الامام في اليوم التالي .. وقال : يا امام .. لم اكمل حتى جزء عم كاملا .. فقال له الامام : اذن اذهب اليوم .. وكانك تقرا القران على الله عز وجل .. فدهش التلميذ ..ثم ذهب.. في اليوم التالي ...جاء التلميذ دامعا عليه اثار السهاد الشديد.. فساله الامام : كيف فعلت يا ولدي ؟ فاجاب التلميذ باكيا : يا امام ... والله لم اكمل الفاتحة طوال الليل...... يقول الله تعالى في حديثه القدسي : "يا عبادي ... ان كنتم تعتقدون اني لا اراكم ..فذاك نقص في ايمانكم.. وان كنتم تعتقدون اني اراكم ....فلماذا جعلتموني اهون الناظرين اليكم ؟!

النسري 30-05-2005 06:11 AM

في ليلة ارتدت البقاع ثياب الحزن والحداد ، ليلة تحلت بالأحزان واتشحت بالسواد ، ليلة ظلماء ، تخضبت بالدماء ، ليلة أبكت جموعاً وأمطرت دموعاً ، ليلة غاب عنها القمر . مأساة وفاجعة روَّعة القلوب راح ضحيتها أم وأربع بنات في عمر الورود .
.

حادثة بددت فرحة الصغار ، وخنقت الابتسامات لدى الكبار ، صغار كانوا قد استعدوا لعام دراسي جديد ، كانوا فرحين بالملابس و الحقائب و الدفاتر الجديدة

كانت أحلامهم تملأ الدنيا فرحة و بهجة ، فهم يحلمون باللعب غداً مع أقرانهم في المدارس و الرياض . إنها أماني الصغار ترقبها بحب و بفرح عيون الأبوين ، لسان حالهم : هؤلاء هم أولادنا فلذات أكبادنا ، أجيال المستقبل ، خاصة بعد المنزل الذي سكنوه قبل أيام .

كانت العائلة في وسط السيارة غارقة في بحار الأماني وفجأة !! و في ذلك الشارع المعتم المظلم . كانت كلمة الله هي العليا وما بين طرفة عين وانتباهها يبدل الله من حال إلى حال
فقد سكتت أهازيج الصغار ، وكتمت الضحكات ، وتطايرت الأجسام الصغيرة في الهواء ..

تمزقت .. و غرقت الأحلام والآمال ، ليتحطم بذلك الباص الذي تركه قائده بلا علامات انتظار و لا إشارات تحذير في منتصف الطريق ، ليفجر شلالات من الدماء والدموع والأحزان ، ويضع نهاية أليمة لأحلام جميلة ، وخاتمة حزينة لقصة أسرة سعيدة .

ليبقى الأب المكلوم وحيداً بعد أن عاش نحواً من عشرين سنة في أمانٍ بين أولاده في أمانيه يخطط و يرسم لوحة المستقبل بأحلام طوال لتنتهي به الأيام وحيداً كما بدأ ، أعطوه المهدآت أكثر من مرة لكن الحزن أكبر من قدرته على الاحتمال ، قرء عليه ، هدئ من روعه ، ولكن دون جدوى فقد ضاع كل شيء بالنسبة له .



اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي .. وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت".

من قالها موقنا بها حين يمسي، فمات من ليلته، دخل الجنة، ومن قالها موقنا بها حين يصبح، فمات من يومه، دخل الجنة).

النسري 31-05-2005 02:12 AM

صدقة بلا مال :
 

صدقة بلا مال


أم خالد: هيا يا ولدي لقد تأخرت على صلاة الجمعة البس ثياباً نظيفة ومعطرة فأنت ذاهب إلى المسجد ولا بد أن تلبس أحسن الثياب.

خالد: ولكن ما زال الوقت مبكراً ولم تبدأ خطبة الجمعة بعد يا أمي
.

الأم: يا ولدي ان صلاة الجمعة له أجر كبير وفضل كثير وكلما أبكرت في حضورك للمسجد كلما كان لك أجر أكبر وأعظم ممن حضرها بعدك

فهم خالد ما علمته والدته عن فضل صلاة الجمعة فسلم عليها وودعها وخرج متجهاً إلى المسجد

وبينما هو في طريقه رأى رجلاً مسناً يمشي على مهل ولكنه لضعف بصره لم يرى زجاجة مكسورة في طريقه فأسرع خالد نحو الرجل المسن وهو يصرخ:

توقف أيها العم لا تتحرك توقف الرجل المسن والتفت باتجاه خالد محدقاً بعينيه محاولاً الرؤية عن بعد وقال:

من أنت .. أيها الفتى وماذا تريد؟

فأجاب:اسمي خالد وأردت أن الحق بك قبل أن تدوس بقدميك هذه الزجاجة المكسورة فتصيبك بسوء وانحنى خالد ليلتقط الزجاجة المكسورة ووضعها في صندوق المهملات

قال الرجل: شكراً لك يا ولدي

قال خالد: أنا لم أفعل غير الواجب يا عم

قال الرجل المسن، لا بد أنك ذاهب إلى المسجد فرائحة البخور تفوح من ثيابك أتعلم يا ولدي أنك في هذا اليوم الفضيل قد كسبت أجراً ودفعت صدقة

فرد خالد: ولكن كيف أكون قد دفعت صدقة وأنا لم أنفق أي مال؟

قال الرجل المسن: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف:...وإماطة الأذى عن الطريق صدقة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

النسري 06-06-2005 06:53 AM

الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك )
 


الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك )

أحد الشباب كان مستقيماً يدعو إلى الله في قريته وفي خارجها ، كان يخطب في الناس ؛ يدعوهم إلى العقيدة الصافية ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة المعادين لله ، ويعلمهم أن السحر كفر .


وكان في القرية ساحر مشهور ، كلما أراد شاب الزواج ذهب إليه ليعطيه المبلغ الذي يطلبه وإلا كان جزاؤه أن يعقد عن زوجته ؛ فلا يجد بداً من العودة إلى الساحر ليفك له السحر وحينئذ يأخذ الثمن مضاعفاً لأنه لم يحترم الساحر قبل الزواج.


كان الشاب المستقيم يحارب السحر علانية باسمه ويفضحه ويحذر الناس منه ، ولم يكن قد تزوج بعد ، لذلك كان الناس ينتظرون ما الذي سيحدث يوم زواجه.


وأقبل الشاب على الزواج فجاءني وقص علي القصة فقال :


إن الساحر يتوعدني وإن أهل القرية ينتظرون لمن ستكون الغلبة ، فما رأيك ؟

هل تستطيع أن تعطيني شيئاً من التحصينات ضد السحر ، خاصة وأن الساحر سيبذل قصارى جهده وسيصنع أشد سحره لأنني قد أهنته كثيراً.


فقلت : نعم أستطيع ولكن بشرط أن ترسل إلى الساحر وتقول له : إنني سأتزوج في يوم كذا وكذا وأتحداك فاصنع ما شئت وأحضر معك من شئت من السحرة إن لم تستطع . واجعل هذا التحدي علناً أمام الناس .


قال : هل أنت متأكد ؟


قلت : نعم .. متأكد أن الغلبة للمؤمنين وأن الذل والصغار على المجرمين.


وفعلاً أرسل الشاب للساحر متحدياً وانتظر الناس في لهفة وشوق هذا اليوم العصيب وأعطيت الشاب بعض التحصينات .. وكانت النتيجة أن تزوج الشاب ودخل بأهله ولم يؤثر فيه سحر الساحر .. واندهش الناس وتعجبوا ، وكان هذا الأمر نصراً للعقيدة ودليلاً على صمود أهلها وحماية الله لهم أمام أهل الباطل .. وارتفع شأن هذا الشاب بين أهله وعشيرته وسقطت هيبة الساحر والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلا من عند الله .
:eek: :eek: :cool: :)

النسري 08-06-2005 05:11 AM

نظرت إلى وجهه كأنه مشوي على النار
 

نظرت إلى وجهه كأنه مشوي على النار


في المقبرة بعد صلاة العشاء قال إنه سوف يحضرون بعد لحظات أو بعد دقائق إنما أنا حضرت قبلهم حتى لا تقفلوا المقبرة ثم أحضروا هذا الشاب في سيارة خاصة وأدخلوه إلى المغسلة ثم بدأت بتجريد ملابسه كان هذا الشاب قد أحضروه من ثلاجة المستشفى وبدأت بتجريد ملابسه وعندما كشفت عن وجهه وجدت والعياذ بالله أن لون وجهه يختلف عن بقية جسده من منبت شعر الرأس حتى أسفل الذقن ومن شحمة أذنه اليمنى حتى شحمة أذنه اليسرى أسود مثل الفحم وكان تغير الوجه ليس طبيعياً ! وذلك بأن وجهه كان كأنه مشوي على النار أما بقية جسده فكان في حالة طبيعية .. فذكرت لمن كان معي هل مات هذا الشاب في حادث ؟! فقالوا نعم .. لكن عندما انتهيت من غسل هذا الشاب وكان يا إخوان كلما أردت تحريك عضو من عضو هذا الشاب لغسله أجد صعوبة في قلبه إلى جنبه الأيمن وإلى جنبه الأيسر أجد صعوبة في رفع يديه أجد صعوبة في رجليه والأكثر صعوبة والعبرة في ذلك أن وجهه عند غسله كان في عكس الاتجاه للقبلة في دكّة الغسل .. نحن في دكة الغسل عملت خصيصاً إلى القبلة لكن هذا الشاب وفي أثناء غسله كان ينحرف في الغسل عن القبلة .. بالنسبة لي المنظر كان ليس طبيعياً إنما من كان حاضر في هذا الغسل كان الأمر له طبيعي .. عندما انتهينا من غسل هذا الشاب قام أحد الإخوة باستدراجي داخل المغسلة وقال لي يا شيخ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد لقد كذب من كان في رفقته ولم أستطيع تحمل ذلك . وقلت كيف ؟! قال يا شيخ هذا الشاب لا يصلي ولا عمره صلى ركعة لله تعالى ولم يمت هذا الشاب كما ذكر لك الإخوة أنه مات في حادث لقد مات موتة طبيعية يا شيخ وجدناه في منزله وهو ميت إنما كان لا يصلي يا شيخ ولو مرة أو يوم من الأيام في المسجد .. فجهزت هذا الشاب وعند إخراجه خارج المغسلة للصلاة عليه طلب مني من كان برفقته أن أصلي هذا الشاب فرفضت ذلك وقلت لهم صلوا على ميتكم صلوا على ميتكم وقوموا بدفنه مع الإخوة العاملين بالمقبرة .. أسأل الله تعالى أن يحسن لنا خاتمتنا يا إخوان .........

ذكرها هذه القصة الشيخ عباس بتاوى في شريط وقفات مع مغسل الأموات

النسري 09-06-2005 06:57 AM

ولما انتصف في الإقامة سقط ميت رحمه الله
 

ولما انتصف في الإقامة سقط ميت رحمه الله


فقد ذكرها فضيلة الشيخ / ناصر العمر في بعض دروسه المباركة .
يقول : ذكر لي أحد الأخوة أن ابن عم له كان مؤذناً منذ شبابه , فكف بصره فبقي مؤذناً ..

ثم انتقل أهله وأقاربه إلى حي بعيد عن الحي الذي يؤذن فيه , فاشترط عليهم أن يأتوا به قبل الظهر ليؤذن ويبقى في المسجد حتى مابعد العشاء , واستمر على هذه الحالة عدة سنوات حتى أصابه المرض وأقعده .


وفي يوم من الايام وكان مريضاً إذا هو يطلب من أولاده الذهاب إلى الحمام , أحس بنشاط ملحوظ , ثم ذهب وتؤضأ وبعد أن رجع أذن و أقام ولما انتصف في الإقامة سقط ميتاً رحمه الله ..


وحيث كان قلبه معلقاً بالآذان سنوات طويلة ختم الله له بهذه الخاتمة الطيبة . .

النسري 12-06-2005 05:17 AM

هذاالذي يشبه يوسف عليه السلام
 

هذاالذي يشبه يوسف عليه السلام



في محاضرة للشيخ خالد الراشد
قصة لشاب صالح في الخامسة والعشرين من عمره وكان يحب سورة يوسف كثيرا وهذا الشاب غير متزوج

ويوم من الأيام ذهب في مدينة جدة مع بعض أصحابه الصالحين لتوزيع التمور وبعدها ذهب إلى بيت خاله ليصل رحمه وفي تلك الليلة أراد المبيت عندهم فذهب لينام في غرفة في البيت وكان عند خاله في نفس البيت خادمة جميلة جدا وكان الناس في الحارة يعرفونها بجمالها الفاتن

فعندما فرش فراشه ونام يقول وإذا بالباب يفتح ويغلق فظن أنه يحلم ولم يهتم بالأمر وأكمل نومه وبعد فترة استيقظ من نومه وإذا بهذه الخادمة معه في الفراش تضمه وتقبله فقام من فراشه

وصفعها على وجهها وخرج من البيت وذهب إلى المسجد يبكي حتى الفجر


وبعد الحادثة بأيام أخبر خاله بالأمر

فسفرها فورا


الله أكبر أنظروا يا إخوان ماذا فعل هذا الشاب


أسألكم بالله كيف يكون حالي وحالكم لو وقعنا في هذا الموقف ماذا سنفعل
أسأل الله أن يحشره مع سيدنا يوسف عليه السلام
وأسال الله أن يقبضنا إليه غير مفتونين

النسري 12-06-2005 07:22 AM

لماذا بكى ذلك الرجل ؟؟
 

لماذا بكى ذلك الرجل ؟؟


بينما أحد الصــــالحين يمشـــي


إذ رأى رجـــلا يشوي لحمـاً في النار فوقف عليه وراح يبكــي فقال الشواء:.
مايبكيك؟؟؟


هل أنت محتــاج للحم؟؟ فقال الرجل الصالح:. لا...!!! فقال الشواء فـما يبكيك إذن ؟؟


قال :. إنمــا أبكي على إبن أدم يدخل الحيــوان النار ميتـــاً وإبن أدم يدخلها حيــاً,,,,

النسري 13-06-2005 05:43 AM


أحب الصيام والقيام



فتاة عابدة صوّامة قوّامة في عمر الورود والأزهار من بنات هذا الجيل لا من بنات الأجيال الماضية ..



تقدم لها شاب فترددت فقيل لها : لماذا التردد ولماذا لا توافقين ، قالت : أحب الصيام والقيام ..



فقيل لها : إنَّ خدمة الزوج عبادة وقربة إلى الله فأنت في خير وعبادة فاستخارت ثم قطعت التردد بالموافقة ..



قالت : لكن بشرط .. وشرط واحد ليس لي شرط سواه



قالوا : وما هو..



قالت : أن يأذن لي بصيام ثلاثة أيام من كل أسبوع ..



فهي تعلم أنَّ صيام النافلة لا بدَّ أن يكون بإذن زوجها , فأخبروه ففرح بالشرط ووافق , وفرحت هي بموافقته وزُفََّت إليه وبُني بيت على تقوى من الله ورضوان ..



....



هذه القصة ذكرها الشيخ خالد الراشد في شريط توبة صادقة


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.