إن كنت أنت حبيبتى !
 

<table border=2 background="http://www.moonandbackgraphicstwo.com/thegazebotile.jpg"width=80%
<td align=center>
<img src="http://www.moonandbackgraphicstwo.com/gazebotop.jpg" border=0>
<font color="fffffff"face="decotype naskh special" size="5">
ما زال حلمك فرحة
تنساب فى روحٍ حزين

وضياء قلب بين غيم الحزن
يأسره الحنين

ما زلت أذكر
يا سنا القلب الوحيد

عينيك تحكى الحب
فى زمنى العنيد

تروى حنينى
كلما طاف الهدوء
على الشفاه

وتكون همسا
فيه أسرار الحياة

فأعانق
الهمس الجميل

وترى قفارى
فى ابتسام الثغر
ازهارا تميل

فلم الطيور
على شواطئ حلمنا
تبغى الرحيل؟

إن لاح فوق
شواطئ الحلم الشتاء

إشراق نور الحب
من قلبى
سيلهمها البقاء

لا تجعلى الطير الجميل
يرى
مواسم يأسنا

ويهاجر الطير الشريد
وراء
ذكرى أمسنا

لا تجعلى الشمس الحبيبة
عن ملامحنا تغيب

محزونة تمضى
إلى حتف المغيب

تمضى إلى أرض العتاب

تمضى كأن ضياءها
كان السراب

ونضيع بين الحزن
يحكينا المداد

يوما سنأتى
نبحث الأفق المعاد

عن ضوئها بين الرماد

يوما سنحرق دمعنا
شوقا إليها
بعدما صار البعاد

رغم الفراق
سأبعث النجم الحزين

يروى زهورك
بعدما
تأتى المواسم من أنين

عمرى يشيب
وكيف إن شاب الهوى
يأتي الصباح

لا ترحلى عنى
فهذا الموت يدنو فى الجراح

أترى سيبقى الطفل
فى درب الفراق ؟

يتلو عليه الليل
دمعا و احتراق

ذكرى عن الأم التي
يبكى لضمتها اشتياق

إن كنت أنت حبيبتى
لا ترحلى !

الاندلسى
12 - 11 - 2002

</font></strong></td></table>
<bgsound src="http://www.moonandbackgraphicstwo.com/somewheretime.mid" loop=-1

عزيزي الأندلسي

جميلة
زاهية
يفوح شذاها بعبق الحياة


توقع عودتي إليها:)

الأخ الأندلسي
 

كلمات راقية تنم عن ذوق رفيع ولكن لي تعليق عن موضع فيها وهو


لا تجعلى الشمس تغيب

محزونة تمضى
إلى حتف المغيب

فلو كانت

لا تجعلي الشمس الجميلة تنحني
مهزومة تمضي
إلى حتف المغيب

أقر أخي عمراً على وجود خلل وزني خفيف في المقطع الذي أشار إليه.
فالتفعيلة المستعملة في القصيدة هي تفعيلة الكامل:متفاعلن.
ويجوز فيها تسكين الثاني لتصبح مستفعلن.
أما حذف الرابع الساكن لتصبح مستعلن فلا يجوز في تفعيلة الكامل بل هي من جوازات تفعيلة الرجز.
لا تجعلي الشمس تغيب=مستفعلن مستعلان
وقد اقترح عمرو تصحيحاً لها.
ما عدا ذلك ثمة أناقة عند الأندلسي ليس في الخلفية فقط بل في العبارة أيضاً

أخى الصمصام ,

جميلة هى بجمال مروركم ودعمكم الذى لا ينتهى لك منى كل التحيات القلبية

فى انتظارك ايها الكريم

أخى عمرو ابو فؤاد

اشكرك على كلماتك الرقيقة , لكن شكرى الاعظم ينصب على هذا النقد الذى أطمع فيه منذ ان طرقت منتداكم ,

وقمت بالتعديل بشكل أخر - ان سمحت لى - أرجو ان ينال اعجابك
شكرا من القلب ايها الراقى

استاذى الذى شرفت حروفى بمروره...

نعم سيدى قد استوعبت الدرس , وأشكرك على هذا النقد وأشد على يدك الا تحرمنى منه ابدا , وأشكرك على كلماتكم المشجعة ,

مرة أخرى ... لك جزيل الشكر استاذى

أكمالا لمنهج النقد البناء المفيد فقد قام أستاذى د.زاهر عثمان بنقد بعض اوزان القصيدة , وأنقل لكم ها هنا ما راه استاذى من عيوب وقد قمت بتعديل القصيدة محاولا تدارك عيوب الوزن , لاستاذى الذى ابصرنى بعيوبى كل التحية و التقدير

"
أخي الأندلسي

لم أكن أتوقع ردا من مثلك أفضل مما تفضلت به..
وبعيدا عن "الأستذة" التي تلصقونها بي رغم براءتها مني فاسمح لي أن أذكر أن الوزن اختل في بعض الأبيات وأستأذنك في عرض بعضها منطلقا من حرصنا في هذا المنتدى على مساندة بعضنا البعض واثقين أننا دون استثناء سنظل تلاميذا في "كُتَّاب" الشعر..وأرجو الملاحظة أن ما أذكره مجرد رأي شخصي والكلمات التي أقترحها هي للوزن فقط وعلى الشاعر أن يجد ما يراه الأنسب..

*ما زال حلمك فرحة
تسكن فى روحى الحزين

ربما:

ما زال حلمك فرحة
تنساب فى روح الحزين

*وترى أمالى
فى ابتسام الثغر
مرساها الاصيل

تحتاج آمالي إلى تغيير ربما بكلمة مثل شجوني...

*لا تجعلى الشمس تغيب

قد يكون من الأفضل أن تقول مثلا:

لا تجعلي الشمس الحزينة
عن مرافئنا تغيب
مكلومة تمضى
إلى حتف المغيب

تمضى كأن ضياؤها (الأصح ضياءها)

*يبحث عن امه
يبكيها اشتياق ؟

ربما:

بحثا عن الأم التي
يبكي لدمعتها اشتياق

ثق أخي أن النص جميل رغم هذه الملاحظات العابرة..
مع أمنياتي أن تكون كما تحب

"

أخي العزيز / الأندلسي

جميلٌ ما كتبت

صادقاً في حبك وفي عتابك وفي مناجاتك

وتحيتي للدكتور زاهر لكني لم أفهم قوله : ( لم أكن أتوقع ردا من مثلك أفضل مما تفضلت به ) !!


تحيتي لك أيها الشاعر الكريم ..

أخى الشاعر الذى يغيب عنا هناك فى المعاصر و يتركنا وحدنا نعانى الامرين ونحن ما زلنا نتعلم ونحتاجكم لتأخذوا بأيدينا ؟!!

أسعدنى جدا أن يصف من أحب شعره حروفى الصغيرة بأنها جميلة

اما عن "لم أكن أتوقع ردا من مثلك أفضل مما تفضلت به" فهو رد على مداخلة سابقة أخبرنى فيها ان هناك عيوبا فى الوزن و لم يشر اليها فطلبت منه ان يأخذ بيدى قليلا فكان هذا التعليق الملئ ذوقا منه

أتمنى أن ارى حروفك هنا و فى المعاصر ايها الشاعر الجميل