توكلت على الله
 

أختي الكريمة

أنتي ترين الوافي على حق وهذا من حقك ولكن أن ارى ما يطرحة وما
يقولة مخالف لما أنا مؤمن بة ولذالك أرفضة.


الدين علاقة بين العبد والربة .

ولم يوجد لكي يستخدم في دهاليز السياسة وتفرعاتها.

نعم صحيح ولكن هذا الكلام قبل 1400 سنة نحن في 2005

لا يوجد شخص يستطيع أن يحكم كما حكم الرسول بدين في هذا الوقت .



كل الذين يستخدمون الدين باالسياسةفي هذا الوقت لا يخاطبون بسم الدين إلا لتحقيق رغباتهم ويستخدمون الدين ليخدعون العامة .

ودولهم تعيش حالة من التخلف والرجعية اللعينة.

لكي نحافظ على الدين يجب فصلة عن الحياة السياسية .

هنا نعطي الحرية للأنسان لأنتاج فكر وقوانين نستطيع من خلالها حكم أنفسنا

بعزة وكرامة دون الحاجة للمتاجرين بسم الدين.

وكذالك لا نحرمة من أن يمارس علاقتة بربة متى شاء وكيف شاء .

من يستخدم الدي لتحقيق رغباتة الشخصية ولخداع العامة رجعي متخلف يستحق الموت شنقا.

ومن يستخدم الدين ليتشبة برسول أو الصحابة فنقول لة مشروعك فاشل فاشل لأن زمانهم غير زماننا.

أصغر دليل هو الواقع الذي يعيشة من يخلطون الدين بسياسة من تصادم بين بعضهم وتصادم مع غيرهم .

الفئة العقائدية تتصادم مع الفئة المستفيدة من الدين

ولو إنتصرت الفئة العقائدية الراديكالية سا يقومون ببناء مجتمع كا مجتمع طالبان . وبذالك سيسقط.

أما إذا إنتصرت الفئة المستفيدة من الدين ساتستمرفي قمع الناس بسم الدين والمتاجرة بدين وهذة الفئة ستسقط أيضا.

وهذا ناتج عن تخبط في الفكر السياسي الديني أنتج هذا التصادم ومن ثم فشلة.

حكم الاحتكام الي القوانيين الوضعية مع وجود القرآن الكــريــم
للعلامة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمة الله:
س:مارأيكم في المسلمين الذين يحتكمون الي القوانين الوضعيية مع وجود القرآن الكريم والسنة المطهرة بين أظهرهم؟
ج: رأيي في هذا الصنف من الناس الذين يسمون أنفسهم بالمسلمين في الوقت الذي يتحاكمون فية الي غير مأنزل الله ويرون شريعة الله غير كافية ولا صالحة للحكم في هذا العصر-هو ماقال الله سبحانة وتعالي في شأنهم حيث يقول سبحانة وتعالي:( فلا وربك لايؤمنون حتي يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ).... ويقول سبحانة وتعالي :( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الظالمون )....( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الفاسقون ) إذا فالذين يتحاكمون الي شريعة غير شريعة الله ويرون أن ذلك جائز لهم أو أن ذلك أولي من التحاكم الي شريعة الله لاشك أنهم يخرجون بذلك عن دائرة الأسلام ويكونون بذلك كفارا ظالميين فاسقين كما جاء في الايات السابقة وغيرها وقولة عز وجل:( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ).

والله الموفق.