عصا الترحال
**
و ها أنا أحمل عصا الترحال لوقت قد يطول اكتب بعض خواطري: ** * إذا ما الدهرُ بشَّ لنا و طابا فكمْ من قبل ِ ذلكَ قد أرابا و دهركَ لا يدومُ على سرور ٍ على دأبٍ يدومُ لنا انقلابا فجهزْ للرحيل ِ إذا استحالتْ رياضكَ في مراتعها يبابا و لا يحزنكَ من قوم ٍ نكوصٌ على الأعقابِ لا تبغي اقترابا فمعظمُ من يخاصمُ عند فحص ٍ يساوي – في مضرتهِ – الذبابا يضايقُ بالطنين ِ و باشتباكٍ و لكنْ لا أعاقَ و لا أصابا و شخصٌ لا يسُـرُّ و لا يفيدُ سواءٌ إن أقامَ بنا و غابا و أعرجُ في القريض ِ إذا تباطا فلا عجبٌ فقدْ بلغَ النـِّـصابا فلمْ يمنعهُ عنكَ مرادُ نفس ٍ و لكنْ ها أعيقَ فها فاستجابا و خل ٍ قدْ عرفتُ كريمَ نفس ٍ بدهر ٍ قدْ أجابَ لهُ الطـِّـلابا سوى أن الفطانة َ قد تـَزِلُّ لظن ٍ قدْ يؤولُ بهِ استلابا و من حسبَ الظـِّـبا خلصاءَ ودٍ سيلفاهنَّ في غدهِ ذئابا لهنَّ من المكائدِ حِـمْـلُ عيْـر ٍ تكادُ تعيقُ للجبل ِ انتصابا و في دهر ٍ أرى أبناءَ حوّا أسارى في حبائلها غلابى و إني قدْ نصحتُ بصدق ِ قولي و كشّـفـْتُ عن العَوَر ِ النقابا فألفيتُ المسامعَ من صخور ٍ و ألفيتُ الجزاءَ لنا اجتنابا سيأتي مشرقٌ و يهلُّ ضوءٌ نرى منهُ المُـكِـيدَ و لو تخابى و من زرعَ القنابلَ و الشظايا سيحصدُ من مزارعهِ اكتسابا و إن غضبَ الرفاقُ فمن بذنبٍ عليهِ نقيمُ في الملأِ العقابا سوى أخشى الفواتَ لأنّ خصمي خفيٌ ما كشفتُ لهُ حجابا يدورُ على الأنام ِ بألفِ قول ٍ و يزرعُ في مسامعها الكِـذابا فافلحَ ها رحلتُ و ها عصاتي و ألغيتُ من الروض ِ انتسابا هنيئا للخصيم ِ و ها عصاتي تحققُ ما أرادَ و ما أهابا و ذا أني تدورُ على فؤادي لواعجُ لا أطيقُ لها اصطحابا فما أنا في الحروبِ بدنكشوتٍ محاربهُ الغبيُّ و ما تغابى و ظنَّ بنا و لمْ يسألْ فأكدى و كانَ يظنُّ قدْ بلغَ السحابا فألـَّبَ في الخفاء ِ و باقتدار ٍ فأغضبَ من أرادَ بنا و آبا (إذا غضبت عليك "بنات حوا" رأيتَ الناس كلهمُ غضاباً فغضَّ الطرفَ إنكَ "من ذقون ٍ" فلا كعبًـا " لبستَ و لا خضابا" ) بوجهٍ واحدٍ و تريدُ فوزًا و غيركَ بالوجوهِ جنى و جابا !؟ و كيفَ تفوز أنتَ إذا أنيسٌ من الآرام ِ هيَّـأتِ الرِّضابا!؟ * ** |
أخي الحبيب
أتحفتنا بما لم نقرأ مثله منذ زمنٍ بعيد وكلنا شوقٌ واشتياقٌ لعودة حرفك .. |
يتيم الشعر
تحياتي عشقي لدمشق ليس حبا من طرف واحد وهذا ما يؤكد صوابية قولك جزاك الله عني وعن دمشق كل خير وإلى اللقاء \ أخوك محمد حيدر |
* أخي الكريم يتيم الشعر و أمير الخيمة لك الشكر أبدا لدوام مرورك و هاطل حروفك الطيبة تحياتي * |
* الأخ الكريم محمد حيدر لم أفهم حفظك الله مداخلتك! هل قصدت وضعها في مكان آخر؟ شكرا للمرور على أية حال تحياتي * |
ظريفة جداً ولطيفة على قلوب الذكور المذكَّرين طالما بقيت بعيداً عن السيدات المستأسدين ,,
|
**
شكرا لمرورك أخي العم صابر و لكن.. أراك متشائمابعض الشيء لا تخف عليّ أسودنا تيوس و ظباؤنا معزى تحياتي ** |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.