أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   الخيمة الإسلامية (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=8)
-   -   حديث للرسول هزني وأبكاني...تعالوا (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=59747)

سيف إبن دي اليزل 20-12-2006 01:55 PM

حديث للرسول هزني وأبكاني...تعالوا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عساكم على القوة يارب وكل المسلمين

المهم ياأخوان في يوم من الأيام كنت باالسيارة مسافر بر من جدة إلى الطائف

وخالي الله يحفظه قال خذ هذا الشريط واتسمع فيه باالطريق

والله وأنا أسمع الشريط والشيخ قال حديث وبصراحة أول مرة أسمعه

وهزلي بدني صراحة وأترككم مع الحديث

(كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لأصحابه اشتقت لأخواني فيقولون ألسنا أخوانك
قال بل أنتم أصحابي أما أخواني فهم الذين آمنوا بي وصدقوني واتبعوني ولم يروني)

فاالمقصود نحن لكن نحن أين والله لاندري عنه شيئ فيا إخوان تمعنوا جيدا في الحديث

واهتدوا.


الرجاء لكل من يقرأ هذا الحديث ينقله وشكرا.

النسري 24-12-2006 12:10 AM

أخي الفاضل سيف إبن دي اليزل جزاك الله تعالى خيراً ...
أخي الكريم ... عندما قرأت موضوعك الرائع تذكرت شيء قرأته من هذا القبيل وهو إبحار في الخيال في شيءٌ من الخاطر، جال بداخلنا كثيرًا، أحب أن أهمس به لكم، غير أني أستأذنكم أن أخذكم معي في رحلة خيالي...

أنا إنسان لي معرفة بثلاث أشخاص...

أولهم يحبني حتى النخاع.... يحبني ويخلص في هذا الحب.... لا يفتأ لسانه يذكرني بخير، تغشاه فرحة عظيمة بمجرد رؤيتي، أعرف البشر في وجهه لملاقاتي، يحب أن يحكي عني ... وعن جميلي ويبحث عن رضاي...
وعن ما أحب ولا أحب .. فذلك يهمه كثيراً. قلبي يحدثني بشدة سعادته بي وأن حبه لي صادق.

أما الشخص الثاني فهو يحبني ولكنه ينسى..؟... لأن قلبه لم يتعلق بي كالأول .... لكنه مع ذلك يتبسم لسماع ذكري ويستبشر بي، ولكني لست بذات الأهمية في حياته......
لا يكلمني كثيراً ... لا يذكرني كثيراً...

لا أحتل في قلبه الدرجة الأولى ... هناك الكثير من البشر..والأعمال التي هي أهم مني....
ولكني لا أنكر أنه يفرح بي عندما يراني...
ويسعد بالسلام علي...
ويبحث عن رضاي لكنه لا يلتزم بما أحب دائماً...
فهو أحيانًا يخالفني ويغضبني...

الشخص الثالث
يقول أنه يحبني وأن لي في قلبه حيز....
ولكن لا تتحدث عني أمامه، فإنه لا يحب ذلك!!! وإن رأيته تبسم لذكري
فهو يريد حقيقة إنهاء الحديث!!!
عندما يراني قليلاً ما يأتي ويسلم علي .. على حسب مشاغله!!!!!
وغالبًا.. المشاغل هي الأهم .. وإن كانت تافهة
ومسألة إرضائي .. ليست مهمة عنده ..
بل إنه دوماً لا يرضيني بما يفعل .. لأني لست من أولوياته ..

في يوم من الأيام احتاج إلي هؤلاء النفر الثلاثة..... في وساطة....
من أجل دنيا فانية....لا تساوي عند الله جناح بعوضة...

برأيكم...
أشيروا علي.... إن سألتكم:
مَنْ مِنْ هؤلاء الثلاثة يستحق الوساطة الأكبر...مَنْ سأبذل من أجله ما أستطيع.....؟
سأقول لكم ...


أما الأول ... فسأفعل المستحيل ... لكي أرضيه وأفرح قلبه...
فأنا إنسانة وفية لكل جميل بيننا..... وسأقدر المشاعر الصادقة والحب الدافئ الذي يغمرني به ولا يضن به علي....

أما الثاني... فسأساعده بما أستطيع... لست أنسى وقفته معي

أما الأخير....
فسأساعده .. واجتهد لذلك....
لكن لا أظن أن يكون اجتهادي كما هو الأول أو حتى الثاني....

فهمتم مغزاي على ما يبدو....

إنما مثلي وهؤلاء مثلنا نحن ورسول الله صلى الله عليه وسلم...
نحن كالفئات الثلاث الآنفة الذكر .... ولنسأل أنفسنا..

هل نصلي عليه كل ما ذكر....
أو حتى لم يذكر!!!

هل هو يشغل الحيز الأكبر من تفكيرنا ؟

هل نبحث في يومنا عما يرضيه .. هل نشتاق للقائه؟؟ حقًا؟

هل نحب سيرته والحديث عنها والاقتداء بها؟

ونحن أشد حاجة للرسول صلى الله عليه وسلم.. من البشر في الدنيا...

من سيشفع لنا في الآخرة بإذن ربنا.. ؟؟

من سيقول .. أمتي أمتي؟؟ !!!

من الذي عندما قاربَ يومُ وفاته قال: ....اشتقت لإخواني!!...

وإخوانه " هم قوم يأتون بعده لم يروه ولكن آمنوا به... "

من الذي قال أبلغوهم سلامي؟؟!!

وصل سلامك يا حبيب الله، عليك السلام يا حبيبي يا رســـول الله... من الذي قال إن لكل نبي دعوة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة. متفق عليه.

وفي رواية لمسلم: فتعجل كل نبي دعوته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة، فهي نائلة إن شاء الله تعالى من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا. بأبي أنت وأمي يا رسول الله... هل ثقلت عليك سكرات الموت كيف تتخفف علينا؟!!

وتذكر ... أن هناك الكثير .. من سبقك ... من بذل ماله .. ووقته .. وروحه...

ماذا فعلت أنت؟؟

ابحث عن هذا المعنى والحب الذي ملأ قلوبهم...

والذي لا يكمل إيمانك إلا به...

كيف نحبه؟!

الصلاة علي

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة...
وزيارة مدينته....وقراءة سيرته...

فهناك يوم شاق!!..... ستحتاج حينها إليه....

ولكن تنبه لذلك من الآن واستدرك حقيقة زوال الدنيا...وحدد موقعك....
صلى الله على سيدنا محمد....


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.