سـؤال بسيط للمطـبّلين وحاملي الغربال ... أجيبونا فورا"
 

سؤال بسيط للمطبّلين وحاملي الغربال ... أجيبونا فورا"


دعونا الآن من حزب الله وعمله البطولي أو عمله المرسوم لتنفيذ سياسات خاصة ... فما هي الا ّ مسـألة وقت وينكشف المستور ، خصوصا" بعد الأرهاصات والتناقضات التي طافت على السطح والتي لمسناها من نقاشات وطروحات ومؤتمرات لمختلف القوى السياسية الفاعلة في لبنان الصمود .

موضوعنا أيــــــــــــــــــــــــــــران ودعمها لحزب الله ... فالكثير من الأخوة يدعون أن الدعم الأيراني هو نتيجة أبتعاد العرب عن قضيتهم الأساسية في مقاومة الأحتلال الصهيوني البغيض ... وأن هذا التخاذل العربي هو الذي دفع أيران الجارة المسلمة لدعم المقاومة الأسلامية ( كما يسموها ) من أجل رفع شأن الأسلام وأعادة الأراضي المغتصبة الى أمة العرب من هذا العدو المجرم ... وليس هذا تكتيكا" أيرانيا" لأبعاد المعركة الحقيقية بينها وبين القوى الكبرى ( الباغية والغير باغية ) وافتعال الأزمات في العراق ولبنان وربما أحدى دول الخليج الشقيقة المسالمة لاحقا" .

سؤالنا لكل هؤلاء الأخوة ... أذا كانت ايران تهتم بأراضينا المغتصبة وأعادتها الى أهلها الشرعيين وتدعم دعما" غير محدود لكل من يحارب أسرائيل من أجل تحرير هذه الأراضي ... فلماذا تحتل هي جزءا" أستراتيجيا" مهما" من أرض العرب المتمثل بجزر الأمارات العربية الشقيقة ( الثلاث ) منذ عقود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن الأمن العربي ليس واحدا" حسب تنظيراتكم ...
اليست هذه حقيقة محرجة لشعاراتكم يا أخوتي الأعزاء
أم أنكم مصرّين على حجب قرص الشمس عنا بغربالكم الصدأ .

من أحسن نقول له أحسنت ومن أساء نقول له أسأت
المقاومة في لبنان بقيادة حزب الله أحسنت في أنها ردت الغزاة عن وطنها فنقول لها أحسنت وكل حر في العالم يقول لها ذلك ولا يمتنع عن القول إلا صهيوني أو مغرض غير منصف
أما احتلال إيران لجزر الإمارات وهو من عهد الشاه ولم تغير الحكومة اللاحقة فيه فهو إساءة ونقول لإيران: أسأت ولولا نذالة حكام العرب لاستردوا هذه الأراضي المحتلة.

لتصحيح المعلومة للسيد عبس ميع ..... نقول أن طنب الكبرى والصغرى .... أحتلتا في عهد المقبور رضا بهلوي ..... أما جزيرة أبو موسى فإنها أحتلت في عهد الهالك الخميني الدجال ... ويحدثني أحد الأصدقاء الأماراتيين يقول : أن العجم وضعوا سكان الجزيرة الأماراتيين في مراكب ليس بها محركات .... وتركوهم تحت رحمة الله ...... إلى أن أنقذتهم البحرية الأماراتية ....... وكانت الجزيرة مأهولة بنحو 60 عائلة إماراتية إلى جانب بعض الوافدين ...