أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية - @(((مالفرق عند الرافضه في لبس العمامه السوداء والبيضاء)))@

يقول الدكتور / سلمان الظفيري في مجلة البيان في عددها الأخير رقم (173) أورد لكم منه مايلي باختصار وزيادة:
1- العادة المعروفة عند علماء الشيعة أن من كان هاشمياً فإنه يلبس العمامة السوداء، ومن كان من غير بني هاشم فإنه يلبس العمامة البيضاء!!!!!

وهذه العادة سارية مثل القانون في جميع البلاد التي يكون فيها للشيعة فيها علماء مثل إيران والعراق وغيرهما من البلاد (قلتُ: وهذا ملاحظ في القطيف والأحساء) ولكننا نجد هؤلاء الهاشميين – فيما زعموا – ألقابهم منسوبة إلى مدن من مدن البلاد الأعجمية مثل الميلاني والأردبيلي والخميني والخوئي!!!!! وهؤلاء أحدهم لا يعرف نسب أجداده وإلا لانتسب إليهم بدل أن ينتسب إلى أسماء المدن!! وهذه الحقيقة المرَّة يقف الباحث إزاءها ويتعجب من كثرة من ينتسب إلى النسب الهاشمي بهذه الكثرة العظيمة من علماء الشيعة؛ ثم هم بعد ذلك ينتسبون إلى مدن إيران!!!! مما يدل على عدم قناعتة أحدهم بهذا النسب.

2- مما يشكك بهذه الدعوة رغبة علماء الشيعة باللغة الفارسية واهتمامهم العظيم بها بل إن بعضهم كان يدرس في نجفهم بها!! وبنو هاشم عرب أقحاح ومنهم الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل من نطق بالضاد وأفصحهم!!!

3- ومن المضحكات أن أحدهم وهو المدعو/ التيجاني التونسي ( وكان صوفياً تيجانياً ثم زاد خبثاً بأن صار رافضياً جلداً) قال في كتابه(ثم اهتديت) [وأبي أخبرني بأننا أصولنا من العراق، وأن نسبنا ينتهي إلى علي بن أبي طالب(رضي الله عنه)] فبهذه السهولة بحث في ذكرياته ودفاتره – إن صدق – فإذا به سيدٌ هاشميٌّ

4- شكك الدكتور الموسوي في نسب الخميني (النسب الهاشمي)، وذلك لأن أصله من الهند؛ فقد جاء جده من الهند واستقر في في مدينة خومين وتديرها؛ فلماذا قطع صلته بأقاربه، والعهد ليس بالبعيد عنهم!!!!!

5- ذكر أحمد الكاتب أن الخوئي (وهو من عظمائهم) كان أبوه يلبس العمامة البيضاء؛ فلما صعد الخوئي بدأ يلبس العمامة السوداء!!!!!!!!!

6- وكان ممن تنبه لهذا حسين الموسوي في كتابه الخطير(لله ثم للتأريخ) إذ قال: (ويحسن بنا أن ننبه إلى أن الفقهاء والمراجع الدينية يزعمون أنهم من أهل البيت!!!!فترى أحدهم يروي لك سلسلة نسبه إلى الكاظم!!. اعلم أنه يستحيل أن يكون هذا الكم الهائل من فقهاء العراق وإيران وسوريا ولبنان ودول الخليج والهند وباكستان وغيرها من أهل البيت!! ومن أحصى فقهاء العراق وجد من المحال أن يكون عددهم الذي لا يحصى من أهل البيت!!فكيف إذا ما أحصينا فقهاء البلاد الأخرى ومجتهديها؟؟؟ لا شك أن العدد يبلغ أضعافاً مضاعفة؛ فهل يمكن أن يكون هؤلاء جميعاً من أهل البيت؟؟!!

وفوق ذلك فإن شجرة الأنساب تباع وتشترى في الحوزة؛ فمن أراد الحصول على شرف النسبة لأهل البيت ما عليه إلا أن يأتي بأخته أو امرأته إذا كانت جميلة إلى أحد السادة ليتمتع بها أو أن يأتيه بمبلغ من المال وسيحصل بإحدى الطريقتين على شرف النسب!!!!!)

وبعد بقي أن تعرفوا أن حرصهم الشديد وراء هذه العمامة السوداء، والحرص على الانتساب إلى أهل البيت – قبحهم الله – يرجع إلى فائدتين عظيمتين لهم:

الأولى: أخذ الخمس من أفراد المجتمع!!

والثانية: أن تأوي إليه كل راغبة ببركة المتعة لعلو أرومته ونصاعة نسبه، ولتشرف بالنسب هي أيضاً!!!!!!!!!! قال الدكتور/كيف: قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في منهاجه: ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب). (1/59).

وقال أيضاً: (والمقصود – هنا – أن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة، ومن تأمل كتب الجرح والتعديل المصنفة في أسماء الرواة والنقلة وأحوالهم … رأى المعروف عندهم بالكذب في الشيعة أكثر منهم في جميع الطوائف). [1/66].

نقل عن د كيف