الرسالة السادسة من فرسان الانتفاضة الفلسطينية.
 

بسم الله الرحمن الرحيم،

الأخوة الكرام / أعضاء وزوار هذا المنتدى المبارك، حفظهم الله ورعاهم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

وهذه رسالة سادسة هامة لِلمتعاونين مع إخوانهم؟

############################

بسـم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين و لا عدوان إلا على الظالمين و الصلاة و السلام على قائد خير المجاهدين و على أله و صحبه و سـلم أما بعد:

فيا إخوة الإسلام وأبنـاء العقيدة .
يا أتباع محمد، صلى الله عليه و سـلم .
إن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤته عقر فرسه بعد أن أخذ الراية و اقتحم صفوف العدو وهو يقول:

يا حبذا الجنة و اقتـرابهـا ..... طيبة و بـارد شـرابهـا
و الروم روم قد دنا عـذابها ..... كافرة بعيـــدة أنسـابها
على إن لاقيتهـا ضرابهـا

وقاتل حتى قطعت يداه فأحتضن اللواء بعضديه حتى استشهد برضي الله عنه بعدما سـطر لنا في البطولة ما يستشهد به الناس إلى يوم لقاء الله ر العالمين.

فهل انتهت البطولة عند جيل الصحابة.. لا بل في كل زمان نرى فيه آيات من بطولة عجيبة منبعها الإيمان بالله و الثقة بموعود الله.. و مثل ذلك ما نراه اليوم على ربي فلسطين الحبيبة, شـباب صدقوا ما عاهدوا الله عليه فدكوا حصون صهيون وتحصيناتهم و أسمعوا العالم أجمع أروع قصص البطولة و الفداء.. علموا البشرية أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة.

و أنتم أيها الإخوة الأحباب.. يا فرسـان الانتفاضة المباركة..
يا من أخذتم العهد على أنفسكم لتنصرن إخوانكم المجاهدين في فلسطين..
يا من رفضتم أن تقعدوا مع القاعدين.. رغبتم بالجهاد وسـعيتم له.

أشـلاء إخوانكم التي تتناثر على أرض فلسطين تسألكم أن تجددوا لها العهد بالثأر والنصرة
ثكالى و أرامل إخوانكم هناك يبكين بعد فقدهن المعيل و النصير. بعد أن سلبهن الإثم المجرم من بني صهيون كل شئ حتى قوت يومهن ينادين. أأنتم معنـا.. أما زلتم معنا.. أتذكرون مآسـينا..

أطفال الحجارة.. مجاهدي المستقبل.. يصرخون.. ينادونكم لا نريد مالا ولا طعاما فقط أمدونا بما يوصلنا للجهاد.. سبقنا آباؤنا إلى جنة وحور عين .. فلا تتركونا حتى تبلغونا ما بلغوا و ما نالوا..
أشـبال و أطفال نذروا أنفسـهم لله.. أفنتقاعس بعدهم؟ ... أنخذلهـم؟

يا فرسـان الانتفاضة المباركة.
كنـا دوما نتكلم و نتكلم لكن هذا أوان العمل.. و العمل لله وحده..
يجب أن نجعل أعمالنا كلهـا على أرض الواقع .. يجب أن نحول الحلم إلى حقيقة.. كل منكم على ثغر من ثغور الإسلام فحذار أن يؤتى الإسلام من قبله.

ترقبوا منا العمل و أخلصوا النية لله رب العالمين.
نريد منكم أن توصلوا صوت إخوانكم في فلسطين لكل العالم..
أن توصلوه لِلأستاذ و الطالب في جامعته و مدرسته.

لِلعالم و لِطالب العلم في مسجده و المصلي في محرابه..
للجندي ليكون صفا واحدا مع أمته.. لا أن يكون حربا على بني جلدته..
لأمتكم كلهـا تعلنونها مدوية.. لا سـلام مع أبنـاء صهيون.

الجهـاد طريقنا إلى تحرير فلسـطين.. خبروهم أن الله أعلمنا أنهم كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم.. فأي سـلام مع من شـهد الله بخيانتهم.

أعلنوها لأمتكم. يا أمة الحبيب محمد.
لا تخونوا أمانة نبيكم... لا لِلتطبيع و أهله.. لا لِلسـلام الكاذب و دربه.

نعم للجهـاد و الشـهادة..
هذا درب من يحلم بالجنان و العلى.. هذا درب من يأبى الخيانة و يعشـق الهدى
هذا درب من يحمى الحمى .. فهيا نكن جميعا حمـاة الحمى.
و الله أكبـر و لله الحمــد..

==============================
انتهى النص.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخوكم المُحب في الله / فارس الانتفاضة ـ أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.