ملف: العراق عذراء ماجدة، تزف لقرصان صفيق وسط تصفيق وهتاف عربي حاد
 

بكل أسف أعلن عن فتح ملف العراق متجاوزا ما اتفقنا عليه من تسلسل ابجدي أو جغرافي لتناول الملفات العربية... إن كانت فلسطين جرحا متقيحا في دماغ الأمة ووعيها فالعراق عورتة عذريتها التي خطبت وستزف للقراصنة على بعير أعرج..
كان حمورابي أب القوانين الوضعية الأولى... كان ابنا بارا للرافدين وفخر عدالتها...
فلماذا الرافدين وشعبها؟
هل العراق ذبيحة الحجاج أم فضيحة صدام...!
ربما ستجيب مشاركاتنا وحواراتنا على جزء كبير مما تعتلج به صدور الأصدقاء والأعداء حول حيثيات ماض وحاضر ومستقبل العراق.

و طبعا دوما نبكي حظنا و نندب واقعنا و نؤرخ لماسينا و هزائمنا - او ربما نكساتنا كما يسميها البعض استخفافا بعقول متحجرة في بيت الوضوء - حتى قبل ان تقع و هذه قمة العبقرية و الفطنة
على كل فليكن

و لتتواصل الكوابيس

ليلى في العراق مريضة..
 

أنا لا أتحدث عن زواج يزيد بن معاوية، بل العراق...

زواج زواج يظهر انه موسم الزيجات- زيجات لا ادري هل الكلمة صحيحة -

لكننا في عصر التحرر والحرية حتى الجنسية ....و الاغتصاب اضحى مباح مسموح يمارس في العلن في ظل قوانين أممية وحماية دولية و تغطية عربية


حتى لا نتهم بسوء الادب و الاخلاق نتوقف هنا




و لتتواصل الكوابيس

أنا لا أفهم عن أي أخلاق وأي أدب يمكننا الحديث عنها ..!
ألا تعتقد أننا بالفعل نفتح المظلات بعد توقف هطول المطر؟
وهل يتوافق ويتزامن غضب المواطن لأحاسيسه مع مثيله عند الحاكم إن وُجد؟

استوقفتني كلمة مواطن.... و حسب سابق علمي ان كان لي علم بالامر فلا وجود للمواطن عندنا ....عندنا مفهوم الخدم و السيد لا المواطن و المواطنة و المسؤول ....كيف تتكلم عن شيء غير موجود اصلا ...تعال بنا نؤسس لمواطنة كاملة غير منقوصة و حينها ننظر للغضب و في الانتظار
و حتى لا ننس العرس ...العريس و العروسة ...المغتصب و المغتصَبة..


فلتتواصل الكوابيس

إن موقف جميع الدول العربية والإسلامية حرج بالنسبة لقضية العراق...... من أجل نظرية "قال الثور الأبيض:أكِلْتُ يوم أكِلَ الثور الأسود"

قد يكون جزء من الاجابة على سؤال السنونو حول العراق موجودا هنا

http://akhbar.khayma.com/article.php?sid=60

اخوتي الافاضل

لست اكتب هنا كمهتمة بالسياسة وشؤونها لانني لست بالمتخصصة ولا بالهاوية ولكن دعاني للاهتمام انني مواطنة عربية تتابع بكل الالم الذي يعيشه احرار الامة هذه الايام من هذه المسرحية الهزلية التي تحدث لعالمنا الاسلامي عموماً ولعراقنا الابي خصوصا

ولكن يا اخوتي أما ترون معي أن ما يحدث للعراق لم يكن خطأ صدام وحده، ولم يكن تهاون البلاد العربية شعوبا وقادة، ولم يكن بسبب ترك الاسلام العظيم والتخلي عن مبادئه ومثله العليا التي جعلت من المسلمين ذات يوم أسياد العالم...... ألا ترون معي ان المؤامرة اكبر من ذلك بكثير ؟؟ وان الاسباب التي ادت الى واقعنا المرير المذُل المُهين اليوم هي اكثر مما ذكرت وإن كانت الظروف والعوامل والاسباب قد تكاثفت جميعا فخلقت ما نحن فيه...

اخوتي ليس دفاعا عن أحد فنحن أول المتهمين لسكوتنا وخنوعنا ولتهاوننا في الذود عن حمى اوطاننا وشرف عروبتنا .. ولكن هي مجموعة اسئلة قد تؤدي اجاباتها في النهاية الى فهم بعض من الصورة التي صارت اكبر منا جميعا واللعبة التي تطالنا جميعا ورحم الله من قال ذاك المثل ( أُكلتُ يوم أُكل الثور الاسود )

ودمتــــــــــــــــم

أخوتى الأفاضل , موضوع العراق أكبر بكثير مما نتصور 00 وانه البدايه وسوف يليه الكثير والكثير 0
لا الدول العربيه تقدر تعمل شئ ولا غيرها هذا مخطط مدروس وهو حاليا تحت التنفيذ 0
رحم الله الأسلام والمسلمين 0