لا.. و لا
كلام يأتيكِ من رقَّاء
ارتقى لسنين الجبل و دنى كثيراً للسماء و قطف أغلى الحُلل و سرق حفنة من الذرقاء ما يكفيكِ لكل الأزل و حفنة أخرى من الزرقاء أن تشفع له كل الزِّلل لا قالتها ببساطة. قاتلة. ابتسامة هادئة. قاتلة. ابتسامة هادئة. ساخرة. فقاتلةٌ و ساخرةٌ دنياكَ... يا سيّد.. رأيتك. قدَّرتك. كرهت فيك ضعفك. أدرت -بسخافة- عنها وجهي فقد أدارت وجهها عنّي و أحنيت -بسخافة- ظهري و حزنت كثيرا في جهري و فرحت كثيرا في سري هاكَ -ثانية- امتحانك و مشيت تابعا خُطايَ في طريق طويل.. للبحر عسى أجد ماءا لخَطايا كنت اقترفتها هناك في البر و مرجانةً زرقاءٌ و عطايا أغدق بها على كل البشر علِّي أُصفي قلبها.. و الطوايا تقول نَعَم.. بعد غربة و سفرِ لا مرعبة.. قوية.. مدوية كالرّعدْ و أدارت -ثانية- وجهها لتبتعدْ ناديتها.. بشفاه خائفة ترتعدْ أيا سيّدة.. هل تقبليني و إن كالعبد؟ توقفت.. استدارت.. اقتربت.. السَّيدة للسَّيد يا.. سيد |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.