الكشف عن عصابة ابن لادن في الساحات العربية
 

الكشف عن عصابة ابن لادن في الساحات العربية

هل هناك عصابة حقيقية من بين عصبة اللعين ابن لادن ؛ يسرحون ويمرحون في هذه الساحات ..؟!
كيف نعرفهم ..؟!
ومتى تتخلص منهم الساحات ، فيخلص من أذاهم الناس ..؟

شيء من الإرهاب .. وعصابته الإعلامية *

محمد بن عبداللطيف آل الشيخ

عبدالعزيز بن رشيد بن حمدان الطويلعي العنزي - سعودي الجنسية - هذا آخر من سقطوا في يد السلطات الأمنية من التيار التكفيري. وكان أحد محرري (صوت الجهاد) الإلكترونية. اتضح بعد سقوطه والقبض عليه متلبساً بجريمته في أحد أحياء الرياض، أنه كان على اتصال و (تناغم) مع أشباح كثيرة من كتاب الإنترنت في إحدى منتديات (المتطرفين) الشهيرة، وهناك (ثلة) من أكابرهم في ذلك المنتدى يسيرون على منواله، ويدعون إلى منهجه، ومنهج طاغوتهم الأكبر ابن لادن وعصابته، وإن بطريقة (تمويهية)، وتوزيع (محكم) للأدوار. فهم، وإن تعمدوا الظهور بمظهر (الاختلاف) على مستوى التفاصيل فيما بينهم، نجدهم متفقين ومنسجمين تمام الانسجام مع الشعارات التي يرفعها أساطين الإرهاب، والتي قادتنا إلى ما نحن نعاني منه. الآن ظهر بكل وضوح أن (عبدالعزيز بن رشيد الطويلعي) محرر صحيفة (صوت الجهاد) على الإنترنت، أو (أخو من طاع الله) كما هو اسمه الحركي الإلكتروني، ليس سوى رأس جبل الجليد الطافي على السطح، وأن ثمة (مجموعة) متكاملة ومتناغمة و (قوية)، ما زالت تعمل إعلامياً فيما بينها لدعم الإرهاب، حتى وإن (اضطرت) من باب (التمويه) إلى شجبه أحياناً، ثم العزف على (وتر) أسبابه وبواعثه، لخدمة أهدافهم. هذه المجموعة تعمل بكل فعالية (تحت) الماء وفي جنح الظلام، وتستغل الإنترنت بكل طاقاته بمهنية فائقة.. وأي راصد (موضوعي) لكتابات هذه المجموعة، وطريقة (تكتيكاتهم) الإعلامية والدعائية، وتركيزهم على (ابتزاز) كل من يقف في وجه الإرهاب على وجه الخصوص، لا يمكن إلا أن يصل إلى ما وصلت إليه.

لاحظوا فقط كيف هي محاولاتهم للنيل من قيمة ومكانة فضيلة الشيخ عبدالمحسن العبيكان، وأيضاً الشيخ موسى العبدالعزيز، وهما من هما علماً وفضلاً وورعاً، لكن موقفهما الواضح والصارم من (التطرف) جعلهما في عرف هؤلاء في حكم (أعداء) الإسلام.

إذن فالقضية ليست قضية دين، ولا حتى مجرد خلاف فقهي بين آراء متعددة، بقدر ما هي مجرد (عصابة) تعملُ من خلال (منهج) مدروس ومعد بعناية إلى (تهيئة) الأجواء لفكر (سني) بديل يقوم ويتمأسس على (تثوير) الإسلام، وتحويله إلى (مجرد) أيديولوجيا سياسية محضة. ونحن نعلم - وليس ثمة من جديد - أن (الإرهاب) و (التطرف) وجهان لعملة واحدة. ففكر (التكفير) - مثلاً - لم يأت من فراغ، ولم يخرج علينا دونما سبب أو باعث، إنما كان وراءه رغبة (شيطانية) تسعى إلى أهداف سياسية بحتة، وجدت في التكفير، وإخراج الناس من الملة، والتذرع ب(قال الله وقال رسوله)، وسيلة (نموذجية) لاستقطاب المريدين والأتباع وتحقيق الجماهيرية. وبذلك استطاعت هذه الكائنات الموبوءة أن تنشر ثقافتها بيننا، وتمكنت في الوقت ذاته من أن تروج التهم ضد من (يختلف) معها، ومع الإرهاب، و (تسمه) بكل سمات الضلال والزيغ بل والكفر أحياناً.

ولا مناص من الاعتراف أنهم حققوا - للأسف - من أهدافهم الكثير، وذروا الرماد في عيون الكثيرين من السذج والبسطاء تحت ذريعة الدفاع عن الدين، واستطاعوا بدهاء أن ينحتوا (لكبرائهم) في المخيلة الشعبية (صوراً) نمطية بطولية، تستعصي على أي خلاف، وتصل إلى مرحلة (التقديس)، حتى أصبحت (مقولات) و (تصنيفات) منظريهم و (دكاترتهم) التكفيرية والتضليلية تتردد على كل شفة، دون أن نعي أبعادها النفسية والاجتماعي، ناهيك عن الفقهية. ولم يكن لهذا الفكر الضال أن ينتشر ويستشري، لولا (اللعبة الإعلامية) وإتقانهم لها، والتركيز على (التشهير) وابتزاز المخالف، استخدموا في البداية (شريط الكاسيت) بكل تمكن وحرفية.

وبمجرد أن بزغ عصر الإنترنت، وثبوا إليه، وعملوا على تطويعه بكل جد ومثابرة لتنفيذ مخططاتهم، ونشر ثقافتهم، والنيل من خصومهم، ونحن غافلون عن ذلك (الثعبان) الذي راح يكبر ويتضخم، حتى هز استقرارنا وأمننا، وحرض العالم كل العالم على ثقافتنا الدينية، بل وثوابتنا العقدية.

كل ما أريد أن أقوله في هذه العجالة، أن سقوط (محرر) صوت الجهاد في أيدي السلطات الأمنية، هو إنجاز أمني مهم بكل المقاييس، أملنا أن ينبه المسؤولين إلى أن أولى الخطوات التي يجب أن تحتويها (أجندة) اجتثاث هذا الفكر، تبدأ من تتبع دعاته ومروجيه (إعلامياً)، والتعامل معهم بكل حزم وقوة، طالما أن (شخصياتهم) معروفة عند كل من يرتاد الإنترنت، سعياً لتحجيم جهودهم الإعلامية التي هي أس الداء من جهة، ومن جهة أخرى حتى (نحمي) كل من يعمل على مواجهة هذا الوباء إعلامياً وفكرياً وحتى (شرعياً)، كي لا يخضع مضطراً، وطمعاً في السلامة، إلى ابتزازهم خوفاً من تشهيرهم. فإسكات خصومهم وخصوم الإرهاب جل ما إليه يطمحون.

جريدة الجزيرة يوم الأحد 7 ربيع الأول 1426 هـ

Re: الكشف عن عصابة ابن لادن في الساحات العربية
 

صدقوني مؤيدي القاعدة وبن لادن عبر الانترنيت من داخل السعودية هم قلة لكن المشكلة تكمن في المؤيدين لي بن لادن من خارج السعودية واغلبهم ليس حبا في الجهاد او الاسلام او المجاهدين انما حقدا علي السعودية والرغبة في الثار منها بهذه الطريقة رغم اننا كسعوديين حكومة وشعب لم نقوم او نفعل اي مكروه لهم لكن هناك من يرسلهم لتشويه سمعة السعودية.

لكن ولله الحمد قد ادرك المواطن السعودي هذا واعتقد ان رجال الامن والاستخبارات والمواطن كذلك تعاونوا علي وقف كل انواع الارهاب سواء الفكري او المعنوي او العملي وهو الاخطر. وبالقبض علي العنزي نكون قد تخاصنا من رتس الافعي الفكرية التي تغذي البقية

تنظيف البلاد من حثالة الشعوب قادم باذن اللــه

ضه

[line] آه هسا عرفت إيش اللي خابط على ذنبك !!! هاهريـــــــك النهار ضــه كنت اقصد تيمور والله !!! وينك يا جربوع إلحقني ؟؟؟ :D :D :D

على ما يبدوا أنك عاطل..
الله يعينك .