أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة التنمية البشرية والتعليم (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=56)
-   -   ~~~ صيــــد الفوائــــــد ~~~ (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=63968)

عاشق القمر 16-07-2007 12:46 AM

~~~ صيــــد الفوائــــــد ~~~
 
بسم الله الرحمن الرحيم

جاءت لى فكرة أن نتشارك بصيد الفوائد التى نقرأ ونجدها بين صفحات الكتب


كلمات للعلماء
مقولات للحكماء

كلمات فى النجاح
وتنمية الذات
كلمات لرفع الهمم
كلمات فى وصول القمم


فهل من مشارك .... ؟؟
فى صيد الفوائد


ان اجبت بلا !!!

أقول لك لم ؟؟؟

اذن جهّز عدّة الصيد وانتظر ان يحين الوقت

وان اجبت بـــ ((( نعم )))

فهنيئا لنا ...

ولنبدأ من الان

::: فهيّا أهل العلا لصيد الفوائد :::

الشــــامخه 17-07-2007 11:30 AM


اخي الكريم عاشق القمر ،،

فكره رائعه وخطوه مباركه باذن الله ،،
جــزاك الله عنـا خير الجزاء وكتب لك بكل حرف ألف حسنة..



من قراءتي في النجاح//


لا تمكث كثيرا في الماضي . استعمل الماضي لاستيضاح نقطة معينة، ثم تجاوزه .
لا شيء يهم حقا سوى ما تقوم به في هذه اللحظة . انطلاقا من هذه اللحظة يمكنك أن تصبح
انسان مختلف كليا، مليء بالحب والتفاهم، جاهز بيد ممدودة نحو النجاح، منتش وايجابي
في كل فكرة وفعل تقوم به .


الناجحون يبحثون دائما عن الفرص لمساعدة الآخرين .
بينما الفاشلون يسألون دائما ماذا سوف نستفيد نحن من ذلك .


رجل عجوز كان يتحدث عن مشاعره مع حفيده، قال انه يشعر وكأن داخل قلبه ذئبان يتصارعان،
ذئب عنيف وحقود، والآخر وديع ومحب . فسأله حفيده من سيربح المعركة
أجابه الجد : الذئب الذي سأغذيه هو من سيفوز .


ابتعد عن الأشخاص الذي يحاولون التقليل من طموحاتك، البسطاء فقط يقومون بذلك،
بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم .


كل شيء في الحياة يستحق الحصول عليه يستحق العمل من أجله .



تحياتي وتقديري..

:)



دايم العلو 17-07-2007 12:57 PM

شكراً لك أخي عاشق القمر على فتح هذا الموضوع
الذي سيكون بإذن الله واحة غناء نرتع فيها بين كل جديد ومفيد

مقولة دائماً أكررها ..

قول الشيخ العلامة عبدالرحمن بن سعدي رحمه الله
( الحياة قصيرة فلا تقصرها بالهم والأكدار )

عاشق القمر 19-07-2007 12:15 AM

إقتباس:

اخي الكريم عاشق القمر ،،

فكره رائعه وخطوه مباركه باذن الله ،،
جــزاك الله عنـا خير الجزاء وكتب لك بكل حرف ألف حسنة..

وجزاكم أختى الفاضلة نسأل الله أن يرزقنا الاخلاص

جزاكم الله خيرا على الكلمات الرائعة


إقتباس:

شكراً لك أخي عاشق القمر على فتح هذا الموضوع
الذي سيكون بإذن الله واحة غناء نرتع فيها بين كل جديد ومفيد


أخى الحبيب دايم كعادتك دائما مميز فى طرحك

والشكر لك على الكلمات الذهبية


فائدة :

الناجحون لهم أهداف ، أما الفاشلون فيكتفون بالأحلام .
العقّاد

الشــــامخه 21-07-2007 01:17 PM


كلمات تدعوا إلى التفاؤل،
ورؤية الدنيا بمنظور آخر.



لاتحزن:إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين،وإن كنت لاتملك وسيلة نقل،فسواك مبتور القدمين،
وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء من سنوات،
وإن فقدت ولدا،فسواك فقد عددا من الأولاد في حادث واحد.


لاتحزن:إن أذنبت فتب،وإن أسأت فأستغفر،وإن أخطأت فأصلح،قالرحمة واسعه،
والباب مفتوح،والغفران جم،والتوبة مقبوله.


لاتحزن:لأن القضاء مفروغ منه،والمقدور واقع،والأقلام جفت،والصحف طويت،
وكل أمر مستقر،فحزنك لايقدم للواقع شيئا ولا يؤخر،ولايزيد ولا ينقص.


لاتحزن:فإن عمرك الحقيقي سعادتك وراحة بالك،فلا تنفق أيامك في الحزن،وتبذر لياليك في الهم،
وتوزع ساعاتك على الغموم،ولاتسرف في إضاعةحياتك،فإن الله لايحب المسرفين.


لاتحزن:وأنت تملك الدعاء،وتجيد الانطراح على عتبات الربوبيه،وتحسن المسكنه على أبواب ملك الملوك،
ومعك الثلث الأخير من الليل،ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود.


لاتحزن:فأنت تشرب الماء الزلال،وتستنشق الهواء الطلق،وتمشي على قدميك معافى،
وتنام ليلك آمنا.



الحمد لله و الشكر لله
على كل نعمة انعم بها علينا
نسألة ان يديمها علينا. يارب


:)


عاشق القمر 23-08-2007 12:34 PM

من رسالة أيها الولد للإمام أبو حامد الغزّالى
-رحمه الله-

أيها الولد..!!

اسمع مني كلامًا آخر، وتفكر فيه حتى تجد خلاصًا، لو أنك أخبرت أن السلطان بعد أسبوع يختارك وزيرًا، اعلم أنك في تلك المدة لا تشتغل إلا بإصلاح ما علمت أن نظر السلطان سيقع عليه من الثياب والبدن، والدار والفرش وغيرها، والآن تفكر إلى ما أشرت به فإنك فهم والكلام الفرد يكفي، أليس قال رسول الله عليه السلام: (إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم ونياتكم).





وسألتني عن التوكل وهو أن تستحكم اعتقادك بالله تعالى فيما وعد، يعني تعتقد أن ما قدر لك سيصل إليك لا محالة، وإن اجتهد كل من في العالم على صرفه عنك، وما لم يكتب لن يصل إليك، وإن ساعدك جميع العالم.


وسألتني عن الإخلاص، وهو أن تكون أعمالك كلها لله تعالى، ولا يرتاح قلبك بمحامد الناس، ولا تبالي بمذمتهم.



واعلم أن الرياء يتولد من تعظيم الخلق، وعلاجه أن تراهم مسخرين تحت القدرة، وتحسبهم كالجمادات في عدم قدرة إيصال الراحة والمشقة لتخلص من مراياتهم. ومتى تحسبهم ذوي قدرة وإرادة لن يبعد عنك الرياء.

عاشق القمر 23-08-2007 01:03 PM

تابع أيها الولد
 
فاعلم أنه ينبغي للسالك شيخ مرشد مرب، ليخرج الأخلاق السيئة منه بتربيته، ويجعل مكانها خلقًا حسنًا، ومعنى التربية يشبه فعل الفلاح الذي يقلع الشوك، ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحسن نباته، ويكمل ريعه، ولابد للسالك من شيخ يؤدبه ويرشده إلى سبيل الله تعالى. لأن الله أرسل للعباد رسولاً للإرشاد إلى سبيله فإذا ارتحل قد خلف الخلفاء في مكانه، حتى يرشدوا إلى الله تعالى.


وشرط الشيخ الذي يصلح أن يكون نائبًا لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه أن يكون عالمًا، ولكن.. لا كل عالم يصلح للخلافة، وإني أبين لك بعض علامته على سبيل الإجمال؛ حتى لا يدعي كل أحد أنه مرشد فنقول: من يعرض عن حب الدنيا وحب الجاه، وكان قد تابع لشخص بصير تتسلسل متابعته إلى سيد المرشدينe، وكان محسنًا رياضة نفسه من قلة الأكل والقول والنوم وكثرة الصلوات والصدقة والصوم، وكان بمتابعة الشيخ البصير جاعلاً محاسن الأخلاق له سيرة، كالصبر والصلاة والشكر والتوكل واليقين والقناعة وطمأنينة النفس والحلم والتواضع والعلم والصدق والحياء والوفاء والوقار والسكون والتأني وأمثالها، فهو إذًا نور من أنوار النبي، يصلح للاقتداء به، ولكن وجود مثله نادر أعز من الكبريت الأحمر، ومن ساعدته السعادة فوجد شيخًا كما ذكرنا، وقبله الشيخ، ينبغي أن يحترمه ظاهرًا وباطنًا، أما احترام الظاهر فهو أن لا يجادله، ولا يشتغل بالاحتجاج معه في كل مسألة وإن علم خطأه، ولا يلقي بين يديه سجادته إلا وقت أداء الصلاة، فإذا فرغ يرفعها، ولا يكثر نوافل الصلاة بحضرته، ويعمل ما يأمره الشيخ من العمل بقدر وسعه وطاقته.



وأما احترام الباطن: فهو أن كل ما يسمع ويقبل منه في الظاهر لا ينكره في الباطن لا فعلاً ولا وقولاً؛ لئلا يتسم بالنفاق، وإن لم يستطع يترك صحبته إلى أن يوافق باطنه ظاهره.


ويحترز عن مجالسة صاحب السوء؛ ليقصر ولايته شياطين الجن والإنس من صحن قلبه، فيصفي عن لوث الشيطنة، وعلى كل حال يختار الفقر على الغنى.

عاشق القمر 24-08-2007 01:29 PM

لأسْتَسْهِلَنَّ الصَّعْبَ أوْ أبْلُغَ المُنى *** فَما انقادَت الآمالُ إلا لصابرِ





إذا كُنتَ ذا رأي فَكُنْ ذا عزيمةٍ *** فإنَّ فسادَ الرأي أن تتردَّداَ




لَيْسَ عزْماً ما مرَّضَ المرْءُ فيهِ *** ليس همَّاً ما عاقَ عنه الظلامُ




لِكُلٍّ إلى شأوِ العُلاَ وَثَبَاتُ *** و لكِنْ قليلٌ في الرِّجالِ ثباتُ




على قدرِ أهل العزمِ تأتي العزائمُ *** و تأتي على قدر الكرامِ المكارِمُ

و تعظُمُ في عين الصغيرِ صغارها *** و تصْغُرُ في عين العظيم العظائمُ

عاشق القمر 24-08-2007 01:42 PM

ذَرِيْني أَنَلْ ما لا يُنالُ مِن العُلى
فَصَعْبُ العُلى في الصَّعْبِ و السَّهْلُ في السَّهْلِ
تُرِيْدِيْنَ لُقْيان المعالي رَخِيْصَةً
و لا بُدَّ دوْنَ الشَّهْدِ مِن إبَرِ النَّحْلِ

عاشق القمر 06-09-2007 07:16 AM

من أقوال اخونا الشيخ أبو الأطفال

إقتباس:

بين قوة الفكرة و فكرة القوة قد تضيع المفاهيم ....و الاقدام في وقت التريث تسرع و غباء و سداجة كما ان التريث في وقت الاقدام جبن و خيانة و هزيمة ...فلكل مقام مقال ...و لكل مقال غاية و لكل غاية وسائل و الغاية لا يمكن ان تبرر الوسيلة ....... و ضخامة الفيل لا تجعل منه اقوى من النملة الصغيرة ...فهي تحمل اضعاف وزن جسمها و هو لا يقوى على مثل وزن جسمه ..... و اللباس لا يصنع الراهب كما ان العمامة لا تصنع اماما ..و ساعة فساعة


مقولة تستحقّ ان تكتب بماء الذهب

الشيخ أبو الأطفال 06-09-2007 07:22 AM

اعطيني الذهب و خذ الماء

عاشق القمر 06-09-2007 07:36 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الشيخ أبو الأطفال
اعطيني الذهب و خذ الماء


عندك حق

انت فى صيد الفوائد

:New8:

عاشق القمر 12-09-2007 05:16 AM

حكمة :

إذا جائتك الضربة من الخلف .......

فاعلم أنك فى المقدمّة.

عاشق القمر 18-09-2007 08:12 PM

قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله ـ :
العلم صيد والكتابة قيده *** قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة *** وتتركها بين الخلائق طالقة

عاشق القمر 19-09-2007 09:13 PM

لقد غفل طلاب الدنيا عن اللذة فيها وما اللذة فيها؛ إلا شرف العلم، وزهرة العفة، وأنفة الحمَّية، وعز القناعة، وحلاوة الإفضال على الخلق.

عاشق القمر 19-09-2007 09:13 PM

متى رأيت صاحبك قد غضب، وأخذ يتكلم بما لا يصلح فلا ينبغي أن تعقد على ما يقول خِنصراً - أي لا تأخذ ما يقول بعين الاعتبار - ولا أن تؤاخذه به؛ فإن حاله حال السكران، لا يدري ما يجري. بل اصبر لفورته، ولا تعول عليها؛ فإن الشيطان قد غلبه، والطبع قد هاج، والعقل قد استتر.
ومتى أخذت في نفسك عليه، وأجبته بمقتضى فعله كنت كعاقل واجه مجنوناً، أو كمفيق عاتب مغمى عليه، فالذنب لك.
بل انظر بعين الرحمة، وتلمح تصريف القدر له، وتفرج في لعب الطبع به، واعلم أنه إذا انتبه ندم على ما جرى، وعرف لك فضل الصبر.
وأقل الأقسام أن تسلمه فيما يفعل في غضبه إلى ما يستريح به.
وهذه الحالة ينبغي أن يتعلمها الولد عند غضب الوالد والزوجة عند غضب الزوج؛ فتتركه يشتفي بما يقول، ولا تعول على ذلك؛ فسيعود نادما معتذراً.
ومتى قوبل على حالته، ومقالته، صارت العداوة متمكنة، وجازى في الإفاقة على ما فُعِلَ في حقه وقت السكر.
وأكثر الناس على غير هذا الطريق: متى رأوا غضباناً قابلوه بما يقول ويعمل وهذا على غير مقتضى الحكمة، بل الحكمة ما ذكرته ( وَمَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ ). ص468 - 469



صيد الخاطر

عاشق القمر 19-09-2007 09:14 PM

الكمال عزيز، والكامل قليل الوجود.
فأول أسباب الكمال: تناسب الأعضاء، وحسن صورة الباطن؛ فصورة البدن تسمى خَلْقَا، وصورة الباطن تسنى خُلُقَاً.
ودليل كمال صورة البدن: حسن الصمت، واستعمال الأدب.
ودليل صورة الباطن: حسن الطبائع، والأخلاقِ؛ فالطبائع: العفة، والنزاهة، والأنفةُ من الجهل، ومباعدة الشَّره.
والأخلاق: الكرم، والإيثار، وستر العيوب، وابتداء المعروف، والحلم عن الجاهل.
فمن رزق هذه الأشياء: رَقَّتْهُ إلى الكمال، وظهر عنه أشرف الخلال، وإن نقصت خلة أوجبت النقص. ص477


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.