اليكَ بغداد
[color="Black"]
|
سامي العامري
مررت من هنا ولنا عودة او إنْ تسلَّلتَ ليلاً نحوَها خَجِلاً فقد تلوذُ بوكرٍ في الميادينِ هناك رُبَّتَما تُؤيكَ زاويةٌ غبراءُ عطفاً على أعمىً ومسكينِ لا تلتقيكم سوى بالإزدراءِ مَدىً لا – مثلما خلْتَ – تلقاكم بنسرينِ وإنْ رغبتُمْ – وما في رغبةٍ ضَرَرٌ – فقد تَمُدُّكمُ منها بِغِسْلِينِ ! أحرى بمثْلِكَ أنْ يَرتدَّ مُنْزَوياً عن التبجُّحِ لا للشَّتْمِ يدعوني فالناسُ أكثرُ حَزماً بعد تجربةٍ مِن أن تعاملَ بعثَ السُّوءِ باللِّينِ ! كانتْ عقائدُكم فوقَ الجميعِ تُرى واليومَ لَمّا تَعُدْ تُفْدى بفِلْسَينِ ! والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم .
|
بغداد لاتتألمي .
|
السيد العزيز سيد عبد الرزاق
شكراً جزيلاً على مرورك المحفوف بالأسئلة ! لم أتبيّن ما ترمي الى قولهِ . مودّتي سامي العامري |
إقتباس:
قصيدة اليكَ بغداد . . ردا على قصيدة لعبد الرزاق عبد الواحد ..سامي العامري القصيدة كاملةً منشورةٌ في موقع : ميدل إيست اون لاين مَن لي ببغداد يمامة انت يابغداد اتتك النسور من فضاءات بعيدة غرزت بك العقبان اظفارها وقطعت اوصالك عيون غدر وظغينة الام يابغداد تبقين في زنزانة العمر السجين اسرارا واوهاما طليقة وفي ارجوحة سقم البنادق تحت عباءة الزمن المنافق |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.