أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية

أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com/index.php)
-   خيمة الثقافة والأدب (http://hewar.khayma.com/forumdisplay.php?f=9)
-   -   لا أذود الطير! (http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=28992)

خشان خشان 18-12-2002 06:39 AM

أخي الكريم محمد ب.
لأهمية الموضوع ولطول الشرح في هذه المشاركة ولأني إن شاء الله سأتناوله في غير مشاركة قادمة أستأذنك في أن أفرد له مشاركة بعنوان مستقل باسمه.

محمد ب 18-12-2002 10:39 AM

شكراً جزيلاً أستاذنا خشان

الغني بالله 14-10-2004 11:17 AM

شدني لخيمتكم ذكر العكوك فيهاويسرني التعقيب ثم المشاركة:
ماذكر أن المأمون قتله فقد ضعف ذلك معظم من ترجم له ورجحوا اختفاءه .
ومن يبحث عن قصيدته كاملة يعز عليه وجودها ومن ولعي بها أنقلها هنا كاملة.
ذاد ورد الغي عـن صـدره فارعوى، واللهو من وطره
وأبـت إلا الـوقـار لــه ضحكات الشيب في شعـره
ندمي إن الشبـاب مـضـى لم أبلـغـه مـدى أشـره
انقضـت أيامـه سـلـمـا لم أهج حربا علـى غـيره
حسرت عني بـشـاشـتـه وذوي اليانع مـن ثـمـره
وصغت أذني لـزاجـرهـا ولما تشجي لـمـزدجـره
إذ يدي تعصي بـقـوتـهـا لا ترى ثـأراً لـمـثـئره
والصبا سـرح أطـيف بـه فأصيب الأنس من نـفـره
ترعوي باسمي مسـارحـه ويلي ليلى بـنـو سـمـره
وغـيور دون حـوزتـــه حزت خلف الأمن من حذره
ودم أهـدرت مـن رشــإ لم يرد عقلاً علـى هـدره
بات يدني لـي مـقـاتـلـه ويفدينـي عـلـى نـفـره
فأتت دون الـصـبـا هـنةٌ قلبت فوقي عـلـى وتـره
جارنا ليس الشبـاب لـمـن راح محنياً علـى كـبـره
ذهبت أشياء كـنـت لـهـا صارفاً حلمي إلى صـوره
طرقت تلحى فقلـت لـهـا مذهب ما أنت من سـوره
قدك من موف علـى أمـل تحسر الأبصار عن نظـره
إن من دون الغنـي جـبـلاً ستكوس العيس في وعـره
يتناصلن الـسـرى قـذفـاً قد كساها الميس من قتـره
كم دجى ليل عسـفـن بـه يبتعثن الصبح من كـسـره
يتفرى عن مـنـاسـمـهـا كتفري النار عـن شـرره
دع جدا قحطان أو مـضـر في يمانيه وفـي مـضـره
وامتـدح مـن وائل رجـلاً عصر الآفاق من عصـره
المنـايا فـي مـنـاقـبـه والعطايا في ذرا حـجـره
هضـم الـدنـيا بـنـائلـه وأقال الدين مـن عـثـره
ملـك تـنـدى أنـامـلـه كابتسام الروض عن زهره
مستهـل عـن مـواهـبـه كانبلاج النوء عن مـطـره
عقـد الـجـد الأمـور بـه حين لم ينهض بمـتـعـره
فكفاها واسـتـقـل بـهـا لم تصف وهناً قوي مـرره
جبل عـزت مـنـاكـبـه أمنت عدنان فـي ثـغـره
إنمـا الـدنـيا أبـو دلـف بين معراه ومحـتـضـره
فإذا ولـى أبــو دلـــف ولت الدنـيا عـلـى أًثـره
لست أدري مـا أقـول لـه غير أن الأرض في خفـره
يا دواء الأرض إن فسـدت ومجير اليسر من عـسـره
رب ضافي الأمن فـي وزر قد أبت الخوف فـي وزره
وابن خوف في حشا خمـر نشته بالأمن مـن خـمـره
وزحوف فـي مـواكـبـه كصياح الحشر فـي أمـره
قدته والموت مـكـتـمـن في مذاكيه ومشـتـجـره
فغدا جـيلـوه عـنـه وقـد طوت المنشور من بطـره
زرته والـخـيل عـابـسة تحمل البوسي إلى عـقـره
خارجات تـحـت رايتـهـا كخروج الطير من وكـره
فأبحت الليل عـقـوتـه وقريت الطير من جزره
وعلى النعمان صفوتهـا فأقمت الميل من صعره
غمط النعمان صفوتـهـا فرددت الصفو في كدره
وبقرقـور أدرت رحـا وقعة فلت شبـا أشـره
وتأنـيت الـبـقـاء لـه فأبى المحتوم من قـدره
وطغى حتى رفعت لـه خطة شنعاء من ذكـره

الغني بالله 14-10-2004 01:20 PM

ومما يشاد به من قصائد شاعرنا المبدع قصيدته الموسومة بـ

بــــارعـــة الجمــــــــال


هل بالطلولِ لِســــــــــــــــــــــائلٍ رَدُّ
أمْ هل لها بِتكَـــــــــــــــــــــــلُّمٍ عَهْدُ

دَرَسَ الجــــــديدُ جَــــــــديدَ مَعْهَدِها
فَكَـــــــــأنَّما هِــــــــــــــيَ رَيْطَةٌ جَرْدُ

مِنْ طُولِ مَا تَبكـــــــــي الغُيومُ على
عَرَصــــــــــــــــــــــاتِها وَيُقَهْقِهُ الرَّعْدُ

فَوَقَفْتُ أســـــــــــــــــألها وليس بِها
إلا المها ونَقَـــــــــــــــــــــــــــانقٌ رُبْدُ

فَتَناثرتْ دُرَرُ الشُّــــــــــــــــؤونِ على
خـــــــــــــــــــــــدي كما يتناثرُ العِقْدُ

لَهفي على دَعْـــــــــــدٍ ، وما خُلِقَتْ
إلا لِطُـــــــــــــــــــــــــولِ تَلَهُّفِي دَعْدُ

بيضاءُ قدْ لَبِسَ الأديمُ أديـــــــــــــــــــ
ـــمَ الحُســــــــــنِ فهو لِجِلدها جِلدُ

وَيُزِينُ فوديها إذا حَسَـــــــــــــــــــرتْ
ضَافي الغَــــــــــــــــــدَائرِ فَاحِمٌ جَعْدُ

فالوجـــــــه مثل الصــــــــــبحِ مُبيضٌ
والشَــــــــــــــــعـْرُ مِثلُ الليلِ مُسْودُّ

ضِدانِ لما اســــــــــــتُجْمِعا حَسُنا ،
والضِّدُّ يُظهِرُ حُسْـــــــــــــــــنَهُ الضِّدُّ!

وَجَبينها صَـــــــــــــــــــــلْتٌ وَحَاجِبُها
شَخْتُ المَخَـــــــــــــــــــطِّ أزجُّ مُمْتَدُّ

فكأنها وســـــــــــــــــنى إذا نَظَرَتْ ،
أو مُدْنَفٌ لما يُفِــــــــــــــــــــــــقْ بَعْدُ

بِفُـــــــــــتـــــورِ عَــــــيْنٍ ما بِها رَمَدٌ ؛
وبِها تُداوى الأعـــــــــــــــــــينُ الرُمْدُ

وَتُريكَ عِـــــــــــــــــــــــرْنيناً به شَمَمٌ
أقنى وَخَــــــــــــــــــــــــــداً لَوْنُهُ وَرْدُ

وَتُجِيلُ مِسْـــــــــــــــوَاك الأراكِ على
رَتْلٍ كأنَّ رُضَـــــــــــــــــــــــــابَهُ شَهْدُ

والجِـــــــــيدُ منها جِــــــــــــيدُ جازِئةٍ
تَعْطُو إذا ما طـــــــــــــــــــــالها المَرْدُ

وكأنما سُـــــــــــــــــــــــقـِيَتْ تَرائِبها
والنحـــــــــــــــــــــرُ ماءَ الوردِ إذ تَبْدو

والمِعصــــــــــــــــمان فما يُرى لهما
مِنْ نِعْمَةٍ وَبَضَـــــــــــــــــــــــاضَةٍ زَنْدُ

ولها بَـــــــــنــــــانٌ لـــــــــــو أردْتَ له
عَقْداً بِكَفِّك أمْـــــكَـــــــــــــــنَ العَقْدُ

وَبِصَـــــــــــــــــــــدْرِها حُقّانِ خِلْتَهُما
كــــــــافــــورتينِ عَــــــلاهُــــــــما نَدُّ

والبطـــــــنُ مَطــــــــــويٌّ كما طُوِيتْ
بِيـــــــضُ الرِّيـــــــــــــاطِ يَزِينُها المَلْدُ

وبِخَصْـــــــــــــــــــــــــرِها هَيَفٌ يُزَيِّنُهُ
فإذا تنوءُ يَكــــــــــــــــــــــــــــادُ يَنْقدُ

والتف فَخْـــــــــــــــــــــذَاها وَفَوقَهُمَا
كَفَلٌ ، يُجــــــــــــــاذِبُ خَصْرَها ، نَهْدُ

فَقِـــيامُــــــــــــــــها مَثْنى إذا نَهَضَتْ
مِنْ ثِقْلِهِ وَقُـــعُــــودُهــــــــــــــــا فَرْدُ

ما شَــــــــــــــــــــــانَها طُولٌ ولا قِصَرٌ
في خَلقِها فَقِـــــــــــــــــــوَامُها قَصْدُ

إن لم يكنْ وَصْــــــــــــــــــلٌ لديكِ لنا
يشفي الصـــــــــــــــبابةَ فليكنْ وَعْدُ

قدْ كانَ أورقَ وَصْـــــــــــــــــلُكُمْ زمناً
فذوى الوِصَــــــــــــــــالُ وأورقَ الصَّدُ

لله أشـــــــــــــــــــــــواقي إذا نَزَحتْ
دارٌ بِنا وَنـــــــــــــــــــــــــأى بِكُمْ بُعْدُ

إن تُتْهِــــــمـي فَتِهـــــــــــامَةٌ وطني
أو تُنجِدي إن الهـــــــــــــــــــوى نَجْدُ

وزَعَمْتِ أنكَ تُضْـــــــــــــــــــمـِرين لنا
وُدّاً ، فَهَـــــــــــــــــــــــــــلاَّ يَنْفَعُ الودُّ

وإذا المُحِبُّ شـــــــــــكا الصُّدُودَ ولم
يُعْطَفْ عليه فَقَـــــــــــــــــــــتْلُهٌ عَمْدُ


Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.