|
أستعجل الرحيل
ألملم جروحي و المآسي ......
أقتلع الهموم .........و أحمل حقائبي الحزينة ..... و أغادر ........ أستعجل الرحيل !! قبل أن أقتل بسهم الحزن ... و قبل أن أدفن بقبر الوهم .... لكنني عندما أكتب كلماتي ... أذرف دمعا مريرا ...... يمزق أوراقي .... و يحرق قلبي .... أبكي كطفل حزين ... ضلً الطريق ... و تاه عن أمه .... و أشفق على نفسي من ظلم نفسي ... أستعجل الرحيل !! بعد ماذا ؟.... بعد أن أصبحت سحابة مطر .... و تجمدت أطرافي من الصقيع ..... بعد ماذا ؟.... كنت عنده ... ربما..... قصة طيش.... في أحد السنين ... و أنت عندي العمر كله ... و ضحكة القلب الحزين ... هي قصيدة يعجز عن وصفها القلم ... هي مزيج بين حزن و فرح و ألم ... أستعجل الرحيل !! أودعك ... بدمع العيون ... و دمعي كله حنين ... كم قاسية هذه الحياة !! الحلو مر ... و المر أشد مرارة... قد كان قلبا واحدا ........ قد طار عني ماضيا ..... نحو النهاية ......كنت أنتظر عينيه .... و كان ينتظر النهاية ... قلت هيا ، كما تشاء ... فما هو الرحيل الأول .... و لكنه إليك الرحيل الأخير ... ظلام شديد .... و دمع أطفال ... و ألم أمٍ ......... تبكي الماضي البعيد .... عساه يوما يعود .... زمن كانت البسمة فيه ... أحلى من كل الورود .... قالوا : إنك وهم .... و نور في الأفق البعيد ... فهل كان الوهم حرام ؟؟ أم فتوى الشيوخ جواب أكيد ... يا سيد الألوان ::: هل لي بلونٍ أبيضٍ .. أرتديه في قبري ... و يومها يوم سعيد....... عودي يا نفسي إلى الله ... عودي .... إلى الصمت ... و اختبئي خلف قضبان الوهم ...:New6: غفرانك ربي ... هل كان السؤال خطيئة ؟؟؟ هل كان الإعتراف خطيئة ؟؟ ألملم جروحي من الماضي الحزين ... و أعود إلى الله ... بتوبة و ندم ... أستعجل الرحيل !! عند شروق الشمس ... آتيك كنورس حزين ... من شاطئ الذكرى ... يُحَلِق فوق عالمك ... و يمضي ... فآنظُر إلى الصباح ... و آرفَع عينيك إلى السماء ... لعلك تراني ... أدعوا لك من بعيد ... و أهمس في أذنك ... و أقول : هي قصيدة يعجز عن وصفها القلم ... هي مزيج بين حزن و فرح و ألم ... هي آثار للظلم لا كذب فيها ... تناجي الشوق في عاشقيها .... |
عندما ينزف الجرحُ قلماً وكلمات ترفرف على قلوب الآخرين .. لا نملك إلا الوقوف صامتين
على أطلال أيام تولّت مع دفاتر الغياب ... أرق تحية لكلماتك العذبة ... |
أستعجل الرحيل
غفرانك ربي
هل كان السؤال خطيئة؟؟؟ هل كان الإعتراف خطيئة؟؟؟ الملم جروحي من الماضي الحزين و أعود إلى الله بتوبة و ندم جزاك الله خيرا اخي أ.المصري على مرورك الطيب. |
لولا كلمة ( أبيض ) لما وجدت في هذه الخاطرة غير الحروف السوداء ..
إن الحياة يتناوب عليها شروق وغروب ، وصبح وليل ، وفرحة ودمعة .. |
إقتباس:
كيف الرحيل ... وانت كالشمس له تشرقين .. فكم سبقت الفجر اليه .. مع نسيم البحر .. باعذب لحن وشعر ... لذكراه تنشدين ... فما اجمل ذاك الرحيل ... كيف يرحل طفل حزين .. في صقيع البرد .. موحشا في ليل مطير .. جائعا .. خائفا .. حاذرا .. وهل يحذر الطفل .. المعافا .. المجافا .. برحمته .. بفطرته ...التي فطر الناس عليها .. وهو يجد حضن .. يرتمي له .. صدر يحن له .. اوحتى .. عين .. باعذب نهل .. فيها انتعاشه .. فاذا ما شح البيت فيها فراشه ... كيف الرحيل .. اذن وللابيض .. امرتهم .. ان ياتوك بنشوة .. فكأنك .. للزفاف .. على موعد .. ولم تخبريهم .. انما لعزلها عنهم .. استعدادا للرحيل ... والله كساك الابيض فيه .. عزك .. وفك اسرك .. فبه طيري ورفرفي .. وبالسماء حلقي ..اتركيهم .. ولكن .. لاتتركيها .. وخلف القضبان .. تقهريها .. فلها احق ان تغردي ... ليس لهم .. كيف الرحيل .. اليس رحيله اولى .. وتركه شفاء الروح والبدن .. الم تخلقي لغيره .. ان لم يكن به دم .. فهل .. يتجمد دمك .. في قلبك .. فتموتين .. لينعم .. كيف لو علمت .. ان مابه دمع .. من اجلك .. قد نزل .. او سار في نعشك .. اوصلى عليك .. فان لم يستطع.. فهل دعا لك .. فهو يستطيع .. ذلك .. ان لم يكن قد نساك .. او لم يعلم بموتك اصلا .. الى اين ترحلين .. فهي معك وسوف تشغلك به .. فلماذا.. بالرحيل .. تزيدي ظلمها .. وهل قيل ان .. عذب الخيال وهما .. والحلم .. اليوم رعنا .. وصارالامل .. لنا ذنبا .. هل يحكم عليه .. بالحد .. ام .. يكتفي .. عليه بالسخرية .. اذن .. فليبقى العقد باهتا .. في تلك السيدة.. المهم ..الا ترميه .. فهو آخر عهده .. قبل الرحيل .. وليبقى الطوق باليا .. في جيد الورود .. ولتكن خدورهن .. لهن قبورا .. فلا هن عواتقا .. ولا بكورا .. ان كان ذنبا .. خيال طفل ترتجيه .. اوصار وهما .. للدف حضن تامنيه .. فاوقد في النار .. لا في الجمر البخور .... عندها .. ان اردت الرحيل .. فستجديني هناك .... لا ترحلي وانتي بقلبي مقيمة .. بس اخذي واعطي معي وافهميني .. لاترحلي كوني بقلبي رحيمة .. عيشي بقربي واحكمي واظلميني .. انت عظيمة فعلا انت عظيمة .. وانا عظيم اللي تطولك يميني .. |
أستعجل الرحيل
لا تأسفنً على الدنيا و زينتها
فالموت لا شك يفنينا و يفنيها و اعمل لدار يكن رضوان خازنها و الجار أحمد و الرحمان عاليها أرض لها ذهب و المسك طينتها و الزعفران حشيش نابت فيها أنهارها لبن محض و من عسل و الخمر يجري رحيقا من مجاريها و الطير تجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهرا في مغانيها منقول من كتاب حقائق إيمانية أشكرك أخي يتيم الشعر على مرورك الطيب و أشكرك أخي سهيل اليماني على مرورك الطيب |
Powered by vBulletin Version 3.5.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.