مشعوذ كويتى يدعى النبوة
 

ألقى رجال مباحث (حولى) القبض على أحد المشعوذين أثناء ممارسته الشعوذة والنصب، حيث كان يدعى النبوة.
ونقلت مصادر صحيفة عن المواطن الكويتى المشعوذ قوله بعد أن وضع خلف القضبان (أنا نبى هذه الأمة، بعثنى الله لاصلح بين البشر والشعوب، ولن يستطيع أحد منعى من اكمال رسالتى، حتى ولو وضعت خلف القضبان).
ووضعت مباحث (حولى) خطة لإلقاء القبض على المتهم متلبسا بالجرم المشهود، حيث كلفوا أحد المصادر السريين بالاتصال بالمشعوذ والذهاب إليه ويوهمه أنه يعانى من مشكلة صحية ويريد أن يعالجه، وفور دخول المصدر منزل المتهم قال الأخير (جاءنى الوحى الآن وأخبرنى أنك أتيت بسيارة من نوع (.....) وتريدنى أن أساعدك للشفاء من المرض الذى تعانيه).
ونقلت الصحف الكويتية عن المصادر الأمنية قولها بأن المصدر فوجىء بمعرفة المتهم نوع السيارة التى كان يستقلها، إلا أن هذا الاستغراب زال عندما داهمت المجموعة المكلفة إلقاء القبض على المتهم المنزل، واكتشفت أن كاميرا سرية وضعت على باب المنزل لمراقبة الداخلين إليه، وضبطت فى المنزل أدوات ممارسة الشعوذة والسحر.
وأضافت المصادر : أن المتهم اعترف بممارسته السحر والشعوذة، ويدعى النبوة منذ العام 1991 ويوهم ضحاياه، وغالبيتهم من النساء بقدرته على حل جميع مشاكلهم العاطفية والزوجية، ويخضع بعض زبائنه لجلسات عدة، ويرسم خلال هذه الجلسات أشكالا لحيوانات كالحمير والخراف والبقر على أجسادهن، ويطلب منهن الامتناع عن الاستحمام لمدة أسبوع كى لايزول مفعول السحر، حسب ادعائه الكاذب.
وتضيف المصادر أن المتهم يصر على ادعاء النبوة، وأنه مرسل من الله إلى الأرض ليصلح بين البشر والشعوب من خلال أدوات الشعوذة كالبخور والودع والشعر والزيت، كما يدعى أنه يعالج الناس بالقرآن الكريم، لكن عند التحقيق معه اتضح أنه لايحفظ سوى سورة الفاتحة.
وتختم المصادر قولها : لم يتوقف المتهم عن الادعاء الكاذب بالنبوة، بل إنه كان يطلب من بعض ضحاياه من النساء شرب دم الدجاج الذى يوهمهن أنه تلا عليه آيات قرآنية، وذلك من أجل إيهامهن بأن أزواجهن سيصبحون كالخاتم فى أصابعهن.
المصدر : الصحف الكويتية 14 مارس 2001