أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=7)
-   -   وفاة الشيخ / علي عبد الله جابر إمام الحرم المكي السابق (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=49201)

الوافـــــي 17-12-2005 12:55 PM

من روائع قراءات الشيخ في الحرم

مقطع جميل ونادر من سورة النساء

سورة مريم قراءه جميله جدا

صلاة الوتر مع الدعاء

للاستماع الى مزيد من قراءات الشيخ في الحرم اضغط هنا


اللحظات الاخيره كما يرويها احد المغسلين بعنوان [ من قصص المغسلين ( د / علي جابر ) ..]

إضغط هنا

رحم الله الشيخ رحمة واسعة وجمعنا به في جنات النعيم

الوافـــــي 17-12-2005 12:55 PM

وهذه (( مقاطع فيديو أخرى )) لصلاة الشيخ في الحرم المكي الشريف ..

من صلاة القيام .. تلاوة الفاتحة وبعض سورة النور 1408هـ

إضغط هنا


ابتداء صلاة القيام وتلاوة آخر سورة فصلت 1407هـ :

إضغط هنا


من صلاة القيام .. تلاوة الفاتحة وآية من سورة الأحزاب 1407هـ :

إضغط هنا



مصطفى بنعدادة 17-12-2005 05:35 PM

رحم الله تعالى فضيلة الشّيخ علي عبد الله جابر إمام الحرم الشّريف.
 
بسم الله المنفرد بالرّحمة والصّفح والغفران الجميل،
والصّلاة والسّلام سيّد ولد عدنان، وعلى آله وصحبه الأجلاء الكرام.

أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم
أن يتغمّد الشيخ الجليل علي عبد الله جابر إمام الحرم الشّريف
بواسع رحمته وأن يلبسه حلل الكرامة يوم القيامة جزاء ما.
فجزيت عن الأمّة خير الجزاء وأظلّك الرّحيم الرّحمان
تحت ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلا ظلّه ولا باقي إلا وجهه الكريم.

اللهمّ يا من تخضع له القلوب راجفةً اجعله في سابق حكمك
من المحروسين بشامل رعايتك وعنايتك
وبشّره تفضّلاً منك وجوداً بما وعدت به عبادك المخلصين.

فبقلب مؤمن بقضاء الله وقدره أتقدم وأسرتي بأحرّ التّعازي
إلى عائلة المرحوم بعفو الله الشّيخ علي عبد الله جابر المحترمة عامة
والى أصدقائه الكرام بأحرّ التعازي
- خاصة أصدقائه المحترمين في حقل الدّعوة والدّفاع عن الدّين الحنيف -.
ولله الحمد في ما أخذ وله الحمد في ما أبقى وكلّ شيء عنده بمقدار،
لا إله إلا هو الكبير المتعال.


فطوبى ثمّ طوبى لمن ظفر برضى مولاه الجليل
وفاز بثمرات القرب وكمال الأنس منه، لما قدّمت يداه.

نستودعك شيخنا - المكرّم بنور الحميد المجيد –
في ظلّ العلي قدره، الماضي حكمه، الباقي وجهه، الخالد ملكه، السّابغ إحسانه
مبتهلين إليه جلّ في علاه أن يجمعنا بك في مستقرّ رحمته في رفقة
الصّادق الأمين صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه الغرّ الميامين
وكلّ من يكنّون لك الودّ المصفّى، آمين.

اللّهمّ اجعله فيمن يصدق فيهم قولك الكريم :
[ يا أيّتها النّفس المطمئنّة ارجعي إلى ربّك راضية مرضية *
فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي ].
صدق الله العظيم.

اللهمّ تقبّله في الصّالحين،
وزده من فضلك ما تشاء إنّك على كلّ شيء قدير، وبالإجابة جدير.

المناصر 17-12-2005 09:55 PM

أسأل الله.. أن يجمعنا في دار كرامته..

لست أنسى تلك الليلة التي كانت الأولى في اللقاء بيننا، لا أدري أكانت حفلة بمناسبة تخرج بعض طلاب الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، أم كانت بمناسبة محاضرة لسماحة والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، أم لغيره من أساتذة الجامعة، فقد نسيت ذلك كله كما نسيت تاريخ المناسبة..

الحاصل أن مقدم الحفل أو المحاضرة نادى أحد طلاب المعهد الثانوي، ليقرأ ما تيسر من القرآن الكريم، ولم أنتبه لاسم هذا الطالب، لأن الطلاب كثير، ولا غرابة أن يعين أي طالب يحفظ القرآن أو له صوت متميز به، أن يفتتح حفلة أو محاضرة بتلاوة بعض آي كتاب الله..

ولكن صوت هذا القارئ شد انتباهي مع صغر سنه، وكنت حينئذٍ مسؤولاً عن شؤون الطلاب في الجامعة التي تكثر فيها رحلات الطلاب الذين يتسابقون إلى التسجيل فيها بمجرد الإعلان عنها، فلا ينتهي اليوم الذي تعلن فيه الرحلة إلا وقد أغلق التسجيل، لعدم وجود مكان في الحافلات التي لم تكن تقل عن أربع في الغالب..

فسألت عن الطالب من اسمه فقيل لي: اسمه فلان، فعزمت على أن أدعوه للمشاركة في جميع الرحلات سواء كانت لطلاب الكليات أو المعاهد، ليكون مقرئنا فيها، وكلك عزمت على دعوته لحضور الندوات الكثيرة التي تعقد لطلاب الجامعة ويحضرها كثير من أساتذة الجامعة..

وفي اليوم الثاني طلبت حضوره من المسؤولين في المعهد الثانوي، وعندما جاء قلت له: إننا نرغب في اشتراكك مع الطلاب في رحلاتهم وندواتهم، وعندنا رحلة في هذا الأسبوع رحلتان سنسجلك فيهما..

فقال: لا مانع عندي إذا أذنت لي أمي، وذهب صاحبي ولم يعد، ويبدو أن أمه لم تأذن له، وبره بها منعه من الاشتراك..

وكان اللقاء به قليلاً بعد ذلك ومضى الوقت إلى عام 1400هـ تقريباً زارني في أحد الفنادق في القاهرة عندما كنت أصحح رسالتي للدكتوراه لطباعة النسخ المطلوبة منها لتقديمها للكلية، وكان يساعدني أحياناً في التصحيح وترتيب الأوراق، فقويت الصلة بيننا بعد ذلك..

ولم يمر بعد ذلك شهر دون أن يزورني في منزلي بالمدينة..

وشاء الله تعالى له أن ينطلق صوته مجلجلاً بكتاب الله إماماً للمصلين في قبلة المسلمين، تقديراً له من قبل ولي أمر المسلمين في المملكة العربية السعودية..

فاشتدت إليه الأبصار وشنف صوته الآذان كل صقع في العالم، وكان أصغر أئمة المسجد الحرام سناً، ولا أدري هل سبقه أحد من الأئمة في العصور المتأخرة من أم الناس في سنه أو أصغر منه..

ثم حصل ما حصل من ترك الإمامة في المسجد الحرام، وأصيب بما أصيب به من مرض نفسي، وفي فترة مرضه قويت صلته بي لأني كنت أحاول مواساته وجلب الطمأنينة إلى نفسه، ومما يدل على ذلك حرصه الشديد على زيارتي المتكررة إلى درجة أنه أحياناً كان يزورني في منزلي بعد صلاة الفجر مباشرة..

وحصلت مناسبات أخرى جمعتني به كذلك في القاهرة، زادت صلتنا قوة..

وعندما انتقل إلى جدة لمزاولة التدريس في جامعة الملك عبد العزيز استمر في الاتصال بي هاتفياً، أو الزيارة المباشرة كلما جاء لزيارة أقاربه في المدينة..

وفي هذه السنة 1426هـ فقدت صاحبي فلا اتصال هاتفي ولا زيارة شخصية، وليس عندي وسيلة اتصال به إلا جواله، فحاولت الاتصال به مراراً، ولكن الجوال لا يعمل، وأعرف أصدقاءه وبعض أقاربه في المدينة، ولكني لا أعرف عناوينهم ولا وسائل الاتصال بهم..

فاتصلت بكثير من الأصدقاء وكلفت بعض الأبناء أن يبحثوا لي عن وسيلة تمكنني من الاتصال به، فلم أجد من ذلك شيئاً، حتى اتصل بي أحد أبنائي اليوم الجمعة 15/11/1426هـ بعد العصر يخبرني أن صاحبي توفي يوم أمس الخميس وصلوا عليه في المسجد الحرام الذي أكرمه الله بإمامة المصلين فيه فترة من الزمن..

لقد كان صاحبي هو الشيخ الدكتور علي جابر رحمه الله، الذي مكنه الله من حفظ كتابه حفظاً لا أقول: إنه لم يمكن غيره منه، ولكن أجزم بأنه لم يكن فرق عنده رحمه الله تعالى بين قراءته من المصحف أو من حفظه..

يعرف ذلك كل من سمعه يرتل كتاب الله في أي مناسبة من المناسبات، ولا سيما في فترة إمامته في الحرم، وبخاصة في رمضان..

إضافة إلى ذلك أنه ليس حافظاً فقط، ولكنه كان ذا فهم ووعي لكتاب الله، وأشهد أنني كنت أحياناً إذا بحثت عن معنى آية أو كلام فيها للمفسرين يسرع بإفادتي بذكر الكتاب والموضع الذي فيه المطلوب..

لا أعرف متى ولد الشيخ علي جابر، ولا أدري إن كان له كتب أو رسائل ألفها غير رسالة الدكتوراه، ولعل إخوانه وأقاربه يبرزون ما خفي علينا من آثاره، فقد كان رحمه الله قليل الكلام عن نفسه..

وأنا إذ أودعه وأدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يكتب الله تعالى له حسنات كل حرف نطقه من كتابه في كل مرة في حياته أضعافاً مضاعفة من عنده تعالى، أقول: وأنا أودع هذا الرجل الصالح ـ أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً ـ..

أقول: إن وسائل الإعلام من صحف ومجلات وإذاعات وتلفازات وفضائيات، لو ماتت راقصة في هوليود، أو مغنية في أي قطر من أقطار العالم، لأحدثت لها من الضجيج الإعلامي العالمي ما يجعل أطفال الدنيا تعرفها وتعرف نشاطها ومولدها وأدوار حياتها، ولخصصت لها صفحات وبرامج خاصة ولجمعوا للحديث عنها وعما قدمته للأمم كبار الفنانين والمتخصصين، ليتحدثوا عنها ويثنوا عليه الثناء الذي لا حدود له، وتمر أسابيع بل أشهر وهم يؤبنونها..!

ولكن علماء أجلاء لهم فضلهم في العلم والعمل والدعوة والجهاد يفارقون الحياة فلا يسمع عنهم الناس شيئاً يذكر، إلا إذا حسن حظهم بشهرة لا يقدر الإعلاميون على طمسها، وإذا ما جادت صحيفة بذكر شيء من ذلك لا يزيد عن سطرين أو ثلاثة بخط صغير قد لا تقع عليه أعين المتصفحين..

وإذا ذكر في وسيلة أخرى، فإنما يذكر خبراً عادياً لا ينتبه له..

أسأل الله لك يا أخانا الحبيب وصديقنا الحميم علي جابر الرحمة والمغفرة..
وأن ويوسع الله لك في قبرك..
ويملؤه نوراً ويفتح لك باباً إلى الجنة إلى يوم البعث..
وإذا حرمنا من لقائك في الدنيا..
فأسأل الله أن يجمعنا بك في دار كرامته..


موقع الروضة الإسلامي..
http://www.al-rawdah.net/r.php?sub0=start

الوافـــــي 18-12-2005 11:30 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بنعدادة
فطوبى ثمّ طوبى لمن ظفر برضى مولاه الجليل
وفاز بثمرات القرب وكمال الأنس منه، لما قدّمت يداه.


لاريب أخي الفاضل
ان الله إذا احب عبداً حبب عباده فيه
وما نراه من حب الناس لهذا الرجل فاق كل توقع
فنسأل الله أن يفوز برضى الجليل بما قدم في حياته
وجزاك الله خيرا على دعواتك للشيخ رحمه الله

الشــــامخه 18-12-2005 11:33 AM



إن لله وإنا إليه راجعون ..
اللهم اغفر له وارحمه ،،
وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، و وسع مدخله،،
وألحقه بالصالحين،، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده،،
واغفر لنا وله ولجميع المسلمين .. آمين

جزاك الله خيرا أخي الكريم الوافــي ..


الوافـــــي 18-12-2005 11:56 AM

والله لا أملك إلا أن أقول
الله الله .. يا شيخ عبد الله
فإن ما كتبته عن الشيخ - رحمه الله - لهو شهادة يعتد بها ، ويؤخذ بها
فكيف لا تكون كذلك .. وأنت من أنت ..؟؟
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المناصر
إضافة إلى ذلك أنه ليس حافظاً فقط، ولكنه كان ذا فهم ووعي لكتاب الله، وأشهد أنني كنت أحياناً إذا بحثت عن معنى آية أو كلام فيها للمفسرين يسرع بإفادتي بذكر الكتاب والموضع الذي فيه المطلوب..


إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المناصر
وأنا إذ أودعه وأدعو له بالرحمة والمغفرة وأن يكتب الله تعالى له حسنات كل حرف نطقه من كتابه في كل مرة في حياته أضعافاً مضاعفة من عنده تعالى، أقول: وأنا أودع هذا الرجل الصالح ـ أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحداً ـ ..


وإني لمؤمن على دعائك
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المناصر
أسأل الله لك يا أخانا الحبيب وصديقنا الحميم علي جابر الرحمة والمغفرة..
وأن ويوسع الله لك في قبرك..
ويملؤه نوراً ويفتح لك باباً إلى الجنة إلى يوم البعث..
وإذا حرمنا من لقائك في الدنيا..
فأسأل الله أن يجمعنا بك في دار كرامته..


اللهم آمين .. اللهم آمين
وجزاك الله خيرا شيخنا الجيليل

الوافـــــي 18-12-2005 12:05 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشــــامخه

اللهم اغفر له وارحمه ،،
وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، و وسع مدخله،،
وألحقه بالصالحين،، اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده


اللهم آمين .. وجزاك الله خيرا أختنا الفاضلة
وأسأل الله أن يغفر لنا وله ولجميع المسلمين
إنه جواد كريم

كرامـ CaRaMiLlA ـيلا 20-12-2005 06:16 AM


إن لله وإنا إليه راجعون ..
اللهــــم اغفـــر له و عـــافه وا عــف عنـــه...
و اشملــــه برحمتـــــك و رضـــاك وجميع المسلمين يـارب العالميـــن ..

جــزاك الله خيرا أخي الفــاضل الوافــــــــي

الوافـــــي 21-12-2005 04:43 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة كرامـ CaRaMiLlA ـيلا

اللهــــم اغفـــر له و عـــافه وا عــف عنـــه...
و اشملــــه برحمتـــــك و رضـــاك وجميع المسلمين يـارب العالميـــن ..


اللهم آمين أختنا الفاضلة
وجزاك الله خيرا على مرورك من هنا ودعائك للشيخ رحمه الله


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.