ما الفرق بين هنا وهناك ؟
 

أصدر مجلس العلماء الأفغان ( العملاء ) بياناً في نهاية مؤتمره الذي استمر يومين في كابول ناشد فيه الشعب الافغاني التعاون مع الحكومة " ولي الأمر " ووقف أي عمليات مسلحة، مشيراً الى ان الفوضى يجب ان تتوقف ويجب اعادة السلام والاستقرار لأفغانستان. ولم يشر العلماء الى طالبان في بيانهم صراحة .

هل يتكرم أحدكم ويخبرنا ما الفرق بين علمائهم وعلمائنا , و ولي أمرهم و ولي أمرنا ؟؟؟؟

جاء ذلك، في الوقت الذي اعلن فيه الرئيس العراقي الموقت الشيخ غازي عجيل الياور ان الحكومة الموقتة تعتزم اصدار عفو «في غضون يومين» عن الاشخاص الذين يقاتلون قوات المتعددة الجنسيات، «باستثناء القتلة والمغتصبين والخاطفين».

وفي الاسبوع الماضي اعلنت الحكومة العراقية الموقتة قانوناً امنيا جديدا منحها سلطات اوسع لضبط الامن بالاضافة الى خطط للعفو الموقت واعادة حكم الاعدام.

وقال الياور لصحيفة فايننشال تايمز امس من السليم تطبيق اسلوب الجزرة والعصا، سنعرض العفو اولا ثم سيكون لدينا هذا القانون لعمليات الاعدام ومن ثم سيكون هناك قائمة للاختيار منها، الامر متروك (للمتمردين) ليقوموا باختيار ذكي، اذا كانوا يشعرون بصدق انهم آسفون على ما فعلوه ووقعوا على تعهد بعدم حدوث ذلك مرة اخرى مطلقاً فيتعين علينا الا نوجه اي اسئلة، لقد قتلوا اصدقاء حميمين لي، اذا واصلنا التذمر بشأن ذلك فستكون هناك دائرة من الدم ونحن نريد كسر دائرة الدم تلك.

وفي حديث آخر حول الموضوع نفسه ادلى به لقناة الجزيرة خير الياور المهاجمين بين «التوبة أو الموت».

ووجه كلمته الى «المتمردين والمغتصبين والخاطفين»، وقال «ان هذه هي فرصتكم الاخيرة.. وبعد ذلك عليكم مواجهة السيف»، مضيفاً «سنجتثهم من الجذور».

والله انا ارى انها اضحوكة في كل من فلسطين وافغانستان والعراق وكل ارض اسلاميه, رغم منطقية المطاليب في بعض الاحيان ..نحن كلنا سواء كنا مسلمين ام لا, لانقبل بالعنف والقتل بدون ذنب , وازهاق ارواح البشر الذي خلقها الله واحسن تقويمها بعيد عنه ان كان كافرا ام مسلما فهدايته وحسابه عند الله وحده ..ولكن مشكلة المسلمين انهم لايريدون الرجوع الى دين الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.فان في القران الكثير من الكلام الصريح والواضع حول الدفاع عن الدين والارض والشرف وهناك من الفتاوي مايغنينا عن السماع الى الحكام والولاة الذين يريدون تثبيت عروشهم وكراسيهم حبا وطمعا في الدنيا . فلو كان هؤلاء الحكام والولاة حقا يريدون الخير الى هذه الامة ولهذا الدين ان يرجعوا الى هذا القران وسنة نبيه..وان يطلبوا اولا من القوات الغازيه بالرحيل والجلاء عن ارض المسلمين هذا القول الذي لايقبل اي تاويل او افتاء فان حكم الله واضح فيه وسوف تهدا النفس المسلمة .اما اذا ارادوا منا التلاعب في كلام الله وايجاد لنا رجال يلبسون الحق بالباطل فان دماء المسلمين سوف تبقى انهار ,وسوف ينتكس الاسلام والمسلمون بعصر هؤلاء الولاة .

قال الشيخ الدكتور عايض القرني ان الايام القادمة ستشهد استسلام الكثير من الاسماء المطلوبة امنياً واكد أن هذه الفئة على نهاية بإذن الله تعالى. وقال في تصريح لـ"الرياض" اننا نبذل الجهود ونحاورهم وستسفر هذه الجهود التي اقوم بها ويقوم بها بعض الدعاة عن خير كثير لوطننا الغالي وسينتهي بإذن الله أمر الفئة الخارجية علينا والجميع سيسمع قريباً عن نهايتهم.

واضاف أنه على اتم الاستعداد لتقديم ضمان شخصي باسم ولي الأمر بأن اقوم بتسليمهم إلى ولي الأمر ولن يمسهم من السوء إلا ما يمسني مؤكداً بأن على هذه الفئة أن تستغل فترة العفو الممنوحة من ولي الامر ليعودوا إلى رشدهم وصوابهم وانهم لن يجدوا فرصة افضل من هذه الفرصة لاستسلامهم وعفا الله عما سلف. واردف على الفئة الضالة أن يستجيبوا لنداءات ابائهم وابنائهم واسرهم فهم احوج اليهم وأن لا يستمروا في ضلالهم وطغيانهم.