أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الى الضمير الحي (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=957)

شاب من الشعب الأسير 16-05-2001 02:28 PM

الى الضمير الحي
 
إخواني وأخواتي الأعزاء أعجبتني وأثرت في هذه القصيدة فأحببت أن أفتتح بها أول موضوع لي ،،

أتمنى أن تنال إعجابكم ....

كلُ ما أعرِفهُ .. أني مواطنْ
وبلاديَ من أغنى بلادِ العالمينْ
و أنا جائعْ ..
وأطفاليْ حُـفاة ٌ..
و بيتيْ مؤجرْ
وبراميلُ النفطِ تُهدرْ ..
كل حينْ
والملايين تُبّذرْ ..
في حياضِ ِالآخرينْ
وأنا إبنُ الأرض ِ
مَدْينْ ..
وطَعَامٌ منْ غِسْلينْ
كلما زادَ وليُ الأمرِغنى ٍ ..
صرتُ أفقرْ
وإذا إزدادَ مُحيايَ شحوباً ..
فوجهُ مولايَ أنضَرْ
فأنا في رأيهِ لست ُسوى ..
ذرةٍ من غُبارٍ ..
ليسَ أكثرْ !

أزيدُ وداعة ً.. و يزيد ظلماً ..
أذوبُ عذوبة ً.. فيصيرُ أعكرْ

الاجانبُ في بلاديْ ..
من كبار ِالمْودِعينْ
و الملايينُ على الجوع ِتنامْ
ثم ُتقهرْ ..
وتُحّـقَرْ

واذا صاحَ فقيرٌ: أين حقي ؟
فهو في شرع ِبلادي ..
من عُتاة المُفسدينْ
حكمهُ قتلاً يعزّرْ
ليسَ في الدين ِ.. ولكنْ ..
هكذا في شرع حكامي تقررْ
وعلى ذلك فتوى ..
فتصوّرْ !!

من كبير ِالفقهاء
شرّعت من غير ِ وحي ٍ ..
نهبَ مالِ المسلمينْ
و فسوقٌ إذا الشعبُ تذمرْ

وهو في شرع الولاةِ خروجٌ ..
وخروج الولاة ِعن الشرع يبررْ

فالخروجُ على الظالم ِكُفرٌ ..
والخنوع على النعل ِيُقدّرْ
فتقكّرْ ..
و تحّيرْ ..

وأنكمش وتمدد ثم عد فتكّورْ
منطقُ الفقهاء ِبالمالِ يحّورْ

إذا بعينيك رأيت جحشاً ..
جعلوه رغم عينيك غضنفر؟!

حتى الصراط ُالمستقيمِ إذا شاؤا ..
جعلوهُ رغْمَ أنف النّص ِمدوّرْ
هكذا في كل أمر ٍ ..
هكذا فقهُ السلاطين ِ يزوّر

أنتَ يا ربُ براءٌ ..
من مقالات ِفقيهِ مُسّيرْ
إذا بتُّ جوَعَاناً ..
فذاكَ قضَاءٌ

وإن يسْرِقُ الواليْ ..
فذاكَ مُقدّرْ

فأنا الشعبُ ..
في الحالين ِخُسْرٌٌٌٌٌ
ووليُ الأمر ِ ..
في الحالين ِعنترْ

فتمخطر أيها الوالي تمخطرْ ..
وتبخترْ ..
قد أُبيحَ لكَ الطـُغيانَ فافجُرْ ..
وتجبّرْ

واغتسل إن نحنُ لامسنا يديكَ ..
فأنت قدّيسٌ مُطهّرْ
وأستبح أموالنا فنحن أسرى ..
وأنت الشرعُ والمْخفرَ ْ

وأسفك لحمرة وجنتيك دماءنا
وأرسم بفحم عظامنا منظر
وأغتصبنا وأفترش أزواجنا
فنحن خصيان ..
وأنت أجدر

ولي وطنٌ شرّدَ الوالي بنيه ِ
ووطّنَ الاغرابَ بخطِ مِحْبَرْ
وينأى عن سلالتهِ َشكُوكاً
ويستدنى حفاةَ الدارِ عسكّرْ

فيطعمُ أهلهُ قيداً و حنضّلْ
ويطعمُ الاغرابَ دُرّاقاً و سُكّرْ
فذا "الفرائضي" و "الحريري"
وذاك "خاشقجي" و "بصفر"

لهم المغانمُ ليس لنا شفيعٌ
سياستهُ (لا تشبعُ الكلبَ يبطرْ)

فصَارَغريبُ الدارِ كالفعل ِالمضارعْ
وأضحى "الخُزامى" كفاصلةٍ بدفترْ

فتبّاً لشيخ ٍ يقال له جليلٌ ..
لديهِ ُكتّابٌ وطلابٌ ومحْضَرْ

يبديكَ في فقهِ النساء نجابة ً
ولسانهُ في "المُعْلِفينَ" مُخدّرْ

فسْلهُ عن "المخصصاتِ" متى أُحِلّتْ؟
وأبصق بوجهي لو أسمعت أوأخبر
جعلوا من الدين لحية و "شِمَاغ ٌ"..
وحجابٌ وثوبٌ مُقْصّرْ

فلا حدٌ قطْ يقامُ على أمير ٍ..
ولا قطْ يجلدُ "بالصفا" أشقرْ
إذا سرَقَ الضعيفُ فُتاتَ مال ٍ ..
وجدتَ رِخِامَ الضبع ِتزأرْ
وإن يسرقْ السلطانُ شعباً ..
فأُسْدُ الصبح ِ عروسٌ تُخفَرْ

فهل مَنْ يسِرقُ مُعدَماً لمَماً ..
كمن يسرقُ مُتخماً جوْهَرْ ؟

فبئسَ فقيهِ المال ِيزعمُ واهماً
جوازَ تفّقُهٍ يمليهِ قيصرْ

فما أبقوا لنا يابساً بالشرع ِ ..
ولا أبقوا لنا بالشرع ِأخضَرْ
فسُبْحَانَ الذي زيّنْ
وسبحان الذي صّورْ

وسبحان الذي من صديد ٍنحنُ سوانا
و سبحان الذي سواهُ َعنبرْ

.....

في الواقع هذه القصيدة من القصائد القليلة جداً التي لفتت إنتباهي لما فيها من جمال وصدق ..

وهي تمثل وتصور معاناة شعب قدر له أن يعيش بين نارين ،،،

نار تسلط ونهب حكامه له ولخيراته وأمواله ،،
ونار مباركة شيوخ الدين لهؤلاء الحكام وتطويع الدين لما يناسبهم (أي الحكام) وذلك مقابل المناصب والأموال والجاه..

والكاتب في هذا البيت :
(( وأبصق بوجهي لو أسمعت أوأخبر
جعلوا من الدين لحية و "شِمَاغ ٌ"..
وحجابٌ وثوبٌ مُقْصّرْ ))

يلفت إنتباهنا إلى قضية مهمة جداً، ألا وهي مسألة الرداء، فأصبحوا يهتمون بالرداء أكثر من إهتمامهم بالدين نفسه .. أو لنقول جعلوا كل غايتهم هي إرتداء ملابس معينة كجزء من الدين .

أخيراً أن هذه القصيدة رائعة بمعنى الكلمة ،،

لكن مع الأسف ...

وأكرر كلمة مع الأسف مرة أخرى ،،، أن الكاتب مازال يعيش في ظل الجاهلية والعنصرية والإقليمية الضيقة التي طغت عليه،

إذ أنه يقول في هذا البيت :

فيطعمُ أهلهُ قيداً و حنضّلْ
ويطعمُ الاغرابَ دُرّاقاً و سُكّرْ
فذا "الفرائضي" و "الحريري"
وذاك "خاشقجي" و "بصفر"

ففي الواقع هذا ماقلل من روعة القصيدة ...

أرجوا أن أسمع تعليقاتكم عليها

نواره 16-05-2001 05:18 PM

السلام قبل الكلام . . .
أخي شاب من الشعب ألأسير . . .
موضوع جميل واختيار موفق اتمنى ان نرى منك
المزيد أهلا بك صديقا جديدا :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:

ALAMEER99 16-05-2001 06:34 PM

بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الحقيقة شعر رائع وإبداع يروع .
وكلمات جميلة لأن كاتبها أجمل وأروع .
فهذا الأسير ( المبدع ) لم يكتب اسم كاتب القصيدة وهذا يسمى في دنيا ( الأدب ) سرقة واحتيال ، ولكن ذلك لا يهم .
لأن المهم في القصيدة كلها ، أنها ( بإذن الله ستسوق صاحبها إلى نار جهنم ) وبئس المصير .
ومن لم يصدقني فليعد لقراءة القصيدة الرائعة أعلاه ليكتشف مقدار ( الإستهزاء ) بالمشائخ والملتزمين وطلاب العلم .
ثم أين نحن من أولئك الذين كانواصحابة لرسول الله وذهبوا إلى غزوة تبوك وعند عودتهم قال بعضهم لبعض ( ما رأينا مثل شيوخنا أكبر بطوناً ولا أقل عقولاً ولا... الخ ) فأخبر الله رسوله بذلك فأتوا الرسول صلى اللع عليه وسلم يعتذرون بأنهم كانوا يتمازحون فنزلت فيهم الآية الكريمة .
[[ وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} سورة التوبة .
وأخيراً ...
أورد مقطعين صغيرين من القصيدة ، وأترك الحكم للقراء .
المقطع الأول [[[ وأغتصبنا وأفترش أزواجنا
فنحن خصيان .. وأنت أجدر ]]]
أين الغيرة يا مسلموووووووووووووووون !!!!!
المقطع الثاني [[[ وسبحان الذي من صديد ٍنحنُ سوانا ]]]
لكي تكون العبارة صحيحة يجب أن يكون الترجيع للنفس وليس للجميع فبدلاً من أن تقول ( نحن ) قل ( أنا ) .
أليس كذلك ... ؟؟؟؟
اللهم أهدنا فيمن هديت ..

قمشطيط 16-05-2001 07:19 PM

;)

شاب من الشعب الأسير 17-05-2001 09:12 AM

يا أمير رفقا بأسير مثلي
انت مدري منين تفهم وقلتك من قبل لاتصطاد في الماء العكر
اولا القصيده ليست لي حتى اسرقها ثم ان كاتبها ليس غبي حتى يكتب اسمه فهو كتبها وسطرها بأسم شعب كامل وانا وضحت انها ليست لي
ثم انا لا ولن اعم رجال الدين وكاتب القصيده تكلم عن فئه معينه بعيده كل البعد عن الدين ولم يذكر اسماء ولكن اللي فوق راسه بطحا يتحسسها


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.