أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الصحة والعلوم (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=42)
-   -   انتبه لغذائك .. تسلم (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=55721)

ابن حوران 09-07-2006 06:29 AM

انتبه لغذائك .. تسلم
 
انتبه الى غذائك تسلم


لن أتكلم بالطب ، ولن أتعدى على شيء ليس من اختصاصي .. وان كان الطب له فروع متعددة غير الشكل السائد في الحياة اليوم ، فهناك الطب بالموسيقى وهناك الطب بالألوان وهناك الطب بالأعشاب وهناك الطب النبوي ، وهناك أصناف كثيرة من طرق المعالجة ..

ولما كان اهتمامي بالطرق التي كان الهنود يتعاملون بها ، والاستزادة من مصادرها من باب الثقافة ، فقد تراكم لدي لا يقل عن خمسين كتابا يتناول التداوي بالأعشاب .. وان كنت لم أزر ( والحمد لله ) أي طبيب للتداوي عنده ، ولكني لم أطرح نفسي كخبير في مسألة التداوي بالأعشاب ، الا في حدود ضيقة جدا ..

ولما كان تخصصي العلمي (كمهندس زراعي ) .. يسمح في الحديث عن برامج تغذية متواضعة ، وقد درجت كثير من الجهات التي تهتم بالتغذية بالاستعانة بمن هم في اختصاصنا .. وان كنت قد عملت في برامج تحضير الأغذية الحيوانية ( أجل الله قدركم ) ..لمدة عشرين عاما ، مما عزز عندي معرفة بعض المهارات التي تحدد احتياجات الكائن الحي على وجه قريب من الدقة ..

لهذا كله ، أجرب أن أساهم في تقديم بعض المعلومات التي قد تفيد من يطلع عليها ، في درء مخاطر سوء التعامل باختيار الأغذية المناسبة ..

لقد كان بني آدم يعيش مدد أطول .. وكانت قوة الإنسان أكبر ، فمن يرى الآثار العظيمة من أهرام و بقايا أبنية منتشرة في كل أركان الأرض ، يدرك كم هي قوية تلك الأجسام التي أسهمت في بناءها ..

لقد لاحظت في بداية حياتي ، أوعية من الصوف أو الكتان تتسع الى 160 كغم ، وكان شخص واحد يحملها ويتنقل بها .. ثم اختفت تلك العبوات ، لتحل محلها عبوات 100 كغم .. ثم تختفي لتحل محلها عبوات 50كغم .. حتى أصبحت تلك العبوات نادرة ، وينتشر بدلا منها عبوات 25كغم و10 كغم ..

ان الله عز وجل ، قد أوجد لكل داء دواء .. ومن يتأمل بعض الحيوانات البرية ، والتي لا تستطيع الذهاب الى الطبيب لتشتكي له وهنها و ضعفها ، وتشير له الى المكان الذي يؤلمها ، فأعطاها القدرة على اكتشاف ما يشفيها من النباتات البرية . في حين ترك للعاقل ( الإنسان) .. أن يكتشف من خلال تجربته وتجارب الآخرين ، ما يفيده وما يضره ..

لقد قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( ما ملأ بني آدم وعاء شرا من بطنه ) .. وقال الطبيب العربي الشهير (الكندي) [ المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ] ..

ولو تتبع أحد منا تسلسل ظهور العلاجات واختفاءها ، لأدرك خطورة اللجوء للعلاج ، بدل الاهتمام بغذائه .. اذ كل سنة تسحب أدوية من الأسواق لاكتشاف العلماء خطورتها !!

يتبع

ابن حوران 23-07-2006 04:11 AM

هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا :


اذا أتخمت معدة بني آدم أصبحت مصدرا للتعفنات و التفسخات بسبب بطئ الهضم بها .. فتكون الرمال والحصى والمخلفات الضارة .. كما يتكون (الهباب) في المداخن نتيجة سوء الاحتراق ..

وتسهم الدهون مع السموم الناجمة عن التخمرات المعوية لتعمل في الكبد تخريبا فيزداد الكوليسترول ( شمع المرة ) في الدم .. وهي مادة شبيهة بالطين تترسب على جدران الشرايين فتسبب تصلبها ، وترفع بالتالي الضغط الدموي ، والذبحة الصدرية ، والسكتة القلبية ، فاذا حاول الجسم طرح السموم خارجا مر بالمصفاة ( الكلى ) فأفسدها ..


وقد تنجو أجسامنا من شر الأمراض التي تسببها الجراثيم ، ولكنها تقع في براثن سوء استعمال الأطعمة .. الناتجة من التنوع الهائل ، و فساد المطبخ الحديث و أسلوب المطاحن و مصانع الأغذية و الكيمياويات في الزراعة !


كان ظهور البنسلين ، معجزة القرن العشرين ، و لسوء استعماله تم مصادقته من معظم الجراثيم ..كما كان استخراج الفيتامينات و الحديد تعتبر عبقرية .. لكن ما الذي حققته ؟ أجسام عليلة تعودت على تناول مستحضرات سيكتشف العلم مستقبلا مضارها ، والنتيجة هي تفريخ أجيال جديدة من أمراض جديدة .

من يقول أن مخلبات الحديد التي تستخرج من برادة الحديد ومخلفات دماء المسالخ هي أفضل من طبق العدس و الفول ؟ والتي تمد الجسم بما يحتاجه من مكونات الهيمجلوبين ..

ومن يقول أن السكر الأبيض أفضل من السكر الأحمر ، الذي سلبت منه مكوناته المعدنية لجعله أبيضا إرضاء للأذواق البرجوازية في تقديم سكر ناصع البياض .

ومن يقول أن الطحين الأبيض الخالي من الألياف ، و مخلصا منه الجلوبيولين ليستخدم في صناعات مختلفة ، هو أفضل من قمح ( الله) الذي أعطانا إياه كغذاء متكامل في بعض الأحيان .. اننا ندمر أنفسنا بمبالغتنا بالغنج في استخدام الشكل واللون للغذاء ، لا المحتوى الحقيقي المفيد ..

زد على ذلك ، تلك الثقافة الصحية المبالغ بها ، وغير الخاضعة ليقين علمي أكيد ، التي أدخلت الشكوك في نفس كل مواطن حديث ، فجعلته كرة تتلاقفها العيادات و المختبرات ، لتقتله بالهواجس قبل أن يقتله المرض و سوء استعمال الكيمياويات ..


لقد قرأت عن الهنود أنهم قسموا طبقات الجلد لبني آدم الى ( ثلاثة !) .. ونحن نعرف أنهما اثنتين (البشرة و الأدمة ) . .. وشبهوا الطبقة الثالثة ، بشبكة دفاع قوية كأنها شبكة دفاع جوي بالصواريخ .. و عولوا على تلك الطبقة أنه من خلالها يهدم الجسم ، أو يحمى !!

لم أكن معتقدا كثيرا بهذا الكلام عندما قرأته ، و أنا في العشرين من عمري ، ولكن بعد أكثر من عشر سنوات .. بدأت أميل الى تصديق ما قاله الهنود .. فلما يقابل أحدنا صديقا له ، وينظر صديقه في وجهه متأملا وواجما ، فيسأله : لماذا تنظر لي بتلك الطريقة ؟ .. فيصمت ويجيب : هل راجعت أخصائي بالكبد ؟ ..ثم تبدأ رحلات الشقاء لمن يتعرض الى مثل تلك النظرة .. لقد اخترقت شبكة الدفاع (الهندية ) .. و أعطت مفعولها ..

و أحيانا يكون الطبيب هو نفسه من يقوم بتلك المهمة ، فقد يرفع من شأن مريضه بالتشجيع و تهوين الأمور عليه ، فتتحشد الطبقة ( الهندية ) لإزاحة المرض من الجسم ، ويشفى المريض بالتشجيع ! وقد يكتب الطبيب على ورقة سلسلة من الفحوصات والأشعة .. فينهار المريض قبل أن تشفيه الإجراءات ، حتى لو كانت سليمة تماما !

وهذا يقودنا لذكر مسألة لم أستطع تفسيرها الا بقبول نظرية الهنود ، وهي استئصال ( الثؤلول ) عند بعض سكان أرياف الوطن العربي ، حيث كان يوصى من يكن بيده ثؤلول ، بأن يضع بذرة شعير في ثمرة باذنجان ، ويدفنها في (مزبلة ) فاذا نبتت بذرة الشعير ، فان الثؤلول سيزول من اليد !! .. لقد حلف العشرات ممن اتبعوا تلك الطريقة أن الثؤلول قد زال .. وعندما تأملت ذلك ، حيث لم أجد صلة ميكانيكية بين بذرة الشعير الموجودة في ( المزبلة) وبين الثؤلول الموجود باليد .. أيقنت صحة نظرية الهنود ، حيث أن صاحب الثؤلول الذي آمن بما نصح بفعله .. قد حشد طاقته المركزة ، حتى أزيل بها الثؤلول .


وهذا الكلام ينسحب على العجائز اللواتي يقرأن بعض الكلام على المريض ، فكثير من المرضى تخف أو تزول الحمى من على أجسامها ، نتيجة لفعل ( التخريجة ) أو قراءة كلام العجائز .. وهو ما يؤكد دور الإيحاءات في التداوي .


يتبع

ابن حوران 31-07-2006 06:41 PM

الإنسان نباتي بالأصل ..

لقد عاش الإنسان من قبل عشرات الآلاف من السنين ، ككائن حي يعيش على النباتات ، ومن هنا كان متوسط عمر الانسان في السابق ، قبل أن يدخل اللحوم على غذاءه أطول ..

والدليل أن الانسان نباتي الأصل ، هو طول أمعاءه المعدة لامتصاص الغذاء في حين أن أمعاء الذئب هي من القصر بمكان ، لأنه يعيش على اللحوم .. كما أن الطفل الرضيع لا يقبل تناول اللحوم الا بعد الحاح شديد من ذويه ، لإخراجه من طبيعته التي فطر عليها ..

الحيوانات النباتية أقوى و أطول عمرا


هناك أصناف من السلاحف تعيش عدة مئات من السنين ، كما أن الفيل أكثر قوة من الأسد .. وكذلك الثور يتمتع بقوة هائلة ، كونه نباتيا .. وان الأطباء عندما يريدون أن يساعدهم المريض للتمكن من علاجه فانهم ينصحوه ، بالخضراوات والفواكه والابتعاد عن كل ما هو دسم و حيواني ..

نوع الطعام يوحي بشخصية صاحبه

فأكلة لحوم البشر مثلا انتقلت لهم تلك الصفة من كونهم تعودوا أن يأكلوا لحم المفترسات كالضباع والكلاب و غيرها .. وشعب بريطانيا مشهور ببرودة أعصابه لما يتناول من لحم السمك الأبيض .. و سكان الصحارى العربية الذين يأكلون لحم الجمل ، أخذوا الصبر وتحمل الجوع والعطش ، وهي من صفات الجمل ..

وهم في معرفة المحتوى الغذائي للمواد

تقترن بعض المواد الغذائية ، في مخيلة بعض الناس بغناها ووفرة بعض ما يلزم الجسم من الأساسيات الغذائية .. فالبروتين الذي يعتقد أنه محصور في اللحوم ، لا تتعدى نسبته 18% في أحسن الأحوال .. في حين يكون بالترمس حوالي 34% و في الفاصوليا الجافة نسبة مماثلة ، أما الفول فنسبة البروتين به تصل الى 24% والعدس 22% و كسبة فول الصويا 48% و كسبة فستق العبيد التي تسمى في السودان ( أمباز الفول السوداني ) 57% و ( أمباز السمسم ) تصل الى 50% ..


أما الأملاح المعدنية والسكريات و الدهون ، فمن يطلع اطلاعا بسيطا سيجد أن أصنافا كثيرة تتوفر بها تلك العناصر بكثرة .. وهذا ما سنتناوله بالتفصيل في الحديث عن كل مادة سنناقشها مستقبلا ..

ابن حوران 13-08-2006 08:44 AM

التين (Ficus Carica) :

التين نوع من الفواكه التابع زراعيا للعائلة التوتية التي تضم أكثر من 400 نوع ، معظمها دائم الخضرة ، إلا أن التين يتبع للفاكهة النفضية ( متساقطة الأوراق) وتعتبر جبال اليمن الموطن الأصلي للتين ومنها انتقل الى بلاد الشام وسواحل البحر المتوسط ..*1

وثمرة التين التي قال عنها أحد الأطباء الألمان ( لا أدري كيف يصاب سكان البحر المتوسط بالمرض وعندهم ثمار التين ) .. تلك الثمرة ليست ثمرة حقيقية بل هي براعم زهرية ملتحمة ..

إن 100 غم من التين تحوي 3.4% بروتين و 0.8% دهن و 60% كربوهيدرات ( للتين المجفف) .. و 60 وحدة دولية من فيتامين A و 120وحدة دولية من فيتامين B1 و 80 وحدة من B2 و 200ملغم من الكالسيوم و80ملغم من المغنيسيوم و260 ملغم من الفوسفور و 80 ملغم من الكبريت و 4 ملغم من الحديد ..

إن أهمية ثمرة التين العلاجية تكمن في محتواها من فيتامين B1 (الأنويرين) والذي يؤدي نقصه الى توهن عضلة القلب و أمراض الأعصاب ، خصوصا ذلك الالتهاب الذي يصيب ( الضاربين على لوحات الكمبيوتر وآلات الطباعة ) .. كما يصيب الذين يعانون من السكري و أمراض الغدة الدرقية .. وانتشار التغذية بالخبز الأبيض ..

كما أن استعمال منقوع ثمار التين الجافة ( لمدة 24 ساعة ) يقضي على الإمساك و يخفف من أثر أمراض الكبد والحصاة الصفراوية .. * 2

وينفع الحليب الأبيض الذي ينتج عن قطع الأوراق أو ثمار التين في إزالة الثآليل ، بوضع القليل منه فوق الثؤلل ، عدة مرات فيزول ..

ويذكر ابن البيطار أن لبن التين مع العسل المنزوع منه الرغوة ، ينفع من غشاوة العين تقطيرا ..*3


• وصفة لاستعمال التين كعلاج لكسل الأمعاء :

ينصح الدكتور ( لوكلير ) بأخذ ست أو سبع ثمرات من التين وتقسم كل واحدة الى قسمين ثم توضع في زيت الزيتون مع بعض شرائح الليمون ليلة كاملة ، ويرفع منها التين وتؤخذ على الريق .*4

المراجع :
ـــــــــــــــ
1 ـ انتاج الفاكهة النفضية / د جبار حسن النعيمي/ جامعة البصرة /1980 / ص 118
2 ـ أخطاء التمدن في التغذية / د أمين رويحة / دار القلم / بيروت ط1 1980/ص 106
3 ـ تحفة ابن البيطار في العلاج بالأعشاب والنباتات / تحقيق د أبي مصعب البدري / دار الفضيلة / القاهرة /1992 / ص 197
4ـ الغذاء لا الدواء / د صبري القباني / دار العلم للملايين /بيروت ط8 / 1985 / ص 108

على رسلك 26-08-2006 03:18 PM


..


موضوع ممتاز أيها البحر ...أنا نباتيه..بنسبة 99%....وأنا على وزن ثابت

مع قلة أكلي واعتمادي على السلطات فقط ...وكوب كابتشينو...إلى كوبين ..أعتقد أن الحكمة في

النبات...

ابن حوران 12-09-2006 03:40 AM

أتمنى لك دوام الصحة والعافية والابتعاد عما يكدر عليك قرارة النفس

شاكرا لك المرور

ابن حوران 12-09-2006 03:42 AM

العنب

يعتبر العنب من فواكه المناطق المعتدلة ، سواء المعتدلة المائلة للبرودة أو المعتدلة المائلة للدفء ، ويحتل العنب في الانتاج المرتبة الأولى بين فواكه العالم ، إذ يشكل ما نسبته ثلث الفاكهة المنتجة في العالم .. وتعتبر إيطاليا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال و رومانيا وروسيا وتركيا وأمريكا والأرجنتين والجزائر وأستراليا ونيوزيلاند حسب التسلسل ، من أكثر دول العالم إنتاجا . *1

و يصعب حصر فوائد العنب الغذائية والعلاجية ، فهو معروف منذ القدم بدوره الغذائي و العلاجي ، وهو ما كان يسمى بالدورة العلاجية للعنب ، حيث أن تناول خصلة من العنب بعد الطعام كاملة دون إبعاد البذور أو القشرة ، كما يبتكر المخطئون طرقا سيئة في ذلك ..

وفي العنب مجموعة من المعادن الأساسية التي يحتاجها الإنسان ، وهي حسب نسبتها من الأعلى ، ترتيبها : كلس ، صوديوم ، ماغنيسيوم ، حديد ، منغنيز ، فسفور ، إضافة الى العفص ( البكتين ) ..

كما يحتوي مجموعة من السكريات كالفركتوز والغليكوز .. وفيتامينات في مقدمتها فيتامين ب1 وب2 إضافة الى احتواءه على الزلاليات و الدهون .

ويفيد العنب في حالات سوء الهضم و القبض والبواسير والحصاة الكبدية والحصاة البولية ، والنقرس والتسمم المزمن بالزئبق والرصاص ، وبعض أنواع السل الرئوي ، ويعتبر منشطا للكبد ..

وقد وجد أن أقل نسبة إصابة بالسرطان في العالم ، كانت في أفغانستان ، وعندما حاول العلماء معرفة السبب وراء ذلك ، وجدوا أن تناول الزبيب بشكل مستمر كعادة عند أهل أفغانستان ، هو وراء ذلك .. وبالبحث وجد أن بذرة العنب أثناء سحقها بالأسنان تطلق مادة فورية تمنع تكون الخلايا السرطانية أو تزيل ما تكون منها حديثا .. لذلك ينصح الخبراء في أثناء تحضير عصير العنب أن يتم سحق البذور مع العصير وتناوله فورا ..*2

ولو عدنا لموضوع الدورة العلاجية ، فإن خبراء التداوي بالنباتات يخصصوا دورة في أيام العنب لعدة أيام لا يتغذى فيها المريض بالكبد أو الدورة الدموية أو المعدة إلا على العنب ( وذلك بعد تشخيص طبي ) .. حيث يعطى 1.5كغم عنب طازج يوميا فقط ، أو يتناول 1.5لتر من عصير العنب .. *3

المراجع
ـــ

1 ـ انتاج الفاكهة النفضية / د جبار حسن النعيمي/ جامعة البصرة /1980 / ص 192
2ـ الغذاء لا الدواء / د صبري القباني / دار العلم للملايين /بيروت ط8 / 1985 / ص 68
2 ـ أخطاء التمدن في التغذية / د أمين رويحة / دار القلم / بيروت ط1 1980/ص 113

m-mokhtar 22-09-2006 03:17 AM

جزاك الله كل خير

ابن حوران 11-10-2006 04:36 AM

أشكر لكم المرور الكريم

ابن حوران 11-10-2006 04:37 AM

البطاطا ( البطاطس) Potatoes

الاسم العلمي : Solanum tuberosum

تعتبر جبال الأنديز في بوليفيا هي الموطن الأصلي لهذا النبات .. ودخلت البطاطا الى الوطن العربي في أواخر القرن التاسع عشر .. ولكنها لم تنتشر باتساع الا في النصف الثاني من القرن العشرين .. وذلك لصعوبة الحصول على التقاوي ..

وتعتبر البطاطا ( البطاطس) .. من الخضروات الرخيصة نسبيا ، فكل كيلو غرام من البطاطا يحتوي على 256 غم مادة جافة .. والمادة الجافة هذه منها 210 غم نشا ، 15 غم سكر ، 20غم بروتين ، 10غم سيلولوز ، 1غم دهون ، 100 ملغم فيتامين C و 9 ملغم فيتامين B1 .. والكغم الواحد من البطاطا يعطي 940 سعرة حرارية ..


لو دخلنا بالنصائح الغذائية لثمار البطاطا فاننا سنلخصها بما يلي :

1 ـ حذار من الطبقة الخضراء على قشرة ثمرة البطاطا ، والتي تتكون بفعل التمثيل الضوئي .. فان هذه الطبقة اذا تكونت يجب ازالتها ، لاحتوائها على السولانين و الألكاموثيد .. السامتين واللتان ممكن أن تؤثران على النخاع الشوكي ، و تسبب الشلل ..

2 ـ سلق البطاطا أفضل من قليها ..لأنه يجعلها أفضل للهضم من القلي ..

3 ـ اسلق البطاطا ثم قشرها ، خير من تقشيرها و طبخها .. لان في الحالة الأولى سيتم الاحتفاظ بفيتامين ث C .

4 ـ اذا كنت تستخدم مياه سلق بعض الخضراوات ، فلا تستخدمها في حالة البطاطا ، لأنها تحوي من أملاح البوتاسيوم الكثير .. والتي وجد العلماء أن الاستعداد للإصابة بالسرطان يزداد مع ازدياد أملاح البوتاسيوم في الجسم .

5 ـ إضافة بعض الحليب أو الجبن على البطاطا في اعداد الطبخ ، يجعل الوجبة أقرب للإكتمال ..

ابن حوران 13-11-2006 12:06 PM

لا تبـــلع الهواء :

تعتبر ظاهرة انتفاخ المعدة ، من أكثر الظواهر المزعجة شيوعا ، فيحس من يعاني من تلك الظاهرة وهم كثر ، بحرج شديد ، اذ أنه بالرغم من عدم مبالغته في تناول الطعام ، الا أنه يحس بامتلاء معدته ، وظهور أصوات القرقرة المزعجة بعد تناول الطعام .. ويستطيع الانسان التخلص من تلك الظاهرة دون اللجوء للعلاج نهائيا ..


أما أسباب ابتلاع الهواء فهي آتية مما يلي :

1 ـ السرعة في تناول الطعام ، حيث يختلط الطعام بالهواء و تتزاحم كتل الطعام والهواء على احتلال حيز داخل المعدة ، مما يسبب الضيق للشخص . والحل هو التأني بالمضغ ، وعدم ابتلاع الطعام غير ممضوغا بشكل جيد .

2 ـ شرب السوائل ، أثناء تناول الطعام ، وتلك ظاهرة منتشرة ، خصوصا المشروبات الغازية ، حيث يعتقد أن الكثير أن ذلك يساعد على الهضم .. ومن الأفضل أن لا يتم الشرب أثناء تناول الطعام ، بل يؤخذ بعد الانتهاء من الطعام وبأقل ما يمكن و دفعة واحدة .. و نؤكد أن المضغ الجيد يسهل الابتلاع ، بدلا من الماء أو السوائل ..

3 ـ التدخين .. ان سحب أي نفس من السيجارة عن طريق الفم ، لا بد و أن يصحبه تسرب بعض الهواء الممزوج بالدخان عن طريق القناة الهضمية .
4 ـ عدم انتظام تناول وجبات الطعام .. فأحيانا تتقارب الوجبات أو تتباعد مما يجعل سعة المعدة بين تمدد و انشداد ..


كيف التخلص من اختلاط الهواء بالطعام :

1ـ الانتظام بتناول الطعام ..

2ـ عدم ملئ المعدة ، لدرجة التخمة .. بل الالتزام بالتثليث عند الرسول صلى الله عليه وسلم .. ثلث للطعام وثلث للشراب ، وثلث يبقى فارغ ..

3 ـ مضغ الطعام جيدا قبل ازدراده ..

4 ـ اذا تم وان تكون اختلاط الطعام بالهواء فانه بالامكان تجاوز تلك الظاهرة :
أ ـ بوضع قلم رصاص أو غليون بدون تبغ ، بين الأسنان ، فان ذلك يمنع من تجمع الهواء في المعدة ..
ب ـ التمدد على البطن لمدة عشر دقائق ، ثم التمدد على الظهر لمثل تلك المدة ، وهذه حلول آنية .. و الحل الأمثل بالمضغ الجيد ..

ابن حوران 13-11-2006 12:08 PM

الملفوف (الكرنب ) :

يتبع الملفوف نباتيا الى العائلة الصليبية ، والتي يتبع لها كل من القرنبيط (الزهرة) و اللفت (الشلغم) و الجرجير .. لذا فان الحديث عن التركيب والفوائد ممكن أن ينسحب على كل خضراوات التي تنتمي لتلك العائلة ..

التركيب :

يتركب الملفوف من 85% ماء ، و 5.7 % كربوهيدرات (ماءات الفحم) ، و 5% مواد دهنية ، و3.8% مواد آزوتية ، 0.5% أملاح معدنية ..

أما الفيتامينات فيحوي 100غم من الملفوف ضعف ما يحوي 100غم من الليمون ، من فيتامين C.. الذي يعتقد الكثير من الناس أن الليمون والحمضيات هي الأغنى في هذا الفيتامين .. كما يحوي مجموعة ممتازة من فيتامين ب : اذ يحتوي فيتامينات ب1 ، ب2 ، ب6 ، ب7 ، و ب ب .. كما يحتوي فيتامين ك .

أما المعادن فالملفوف يحتوي الكلس و الفوسفور و الكبريت ، ويوجد الكبريت بمقدار 194 ملغم في كل مائة غرام من الملفوف ، في حين ثاني أغنى نبات بالكبريت وهو البقوليات لا تتعدى كميته 18 ملغم لكل مائة غرام .

ولعل علو نسبة الكبريت هي ما تعطيه تلك النكهة والرائحة الخاصة ، التي قد ينفر منها بعض الناس . وهي وان كانت معقمة عامة لكل الجسم ، الا أنه لا ينصح بأخذها ممن يشكوا كسلا في الكبد ، أو في الصفراء (المرارة ) والحصيات البولية والنقرس .. لأن تناوله سيزيد من آلامهم .


فوائد :

1 ـ تناول الملفوف نيئا مع الخل ك (سلطة) مع مضغ جيد لتحطيم أليافه ، يقاوم التعب ، ويمنع حدوث (الرشح) و يساعد على التخلص من الطفح الجلدي ، ويقوي الشعر و الأظافر ، ويسهل نمو العظم .

2 ـ ان تناول عصير الملفوف نيئا على الريق بمعدل ثلاث ملاعق كبيرة ، يفيد في التخلص من ديدان البطن ..

3 ـ حساء الملفوف الممزوج بالعسل اذا أخذ ساخنا ، فانه يسهل خروج البلغم ويخفف من تهيج الشعب التنفسية ، ويمنع التعرق الليلي ذي الرائحة الكريهة ..
واذا تم التبخر بقليل من مغلي الكينا و حصا البان فان الإسراع بالتخلص من أمراض التنفس و حساسية مواسم تفتح الأزهار سيكون علاجا ناجحا ..

4 ـ ان الرياضيين والشباب بحاجة لأخذ الملفوف باستمرار ..

5 ـ ان المصابين بأمراض القلب و السمنة و الفشل الكلوي ، بحاجة لأخذ الملفوف نيئا على الريق لمدة اسبوعين الى ثلاثة أسابيع ..

6 ـ ان المصابين بالسكري ، يستطيعون أن يجدوا في الملفوف علاجا مفيدا .. فقد أجريت تجارب على الأرانب عام 1923 ، حقنت تلك الأرانب بعصير الملفوف فانخفضت كمية السكر بالدم .. ولما أعطيت الأرانب عن طريق الفم ، تحصلوا على نفس النتيجة .. ولما أزيل البنكرياس لكلب ، استطاع العلماء إبقاءه على قيد الحياة باعطاءه عصير الملفوف .. رغم الاعتقاد القائل بأن لا حياة دون بنكرياس ..

الوردة 13-11-2006 01:09 PM

تسلم يدك وجزاك الله الف عافية ولك الثواب انشاء الله

ابن حوران 19-11-2006 06:47 AM

أشكركم على المرور وكلمات الثناء الطيبة

ابن حوران 19-11-2006 06:47 AM

أذواق الأطفــــال في تناول الطعام :


المبدأ في اشتهاء شيء أو الإعراض عنه ، هو أولا مرتبط بالحاجة الى الشيء فاذا كان الانسان قد سار سيرا طويلا أو بذل جهدا ما فإن جسمه سيطلب السكر بالدرجة الأولى والسريعة .. فالصائم ، يقوم بشراء و تحضير الحلويات في رمضان كاستجابة وظيفية بحتة ..

هذا المبدأ ينسحب على أساسيات تغذية الأطفال .. مع الانتباه لربط ذلك بتأسيس عادات جيدة لتناول الأطفال غذائهم دون زجر و دون توبيخ و دون أوامر قاسية ، لكن بنفس الوقت دون انفلات مطلق .. كأن لا نقدم موز للطفل اذا طلبه ونحن في صدد إعداد الغداء للعائلة و تقديمه ..


نحن نعلم أن الأطفال يحبون الحلويات كضرورة لتعويضهم عما يبذلونه من جهد أثناء حركتهم الدءوبة ، و نعلم أنهم يحبون ما ينتج أثناء تناولها أثرا واضحا كصوت الطقطقة أو كلسعة البرودة الخ ..

لكننا نعلم أو يفترض أن نعلم كم هم بحاجة الى الكالسيوم و الفوسفور والبروتينات لتتلاءم مع مراحل نموهم ، ولكي تمنع حدوث نقص حاد في بعض الحاجات الغذائية التي قد تحدث بعض التشوهات بالاسنان أو وظائف الغدد الخ


لذا فان الاعتناء و الانتباه لعادات الأطفال بالغذاء ، تعتمد بالدرجة الأولى على اكتساب أول طفل لزوجين عاداته حيث ستنتقل تلك العادات الى ما بعده من أخوات و أخوة ..ولما كانت عادات تناول الغذاء في السابق تكون جماعية وواسعة ، فان مشاكل الصدود عن بعض أصناف الطعام لم تكن ظاهرة كما هي في أيامنا هذه .. ولتجاوز حالات الصدود عن بعض أصناف الطعام :

1 ـ عدم إعطاء الأطفال ذلك الإهتمام الاستثنائي الذي يلح عليهم بتناول صنف من أصناف الطعام ، دون أن يكون لهم الرغبة الكافية ..

2 ـ عدم الحديث عن حالات صدود الطفل أمام الآخرين بحضوره .. فان هذا سيصلب عنده تلك الصفة و يجعله متمسكا بها ..

3 ـ محاولة تقديم بعض أصناف الأطعمة التي يعرض عنها الطفل ، بحضور أترابه كأصدقائه أو أبناء عمومته أو بعض الأقارب و الجيران .. فان تأثير الأطفال على بعض باكتساب بعض العادات ، هو أقوى من تأثير الكبار عليهم .

4 ـ هناك حالات تبقى في ذاكرة الطفل تجعله يعرض عن صنف من الطعام دون غيره من الأطعمة .. كمصادفته لحسكة في السمك و هو صغير تجعله لا يحاول تكرير التجربة .. أو التصاق قطعة شحم ببعض اللحوم ، خصوصا اذا لم تكن جيدة النضج ، حيث لا يحبذ معظم الأطفال هذا اللون من الطعام .. تجعله يبتعد عن تناول اللحوم .. الخ

فعلى الأم أو الأهل مراعاة ما ذكر لتجاوز ما يواجهه الطفل منذ البداية ..

الراصد الصحة 23-11-2006 07:04 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ، وجعله في ميزان حسناتك
وتمت الفائدة والدال على الخير كفاعله

(( الموضوع قيم ))

ابن حوران 02-12-2006 04:44 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكركم أخي الكريم على تفضلكم بالمرور

وتقبل احترامي

ابن حوران 02-12-2006 04:47 PM

الدجـــاج :

يشكل الدجاج مصدرا هاما من مصادر البروتين الحيواني ، حيث تناقصت أعداد كثير من الحيوانات التي تستخدم لحومها في غذاء الانسان ، بعد التغير الكبير الذي حصل في انخفاض اعداد المهتمين بتربية الأغنام و الماعز والإبل ، والتي كانت قبل عدة عقود تعتبر من مصادر التغذية الهامة باللحوم ..

وفي أحد الدول العربية المتأثرة بذلك التغير ، عندما تم حساب ثروتها الحيوانية ، وجد أن الأغنام والأبقار و الإبل والماعز الموجودة لديهم عام 2004 م ، لا تكفي الا لخمس أسابيع ، حتى لو تم ذبح الأمهات و الأبناء !

في حين في نفس الدولة يتم انتاج ما يقارب من 100 مليون كتكوت لاحم سنويا ، وهذا عائد لتطور صناعة الدواجن في تلك الدولة و تعويض النقص الحاد في مصادر اللحوم ..

ويعتبر لحم الدجاج من أفضل أنواع اللحوم لسهولة هضمه و رخص ثمنه مقارنة مع باقي اللحوم .. وان الأطباء ينصحوا المرضى بفترات النقاهة بتناوله دون باقي اللحوم لخصائصه السابقة ..

ولا يعاب على لحم الدجاج الذي يحتوي بالإضافة للبروتين وفيتامين ب ، الا أنه الدهن الذي يحتويه من أسوأ أنواع الدهون .. ويشترط أن لا تكون نسبته أعلى من 6% . وان هذه النسبة تزيد اذا انخفضت نسبة البروتين الخام في علف الدواجن .. فيلجأ بعض المربون للدجاج لخفض نسبة بروتين العلف من 21% الى 17% لتوفير الكلف ، فتتراكم الدهون في منطقة مؤخرة وصدر الطير . وذلك لازدياد نسبة الكربوهيدرات التي تتحول من خلال ( كريب سايكل) الى دهون في الغالب تكون ضارة ..

وهذه بعض النصائح لشراء (الفراخ) من محلات البيع الحي قبل ذبحها :

1 ـ أن لا يقل وزن الدجاجة عن 1.7 كغم ..
2ـ أن يكون ( العرف) الصغير ذو لون أحمر ، ليس باهتا ..
3ـ أن يكون الريش أبيضا سابلا ، غير منفوش ..
4ـ أن تكون العينان براقتين ، وليس ذابلتين ..
5 ـ أن تكون الساق صفراء لامعة .

وهناك بعض طرق الغش التي يقوم بها المربون ، بالاضافة لتقليل نسبة البروتين الخام بالعلف .. وهي استخدام مادة ( الزنك بارازايد) المحرمة دوليا ، والتي تعتبر من أخطر المواد المولدة لخلايا السرطان ! . وتستخدم لإجبار الدجاج على تناول غذاءه بسرعة ..

** فائدة :

تعتبر قشرة (القونصة) الصفراء من أفضل المواد التي تزيل الحصى من الكلى والمثانة .. وقد نصحت لا يقل عن مائة شخص باستخدامها ، وكانت النتائج مذهلة ، اذ انتهت المعاناة من الحصى عندهم ..

و لتحضير تلك المادة : تؤخذ كمية من القشرة الداخلية ( للقانصة) وتجفف في الظل على قطعة نظيفة من القماش .. لمدة 4 ـ 5 أيام .. ثم تفرك ، ويسف منها على الريق مقدار 10غم لمدة 5 أيام .. فتذوب المواد الصلبة من الحصى وتخرج مع البول ، وتنتهي المعاناة بإذن الله ، دون اللجوء لا للجراحة ولا الى أشعة ( الليزر ) الحديثة .

ابن حوران 24-12-2006 04:49 PM

الحلبة : Triconelle

لو لم تكن للحلبة تلك الرائحة النفاثة ، التي ينفر منها الناس ، لكان لها شأن آخر في عالم التغذية .. التي يتداولها بني البشر .

وتعتبر برغم كل ذلك من المواد الغذائية الهامة التي يصفها العارفون بالمواد لعظم فوائدها ورخص ثمنها ..

فالحلبة غنية بالبروتين والفوسفور والدهون ، وهي قريبة الشبه بزيت كبد الحوت ، وتستعمل في الجوانب التي يستعمل بها زيت كبد الحوت ، حيث يحتوي كل 100 غم من الحلبة حوالي 29 غم بروتين و أكثر من 7 غم دهن ، إضافة الى الفوسفور ومادتي ( مكولين والتريكونيلين ) اللتين تقاربان في المحتوى ، حامض النيكوتينيك الحاوي لزمرة فيتامين B .

و تعطى الحلبة للمرضع عقب الولادة مباشرة ، كما تعطى للفتيات في فترة البلوغ كونها منشطة للطمث ، وتعطى أيضا لمن يشكو ضعف البنية ، وقلة الشهوة للطعام ، وفقر الدم .

وقد صنعت بعض شركات الأدوية منتجا من الحلبة ، وجعلته شرابا سائغا لا رائحة له اسمه ( بيوتريكون) ويوصف للنحيلين وفاقدي الشهية .

وقد كان القدماء بإعطاء مسحوق الحلبة مع العسل ، لمعالجة الإمساك المستعصي ، كما وصفه الأطباء العرب كعلاج للربو والسعال والضعف الجنسي و البواسير والبلغم والضعف الجنسي ، وازالة الكلف من الوجه .

• فائدة :• لعلاج البواسير : يؤخذ 200 غم حلبة و مثلها من الميرمية ( ناعمة مخزنية ) و 150 غم من مسحوق الشبة ( كبريتات الألمونيوم ) وتغلى على نار هادئة مع 6 لتر ماء .. لمدة ساعتين .. ثم تستخدم كمغطس .

ابن حوران 29-01-2007 09:18 AM

البيض :

عرف الإنسان البيض منذ قديم الزمان ، وقد كان يتناول كل ما تقع عليه عيناه من بيض سواء كان بيض طيور أو زواحف .. وكان يعتبر البيض هدية تقدمها له الطيور ..

ويعتبر البيض مادة غنية بالبروتين فهو يتساوى مع اللحوم بهذه الصفة ، إضافة أن بروتين البيض أسهل هضما من بروتين اللحوم ، لذا فانه ينصح بتناوله للمرضى ، عدا مرضى الكبد والكلى و تصلب الشرايين ، فهذا سيسبب لهم تخريبا وتنكيلا !!

والبيض فوق احتوائه لبروتين سريع الهضم ، فانه لا يزيد من وزن من يتناوله ، إضافة الى أنه يحتوي مجموعة من الفيتامينات الهامة أ ، ب ، ث ، ج ، هـ . إضافة لمجموعة من المعادن القابلة للهضم ، مثل الحديد والفوسفور .

ملاحظات قد تحير المستهلك :

1 ـ وجود بقع دم في البياض .. لا يعني ذلك فساد وخراب البيضة بالضرورة ، بل قد يكون نتيجة خلل فسيولوجي ، وليعلم المستهلك أن أي قطعة لحم يأخذها تحوي من الدم ضعف ما يلاحظه بالبيضة .. ولكنها النفس هي من ترفض !

2 ـ غسل البيض قبل حفظه يؤدي الى تلوثه ، واذا غسل بيض التفريخ ضعفت احتمالية التفريخ به !

3 ـ ان معظم المزارع الحديثة لا تخلط الديوك مع الفراخ في المزارع .. وهذا عامل يطمئن المستهلك الذي يخشى من تكون الجنين في البيضة .

4 ـ تلون ( صفار ) البيض ، يعتمد على الغذاء ، فاذا كان العلف مكون من الذرة الصفراء ، فيعني أن صبغة الكاروتين سيظهر أثرها على صفار البيض ، واذا كان الدجاج حرا طليقا فان صبغة الصفار ستكون أكثر حمرة ، وهي صفة يرغبها كثير من المستهلكين .

5 ـ بعض الروائح التي تظهر بالبيض يكتسبها إما من الأسواق أو من الثلاجة حيث يحفظ .

6 ـ لمعرفة عمر البيض ، توضع ملعقة ملح طعام صغيرة بكوب ماء ، وتوضع البيضة في الكوب ، فان غاصت للأسفل فان البيضة عمرها أقل من أسبوع ، وان استقرت بنصف المسافة ، فان البيضة عمرها بين 10ـ20 يوم ، وان طفت على السطح فعمرها أكثر من ثلاث أسابيع ..

وتفسير ذلك أن الماء الذي يكون 85% من البيضة يفقد بالتدريج من خلال المسامات ، و تتسع الفجوة الهوائية الداخلية !

ابن حوران 17-04-2007 02:38 AM

التفــــاح Apple :

الاسم العلمي: Malus Pumila Mll

يتبع التفاح والكمثرى والسفرجل والزعرور الى العائلة الوردية . ويعتبر التفاح من أهم أنواع الفاكهة المنتشرة في وسط أوروبا، في مناخ معتدل، حيث يمكن تزويد المستهلك بثمار التفاح طيلة أيام السنة بسبب وجود أصناف عديدة ومختلفة في موعد نضجها، إضافة لكون التفاح يصلح للتخزين لفترات طويلة.. كما أن هناك أصناف منه تصلح للمائدة وأصناف للمربيات والخل وغيره.


ويوجد حوالي 20 نوعا من أنواع التفاح في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، التي يتبعها أصناف كثيرة، منها النوع M.Pumila الذي استفيد منه في تطوير أصناف التفاح المزروعة في أوروبا.. وانتقلت زراعة التفاح (للأصناف الحديثة) الى منطقة الشرق الأوسط عقب الحرب العالمية الأولى*1. ويقول (ميلغن ويستوود) بأن هناك نوعين أساسيين في أوروبا وأربعة أنواع في أمريكا الشمالية، والباقي في آسيا*2

ويعتقد بعض الباحثين في الفاكهة أن منطقة الموطن الأصلي للتفاح هو جبال هملايا، والمناطق التي جنوب القوقاز*3، وقد شاهدت بنفسي في السبعينات من القرن الماضي، أن هناك أصناف من التفاح والكمثرى، يقول الأهالي الأكراد في شمال العراق (كاني ماصي.. وبروالي بالا) أنها برية.

مكونات ثمرة التفاح :

ماء 84% بروتين 0.4% مواد سكرية 13.3% أحماض فواكه 0.65% وأملاح معدنية 0.6% مع وجود 59 سعرة حرارية (كالوري) في كل 100غم. وتحتوي الأملاح المعدنية على الصوديوم والبوتاس والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكلور .. كما تحتوي مجموعة من الفيتامينات هي A,B1,B2,B6,E وكذلك البكتين ..

أهمية التفاح طبيا:

يعالج الإسهال الناتج عن مرض (الرور) والذي يسبب الهزال الشديد والذهاب للحمام 30 مرة يوميا و التقيؤ .. ويكون بتغذية المصاب بمبروش التفاح فقط. كما تعالج حالات التيفوئيد بإعطاء المصاب تفاحة مبروشة (بمبرشة زجاج لأن مبرشة المعدن تؤكسد التفاح وتفسد بعض عناصره، كل 3 ساعات، بمعدل 1.5كغم من التفاح يوميا*4

والتفاح يساعد في الهضم إذا تم أكله بقشره، ومضغ جيدا، فإنه يفيد في الكبد والكليتين ويفتت الرمال ويهدئ السعال ويفيد في الحمى. والتفاح يفيد في نخر (السي) الذي ينتج عن تخمر الأغذية في الفم..

كما أننا بتناول التفاح ندفع بالشيخوخة بعيدا عن أجسامنا، مبقين على نشاط الجسم وحيويته .

وصفات مقترحة علاجية :

وصفة للعلاج بالتفاح من الروماتيزم :

تقطع ثلاث تفاحات قطعا صغيرة دون تقشير، ثم تغلى في لتر من الماء لمدة ربع ساعة ويؤخذ المغلي بين فترات الطعام أومعه.

وصفة للعلاج من عسر البول

تغلى بضعة تفاحات في قليل من الماء ويشرب المغلي.

وصفة للعلاج بالتفاح من إسهالات الأطفال:

يقشر التفاح ثم يبشر حتى يغدو نثرات صغيرة ذات لون أسمر مائل الى الحمرة ثم تطبخ مع ماء محلى بالسكر ويغذى الطفل المصاب عليها فقط دون أي طعام آخر ..

وصفة لصناعة خل التفاح :

يستخدم خل التفاح للذين يشكون من ترسب الشحوم في العجز والجانبين والبطن والصدر.. وحتى لا يلجأ من يعاني من تلك المسألة الى الحمية لتخفيف وزنه، فإن 20ـ30سم3 من خل التفاح يوميا كفيلة بمنع تكون الشحوم، وتقلل احتمالية الجلطات الناجمة عن الخثرات الدهنية ..

ولعمل الخل، يمكن تقطيع التفاحة الى أربعة أقسام بعد غسل الكمية (10ـ20كغم) مثلا ووضعها في إناء فخاري أو زجاجي أو بلاستيكي لمدة 6أسابيع وتغطية الوعاء بقطعة قماش، وبعدها يصفى الخل عدة مرات ويحفظ للاستعمال (أستخدم تلك الطريقة منذ30 عاما) ..

المراجع:

1ـ إنتاج الفاكهة التفاحية/د عبد الله صالح عباس و د عادل خضر سعيد/ جامعة صلاح الدين/العراق/ص 33
2ـ علم فاكهة المنطقة المعتدلة/ ميلغن ويستوود/ ترجمة يوسف حنا/ جامعة الموصل/1984/صفحة 94
3ـ إنتاج الفاكهة النفضية/د جبار النعيمي/جامعة البصرة1980/ص 7
4ـ أخطاء التمدن في التغذية/د أمين رويحه /دار القلم/بيروت/1980/ص85
5ـ الغذاء لا الدواء/د صبري القباني /دار العلم للملايين/ط18/1985/ص99

Orkida 27-04-2007 03:52 PM

موضوع ممتاز أخي الفاضل إبن حوران،
أنا نباتيـة 100% ولا آكل لا سكريات ولا نشويات، وأكره من الخضراوات البطاطا فقط
ومن الفواكه لا أُطيق العنب ولا كل الحمضيات .. ومن الحبوب لا آكل شيئا
والآن إنتبهت أنني لم آكل شيئا من أمـس... مممممم ينقصني الكثير أعتقد...
هل تعرف بأي نوع من الخضار أجد فيتامين b12 ؟؟؟؟

دمت بألف خير وعافيـة أخـي الفاضل ..:)

ابن حوران 28-04-2007 03:27 PM

لن تجدينه مع الأسف .. فهو يتواجد بالمصادر الحيوانية فقط ..
في السمك والدجاج واللحوم الحمراء و البيض والألبان ويحتاج الفرد يوميا بين 1.5 و 2ملغم
من الفيتامين .. وبعكسه سيتعرض من يعاني النقص منه كسل في الجسم وفقدان الشهية
والشعور بالكآبة واضطراب التوازن .. وإن امتنع الانسان عن أكل تلك المواد لمدة خمس
سنوات فإن أعراض نقص فيتامين ب 12 ستظهر عليه دون شك ..

أظنك أختنا الفاضلة تعلمين كل هذا، فجاءت صيغة سؤالك محددة

احترامي و تقديري

Orkida 28-04-2007 03:40 PM

أجل عندي نقص بفيتامين b12 بالتحديد لأني لا أتناول أي لحوم حمراء أو بيضاء او جنين الدجاجة او الحليب او اللبن او حتى التمر ووووو
أُعوضه بفتامين صناعي ولكن أفضل الطبيعي
أشكرك أخي الغالي ابن حوران
ودمت بألف خير وعافيـة ..:)

ابن حوران 10-06-2007 04:54 AM

البطيخ Watermelon



البطيخ ، الرقي ، الشمزي ، الدبشي ، الحبحب .. أسماء للثمرة الصيفية التي لبها أحمر ، حلو المذاق .. تنتشر زراعتها في كثير من البلدان العربية ، ويقبل عليها الناس في الصيف إقبالا ملفت ..

ينتمي البطيخ الى العائلة القرعية التي تضم أنواع هي : القرع و الخيار والكوسى و الشمام والقثاء ( الفقوس أو الترعوز ) .. و أصل البطيخ من إفريقيا .. حيث توجد منه أصناف برية ، وعرفه قدماء المصريين .. في حين لم تعرفه أوروبا قبل القرن السادس عشر .

يشكل الماء 93% من الثمرة ، ويحتوي السكر بين 6و 9% من الثمرة ، في حين تحتوي البذور على 27% بروتين و 43% دهن .. والثمرة بها قليل من فيتامين أ لكنها بها من فيتامين ث كمية أكبر ..

تعتبر ثمار البطيخ مدرة للبول و ملينة .. لكن يحذر من تناولها بكميات كبيرة بعد الأكل ، حيث تسبب بعض عسر الهضم .. وينصح بعدم تناولها مباشرة بعد الطعام ، بل ترك مالا يقل عن ساعة كمدة فاصلة بين تناول البطيخ و الطعام .

يستخدمها بعض الأفارقة في علاج الروماتيزم حيث يشوون الثمرة كما يشوى الباذنجان و يتناولونها .. ويذكر الدكتور أمين رويحة بأنه استخدم تلك الطريقة وكانت مفيدة ..

المراجع
ــ
1 ـ الغذاء لا الدواء / د صبري القباني / دار العلم للملايين ط18 /1985ص 102 .
2 ـ أخطاء التمدن في التغذية / د أمين الرويحة / دار القلم /ط1 1980/ ص190
3 ـ إنتاج الخضروات / د عدنان مطلوب و آخران / جامعة الموصل / طبعة ثانية و منقحة 1989 ص 154

بسمة امل 15-06-2007 08:22 PM

السلام عليكم

الأخ الفاضل ابن حوران

تعجز كلماتي عن وصف المتعة التي تحصلت عليها من قراءة هذا الموضوع الشيق
حيث فيه كمية من المعلومات والفوائد إن تمت مقارنتها مع الذهب لرجحت كفتها بلا شك
بارك الله فيكم و لجهدكم الرائع

لدي بعض الاستفسارات التي تهمني حيث أن حالاتها أمر بها بشكل يومي و أرجو أن لاتكون محلا للإزعاج لكم
:


إقتباس:

إن أهمية ثمرة التين العلاجية تكمن في محتواها من فيتامين B1 (الأنويرين) والذي يؤدي نقصه الى توهن عضلة القلب و أمراض الأعصاب ، خصوصا ذلك الالتهاب الذي يصيب ( الضاربين على لوحات الكمبيوتر وآلات الطباعة ) .. كما يصيب الذين يعانون من السكري و أمراض الغدة الدرقية .. وانتشار التغذية بالخبز الأبيض ..

كما أن استعمال منقوع ثمار التين الجافة ( لمدة 24 ساعة ) يقضي على الإمساك و يخفف من أثر أمراض الكبد والحصاة الصفراوية .. * 2

1- ماهو المقصود بذلك الالتهاب؟ و هل أكل التين والعنب يعتبر صحيا للمصابين بمرض السكر و النوع الأول الذي يعتمد على الأنسولين بالتحديد؟
2- استعمال منقوع ثمار التين.. هل المقصود الثمرة نفسها أم الماء المنقوع فيه الثمرة؟


إقتباس:

كيف التخلص من اختلاط الهواء بالطعام :
.........
4 ـ اذا تم وان تكون اختلاط الطعام بالهواء فانه بالامكان تجاوز تلك الظاهرة :
أ ـ بوضع قلم رصاص أو غليون بدون تبغ ، بين الأسنان ، فان ذلك يمنع من تجمع الهواء في المعدة ..

3- ماهي الحكمة من وضع قلم الرصاص بين الأسنان ... يعني هل المطلوب ترك الفم مفتوحا بقدر معين مثلا؟

إقتباس:

الحلبة : Triconelle
.................
• فائدة :• لعلاج البواسير : يؤخذ 200 غم حلبة و مثلها من الميرمية ( ناعمة مخزنية ) و 150 غم من مسحوق الشبة ( كبريتات الألمونيوم ) وتغلى على نار هادئة مع 6 لتر ماء .. لمدة ساعتين .. ثم تستخدم كمغطس .
__________________

4- ماذا تعني أخي الكريم بكلمة مغطس؟

و فيما يخص البيض:
إقتباس:

6 ـ لمعرفة عمر البيض ، توضع ملعقة ملح طعام صغيرة بكوب ماء ، وتوضع البيضة في الكوب ، فان غاصت للأسفل فان البيضة عمرها أقل من أسبوع ، وان استقرت بنصف المسافة ، فان البيضة عمرها بين 10ـ20 يوم ، وان طفت على السطح فعمرها أكثر من ثلاث أسابيع ..

وتفسير ذلك أن الماء الذي يكون 85% من البيضة يفقد بالتدريج من خلال المسامات ، و تتسع الفجوة الهوائية الداخلية !

5- ماهو العمر الافتراضي للبيضة؟ و هل يضر اكل البيض الماكث طويلا في البراد؟
6- عند اتساع الفجوة الهوائية الداخلية الناتجة عن قلة المياه في البيضة هل هذا يعني أن أكل البيضة قد يؤدي إلى انتفاخات في المعدة بسبب الهواء؟
7- يقال أنه غير صحي ترك البيض مدة طويلة بعد طبخه مقليا كان أو مسلوقا ..فهل هذا له علاقة بمدة صلاحية البيضة قبل طهيها؟ أو يوجد أسباب أخرى؟



التفــاج
إقتباس:

ماء 84% بروتين 0.4% مواد سكرية 13.3% أحماض فواكه 0.65% وأملاح معدنية 0.6% مع وجود 59 سعرة حرارية (كالوري) في كل 100غم. وتحتوي الأملاح المعدنية على الصوديوم والبوتاس والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكلور .. كما تحتوي مجموعة من الفيتامينات هي A,B1,B2,B6,E وكذلك البكتين ..


8- 13.3% مواد سكرية ! هل هذا ينطبق على جميع أنواع التفاح..حيث أن التفاح الأخضر مثلا أكثر حموضة عن غيره؟ و هل ينصح بتناوله لمرضى السكر؟

و أخيرا البطيخ:
إقتباس:

يستخدمها بعض الأفارقة في علاج الروماتيزم حيث يشوون الثمرة كما يشوى الباذنجان و يتناولونها .. ويذكر الدكتور أمين رويحة بأنه استخدم تلك الطريقة وكانت مفيدة ..

9- شواء الثمرة .. هل يعني ذلك بالقشرة الخارجية ,أم فقط قطعة مثلا..


أخر شيء :)

10-هذا السؤال ينطبق على كل الوصفات.. حيث يقال لا يصلح العطار ما أفسده الدهر! ..فهل الوصفات الطبيعية تأخذ دور العلاج أم الوقاية.. و مالفترة الزمينة التي يجب على المصاب الالتزام بها؟ و هل بالامكان استخدام أكثر من طريقة في وقت و احد؟
على سبيل المثال والدي أطال الله في عمره في العقد الخامس من عمره هو معه السكر و يعاني من الامساك و الروماتيزم أجلكم الله ..كما أنه زار الكثير من الأطباء لكن بدون فائدة.. فهل ممكن للدواء الطبيعي أن يعمل فروقات ملحوظة في هذه الحالة؟



تحياتي لكم أخي الكريم
أعتذر عن الإطالة و كثرة الأسئلة
و أكرر اعجابي بقلمكم و فكركم

ابن حوران 16-06-2007 03:16 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختنا الفاضلة

أشكركم في البداية على استحسان ما مررتم عليه من جهد هاو ..والذي لم أزعم منذ البداية أنه غير ذلك، وإن كنت أقدمه هنا، فلا أقدمه إلا من باب التثاقف الذي ينقل خبرات شعبية تناقلت الشعوب تفاصيلها، على مر السنين بالمشافهة، وأحيانا دون معرفة فلسفتها القانونية التي تحرك فاعليتها، أي بمعنى آخر، يستخدمون علاجا، قد يكون ناجحا، لكن، دون معرفة وظائف الأعضاء ودون معرفة الخصائص الكيميائية والحيوية لذلك العلاج ..

وعليه سأعفي نفسي من الخوض بالتفاصيل التي هي من مهام أطباء أو صيادلة محترفين، وألتزم بفكرة المثاقفة والتفسير الذي تسعفني فيه ثقافتي المهنية (كمهندس زراعي) والتجريبية في بعض المسائل التي جربتها على نفسي أو تطوع في تجريبها ـ دون ضرر ـ بعض الأصدقاء ..

1ـ باعتقادي أن طبيعة الإنسان بشكلها العفوي، تختلف عما يخص فيه نفسه من مهام طارئة، فتوزيع الأعصاب في الجسم، هو بشكله الأولي، متساو، عند كل الأشخاص، لكن عندما يقوم عازف (الكمان) أو البيانو أو ضارب الطابعة، بالتركيز على أجزاء محددة من الجسم، هي رؤوس الأنامل في كفة يد واحدة أو اثنتين، فإن استنزاف فيتامين B، في تلك الأجزاء سيكون أكثر من غيره، فسيحس في خدر وأحيانا بارتجاف في تلك الأنامل .. وعليه أن يعوض هذا النقص الحاد بتناول بعض الأقراص التي تعوض النقص.. وهي إن أريد تعويضها بواسطة المواد الغذائية فإننا سنحتاج الى 50كغم من الكبد حتى نحصل على ما نحصله من بعض الأقراص..

2ـ منقوع ثمار التين: هو المنقوع الذي يتم بغمر ثمار تين جافة (قطين) في الماء.. 100غم مثلا في لتر من الماء.. وهذا عندما لا يكون هناك موسم للتين الطازج ..

3ـ تكوين الغازات يحدث كما مر في مناسبة الحديث عنه، عند التقاء المجريان التنفسي والهضمي، من خلال عادات تناول الطعام بشكل مستعجل، وبسرعة، وهي عادة يتميز بها بعض العاملين أو سكان الأرياف الذين يخشون نفاذ كمية الطعام قبل أخذ حصتهم .. وسيندفع الهواء أو الغاز من خلال القناة الهضمية ويحدث صوت (القرقعة) المحرج .. ووضع قلم الرصاص هو لترك المجال لعودة الغاز أو الهواء للخروج من الفم!

4ـ مغطس الحلبة مع الميرمية والشبة، هذه وصفة استفاد منها العشرات ممن وصفتها لهم ولا يفتأوا يذكرونها في كل مناسبة .. والمغطس هنا عبارة عن (طشت) واسع من البلاستيك أو غيره، يسمح للجلوس فيه لوصول المحلول الى المنطقة التي يعاني المصاب منها ..

5ـ البيضة كائن حي مكون من خلية واحدة، عندما نستخدمها في التفريخ، فإننا ننقص من خصوبتها( حيويتها) 1% عن كل يوم .. مثلا إذا كان البيض جمع في يوم الإثنين فإن خصوبته يوم الثلاثاء ستنقص 1% وهكذا .. هذا إذا حفظ في مكان يراعي الرطوبة والحرارة اللازمتين للحفظ .. أما الغازات الصادرة من البيض فسببها ارتفاع نسبة (الكبريت) في تكوين البيضة كما هي عليه في (الكرمب) أي الملفوف والفجل والقرنبيط وغيرها ..

6ـ تختلف الثمار من حيث احتوائها على السكريات كاختلاف الحليب واحتوائه على الدهون والبروتينات وغيرها، فصنف الفاكهة هو من يحدد نسب المكونات الداخلية، وليس نوعها، النوع: تفاح .. كمثرى .. سفرجل .. تتبع للعائلة التفاحية والصنف : أحمر مايس، سكري شامي، ستاركنغ .. جولدن دلشص .. تتبع لنوع التفاح ..

7ـ الشواء بالقشرة .. نعم .. لكن كما نشوي الباذنجان بقشرته، ونزيل القشرة قبل تحضير الطعام منه فإن البطيخ ينسحب عليه نفس التقنية ..

8ـ لا يصلح العطار ما أفسد الدهر .. سأحاول ذكر مقولة (للتندر) أكررها عندما أواجه بعض الأصدقاء الذين يكثرون من شكواهم .. فأقول لهم : عندما يصبح عمر الفرد أكبر من (نمرة) حذائه .. فعليه أن يتوقع كل شيء!!

احترامي وتقديري ..

ابن حوران 25-07-2007 04:43 AM

الطماطم ( البندورة) Tomate


تنتسب الطماطم هي و البطاطا و الباذنجان و الفلفل الأخضر الى العائلة الباذنجانية .. وهي من الخضراوات التي لها علاقة وطيدة مع المطبخ العربي وحتى العالمي بكثرة ..


و تختلف الطماطم هي و ( الفراولة ) عن باقي الخضراوات ، كونها حامضية وهي تشترك مع الفواكه بهذه الخاصية عدا ( الموز) الذي هو قاعدي ، في حين كل الخضراوات قاعدية .. وذكرنا لتلك الخاصية ، له فائدة في تجنب تناول الأغذية الحامضية لمن يعانون من حموضة المعدة ومن يشكوا من القرحة .


والطماطم نبات أصله من ( بيرو ) نقلها المستكشف الاسباني (هرنان كورتيز) وقد استخدمتها مرسيليا قبل باريس ، أما بقية الأوروبيين فكانوا ينظرون لها نظرة السم الزعاف ..


الطماطم تحتوي كمية جيدة من فيتامين C وفيتامينات A، B1 ، B2 .. والفكرة الخاطئة التي كانت منتشرة لقبل عدة عقود ، وهو ان الطماطم تحتوي حامض الأوكسايك أسيد ، ثبت عدم صحتها ..

وهذه بعض النقاط المفيدة في استخدام الطماطم :

1 ـ يجب أن تؤكل ثمرة الطماطم بكاملها ، قشرة و عصير و لب وبذور .. فهي مطهرة للأمعاء .. وتساعد في تحريك الطعام في كل مراحله في جوف الانسان .

2 ـ على المصابين بأمراض الكبد و القولون أن يتناولوا الطماطم بلا قشرها .. لصعوبة أو عسر هضم القشرة السليلوزية ، وتأثيرها على الأمعاء الحساسة .

3ـ ان من يود شرب عصير الطماطم الطازج أن يضيف بعض عصير الليمون عليه لأنه يحفظ فيتامين C به لمدة أطول ..

4 ـ تقطيع الطماطم وتركها يغير لونها المحبب ، إضافة قطرات من عصير الليمون أو الخل يحفظ اللون .

5 ـ هناك فائدة لا يعرفها الكثير :

وهي إزالة (الأثفان ) أي تقرن الجلد وتراكم طبقاته فوق بعض ، من أثر استخدام الحذاء و ضغطه .. وذلك بأن تغمس القدم المصابة بالماء الدافئ لمدة عشر دقائق .. ثم توضع شرائح من الطماطم الخضراء الصلبة ، إذ يوضع اللب الداخلي للطماطم بمواجهة ( الثفن ) .. ويلف بشاش للصباح .. وتكرر العملية خمسة أيام سينقلع بعدها الثفن تلقائيا ..

ابن حوران 21-08-2007 02:12 PM

الرمــان Pomegranates

الاسم العلمي Punica granatum يتبع للعائلة Punicaceae


ويوجد من الرمان نوعين فقط أحدهما المعروف والذي يتناوله الناس كفاكهة، والآخر للزينة يُزرع لجمال أزهاره التي لها بتلات متعددة زاهية اللون، ولا تؤكل ثماره ..

وشجرة الرمان الاعتيادية هي شجرة أو شجيرة صغيرة متساقطة الأوراق تنتج سرطانات (نموات جانب ساقها من الأسفل) .. والشجرة قديمة جدا فقد زرعها الفراعنة في مصر وكانت تسمى عندهم (أرهماني) ومنه اشتق الاسم القبطي (آرمين) ومنه اشتق الاسم العبري (رمون) .. ويبدو أن الاسم العربي قد اشتق منه أيضا فأصبح رمان ..

والشجرة أصلها من الهضبة الإيرانية أو غرب الهند .. ومنها انتقل الى بقية أنحاء العالم .. حيث أدخله العرب للأندلس .. ومنها انتقل الى المكسيك بواسطة الآباء اليسوعيين عام 1521م .. ومنها انتقل الى كاليفورنيا ..*1

وتجود أشجار الرمان في الأراضي الدافئة ولا يحب البرودة ولا الأراضي الرملية .. فإن زرع في مناطق باردة فإن لونه يصبح باهتا وثماره ليست حلوة .. ويوجد من الرمان ثلاثة أصناف أو (زمر صنفية) هي الحلوة والحامضة واللفانية (أي الخليط بين الحلو والحامض) ..والجزء الذي يؤكل من الرمان هو غطاء البذرة الخارجية الطرية*2 (aril)

التركيب الكيميائي للثمرة :

النوع الحلو من الرمان يحتوي على حامض الليمون 1% وسكر 7% ورماد 4.7% وبروتين 1% وألياف 2% ودهن 3% وماء 81.3% *3 ..أما الرمان ككل مع بذوره فإن المواد الدهنية تصل الى 7% والبروتين الى 8% كما يحتوي على كمية من فيتامينC*4

ويؤكل الرمان كفاكهة بالصيف ويضاف لبعض الأطعمة المطبوخة ..كما يستخدم منه الدبس لتطييب اللحوم والطعام كثير الدسم ..

فوائد طبية

كانت العجائز تروي حكاية عن رجل جشع وقوي في نفس الوقت، كان يشتري كل بيض القرية ويسلقه ويأكله، ويأخذ عدة ثمار من الرمان فيهضم ما أكل ويستمد قوته الهائلة من تلك التركيبة .. ففكر أحد المواطنين الذين أغاظهم سلوك هذا الجشع، فعمل على إخفاء الرمان عنه، فبعد أن تناول البيض المسلوق أراد أن يتناول الرمان فبحث عنه فلم يجده فمات على الفور ..

إن تلك القصة وقد كنت أسمعها بكثرة، للتدليل على فوائد الرمان قبل أن تكون دراستي المهنية الزراعية المتخصصة .. وقد وجدت في مناطق (قيصري) بتركيا أن الأتراك يأكلون اللحم النيئ بعد تبريده ودعكه ويضعون عليه دبس الرمان، كذلك يفعل أهل بلاد الشام مع الكبة النيئة ..

الرمان كعلاج

يستخدم قشر الرمان المليء بالمواد القابضة والذي يُستخدم أصلا ومنذ القدم في دباغة الجلود لتثبيت الأصباغ، يُستخدم في معالجة الإسهال وطرد (الدودة الوحيدة) ..

ويذكر ابن البيطار في (تحفته) أن الرمان يقمع الصفراء ويمنع سيلان الفضول الى الأحشاء وخصوصا شرابه. وحبه مع العسل ينفع طلاء للداحس وينفع من التهاب المعدة ويمنع الحميات وخصوصا الحامض منه، أما الحلو فإن ابن البيطار لا ينصح به للمصابين بالحمى ..*5

تجارب قد تكون مفيدة

تعرفت على بعض مرضى القرحة في المعدة والإثني عشري .. ممن اعتادوا على مراجعة المستشفيات والأطباء، لتهدئة تلك القرحة عندما تهيج .. وقد استمعت لبعضهم في اعتماده (العفصة) وهي نبتة دائمة الخضرة، كنت قد تعرفت عليها عن قرب في مناطق (شمال الموصل/العراق) .. لها ثمرة تشبه ثمرة (السرو) بشكل (جوزة) داخلها مسحوق أصفر ناعم مكون أغلبه من (البكتين) وهو ما يطلق عليه العامة (العفصة) .. كان أهل الموصل يعطونه للأطفال الذين يصابون بالإسهال .. أخبرني البعض أنه يتناول مسحوق (العفصة) ( على الريق) أي قبل أن يتناول أي شيء، للتخلص من التهاب القرحة وقد كانت ناجحة جدا، فجربت أن أصف ما سمعت عن خصائص هذا النبات لمن يشكون آلام القرحة .. وكان أغلبهم يذهب ويشتريها من (العطارين) ويبدي ارتياحه الكبير لاستعمالها ..

هنا، نستطيع أن نقيس على تلك التجربة، باستخدام مسحوق قشر الرمان الجاف لالتهابات القرحة، فقد يكون له نفس المفعول للتشابه الكبير بين التركيب الكيميائي للمادتين.


وقد أخبرني من استخدم تلك المادة وهي مرة جدا، بأن تقنية أخذها تتم بوضعها بقرطاسة من الورق، ووضعها في مؤخرة اللسان حتى لا يعاني من يتناولها من طعمها المر الشديد ..





هوامش
ــــ
1ـ إنتاج الفاكهة النفضية/ جبار حسن النعيمي/ جامعة البصرة/1980/ص94
2ـ علم فاكهة المنطقة المعتدلة/تأليف: ميلغن ويستوود/ ترجمة: يوسف حنا/ جامعة الموصل/1984/ صفحة 169
3ـ الغذاء لا الدواء/ صبري القباني/ دار العلم للملايين/ الطبعة18/1985/ صفحة 84
4ـ أخطاء التمدن في التغذية/أمين رويحة/ دار القلم/بيروت/ط1/1980/صفحة 114
5ـ تحفة ابن البيطار في العلاج بالأعشاب والنباتات / تحقيق د أبي مصعب البدري / دار الفضيلة / القاهرة /1992 / ص 214


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.