بسم الله الرحمن الرحيم

خلال يوم واحد صدف وشاهدت 3 برامج على الفضائيات العربية فيها من التناقضات والعجائب الزمانية , والغريب ان كلها تنطلق من ارض الخليج العربي او بالأصح ( الجزيرة العربية ) جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم..

البرنامج الأول

( إضاءات )
وكان الضيف ( الأنصاري ) عميد كلية الشريعة السابق في قطر , ( اللبرالي الإسلامي ) او على الأصح الإسلامي على الطريقة الأمريكية,
فقد تحدث الضيف عن نقاط خطيرة من أهمها ( وجوب تغيير المناهج الدراسية الدينية ) ويقصد بها المناهج السعودية تلبية لطلب الوالد العزيز جورج بوش رضي الله عنه وأرضاه . ومن طوامه قوله ( سلبيات أمريكا وبابا بوش اقل بكثير من أيجابياتها وأنا مؤيد للحل العسكري والإحتلال الأمريكي للعراق ) وأقول للأنصاري ماذا لو كانت أختك أو أمك أو بنتك ممن تم إغتصابهن في العراق وهن كثير ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. فقد سقطت يا أنصاري مثل غيرك حتى يرضى عنك المجتمع الدولي ونطمأن من إسلامك المعتدل ...


والبرنامج الثاني لا أعرف إسمه على قناة دبي الجديدة وهو حواري بين 3 إماراتيين , رجلان وإمرأة , والموضوع عن ( الإرهاب والجماعات الإرهابية في الخليج ) فقال أحدهم الإرهاب بالسعودية سببه ( البطالة , الكبت ) وينصح الحكومة ويرشدها بأن تستعمل الخيار العسكري وكأنه في عالم آخر ولا يدري مايحدث في السعودية .. وقالت العجوز المتعالمة ( السعودية بلد مكبووت بكل جرأة وشعب منغلق ) وتطالب السعودية بالانفتاح على العالم وكأننا ساكنين تحت الأرض ولا نعرف مايدور حولنا!!!!!
وطالب الشاب الاخر وتبين من شكله بأنه ( فرحان ) بشهادة الدكتوراة التي معه ولا أعلم دكتوراة بأي شيء؟ وقد شرق بالكلام وغرب وصرح( بأن الإسلام السعودي متشدد بعكس الاسلام الخليجي المعتدل ) ولم أستطع فهم ماهو الإسلام الخليجي المعتدل برأي دكتورنا الصغير ؟ هل يقصد المومسات في فنادق دبي ؟ أم المهرجانات التي يختلط فيها النساء بالرجال في أوضاع مزرية وتحت رضا وتشجيع الحكومات الخليجية ؟ أم هي الخمارات التي هنا وهناك ؟ فأي إسلام خليجي معتدل تقصد ياهذا؟؟ وعقب هذا الدكتور الصغير بأن الأرهاب والعنف مرتبط بالشعب السعودي وبالسعودية حيث له أسبابه هناك ولا داعي للخوف منه في دولتنا ( الامرات ) والخليج ؟؟
ياشعوب الخليج ماذا بقيتم للعدو ؟؟ فالكل شمت , القريب قبل البعيد ولا حول ولا قوة الا بالله ...

والبرنامج الأخير
هو برنامج عن الهالك ( الخميني ) حشره الله مع فرعون وابو لهب , وفيها وصف لحياته وثورته وقريته والمديح وكأنه نبي مرسل أو ملك منزل , لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه , وقد نلتمس العذر لإخواننا في قطر الشقيقة فقد يكون المسؤولون عن الفضائية الرسمية هناك ليسوا من إخواننا القطريين بل مرتزقه لا يعرفون دور ( الخميني ) في أحداث الحرم قبل سنوات في موسم الحج , ولا يدرون مايكنه هذا الخميني ودولته على بلاد المسلمين وخاصة بلاد الحرمين من بغض ومكائد حاكها ضدها وضد كل سني فلا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل .