أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   صدق الله العظيم بين السنة والبدعة (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=46656)

muslima04 01-08-2005 04:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

سبحان الله..سبحان الله..والله العظيم اخي الفاضل الغرباء..يشهد الله أنني فكرت في هذا الحديث أيضا أن أضعه..لأنه دليل على خطورة هذا الأمر لكن لست أعرف الحديث بالظبط..كنت قد سمعت الحديث والقصة أنه أخطأ في قول الكلمة فصححها له الرسول صلى الله عليه وسلم لكن للأسف لست أتذكر الحديث..إن كان من أذكار النوم فدلني على شيء بسيط فقط منه وأقوله لك ولله الحمد والشكر حفظت أذكار النوم..ذكرني أخي الفاضل بشيء منه لأضعه بإذن الله تعالى..بارك الله بك وأصلح ذريتك أيضا برحمته..

وهنا أحببت أن أضع مرة اخرى إن شاء الله تفسير الآية..أذكر..فإن الذكرى تنفع المؤمنين..

تفسير ابن كثير:

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

قَالَ تَعَالَى " قُلْ صَدَقَ اللَّه " أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد صَدَقَ اللَّه فِيمَا أَخْبَرَ بِهِ وَفِيمَا شَرَعَهُ فِي الْقُرْآن " فَاتَّبِعُوا مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ " أَيْ اِتَّبِعُوا مِلَّة إِبْرَاهِيم الَّتِي شَرَعَهَا اللَّه فِي الْقُرْآن عَلَى لِسَان مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ الْحَقّ الَّذِي لَا شَكّ فِيهِ وَلَا مِرْيَة وَهِيَ الطَّرِيقَة الَّتِي لَمْ يَأْتِ نَبِيّ بِأَكْمَلَ مِنْهَا وَلَا أَبَيْن وَلَا أَوْضَح وَلَا أَتَمّ كَمَا قَالَ تَعَالَى " قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم دِينًا قِيَمًا مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ " وَقَالَ تَعَالَى " ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْك أَنْ اِتَّبَعَ مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ " .

تفسير الجلالين:

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

"قُلْ صَدَقَ اللَّه" فِي هَذَا كَجَمِيعِ مَا أَخْبَرَ بِهِ "فَاتَّبِعُوا مِلَّة إبْرَاهِيم" الَّتِي أَنَا عَلَيْهَا "حَنِيفًا" مَائِلًا عَنْ كُلّ دِين إلَى الْإِسْلَام "وما كان من المشركين"


تفسير الطبري:

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُلْ صَدَقَ اللَّه فَاتَّبِعُوا مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفًا } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : قُلْ يَا مُحَمَّد : صَدَقَ اللَّه فِيمَا أَخْبَرَنَا بِهِ مِنْ قَوْله : { كُلّ الطَّعَام كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيل } وَأَنَّ اللَّه لَمْ يُحَرِّم عَلَى إِسْرَائِيل وَلَا عَلَى وَلَده الْعُرُوق وَلَا لُحُوم الْإِبِل وَأَلْبَانهَا . وَإِنَّ ذَلِكَ إِنَّمَا كَانَ شَيْئًا حَرَّمَهُ إِسْرَائِيل عَلَى نَفْسه وَوَلَده بِغَيْرِ تَحْرِيم اللَّه إِيَّاهُ عَلَيْهِمْ فِي التَّوْرَاة , وَفِي كُلّ مَا أَخْبَرَ بِهِ عِبَاده مِنْ خَبَر دُونكُمْ وَأَنْتُمْ يَا مَعْشَر الْيَهُود الْكَذَبَة فِي إِضَافَتكُمْ تَحْرِيم ذَلِكَ إِلَى اللَّه عَلَيْكُمْ فِي التَّوْرَاة , الْمُفْتَرِيَة عَلَى اللَّه الْبَاطِل فِي دَعْوَاكُمْ عَلَيْهِ غَيْر الْحَقّ { فَاتَّبِعُوا مِلَّة إِبْرَاهِيم حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ } يَقُول : فَإِنْ كُنْتُمْ أَيّهَا الْيَهُود مُحِقِّينَ فِي دَعْوَاكُمْ أَنَّكُمْ عَلَى الدِّين الَّذِي اِرْتَضَاهُ اللَّه لِأَنْبِيَائِهِ وَرُسُله , فَاتَّبِعُوا مِلَّة إِبْرَاهِيم خَلِيل اللَّه , فَإِنَّكُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقّ الَّذِي اِرْتَضَاهُ اللَّه مِنْ خَلْقه دِينًا , اِلْبَكْ بِهِ أَنْبِيَاءَهُ , وَذَلِكَ الْحَنِيفِيَّة , يَعْنِي الِاسْتِقَامَة عَلَى الْإِسْلَام وَشَرَائِعه , دُون الْيَهُودِيَّة وَالنَّصْرَانِيَّة وَالْمُشْرِكَة .


تفسير القرطبي:

قُلْ صَدَقَ اللَّهُ

أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد صَدَقَ اللَّه . إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي التَّوْرَاة مُحَرَّمًا .

***********

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

أبو إيهاب 01-08-2005 07:14 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة muslima04
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

أَيْ قُلْ يَا مُحَمَّد صَدَقَ اللَّه . إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي التَّوْرَاة مُحَرَّمًا .


***********

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..[/color]




نعم هذا حق ولا شك ، ولكن هل " صدق الله فى هذا فقط ؟؟؟ سبحان الله العظيم .

سأتوقف عن ذكر كلمة واحدة ، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ... إلى أن تأتينى باقى الفتاوى من أهل العلم أيضا ، فلن يشاد الدين أحدا إلا غلبه .

muslima04 01-08-2005 08:17 AM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم:





تفسير ابن كثير:

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

هَذَا أَمْر مِنْ اللَّه تَعَالَى لِعِبَادِهِ عَلَى لِسَان نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادُوا قِرَاءَة الْقُرْآن أَنْ يَسْتَعِيذُوا بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم وَهَذَا أَمْر نَدْب لَيْسَ بِوَاجِبٍ حَكَى الْإِجْمَاع عَلَى ذَلِكَ أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير وَغَيْره مِنْ الْأَئِمَّة وَقَدْ قَدَّمْنَا الْأَحَادِيث الْوَارِدَة فِي الِاسْتِعَاذَة مَبْسُوطَة فِي أَوَّل التَّفْسِير وَلِلَّهِ الْحَمْد وَالْمِنَّة وَالْمَعْنَى فِي الِاسْتِعَاذَة عِنْد اِبْتِدَاء الْقِرَاءَة لِئَلَّا يَلْبِس عَلَى الْقَارِئ قِرَاءَته وَيَخْلِط عَلَيْهِ وَيَمْنَعهُ مِنْ التَّدَبُّر وَالتَّفَكُّر ; وَلِهَذَا ذَهَبَ الْجُمْهُور إِلَى أَنَّ الِاسْتِعَاذَة إِنَّمَا تَكُون قَبْل التِّلَاوَة وَحُكِيَ عَنْ حَمْزَة وَأَبِي حَاتِم السِّجِسْتَانِيّ أَنَّهَا تَكُون بَعْد التِّلَاوَة وَاحْتَجَّا بِهَذِهِ الْآيَة وَنَقَلَ النَّوَوِيّ فِي شَرْح الْمُهَذَّب مِثْل ذَلِكَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَيْضًا وَمُحَمَّد بْن سِيرِينَ وَإِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ وَالصَّحِيح الْأَوَّل لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ الْأَحَادِيث الدَّالَّة عَلَى تَقَدُّمهَا عَلَى التِّلَاوَة وَاَللَّه أَعْلَم .


تفسير الجلالين:

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

"فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآن" أَيْ أَرَدْت قِرَاءَته "فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم" أَيْ قُلْ : أَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم


تفسير الطبري:

فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ

الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآن فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَإِذَا كُنْت يَا مُحَمَّد قَارِئًا الْقُرْآن , فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم . وَكَانَ بَعْض أَهْل الْعَرَبِيَّة يَزْعُم أَنَّهُ مِنْ الْمُؤَخَّر الَّذِي مَعْنَاهُ التَّقْدِيم . وَكَانَ مَعْنَى الْكَلَام عِنْده : وَإِذَا اِسْتَعَذْت بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم , فَاقْرَأْ الْقُرْآن . وَلَا وَجْه لِمَا قَالَ مِنْ ذَلِكَ , لِأَنَّ ذَلِكَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَكَانَ مَتَى اِسْتَعَاذَ مُسْتَعِيذ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم لَزِمَهُ أَنْ يَقْرَأ الْقُرْآن , وَلَكِنَّ مَعْنَاهُ مَا وَصَفْنَاهُ . وَلَيْسَ قَوْله : { فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم } بِالْأَمْرِ اللَّازِم , وَإِنَّمَا هُوَ إِعْلَام وَنَدْب ; وَذَلِكَ أَنَّهُ لَا خِلَاف بَيْن الْجَمِيع أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآن وَلَمْ يَسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم قَبْل قِرَاءَته أَوْ بَعْدهَا أَنَّهُ لَمْ يُضَيِّع فَرْضًا وَاجِبًا . وَكَانَ اِبْن زَيْد يَقُول فِي ذَلِكَ نَحْو الَّذِي قُلْنَا . 16538 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآن فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم } قَالَ : فَهَذَا دَلِيل مِنْ اللَّه تَعَالَى دَلَّ عِبَاده عَلَيْهِ .


تفسير القرطبي:

هَذِهِ الْآيَة مُتَّصِلَة بِقَوْلِهِ : " وَنَزَّلَنَا عَلَيْك الْكِتَاب تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْء " [ النَّحْل : 89 ] فَإِذَا أَخَذْت فِي قِرَاءَته فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ أَنْ يَعْرِض لَك الشَّيْطَان فَيَصُدّك عَنْ تَدَبُّره وَالْعَمَل بِمَا فِيهِ ; وَلَيْسَ يُرِيد اِسْتَعِذْ بَعْد الْقِرَاءَة ; بَلْ هُوَ كَقَوْلِك : إِذَا أَكَلْت فَقُلْ بِسْمِ اللَّه ; أَيْ إِذَا أَرَدْت أَنْ تَأْكُل . وَقَدْ رَوَى جُبَيْر بْن مُطْعِم عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين اِفْتَتَحَ الصَّلَاة قَالَ ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذ بِك مِنْ الشَّيْطَان مِنْ هَمْزه وَنَفْخه وَنَفْثه ) . وَرَوَى أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَعَوَّذ فِي صَلَاته قَبْل الْقِرَاءَة . قَالَ إِلْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَنُقِلَ عَنْ بَعْض السَّلَف التَّعَوُّذ بَعْد الْقِرَاءَة مُطْلَقًا , اِحْتِجَاجًا بِقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَإِذَا قَرَأْت الْقُرْآن فَاسْتَعِذْ بِاَللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم " وَلَا شَكَّ أَنَّ ظَاهِر ذَلِكَ يَقْتَضِي أَنْ تَكُون الِاسْتِعَاذَة بَعْد الْقِرَاءَة ; كَقَوْلِهِ تَعَالَى : " فَإِذَا قَضَيْتُمْ الصَّلَاة فَاذْكُرُوا اللَّه قِيَامًا وَقُعُودًا " [ النِّسَاء : 103 ] . إِلَّا أَنَّ غَيْره مُحْتَمِل , مِثْل قَوْله تَعَالَى : " وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا " [ الْأَنْعَام : 152 ] " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاء حِجَاب " [ الْأَحْزَاب : 53 ] وَلَيْسَ الْمُرَاد بِهِ أَنْ يَسْأَلهَا مِنْ وَرَاء حِجَاب بَعْد سُؤَال مُتَقَدِّم . وَمِثْله قَوْل الْقَائِل : إِذَا قُلْت فَاصْدُقْ , وَإِذَا أَحْرَمْت فَاغْتَسِلْ ; يَعْنِي قَبْل الْإِحْرَام . وَالْمَعْنَى فِي جَمِيع ذَلِكَ : إِذَا أَرَدْت ذَلِكَ ; فَكَذَلِكَ الِاسْتِعَاذَة . وَقَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْمَعْنَى وَتَقَدَّمَ الْقَوْل فِي الِاسْتِعَاذَة مُسْتَوْفًى


فسبحان الله كأن حال من يقول ان" صدق الله العظيم" بعد الإنتهاء من تلاوة القرآن يتهم الله جل في علاه بالقصور..إذ أنه سبحانه وتعالى امر المسلمين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بالإستعاذة من الشيطان الرجيم قبل تلاوة القرآن في كتابه الكريم ولم يرد أن امره بقول "صدق الله العظيم" بعد الإنتهاء منه..فالذي يقر ذلك في ذلك الموضع..كأنه يتهم الله تعالى بالقصور ونستغفر الله..نستغفر الله..او أنه يتهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم اجمعين وآخر الأنبياء والرسل..بالتقصير في أداء الرسالة..وسبحان الله يعلمنا صلوات ربي عليه وسلامه ما يجب أن نقوله إذا أردنا الدخول إلى الخلاء لكن ينسى أن يعلمنا ما يجب قوله بعد الإنتهاء من أكبر معجزة نزلت عليه؟؟؟؟؟؟ أوأنه يتهم أصحابه الخلفاء الراشدين المهديين من بعده بالجهل..فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..ومن اتبع هديهم فهو شاد؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل..نعم المولى ونعم النصير..

سبب نزول الآية (صدق الله)..قد بينت واتضحت..وليس هناك مسلم صادق سيشك في صدق كلام الله وحديثه..فلا أصدق منه سبحانه وتعالى..كلامه حق وهو الحق جلا في علاه..لكن أن نضع آية في موضع ليس بموضعها فهذا خطير جدا..نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويجنبنا اتباعه برحمته آمين يا رب العالمين..ومن سلك طريق البدعة والإبتداع في الدين بعد كماله فقد هلك..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك

فريد جعفر 02-08-2005 02:42 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة muslima04

[فسبحان الله كأن حال من يقول ان" صدق الله العظيم" بعد الإنتهاء من تلاوة القرآن يتهم الله جل في علاه بالقصور..إذ أنه سبحانه وتعالى امر المسلمين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم بالإستعاذة من الشيطان الرجيم قبل تلاوة القرآن في كتابه الكريم ولم يرد أن امره بقول "صدق الله العظيم" بعد الإنتهاء منه..فالذي يقر ذلك في ذلك الموضع..كأنه يتهم الله تعالى بالقصور ونستغفر الله..نستغفر الله.. [/b]

لماذا يتهم الله بالقصور ؟ ان الله احل اشياء و حرم اشياء و سكت عن اشياء و قد علمت ان الذي سكت الله عنه يعتبر مساحة جد شاسعة مقارنة بالاديان الاخرى فترك للانسان امكانية ان يسن سنن طيبة و مقبولة و ليس فيها ما يمس الدين... فقول صدق الله العظيم بعد قراءة القران اما ان يكون سنة حميدة او ان يكون بدعة * من سنة سنة حميدة له اجرها و اجر من عمل بها ... الحديث*

و لما كانت كلمة صدق الله العظيم اعظم من ان تكون بدعة استغفر الله و اعظم من ان تكون ضلالة و اعظم من ان تكون في النار فانها دون ادنى شك سنة حميدة لا ضرر على الدين منها.

فالله صادق و هو اصدق الصادقين و احكم الاحكمين و هو صادق القول و صادق الوعد لا اعتراض و لا اختلاف و من قال عكس ذلك فقد مس الذات الالاهية استغفر الله...

و في الختام لدي سؤال ارجو من الاخوة التامل فيه، ه يجوز قول صدق الله العظيم في سائر الوقت ؟ اذا كان هذا يجوز فهو كذلك يجوز بعد ان نقرا القران و الله اعلم.

و السلام


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.