انتحار 92 صهيونيًا منذ بداية عام 2005
 

انتحر اثنان وتسعون صهيونيًا على الأقل منذ بداية العام الحالي 2005 وحتى الثامن من أبريل الجاري، ولا تزال أعداد المنتحرين في تزايد مستمر.
وتزامنت حوادث الانتحار داخل الكيان الصهيوني مع بدء انتفاضة الأقصى، والتي شكلت ضربة قاصمة لاقتصاد الكيان الصهيوني وضربًا للأمن الشخصي للصهاينة.
وأشارت الإحصائيات إلى انتحار ستة صهاينة خلال الأسبوع الماضي، ليرتفع عدد المنتحرين في الكيان إلى أكثر من 200 صهيوني منذ الأول من نوفمبر عام 2004، وهو ما يشكل زيادة ملحوظة إذا ما قورنت بالعام الذي سبقه.
وصرح مسؤولون في المنظمة الصهيونية التي تطلق على نفسها 'تشخيص ضحايا الكوارث' [زاكا] بأن المنظمة عالجت في الأسبوع الأخير سبع عشرة حالة وفاة في ظروف غير عادية، منها ست حالات ضحايا حوادث الطرق، وست حالات انتحار وأربع حالات موت غير طبيعي، كما عثر على جثة متعفنة في مراحل التحلل.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام فقد بينت دراسة صهيونية أنه على ضوء الضائقة المالية التي تعاني منها خدمات الصحة النفسية فإنه لا حل يبدو في الأفق لهذه الظاهرة، كما تشير الدراسات الصهيونية إلى أن 13% من أبناء الصهاينة فكروا بالانتحار وأن 5% حاولوا الانتحار بالفعل .
*******************************