|
أطلت لبثك فارحل - قصيدتان في قصيدة
كلاّ وباري طوالِ الهدْبِ والحَــــوَرِ
................. ما قل حُبِّيْــكِ من نـأيٍ ومن غِـــيَر ومـا تنسّمْت مـن ورد الرياض شـذا ................. إلاّ شممتك فوق الطيب والذَّفــــــر أو ضمني ونجوم الحسن مجلســـــه ................. إلاّ على النأي كنـت فيه كالقمــــر ببسـمة من يفـــز يوما بومضتهـا ................. يكـن من السعد في الدنيـا على قدر وإن نأت بكِ أزمـان وأمكنــــة ................. فنعـــم طيـفك للملهوف من وطـر فمـــا صَلِيتُ بصـحراء الحياة لظـى ................. فَقْدِ الأحبَّـــة إلا جاد بالمطـــــر يظـــل همس الثـــواني زاد مرتحل ................. يظـــل حتى تلاقيـه على ســــفر عشر مررن وسبـع بـعدهن مضت ................. وأنت مازلت ملء السمـــع والبصر عودي إليّ لقد أزرى فراقــــك بي ................. قد اعتذرت وأنت الذنب فاغتفــري أنْعِمْ بحسنكِ في إسمٍ ومُـبْتَسَمِ ................. ولـذّةٍ قُـرِنت بالـشّهد والإبــرِ بالكاف والنون كان الكون أجمعُـه ................. تنــزّه الله عن شرْكٍ من البشـــــر إني ليطربني بـــوح الحـــروف إذا ................. راحت تُسِـــرُّ بما فيهــــا من العبر أستغفر الله فيــض الوجد بــرّح بي ................. حتى فقدت صواب القــول والنظر كـم ذا يزين الهـــوى للنفس مُرْدِيـةً ................. وكــم يــــزجّ بهـا في مزلق خطر يا نفس ثوبي إلى باريـــك وادّكري ................. هول السؤال إذا ماصرت في الحفر يا لائمي قد نكأت الجرح، كنتَ له ................. نعمَ الشفاءُ، وقد أمعنتَ لم تَذَرِ سنانَ قولٍ ولا خطٍّ نسبت بهِ ................. نقائص القومِ من بدوٍ ومن حضرِ لمن رأى فيك من رفق الإله بهِ ................. تجاوزَ الحوبِ من إكرامِ مغتفرِ غفلت عن ذاك حينا إذ نسبتُ إلى ................. جنابِ فضلك ما بدّدتَ من كدَرِ قوّلتني كلَّ إفكٍ بل وزدت على ................. مقولةِ الظلمِ أني جدُّ مفتخِرِ عهدتُ منكَ احتياطا للأُلى كذبوا ................. في أمر دينهمُ من أجلِ ما وطرِ حتى أجبتُ وقد جشمتني رهقاً ................ كأنّما كنت تستجدي به عثَري أدمنتُ حزني فما لومي لمقتطِفٍ ................. من الهمومِ عناقيداً ومعتصِرِ وأدمن الخدّ شرب الدمع من ألمٍ ................. فما يسيغ دموع الفرحِ من بطَرِ يعلّها اليومُ لا كفٌّ تكفكفها ................. في ظلمةٍ ما بها للفجر من أَثَرِ ولست آسى على نفسٍ فتكتَ بها ................. ولست إلا إلى المولى بمعتذِرِ ولا ألومكَ فيما أنت فاعلُه ................. ولا الذي قلتَ من بَهْتِ ومن هجَرِ غادرتُ بيتَ زجاجٍ ثمّ صرتَ له .......................أخشى عليك وقد ألقيتَ بالحجرِ وهبتني قاربَ الأحلامِ آونةً ................. والآنَ لُجُّ الأسى يرديهِ في البحَرِ خلصت نفسي من أكبال شِقوتها ......................حينا وعاد بها مصفودةً قدري فارحمْ فؤادَ حزينٍ لن تغادره ................. حتى يُعلّى على الألواحِ والدّسرِ يكادُ من ألمٍ حلقي يفجرهُ ................. ما فيه أكنم من أشجاني الكثرِ وددت من حسرةٍ وُقّيتَها أبداً ................. لو ينفد اليوم ما قد ظلّ من عمري أطلتَ لبثكَ فارحلْ غيرَ ذي وزَرٍ ................. ولستَ عندي بمذمومٍ ولا أشِرِ [ 24-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ] [ 25-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: سلاف ] |
رائعة كما عودتنا، ولكن هل لي أن أسألك عن قولك قصيدتان في قصيدة؟
|
الأخت الأستاذة عبرة
شكرا على ثنائك توقعت أن يسألني أخي عمر عن أحد أبيات القصيدة، فجاء السؤال منك عن عنوانها!! سبحان الله، توقعناهم من الشرق جاؤوا من الغرب :). يمكن المعنى أنها تفصل قصيدتين. |
الاخ الكريم سلاف
قصيدة رائعة وجميلة,واتمنى ان تتحفنا بقصيدة وطنية عن بلدك الجميل. |
أخي أبا تميم
شكرا لك. أما بلدي فهي أعز وأجمل البلدان، تجد وصفها في عنوان مستقل. |
هل استدعاني أحدكم؟ :)
نعم سؤالي هو عن البيت الأول. كلاّ وباري طوالِ الهدْبِ والحَــــوَرِ كأن هذا خروج عن بحر البسيط كما علمنيه الخليل، ولعل قولك كلا وبارئ يخرجك من انتقاد عمر. وبصراحة فإنني لم أنتقدك لأني لي قصيدة كاملة هل هذه الوتيرة، فكيف أنهى عن خلق وآتي مثله؟ :) |
أخي عمر
2 2 3 - 2 3 - 2 2 3 - 1 3 :) (وباري) 2 2 3 - 1 1 3 - 2 2 3 - 1 3 ....(وبارئ) |
أخطأ عمر، قرأتها كلا وباري طول وليس طوال.
أعتذر :) الآن علي أن أبحث عن البيت الذي عليّ أن أنتقده. :( |
يئس، ما هو البيت؟ :)
|
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.