رسالة من فتى الجوف إلى كل مسلم
 

أخوانى
أنشروها و ساعدوا أخوانكم الأسرى فى فك أسرهم
عسى الله أن يعتق رقابكم من النار
الهلالى

=============================
بسم الله الرحمن الرحيم

ثلاثة عشر سجيناً في مباحث الجوف تجاوزا الحد المقرر لهم في نظام الدكتاتور والقمع الذي لا يحترم قضاته ولا يحترم نظامه الذي وضعه بنفسه عن طريق ما يسمى(( بمجلس الشورى )) . وكذلك بالاتفاقات مع المنظمات الدولية . وقد وضعت الدولة هيئه التحقيق والادعاء العام للاهتمام بحقوق السجناء مع العلم أن هؤلاء السجناء لم يروا مندوب ولو عامل نظافة التحقيق والادعاء العام . فالسجناء بالإضافة إلى ظروفهم الصعبة التي تتحكم عليهم الخروج لأسرهم فظلاً أن من حقهم المطالبة بخروجهم إما لعدم كفاية الأدلة أو لإدانتهم وتركهم سنين بدون محاكمة وهذا مخالف للأنظمة الجزائية في الدولة أو لا انتهاء مدة الحكم الشرعي ولم يخرجوا أو منهم من أتهم بالذهاب إلى العراق وعدم تحويلهم للمحاكم أو إطلاق سراحهم وإليكم تفصيل بذلك :

1- الشيخ / سلطان السلامة موقوف لمدة سنتين

2- فايز متعب الحمدان موقوف لمدة سنة وثمانية أشهر (( سنتين إلا شهرين ))

3- سعود الشاهر موقوف لمدة سنة وثمانية أشهر (( سنتين إلا شهرين ))



مع العلم أن النظام الجزائي يقول : ينهي التوقيف بمضي خمسة أيام إلا إذا صدر قرار بتمديد التوقيف على ألا تزيد المدة عن أربعين يوماً من تاريخ القبض علية . فأين هذا النظام من هؤلاء الأخوان الثلاثة .



ولكن يبدوا أن النظام وضع لتسكت الدولة أفواة المنظمات الدولية .



4- أحمد محمد السهو خمسة أشهر(( بدون محاكمة ))

5- ماجد خلف الحيزان (( بدون محاكمة ))

6- أحمد عبد المحسن الدوش سبعة أشهر(( بدون محاكمة )) مع العلم أنة سجن في سوريا خمسة أشهر

7- مراد محمد السهو سبعة أشهر(( بدون محاكمة )) مع العلم أنة سجن في سوريا خمسة أشهر

8- محمد عواد النهار خمسة أشهر (( بدون محاكمة ))



والنظام الجزائي والذي ليس له نصيب إلا في أوراقهم يمنع من ذلك بقاء الموقوف في السجن دون إحالتة إلا المحكمة .

9- عبد الخالق كريم المهنا

10- سعود حمدان الغشم الرويلي

11- سلطان عواد الرويلي

12- بشر عواد الرويلي

13- بسام عيسى شريم الراشد



وهؤلاء حكموا أحكام متفاوتة وكلهم قد تجاوز مدة الحكم بل بعضهم أصبحت مضاعفة كما في حاله عبد الخالق المهنا فقد حكم لمدة سنة وثلاثة أشهر وهو مسجون الآن ثلاث سنوات (( إلا شهرين )) . وبالنسبة لسعود وسلطان وبشر حكموا سنة وهم مسجونين الآن سنة وثمانية أشهر . وبالسبة لبسام فقد حكم لمدة سنة ونصف وقد مضى على سجنة سنة وثمانية أشهر وهؤلاء الذين تجاوزا الحكم قضيتهم واحدة وهي إيواء أحد المطلوبين للجهات الأمنية (( تركي الدندني )) ومع صدور الحكم الشرعي لم يطلق سراح أي واحد منهم . والسبب في ذلك عدم استقلالية المحاكم السعودية (( الشرعية )) وإنما خضوعها خضوعاً تاماً إلى وزارة الداخلية السعودية .



فنذكر هنا وعلى سبيل المثال القاضية الإيطالية التي حكمت على إطلاق سراح 4 تونسيين ومغربي واحد لتمويلهم المقاومة العراقية وقالت إن المقاومة في العراق هي مقاومة مشروعة وعلى كثر اللغط الحاصل في الحكومة لم يثنيها ذلك عم موقفها . فأقول هنا إن هذه القاضية هي خير من ألف قاضي من القضاة الدمى الذين تحركهم الحكومة السعودية كيفما شاءت حنى أصبحوا أضحوكة ومحل سخرية من الناس .



بل إن بوش يقول بنفسه لا ألوم العراقيين على المقاومة ولو أني كنت مكانهم لفعلت مثلهم . وهذا الكلام هو أعدل من كلام هؤلاء الحكام الخونة . ومن هؤلاء المشايخ الذين يسخرون جل وقتهم لمدح الدولة والثناء على أفعالها وأحدهم يمدح منقاش العراقي الذي أسقط الطائرة الأمريكية وينظم فية شعراً ثم بعد ذلك يفتي بحرمة الذهاب للجهاد في العراق .





وأخيراً أناشد بالله كل من قراء هذا المقال بحق الأخوة في الله وحق الأمر بفك العاني كما ثبت في الصحيح . أن يسعى بفكاك أخوانة المعتقلين في مباحث الجوف بنشر هذا المقال وإرساله إلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية وتأجيج هذا الموضوع . مع علمي أن سجون المملكة ممتلئة بمثل هذه القضايا ولكني كتبت هذا المقال نصرة لأخواني في سجون الجوف الذين لم تعترف الدولة بالمحاكم التي حكمت عليهم ولا نظامها الذي وضعته الدولة بنفسها .



وأذكر هنا كل من اكتوى بنار الفراق بينة وبين قريب له وأذكرهم بالأم الثكلى على أبناءها والزوجة الحرى على زوجها والأب على أبنه وأن يستشعروا ذلك بأنفسهم وذويهم . فرب كلمة هي أبلغ من السنان .









والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول المصريون

ابن جحا قال له يا أبى علمنى الهيافة
فقال له تعالى فى الهيفة و اتصدر


اين الصعلوق الآخر الفاسق حتى يعلق لنا على موضوع المصرين حتى نرى تجمع المهاترين ((الهايفين ))

نعتذر عن هذا الخطأ ...


اين الصعلوك الآخر الفاسق حتى يعلق لنا على موضوع المصرين حتى نرى تجمع المهاترين ((الهايفين))

الهلالى

ههههههههههههههههههههههه

مشكلة هذا الغبي انه اذا اسكتناه في اي موضوع والجمناه بالتراب
خرج علينا بموضوع اخر
هكذا هم دائمآ اذا احسوا بالهزيمه وا لأهانه هربوا كما
تهرب الجرذان الي مغارات افغانستان

يحكى أن أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه جاء إليه رجل قد فقئت عينه وهي تسيل دماً فأخذ يشتكي إلى عمر عن الذي قد فقأ عينه وينتحب عنده ..

فطلب عمر إحضار المتهم إليه على الفور ..

.. فلما كثر إلحاح ذلك الرجل عليه زجره وأسكته .. !!

فما كان من أصحاب عمر إلا أن استنكروا عليه زجره لهذا الرجل وأنه مسكين وفقئت عينه و.. و ..

فقال لهم رحمه الله : وما يدريكم ... وإن كان هذا الرجل قد فقأ عيني ذلك الرجل كلتيهما.. !



الشاهد هنا أنه لا يمكن لأحد الحكم على قضية وهو يسمع من طرف واحد واحد فقط ودون أن يسمع من الطرف الآخر ..

كان يجب أن نتساءل .. من كتب هذا المقال ؟ وما هدفه ؟ وما مدى صدقه ؟ وما مدى دقة وصفه للقضية على الواقع ؟