عبر من التاريخ : مدن امام العاصفة ....
(1) المكان : مدينة معرة النعمان - سوريا
الزمان : اواخر القرن الحادي عشر طبول الموت تقرع قادمة من انطاكية ... فمع بزوغ الفجر على الديار الشامية كانت وحوش بشرية تقطع الوديان و الجبال زارعة الموت و الدمار في كل مكان. اهالي المدينة يتحصنون عبر الاسوار .. و يستعدون لمواجهة الة الموت الهمجية ... بعد حرب دامية في انطاكية احرقت المدينة بكنائسها العريقة .. و هزم الاتراك و العرب بعد مقاومة بطولية .. اخبار الهزيمة تنتشر في كل مكان و الجميع ينتظر المجهول. مدينة المعرة تقاوم باستبسال و المنجنيقات تحرق العديد من قوى الاجرام الصليبية .. لكن مدينة دون مدد لن تنتصر و العد التنازلي بدا منذ بداية الحصار. السقوط كان مريعا ... فقد ذبح سكان المدينة باكملهم و لم تسلم حتى الحيوانات كما تباهى احد رجال دينهم ... (2) المكان : طرابلس - لبنان الرعب يدب في المنطقة بعد مجزرة المعرة و الشائعات تثبط الهمم ... فما كان من حاكم المدينة الا اعلان التحول الى المسيحية و فرضها على السكان لتجنب المصير المشؤوم ... (3) المكان : بيت المقدس يحاول السكان المقاومة و يصمدوا بضعة اسابيع ... قبل سقوط المدينة عام 1096 ... فتم ذبح الاغلبية الساحقة من سكانها : 60000 مسلم ، 4000 يهودي و عدة الاف من المسيحيين الارثوذكس. فقد وصف مؤرخهم و قسيسهم التقي المجزرة بان الدماء غمرت حوافر خيولهم .. و اهم احتاجوا لاشعال النار اسبوعا كاملا في اربعة جبال من الجثث. (4) المكان : مدينة نابلس بعد انتشار خبر سقوط القدس و المجزرة المروعة ... استسلمت هذه المدينة دون حرب لتجنب مصير مشابه. من القصص الشعبية الشامية : (5)المكان : حمص ;) الزمان : القرن الثالث عشر بعد مجازر المغول في بغداد و دمشق في ستينات القرن الثالث عشر .. توجه جيش مغولي باتجاه مدينة حمص. و حتى يسلم سكان المدينة من هذه الوحوش فقد خرجوا جميعا ; صغارهم و كبارهم و رجالهم و نسائهم و هم يرقصون كالمجانين امام الجيش المغولي المرتبك!! فما كان من المغول الا ان تركوا المدينة ظانين انها ماوى للمجانين. و يقال ان ذلك اليوم كان الاربعاء مما كان له انعكاس على الاجيال الحمصية اللاحقة حتى الان.:D |
ٍ[ 6 ] المكان : جغرافيا بلا عنوان
الزمن : تاريخ يعيد نفسه بعد انتشار خبر معادلة الارهاب بالجهاد ...استسلمت كل الانظمة الخانعة المهرولة انبطاحا دونما اي اعتراض و لو باللسان كما عودنا حكام العربان أمام ولي نعمتهم سيد الامريكان بوش الشيطان لتجنب مصير كمصير صدام الجبان ....و لكن القصة القديمة كان لها فارس مغوار رفض الاستسلام و واصل القتال لوحده دفاعا عن ملك لم يحسن مليكه الحفاظ عليه كما الرجال و خرج يبكي كما النسوان ...فمن يا ترى سيكون ذلك الفارس الان ؟؟؟؟؟ |
حبيت أسلم على الأخ نبيل
و على الشيخ ابو الاطفال أما الموضوع .. فالكتابة فيه لن تقدم بل قد تؤخر .. هذا حسب خبرتي المتواضعة في حوار الخيمة |
سلام كوكتيل اينما كنت
كل و عام و انت بخير إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.