مزاح للشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
 

للشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين


كان احد الإخوة المحبين لمجالسة العلماء يتشوق للقائهم وذات يوم التقى بالشيخ الإبراهيمي وكان بصحبته احد أعضاء الجمعية يقال له العربي التبسي من شهداء الجزائر فقال له ذالك الرجل
والله يا شيخ إني أحبكم في الله واني أحب مجامعتكم وهو يقصد المجالسة لكن الشيخ أراد أن يمازحه فقال له والله يا هذا أنت ترى إني شيخ مسن وأنا لا أصلح لذالك والتفت إلى يمينه إلى الشيخ العربي التبسي وكان في اعز شبابه وقال له خذ العربي وجامعه فهو لازال شابا محمرا وجسمه مازال يحتمل.... أما أنا فإنني لا أطيق ذالك ............هههههههههههههههههههههههههه هذه قصة واقعية حكاها لي احد طلبته



من ممازحاته أيضا كان مسافرا إلى تونس آنذاك عندما كان القيروان بعلمائه وقدره
ومعه احد شخصيات المنطقة وفي الطريق اضطروا للوقوف بسبب عطب أصاب السيارة وفي ذالك الوقت ان تجد ميكانيكيا فذالك ضرب من الخيال المهم نزلوا وحاولوا ان يطلبوا المارة لمساعد تهم فلم يفلحوا ففكر الشيخ وقال لصاحبه يا هذا إن هذا القوم لا ينفع معهم هذا خذ شيئا ما وابدأ بدقه كالطبل وأنا ارقص لك بعباءتي هذه وسترى فلم يتمالك ذالك الرجل أن صاح ضحكا ههههههههههههههههههههه فقال له يا شيخ هل أنت جاد فيما تقول قال نعم قال افعل وسترى
وبدءوا هذه التجربة وبعد دقائق معدودات التف أمامهم عشرات الأشخاص وقاموا بإصلاح السيارة واشتروا لهم بنزينا وهكذا...............الرجل لم يصدق فقال يا شيخ ما هذا قال له اسمع يا هذا هؤلاء القوم يجمعهم الطبل ويفرقهم شرطي ولا تزال مقولته جارية على السن من عرفوا قدر هذا الرجل إلى يومنا هذا




من ممازحاته أيضا كان في احد الأسواق يبيع ويشتري وكان غرضه الدعوة وهذا وقت الاستعمار جاءه رجل وقال يسال يا شيخ يا شيخ يا شيخ قال ماذا قال أين سوق الحمير قال له الشيخ ابتعد عني مترا وابدأ المساومة ههههههههههههههههههههه يقصد في ذالك الوقت أصحاب القمار في السوق




أيضا من ممازحاته انه كان في الأزهر الشريف أيام زمانه وكان احد المتطاولين كعصرنا هذا على العلماء فقال لحضرة الشيخ أسا لك يا شيخ فقال نعم تفضل قال ما لفرق بين الحمار والجزائري أجابه الشيخ بسرعة ........ الطاولة......... يعني أنا الجزائري وأنت هو الحمار
والفرق بيننا الطاولة

انتظروني سأنقل لكم بعض أثاره بعد أيام إن شاء الله فلا تفوتوها مهمة جدا منها ما يعيشه المسلمون اليوم